نفى خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، ما تردد مؤخراً عن احتمال عودة ليونيل ميسي، أسطورة النادي وقائد فريق إنتر ميامي الأمريكي حالياً، إلى برشلونة بشكل مؤقت. وكان ميسي قد غادر برشلونة في صيف 2021 بعد نحو 20 عاماً قضاها مع الفريق، متجهاً إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال مجانية، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميامي عام 2023. وقد أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى إمكانية عودة النجم الأرجنتيني إلى برشلونة على سبيل الإعارة لعدة أشهر، في الفترة الفاصلة بين نهاية موسم الدوري الأمريكي وبداية الموسم الجديد، والتي تتزامن مع منتصف الموسم في أوروبا. لكن لابورتا صرح لإذاعة "راديو كاتالونيا" قائلاً: "من باب الاحترام لميسي ولاعبينا وأعضاء فريقنا، ليس هذا هو الوقت المناسب للتكهنات بسيناريوهات غير واقعية". وتطرق رئيس النادي أيضاً إلى علاقته بميسي، في ظل ما تردد عن خلافات بينهما أدت إلى عدم تجديد عقد اللاعب ورحيله قبل أربع سنوات، مؤكداً: "رغم كل ما حدث مع رحيل ليو ميسي، لا أشعر بأي ندم. برشلونة أهم من الجميع، ولم يكن هذا ما أردناه جميعاً، ولكنه لم يكن ممكناً في تلك اللحظة". يذكر أن ميسي، البالغ من العمر 38 عاماً، قد جدد مؤخراً عقده مع إنتر ميامي ليستمر مع الفريق حتى عام 2028.

أفادت تقارير صحفية أن نادي برشلونة الإسباني بدأ محادثات أولية مع ممثلي اللاعب دانييل مونوز، ظهير كريستال بالاس الإنجليزي، لبحث إمكانية انتقاله إلى صفوف الفريق الكاتالوني خلال الفترة المقبلة. وتزايدت التكهنات في الأيام الأخيرة حول اهتمام برشلونة بالنجم الكولومبي البالغ من العمر 29 عامًا، حيث أشارت مصادر مقربة من النادي إلى أن المدير الرياضي ديكو يقود المفاوضات شخصيًا، في محاولة لإغلاق الصفقة قبل دخول أندية أخرى على الخط. وقدم مونوز مستويات مميزة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسمين الأخيرين، إذ تطوّر ليصبح أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن، وساهم بشكل كبير في النجاحات الأخيرة لفريقه كريستال بالاس تحت قيادة المدرب أوليفر جلاسنر، ومن أبرز إنجازاته المشاركة في الفوز التاريخي بكأس الاتحاد الإنجليزي مطلع هذا العام. ويُعرف مونوز بأسلوب لعبه القتالي وقدرته الكبيرة على التوازن بين الأدوار الدفاعية والهجومية، إذ يمتاز بسرعة الارتداد ومهارته في الانطلاقات والتمريرات العرضية الدقيقة، إلى جانب صلابته الدفاعية وانضباطه التكتيكي، ما جعله أحد أكثر الأظهرة استقرارًا في البريميرليج. ويأتي اهتمام برشلونة باللاعب في ظل حاجة الفريق الملحّة إلى تدعيم مركز الظهير الأيمن، بعد تراجع أداء جولز كوندي هذا الموسم، الأمر الذي وضع المدرب هانزي فليك أمام خيارات محدودة، حيث لا يملك سوى إريك جارسيا كبديل محتمل في هذا المركز.

يواجِه أندريس إنييستا، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق، أزمة قانونية في بيرو بعد توجيه اتهامات له بالاحتيال المشدد على خلفية مشاريع رياضية وموسيقية لم يتم تنفيذها رغم جمع مبالغ مالية كبيرة من مستثمرين محليين. وبحسب ما أفاد به مكتب الادعاء العام في بيرو، جرى استغلال اسم إنييستا وسمعته العالمية لجذب ما يقارب 600 ألف دولار أمريكي من رجال أعمال بيروفيين، وذلك مقابل تنظيم فعاليات رياضية وموسيقية رفيعة المستوى لم تُقم في نهاية المطاف. وتتركز القضية حول شركتي NSN Barcelona التي يرأسها إنييستا، وفرعها الإقليمي NSN Sudamerica. حيث تشير التحقيقات إلى أن الشركتين أعلنتا عن تنظيم مباريات ودية دولية وأحداث موسيقية، من بينها مهرجان لموسيقى البوب الكورية، إلا أن معظم تلك الفعاليات لم ترَ النور. الفعالية الوحيدة التي تمت بالفعل كانت مهرجان أوبا أوبا، الذي تسبب في خسائر مالية كبيرة، الأمر الذي أدى إلى إلغاء مشاريع أخرى كانت قيد الإعداد، منها مباراة لأساطير كرة القدم بين نجوم سابقين من بيرو وإسبانيا، إضافة إلى مباراة ودية بين فريقي سينسيانو وناسيونال دي كيتو. ويؤكد المستثمرون أنهم لم يستردوا أموالهم، كما أن فرع الشركة في بيرو أُعلن إفلاسه لاحقًا ودخل مرحلة التصفية دون تقديم كشف واضح عن كيفية صرف الأموال. وورد اسم إنييستا في التحقيق إلى جانب بول فالديراما روبيو وكارلوس جوميز بينتور، المسؤولين عن إدارة توسع الشركة داخل بيرو.

استعاد حارس المرمى الأول لبرشلونة، خوان جارسيا، كامل جاهزيته البدنية وأصبح مؤهلًا للمشاركة كأساسي في المباريات، وفقًا لما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو. وجاء هذا التعافي بعد فترة التوقف الدولي، حيث ظهر جارسيا في تدريبات الفريق بأداء ممتاز، وشارك النادي مقاطع فيديو أظهرت بعض تصدياته الرائعة، ما يعكس تحسن حالته الفنية والبدنية بشكل واضح. وبالتالي، من المتوقع أن يبدأ جارسيا في حراسة مرمى برشلونة خلال مواجهة الفريق المقبلة ضد أتلتيك بيلباو، دون أي مفاجآت بشأن تشكيلة الفريق الأساسية. على الجانب الآخر، لا يزال البرازيلي رافينيا في مرحلة التعافي، ولا يُتوقع مشاركته كأساسي، فيما تبقى مشاركته في مباراة بيلباو محل شك حتى الآن.

أصبح حلم برشلونة في التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز بعيد المنال، رغم وضع اللاعب ضمن خطط النادي المستقبلية لخلافة البولندي روبرت ليفاندوفسكي في عام 2026، بحسب ما ذكرت صحيفة "سبورت" الكاتالونية. وكان برشلونة يراقب تطور ألفاريز على أمل التفاوض لضمه، إلا أن الظروف الاقتصادية وتطورات سوق الاستحواذ جعلت الصفقة تبدو شبه مستحيلة. فقد أعلن مؤخرًا عن استحواذ شركة "أبولو سبورت كابيتال" الأمريكية على نادي أتلتيكو مدريد، وهي شركة تقدر قيمتها بحوالي 908 مليار يورو، وهو رقم يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا. وتستعد الشركة لضخ نحو 1.3 مليار يورو في مشروع إعادة بناء أتلتيكو مدريد، ما يمنح النادي قوة مالية غير مسبوقة. كما عينت الشركة المدير الرياضي السابق لبرشلونة، ماتيو أليماني، لقيادة المشروع الجديد، وهو ما يعزز القدرة على الحفاظ على النجوم الحاليين وجذب صفقات أكبر في المستقبل. وهذا الدعم المالي الهائل يجعل أتلتيكو مدريد اليوم أكثر استقرارًا وقوة من برشلونة على الصعيد الاقتصادي، الأمر الذي يصعّب من فكرة رحيل ألفاريز إلى الفريق الكاتالوني، خاصة أن النادي المدريدي لم يعد مضطرًا للتخلي عن لاعبيه البارزين. وبناءً على ذلك، ترى الصحيفة أن انتقال جوليان ألفاريز إلى برشلونة بات "مهمة مستحيلة" في الوقت الراهن، مع تزايد الفجوة المالية بين الناديين.

اقترب النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، من الانضمام إلى قائمة أفضل عشرة هدافين في تاريخ النادي الكاتالوني، بعد تسجيله ثلاثة أهداف في فوز فريقه على سيلتا فيجو يوم الأحد بنتيجة 4-2.

رد نادي برشلونة الإسباني، بقوة على الانتقادات الموجهة إليه من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عقب استبعاد الموهبة الشابة لامين يامال من معسكر "لا روخا"، بسبب خضوعه لعلاج طبي دون إخطار مسبق، وفق ما ذكره الاتحاد في بيان رسمي.

دخل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في مرحلة حاسمة من مفاوضات تجديد عقده مع نادي ريال مدريد، وسط مطالب مالية كبيرة قد تعقّد استمراره داخل صفوف الفريق الملكي.

يواجه الإسباني تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، تحديات كبيرة في فترة التوقف الدولي الحالية، حيث يعاني الفريق الملكي من مجموعة من المشاكل التي يحتاج لحلها قبل عودة الدوري الإسباني. الفريق يبدو في حالة تراجع على مستوى الأداء والنتائج، رغم أنه ما زال يتصدر جدول الترتيب، بعد أن تكبد خسارة واحدة فقط أمام أتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى التعادل الأخير أمام رايو فاليكانو. سقوط ريال مدريد في أنفيلد كان متوقعًا بحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، لكن الأداء المخيب في الشوط الثاني أمام رايو فاليكانو أثار المخاوف، خاصة مع قلة الفرص الهجومية وضعف السيطرة على المباراة. ومع ذلك، فإن فترة التوقف توفر فرصة لألونسو لتحليل أسباب التراجع والعمل على إعادة التوازن للفريق قبل المباريات الحاسمة القادمة. وأضاف التقرير أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كان واضحًا في وقت سابق بأن كريم بنزيما لا يمكن الاستغناء عنه إذا أراد ريال مدريد اللعب بطريقة هجومية مكونة من الثلاثي المرعب "BBC". وقد تولى بنزيما دور المساند داخل الثلاثي الهجومي، وهو الدور الذي لم يجد تشابي ألونسو من يسنده فيه في تشكيلته الحالية. وكان ألونسو واضحًا في أنه يجب أن يكون اللعب موجهًا لصالح كيليان مبابي، إلا أن الأمر لم يكن واضحًا بالنسبة لكل من بيلينجهام وفينيسيوس. بعد دراسة الخيارات المختلفة، اختار تشابي تثبيت الثلاثي رغم التراجع النسبي في الأداء بعد أن أظهر الثلاثي علامات إيجابية أمام برشلونة. أما وسط الملعب يحتاج أيضًا إلى حلول، خاصة بعد إصابة تشواميني التي ستبعده عن الملاعب لثلاثة أسابيع. أمام رايو، بدأ كامافينجا في موقع تشواميني لكنه لم ينجح في منح الفريق التوازن المطلوب، ثم تحول إلى الجناح الأيمن حتى دخول رودريجو، الذي قدم مباراة باهتة من مقاعد البدلاء. الجناح الأيمن يفتقد الاستقرار أيضًا، حيث جرب تشابي كامافينجا ورودريجو، لكن أمام رايو كان الاختيار النهائي هو إبراهيم دياز. فالفيردي كان مرشحًا آخر، لكنه فقد تأثيره في وسط الملعب بعد أن فضل تشابي توظيفه كظهير أيمن، بينما أثرت إصابة كارفاخال وأداء ترينت ألكسندر-أرنولد غير المستقر على خطط ألونسو. تشابي بدأ بتوزيع الدقائق بين اللاعبين، لكن التشكيلة الأساسية أصبحت شبه ثابتة، والخط الثاني يظهر قليلًا. ميندي لم يظهر بعد، وفران جارسيا بالكاد ينافس كاريراس، وفي الجهة اليمنى يستمر فالفيردي رغم تعافي ألكسندر-أرنولد.