كشف تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، عن القائمة الرسمية التي سيخوض بها مواجهة الديربي المرتقبة أمام الجار أتلتيكو مدريد، والمقرر إقامتها مساء السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني "الليجا". وضمت القائمة جميع نجوم الفريق، يتقدمهم الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنجليزي المتألق جود بيلينجهام، في إشارة واضحة إلى رغبة ريال مدريد في حسم المواجهة لصالحه ومواصلة الهيمنة على صدارة جدول الترتيب. رغم الأسماء الثقيلة الحاضرة، يفتقد ريال مدريد في هذه المباراة خدمات ثلاثة لاعبين بارزين في الخط الخلفي، هم: الألماني أنطونيو روديجر والإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد والفرنسي فيرلاند ميندي. ريال مدريد يدخل الديربي متصدرًا جدول ترتيب الليجا برصيد 18 نقطة، محققًا العلامة الكاملة حتى الآن. أما أتلتيكو مدريد، فيحتل المركز الثامن برصيد 9 نقاط، ويسعى لتعطيل قطار الريال واستعادة التوازن محليًا. قائمة ريال مدريد لمباراة الديربي: حراسة المرمى: كورتوا، لونين، سيرجيو ميستري، خط الدفاع: كارفاخال، ميليتاو، ألابا، أسينسيو، كاريراس، جارسيا، هويسين، خط الوسط: بيلينجهام، كامافينجا، فالفيردي، تشواميني، جولر، سيبايوس، خط الهجوم: فينيسيوس جونيور، رودريجو، مبابي، إندريك، جونزالو، دياز، ماسانتونو

أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، أن فريقه استعد جيدًا لمواجهة أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة المنتظر، مشددًا على أن الأجواء القوية في ملعب "ميتروبوليتانو" ستجعل المباراة صعبة ومليئة بالحماس.

أعلن النجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة الإسباني، تعافيه الكامل من الإصابة واستعداده للعودة إلى المشاركة مع الفريق، في خبر طال انتظاره من جماهير النادي الكاتالوني. ونشر يامال رسالة قصيرة عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" قال فيها: "لقد عدت". وكان صاحب القميص رقم 10 قد غاب عن آخر أربع مباريات للبرسا بسبب إصابة في منطقة الحوض تعرض لها عقب عودته من معسكر المنتخب الإسباني. هذا الغياب حرمه من المشاركة أمام فالنسيا، نيوكاسل يونايتد، خيتافي وأوفييدو، ما شكّل ضربة قوية للفريق في الأسابيع الماضية. ومن المنتظر أن يظهر يامال مجددًا في مواجهة ريال سوسيداد المقبلة بالدوري الإسباني، ليكون في أتم جاهزيته لقمة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، المقرر إقامتها يوم الأربعاء. اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا كان حديث الصحافة العالمية مؤخرًا، بعدما تُوّج بجائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب في العالم للعام الثاني على التوالي، كما حل وصيفًا في سباق الكرة الذهبية، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم. ومع عودته المرتقبة، يتطلع برشلونة للاستفادة من مهاراته في المباريات الحاسمة المقبلة.

ساهم المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو، قائد برشلونة الإسباني، في تحقيق فريقه لانتصار مهم خارج الديار على حساب ريال أوفييدو، بعد أن قدّم أداءً دفاعيًا متماسكًا ونجح في تسجيل هدف الفوز، ليجسد صورة القائد داخل الملعب بأفضل شكل ممكن. بدأ اللقاء بصدمة لبرشلونة بعدما افتتح أوفييدو التسجيل مبكرًا، ما وضع الفريق الكاتالوني تحت ضغط مشابه لمواجهة ليفانتي الأخيرة. وبينما ظهر الارتباك على زملائه، كان أراوخو أول من تحمّل المسؤولية، فأحكم السيطرة على الدفاع وحافظ على توازن الفريق. في الخط الخلفي، قدّم المدافع الأورجواياني أداءً صلبًا، حيث برع في الالتحامات، وأبعد الكرات الخطيرة، وسيطر على الكرات الهوائية، ليُحبط محاولات أوفييدو المتكررة في استغلال اندفاعه الهجومي. لكن المفاجأة جاءت من مساهمته الهجومية، إذ انطلق من الجهة اليسرى مراوغًا ديندونكر، قبل أن يرسل كرة عرضية بقدمه اليسرى أسفرت عن هدف التعادل عبر متابعة من إريك جارسيا. ولم يكتفِ أراوخو بذلك، بل عاد ليحسم المواجهة في الدقائق الأخيرة برأسية قوية من ركلة ركنية نفذها راشفورد، مسجلًا هدف الفوز الذي أهدى برشلونة النقاط الثلاث. بهذا الهدف رفع اللاعب رصيده إلى 11 هدفًا مع الفريق منذ انضمامه، وهو رقم استثنائي بالنسبة لمدافع. الأرقام عززت قيمة ما قدّمه أراوخو في المباراة، حيث أتم 67 تمريرة صحيحة من أصل 72 بنسبة نجاح بلغت 93%، ولمس الكرة 84 مرة، إلى جانب تدخلين ناجحين وتصدٍ وإبعاد دفاعي. صورة شاملة لقائد تحرك في كل أرجاء الملعب، من إخماد الهجمات إلى صناعة الفارق في الهجوم.

تتجه الأنظار إلى ملعب "ميتروبوليتانو" حيث يلتقي أتلتيكو مدريد مع جاره ريال مدريد في ديربي الجولة السابعة من الدوري الإسباني، لكن الفريقين يدخلان المواجهة منقوصين بسبب الإصابات. أتلتيكو سيفتقد خدمات ثلاثة لاعبين هم: تياجو ألمادا الذي لم يتعافَ بعد من إصابة عضلية مع منتخب الأرجنتين، رينيلدو كاردوسو المصاب بالتواء في الكاحل، إضافة إلى خوسيه ماريا خيمينيز الذي يواصل برنامجه التأهيلي رغم عودته للتدريبات. في المقابل، يواجه ريال مدريد غيابات أكثر إزعاجًا على مستوى الخط الخلفي، إذ يغيب ترينت ألكسندر أرنولد المصاب بتمزق عضلي أمام مارسيليا ويحتاج لعشرة أسابيع على الأقل، كما يبتعد فيرلاند ميندي منذ إصابته في نهائي كأس الملك الموسم الماضي، بينما تعرض أنطونيو روديجر لتمزق عضلي منتصف سبتمبر، وسيغيب لفترة قد تصل إلى شهرين ونصف. هذه الغيابات تضع المدربين دييجو سيميوني وتشابي ألونسو أمام تحديات كبيرة في واحدة من أقوى مواجهات الليجا هذا الموسم.

كشفت تقارير صحفية، عن وجود شكوك حول استمرار الظهير الفرنسي فيرلان ميندي مع فريقه ريال مدريد الإسباني خلال الموسم الماضي، بعدما طالب المدرب الإسباني تشابي ألونسو إدارة النادي بدراسة رحيله في سوق الانتقالات المقبلة، أو البحث عن بدائل لمركزه في الجهة اليسرى من الدفاع. ووفقًا لشبكة " fichajes" العالمية، فإن ميندي فقد الكثير من مكانته داخل التشكيلة منذ وصول ألونسو إلى مقاعد التدريب، خاصة بعد تألق كل من ألفارو كارّيراس وفران جارسيا، اللذين حصلا على فرص أكبر وأثبتا قدرتهما على تقديم إضافة واضحة للفريق. ويعاني اللاعب الفرنسي منذ مواسم طويلة من إصابات متكررة أضعفت استمراريته، كان آخرها إصابة في العضلة الرباعية أطالت فترة غيابه. هذه الظروف عززت قناعة المدرب الباسكي بأن ميندي لم يعد الخيار الأنسب لخططه، خصوصًا وأنه يسعى إلى تجديد دماء الفريق في مركز الظهير الأيسر بلاعبين أكثر قدرة على التقدم الهجومي وأقل تقييدًا دفاعيًا. ويمتد عقد ميندي حتى عام 2027، غير أن مستقبله بات مفتوحًا على عدة احتمالات، أبرزها بيعه إذا وصل عرض مناسب. كما تطرح بعض الأصوات إمكانية إعادة توظيفه في مركز آخر أو منحه دورًا مختلفًا داخل الملعب، إلا أن التوجه الأقرب هو التفكير في الاستغناء عنه. رحيل ميندي سيعني الاعتماد الكلي على الثنائي كارّيراس وجارسيا لتأمين الجهة اليسرى، وهو ما يتماشى مع رؤية ألونسو الراغب في إدخال الحيوية البدنية والتنوع التكتيكي على تشكيلته. كما أن إخلاء مكان في القائمة قد يمنح الإدارة فرصة للتعاقد مع لاعب جديد بخصائص مختلفة، تساهم في تعزيز توازن الفريق وقدرته على المنافسة في البطولات الكبرى مثل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك.​​​​​​​

وجه المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس، رسالة وداع مؤثرة إلى مواطنه سيرجيو بوسكيتس، قائد برشلونة السابق، وذلك عقب إعلانه رسميًا أنه سيعتزل كرة القدم مع نهاية الموسم الحالي في الدوري الأمريكي مع فريقه إنتر ميامي، عن عمر 37 عامًا. ولم يتأخر نجوم اللعبة في التعبير عن تقديرهم للاعب الوسط التاريخي، حيث كان راموس في مقدمة المودّعين عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال راموس في رسالته: "بوسي، أنت المعنى الحقيقي لكيف تكون استثنائيًا دون أن تفقد بساطتك. كنت خصمًا لي في أغلب الأحيان، وزميلاً في كثير من المناسبات، ودائمًا ما تميزت بكرتك الأنيقة، ورؤيتك وجودتك، إلى جانب تواضعك وأصالتك." وأضاف: "كرة القدم تخسر واحدًا من أفضل لاعبي الارتكاز الذين لعبت بجوارهم، لكنك ترحل ومعك الاعتراف والتقدير من كل من يعرفك ومن كل من يعشق هذه الرياضة." واختتم قائلًا: "شكرًا لأنك كنت لاعبًا عظيمًا، وزميلاً وفيًا، وصديقًا مخلصًا. أتمنى لك التوفيق في مرحلتك الجديدة. مع أطيب الأمنيات، يا أخي." ويأتي هذا الوداع ليجسد حجم الاحترام المتبادل بين نجم ريال مدريد السابق وأحد أبرز رموز برشلونة، رغم سنوات طويلة من المنافسة الشرسة بين الغريمين التقليديين.

نجح فريق برشلونة في تحقيق فوز ثمين خارج ملعبه على أوفييدو، في مباراة أقيمت على ملعب "كارلوس تارتيري"، ليضيف المدرب الألماني هانزي فليك انتصارًا تاريخيًا جديدًا يُسجل باسمه، بعد أن بلغ حاجز 50 فوزاً مع برشلونة منذ توليه القيادة الفنية. فليك حقق نصف قرن من الانتصارات خلال 67 مباراة فقط، ليصبح ثالث أسرع مدرب يصل إلى هذا الرقم في تاريخ النادي الكاتالوني، بعد لويس إنريكي الذي وصل إليه في 60 مباراة، وهيلينيو هيريرا الذي احتاج إلى 63 مباراة. المدرب الألماني قاد برشلونة الموسم الماضي إلى 44 فوزًا من أصل 60 مباراة، مكللاً مسيرته بثلاثية تاريخية أعادت البريق للنادي. أسلوبه الهجومي الجريء والإبداعي جعل الفريق أكثر متعة لجماهيره، وهو ما يعزز طموحاته لمواصلة سلسلة الانتصارات، حيث يترقب بالفعل الوصول للفوز رقم 51.

سادت حالة من الإحباط داخل نادي ريال مدريد الإسباني بعد تجديد اللاعب الفرنسي ويليام ساليبا لعقده مع فريقه أرسنال الإنجليزي، حيث كان يضعه الفريق الملكي ضمن أبرز أهدافه لتدعيم الدفاع خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وذكرت شبكة "ESPN" العالمية، أن خبر تجديد عقد ويليام ساليبا مع النادي اللندني جعل كل أنظار ريال مدريد تتجه نحو إبراهيما كوناتي، مدافع ليفربول الإنجليزي. وأضافت أن انتقال ساليبا إلى ريال مدريد يبدو كحلم مستحيل التحقيق، وهو ما ساهم في ارتفاع اسم كوناتي داخل سانتياجو برنابيو في قائمة تضم أسماء أخرى مثل كاستيلو لوكيبا. وأشارت الشبكة إلى أن بعض الأصوات في مكاتب ريال مدريد تعتقد أن عمر كوناتي (26 عامًا) فرصة رائعة في السوق، كما أنه سيأتي بشكل مجاني ولديه خبرة في الدوري الإنجليزي، في المقابل هناك أصوات أخرى لا تتفق بنفس الإجماع الذي كان موجودًا عندما كان ترينت ألكسندر أرنولد في وضع مشابه. وأوضحت أنه في خطط الفريق الملكي، سيرحل دافيد ألابا عن الفريق عندما ينتهي عقده في 2026، ولا يُستبعد أيضًا رحيل أنطونيو روديجر عندما ينتهي عقده مع الفريق في نفس السنة.