تسود حالة من الغضب داخل أروقة نادي برشلونة بعد استبعاد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من مواجهة الكلاسيكو المرتقبة أمام ريال مدريد، إثر تعرضه لإصابة عضلية جديدة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده. وأكدت صحيفة "ماركا" أن إدارة النادي والطاقم الفني بقيادة هانزي فليك يشعران بالإحباط من تصرف المهاجم المخضرم، الذي واصل اللعب رغم شعوره بعدم الارتياح خلال مباراة بولندا ضد ليتوانيا، مما تسبب في تفاقم إصابته وغيابه لمدة قد تصل إلى أربعة أسابيع. ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، تعرض لتمزق عضلي في فخذه الأيسر بعد أن أصرّ على استكمال اللقاء، بل وسجل هدفًا رغم وضع ضمادة بين الشوطين، وهو ما اعتبره مسؤولو برشلونة تصرفًا غير مسؤول من لاعب يملك خبرة طويلة في التعامل مع مثل هذه المواقف. وبحسب الصحيفة، فإن النادي يرى أن المهاجم كان يجب أن يطلب التبديل فور إحساسه بالألم، خصوصًا أنه عانى من إصابة مماثلة في وقت سابق من الموسم. وأشارت الصحيفة إلى أن الغضب داخل برشلونة تضاعف بسبب تراكم الإصابات التي عانى منها الفريق بعد فترات التوقف الدولي، إذ انضم اسم ليفاندوفسكي إلى قائمة تضم داني أولمو وفيران توريس، في ظل ما يوصف بـ"أزمة الفيفا" التي تؤرق الجهاز الفني. غياب ليفاندوفسكي سيمتد على الأرجح إلى ست مباريات حاسمة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، أبرزها مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو، إضافة إلى لقاءات جيرونا وأولمبياكوس. ويفكر فليك في الاعتماد على فيران توريس لقيادة خط الهجوم مؤقتًا، مع احتمال إشراك ماركوس راشفورد في العمق بعد عودة رافينيا.​​​​​​​

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن إصابة جناح برشلونة البرازيلي رافينيا أكثر خطورة مما كان متوقعًا في البداية، مما يجعل مشاركته في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في أواخر أكتوبر شبه مستحيلة. وبحسب الصحفي خافي ميجيل، المقرب من النادي الكاتالوني، فإن رافينيا يعاني من إصابة عضلية لم يتعافَ منها بعد، حيث لم يشارك في التدريبات الجماعية منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع، ولم يُشاهد مؤخرًا في مقر المدينة الرياضية. وأبدى مسؤولو برشلونة قلقهم من تفاقم الأزمة، إذ يُتوقع أن يغيب رافينيا أيضًا عن مواجهتي جيرونا في الدوري وأولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا، في ظل استمرار معاناته من الإصابة. ويواجه برشلونة حاليًا أزمة إصابات متزايدة قد تؤثر على خيارات المدرب في الأسابيع الحاسمة المقبلة.

شهدت تدريبات ريال مدريد مساء الثلاثاء عودة الظهير الفرنسي فيرلاند ميندي إلى المشاركة الجماعية مع الفريق، للمرة الأولى منذ تعرضه لإصابة عضلية في شهر أبريل الماضي أبعدته عن الملاعب لستة أشهر كاملة.

حسم نادي ريال مدريد الإسباني قراره بشأن مستقبل مدافعه الألماني أنطونيو روديجر، بعد أسابيع من النقاش داخل أروقة النادي حول استمراره مع الفريق، حيث تقرر رحيله مع نهاية عقده في ختام الموسم الحالي، في خطوة تندرج ضمن خطة النادي لإعادة بناء خط الدفاع خلال عام 2026. وبحسب ما أوردته صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز والمدرب تشابي ألونسو توصلا إلى اتفاق نهائي يقضي بعدم تجديد عقد روديجر، على أن يتم البحث عن بدائل جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل. ويهدف النادي الملكي إلى تعزيز الخط الخلفي بمدافع ذي خبرة كبيرة يكون قادراً على قيادة المنظومة الدفاعية، خصوصًا بعد تراجع جاهزية بعض اللاعبين وكثرة الإصابات التي ضربت الفريق في الأشهر الماضية. وكان روديجر قد انضم إلى ريال مدريد في صيف عام 2022 قادماً من تشيلسي الإنجليزي، ونجح سريعًا في تثبيت مكانه ضمن التشكيلة الأساسية بفضل صلابته وخبرته الكبيرة وشخصيته القتالية، وأسهم في تحقيق الفريق لعدد من الألقاب المحلية والقارية. إلا أن إصاباته المتكررة ومشاكله البدنية أثّرت في استمراريته، إذ تعرض لخمس إصابات منذ قدومه إلى العاصمة الإسبانية، آخرها في الثاني عشر من سبتمبر الماضي حين أصيب في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، ما سيُبعده عن الملاعب نحو ثلاثة أشهر كاملة. وتشير التقارير إلى أن تكرار إصابات اللاعب، إلى جانب تقدمه في السن واقترابه من عامه الثالث والثلاثين، شكّلا السبب الأبرز وراء قرار إدارة النادي بعدم التجديد له، خاصة أن عقده الحالي يمتد حتى يونيو 2026، وراتبه المرتفع لم يعد يتناسب مع دوره في الفريق، في ظل بروز أسماء شابة مثل إيدير ميليتاو ودين هويسن في مركز قلب الدفاع. من جانبه، يدرك روديجر تمامًا وضعه داخل النادي، وأكد أنه لا ينوي التسرع في العودة إلى الملاعب قبل تعافيه الكامل، مشددًا على أنه سيقاتل من أجل إثبات جاهزيته واستحقاقه لعقد جديد، سواء مع ريال مدريد أو نادٍ آخر.

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، عن أسعار تذاكر مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام برشلونة، والمقرر إقامتها يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري على ملعب "سانتياجو برنابيو"، وسط ردود فعل غاضبة من الجماهير بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار. ووفقًا لما كشفه النادي الملكي، تبدأ أسعار التذاكر من 135 يورو كحد أدنى، وهي المقاعد المخصصة في المدرج الرابع العلوي، فيما تصل إلى 465 يورو للتذاكر الأغلى ثمنًا والموجودة في المنصة الرئيسية. كما تم تحديد سعر التذاكر في الدرجتين السفلى والعليا من المدرجات عند 405 يورو، بينما يبلغ سعر المقاعد الواقعة خلف المرمى 325 يورو، رغم أن زاوية الرؤية فيها تختلف عن المواقع الجانبية. وأشار النادي إلى أن هذه الأسعار مخصصة للجمهور العام، في حين يحصل الأعضاء غير المشتركين على خصم جزئي، إذ يمكنهم شراء التذاكر بسعر يبدأ من 108 يورو كحد أدنى، وهو ما يعادل تقريبًا أكثر من يورو واحد عن كل دقيقة لعب في المباراة. وأثارت الأسعار المعلنة جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، إذ اعتبر عدد كبير من المشجعين أن ريال مدريد، على غرار أندية النخبة الأوروبية الأخرى، أصبح ناديًا نخبويًا لا يستطيع سوى قلة من الجماهير تحمّل تكلفة حضور مبارياته الكبرى، خصوصًا مباراة الكلاسيكو التي تعد من أبرز الأحداث الرياضية في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن مواجهة ريال مدريد وبرشلونة تحظى كل عام باهتمام جماهيري وإعلامي ضخم داخل إسبانيا وخارجها، ما يجعلها من أكثر المباريات طلبًا من حيث التذاكر، غير أن الأسعار المرتفعة هذا الموسم قد تحدّ من حضور جزء كبير من مشجعي الفريقين في المدرجات.

تلقى نادي برشلونة الإسباني ضربة قوية جديدة، بعد تأكد إصابة نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بتمزق عضلي، ما يعني غيابه لفترة غير قصيرة، ويزيد من متاعب الفريق الكاتالوني قبل مواجهته المنتظرة أمام جيرونا في الدوري الإسباني. وأعلن برشلونة، الثلاثاء، عبر بيان رسمي، أن ليفاندوفسكي يعاني من إصابة عضلية في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، دون تحديد دقيق لمدة غيابه. لكن تقارير صحفية إسبانية، أبرزها من صحيفة سبورت و"موندو ديبورتيفو"، أشارت إلى أن المهاجم المخضرم سيغيب قرابة شهر، ما يحرمه من عدة مواجهات مهمة محليًا وأوروبيًا. بإصابة ليفاندوفسكي، ارتفع عدد الغيابات المؤكدة في صفوف برشلونة إلى تسعة لاعبين قبل مواجهة جيرونا المرتقبة، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، المقررة السبت 18 أكتوبر على ملعب مونتجويك الأولمبي. ورغم هذا الرقم الكبير من المصابين، تبقى هناك شكوك حول مشاركة بعض الأسماء مثل رافينيا ولامين يامال، حيث لم تتأكد جاهزيتهما الكاملة بعد، في وقت تشير فيه تقارير إذاعة كادينا سير إلى احتمال عودتهما بجانب فيرمين لوبيز للمشاركة في مواجهة أولمبياكوس بدوري أبطال أوروبا.

أعلن نادي برشلونة الإسباني، الثلاثاء، إصابة مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بتمزق عضلي في الفخذ الأيسر، وذلك عقب مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2026. وجاء في بيان النادي: "تعرض روبرت ليفاندوفسكي لتمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية اليسرى مدة الغياب ستعتمد على تطور حالته خلال فترة التعافي". ورغم عدم تحديد مدة الغياب رسميًا، أفادت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن اللاعب سيبتعد عن الملاعب لمدة تصل إلى 6 أسابيع، مما يعني غيابه المؤكد عن الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد. وتعرض ليفاندوفسكي للإصابة خلال مشاركته في فوز بولندا على ليتوانيا (2-0)، ضمن تصفيات قارة أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث سجّل الهدف الثاني لمنتخب بلاده قبل أن يغادر مصابًا. وفي تطور آخر، كشفت صحيفة سبورت الإسبانية أن إدارة برشلونة قررت عدم تجديد عقد ليفاندوفسكي، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري. وترى الإدارة أن اللاعب، البالغ من العمر 37 عامًا، لم يعد قادرًا على مواكبة الضغط العالي الذي يعتمده الفريق بقيادة المدرب، كما أن تراجعه البدني والفني يجعل استمراره غير ملائم لطموحات الفريق المستقبلية.

كشفت تقارير صحفية أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا قرر عدم تمديد عقده مع نادي ريال مدريد، والذي يمتد حتى صيف 2027، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة بشأن مستقبله المهني. وبحسب صحيفة "إل ناسيونال"، يدرس كورتوا خيارين رئيسيين: إما اعتزال كرة القدم مع نهاية عقده الحالي، أو خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي بعقد ضخم. كما يبقى خيار العودة إلى نادي جينك البلجيكي، الذي شهد انطلاقته، مطروحًا على الطاولة. وفي ظل تفكير كورتوا في الرحيل، يرى رئيس النادي فلورنتينو بيريز أن الحارس الأوكراني أندري لونين هو الخيار الأنسب لتولي مركز الحراسة الأساسية بعده، بشرط بقائه كحارس بديل حتى عام 2027. ومع ذلك، فإن محدودية مشاركات لونين قد تدفعه للتفكير في مغادرة النادي بحثًا عن فرصة أساسية. يُذكر أن لونين، البالغ من العمر 26 عامًا، لم يشارك في أي مباراة مع الفريق هذا الموسم، ما يعزز الشكوك حول استمراره في صفوف الميرينجي.

تعيش أروقة برشلونة حالة من التوتر مع بداية فترة التوقف الدولي، بعدما تزايدت الإصابات داخل الفريق وتزايد الجدل حول قرار نقل مواجهة فياريال المقبلة إلى ميامي، في وقت يحاول فيه الرئيس خوان لابورتا تهدئة الأجواء داخل النادي وخارجه. الإصابات أصبحت العنوان الأبرز للفريق الكاتالوني، إذ يواصل لامين يامال التعافي من إصابة عضلية منذ سبتمبر، بينما يغيب داني أولمو وفيران توريس عن منتخب إسبانيا بسبب مشاكل عضلية متفاوتة، ما يضع مشاركتهما في الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد يوم 26 أكتوبر موضع شك. في المقابل، تلقى الجهاز الفني بقيادة هانسي فليك أنباءً إيجابية بعودة فيرمين لوبيز للتدريبات، ومشاركة يامال جزئيًا في المران الأخير. أما قرار خوض مباراة فياريال في ميامي فقد أحدث انقسامًا واضحًا داخل النادي. الإدارة ترى في الخطوة فرصة لتوسيع الحضور في السوق الأمريكية وإنعاش الموارد المالية، بينما عبّر بعض اللاعبين عن رفضهم، معتبرين أن نقل المباريات خارج البلاد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص. تصريحات فرينكي دي يونج المنتقدة للفكرة أثارت امتعاض المسؤولين الذين أبلغوه بضرورة الالتزام بالموقف الرسمي للنادي، فيما ردّ لابورتا مؤكدًا أن برشلونة «سيلعب حيثما تقرر رابطة الليجا». وبعيدًا عن الملعب، برزت زيارة لابورتا إلى روما للمشاركة في مؤتمر رابطة الأندية الأوروبية، حيث ظهر إلى جانب ناصر الخليفي في مشهد يعكس دفئًا جديدًا في علاقة برشلونة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. خطوة فُسرت بأنها بداية لتقارب محتمل بعد سنوات من التوتر على خلفية مشروع «السوبر ليج». على صعيد المنتخبات، واصل لاعبو برشلونة تألقهم مع فرقهم الوطنية خلال التوقف الدولي، إذ شارك دي يونج في فوز هولندا مرتين، وتألق كريستنسن مع الدنمارك، فيما استعاد ليفاندوفسكي حسه التهديفي مع بولندا. النادي أكد أن الفريق سيواصل اللعب في الملعب الأولمبي «لويس كومبانيس» حتى استكمال أعمال التجديد في «كامب نو»، وسط توقعات بعودة الجماهير إلى الملعب التاريخي في مطلع نوفمبر. ومع اقتراب موعد الكلاسيكو، تترقب جماهير برشلونة جاهزية يامال، الذي يخضع لبرنامج خاص تحت إشراف الطاقم الطبي. وبحسب المدرب فليك، فإن مشاركة اللاعب الشاب «ما زالت قيد التقييم يومًا بيوم»، إلا أن ظهوره في التدريبات الأخيرة أنعش آمال الفريق في استعادته في الوقت المناسب.