وجه المدير الفني لريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، رسالة تهنئة لفريق أتلتيك بيلباو بعد تأهله إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، وذلك قبل اللقاء المرتقب بين الفريقين، الأحد، ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، على ملعب "سانتياجو برنابيو". وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي: "المباراة ستكون قوية ومكثفة، الفريقان خاضا مواجهات خلال الأسبوع. نهنئ أتلتيك بيلباو على تأهلهم إلى نصف النهائي الأوروبي، إنهم يقتربون من النهائي في سان ماميس". عن الخروج من دوري الأبطال تحدث أنشيلوتي قائلًا: "نشعر بالحزن بالطبع. البطولة مهمة جداً بالنسبة لنا، لكن هذه هي كرة القدم، لا يمكنك الفوز دائماً. لا توجد أي مواجهات أو خلافات مع النادي، نحن متحدون ونمضي في نفس الاتجاه". وردًّا على الشائعات بشأن توتر علاقته مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز، قال أنشيلوتي: "من يقول إن هناك خلافًا بيني وبين الرئيس لا يقول الحقيقة. في الواقع، أشعر بمزيد من الدعم والمودة من بيريز الآن أكثر مما كان عليه حين كنا نحقق الانتصارات". وعن مستقبله مع ريال مدريد، أوضح المدرب الإيطالي: "تحدثت مع اللاعبين والإدارة، ونحن جميعًا على نفس الصفحة. لدينا نهائي مقبل وسنخوض أول نسخة من كأس العالم للأندية في 2025، وسنناقش كل شيء في نهاية الموسم". اختتم أنشيلوتي تصريحاته برسالة مؤثرة قال فيها: "كل ما أريده الآن هو أن أشكر هؤلاء اللاعبين. لقد عشت معهم لحظات رائعة، وفزت بدوري أبطال أوروبا مرتين بفضلهم. نحن متحدون، ونمتلك علاقة رائعة، وأتطلع للاستمرار معهم".

كشفت تقارير صحفية عن تغييرات مثيرة في سباق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعد نتائج دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وخروج ريال مدريد وبايرن ميونيخ من المنافسة. ووفقًا لصحيفة ElDesmarque الإسبانية، فإن البرازيلي رافينيا حافظ على صدارته لقائمة المرشحين للجائزة، مواصلًا التألق الذي وضعه في المركز الأول منذ مارس الماضي، ليبقى الأوفر حظًا للتتويج بـ"البالون دور" لأول مرة في مسيرته. وشهدت القائمة صعود نجم خط الوسط الإسباني بيدري إلى المركز الثاني، قادمًا من المركز الرابع، ليصبح المنافس الأقرب لزميله رافينيا على الجائزة. أما المفاجأة الأبرز، فتمثلت في دخول النجم الشاب لامين يامال قائمة الخمسة الأوائل، بعدما حل في المركز الثالث، مستفيدًا من مستوياته المبهرة مع برشلونة هذا الموسم. في المقابل، تراجع المصري محمد صلاح إلى المركز الرابع بعد أن كان وصيفًا في الترتيب السابق، وحل عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان المركز الخامس في القائمة. بينما غاب اسم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن القائمة، إثر خروج ريال مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال. كما خرج كيليان مبابي من دائرة المنافسة للأسباب نفسها.

أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وجّه رسالة واضحة وصارمة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مفادها أن استمراره مع ريال مدريد يمثل أولويته المطلقة في المرحلة المقبلة. وأوضحت الصحيفة أن أنشيلوتي يشعر بحماس كبير لمواصلة مشواره مع "الملكي"، وأنه يطمح لمواصلة القتال على جميع البطولات حتى نهاية الموسم، دون الالتفات لأي عروض خارجية، سواء من منتخب البرازيل أو من أي جهة أخرى. وكان الاتحاد البرازيلي قد أبدى رغبة قوية في التعاقد مع أنشيلوتي لتولي قيادة المنتخب الوطني، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الفني التي يعيشها "السيليساو"، والتي تفاقمت بعد إقالة المدرب دوريفال جونيور مؤخراً. ورغم المحاولات المتكررة لإقناع أنشيلوتي، فإن رده كان حاسماً، حيث صرّح قائلاً:"لدي عقد مع ريال مدريد وأنا سعيد هنا، وطالما أن النادي لم يُبدِ رغبة في رحيلي، فلن أستمع لأي عرض آخر". وفي ظل تعذر التوصل لاتفاق مع أنشيلوتي، بدأت أنظار الاتحاد البرازيلي تتجه نحو أسماء أخرى، من بينها المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي. ورغم أن الاتصالات جرت بالفعل لجس نبضه، فإن ارتباط جيسوس بعقد مع الهلال جعل من التوصل إلى اتفاق سريع أمراً صعباً، وهو ما أقر به مسؤولو الاتحاد البرازيلي أنفسهم.

نقلت صحيفة "ديفنسا سنترال" الإسبانية تصريحات حاسمة من مارك كوسيكي، وكيل أعمال المدرب الألماني يورجن كلوب، بشأن الشائعات التي ربطت موكله بإمكانية تولي تدريب ريال مدريد خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي. لكن كوسيكي وضع حداً لهذه الشائعات، وأكد في تصريحات لشبكة "سكاي" وصحفي "سكاي سبورت ألمانيا" فلوريان بليتنبيرج، أن كلوب سعيد جداً في منصبه الجديد لدى ريد بول، ولا يفكر في العودة للتدريب في الوقت الراهن. وأوضح وكيل كلوب: "أفهم وجود اهتمام واستفسارات من أندية كبرى واتحادات وطنية بشأن كلوب، لكن يمكنني التأكيد أنه لا ينوي تولي أي منصب تدريبي الموسم المقبل، لا مع ريال مدريد ولا مع المنتخب البرازيلي"، مشيراً إلى أن تشابي ألونسو لا يزال المرشح الأول للنادي الملكي. وأضافت "ديفنسا سنترال" أن هذه التصريحات تمثل أحدث رد رسمي على هذه الشائعات المتصاعدة، موضحة أن عقد كلوب مع ريد بول يمتد حتى عام 2028، ويتضمن شرطاً جزائياً بقيمة 40 مليون يورو، بحسب ما نشره الصحافي سيرو لوبيز.

كال دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المديح للمهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث خاصة بقدرته على قدرته على تحويل المباراة بعد مشاركته كبديل، وذلك قبل مواجهة لاس بالماس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وكان سورلوث، الذي انضم لأتلتيكو مدريد قادما من فياريال مقابل نحو 32 مليون يورو (36.41 مليون دولار) في أغسطس الماضي، بديلا للثنائي خوليان ألفاريز وأنطوان جريزمان معظم فترات الموسم. ومع ذلك، سجل اللاعب (29 عاما) 12 هدفا في الدوري بمعدل هدف كل 96 دقيقة. وقال سيميوني للصحفيين "أنا سعيد للغاية بأدائه، وأبلغته بذلك كل ما يقدمه لنا، عندما يكون أساسيا أو يشارك بديلا في بعض المباريات التي لم تكن تسير بالشكل الذي نريده إنه دوره فهو مهاجم يجيد التمركز في منطقة الجزاء، المباريات تشهد الكثير من التغيرات وهو يقوم بدوره، وهو مهم للفريق". ويسعى أتلتيكو، صاحب المركز الثالث في الدوري برصيد 63 نقطة من 31 مباراة، لتقليص الفجوة مع برشلونة وريال مدريد بالفوز على ملعب لاس بالماس المهدد بالهبوط السبت. وقال المدرب الأرجنتيني "لاس بالماس لديه مدرب يعمل بشكل جيد للغاية إنه يعرف كيف ينافس في مثل هذا الموسم لقد تنافسوا بشكل جيد، وهذا مهم نعرف ما يحتاجون وما نحتاجه يتميزون باللعب المباشر والتحول الجيد من الدفاع للهجوم ويملكون لاعبين جيديين، يتمتع المهاجم فابيو سيلفا بقوة بدنية هائلة يبذل جهدا كبيرا في الهجوم أي مدرب يعمل معه يقدر ذلك". وسيكون بوسع أتلتيكو الاعتماد على المهاجم أنخيل كوريا ضد لاس بالماس بعد أنهى الدولي الأرجنتيني إيقافه لمدة خمس مباريات بسبب إهانة الحكم في خسارة الفريق على ملعب خيتافي في الدوري في مارس الماضي. وأردف سيميوني "افتقدناه بلا شك إنه لاعب، أظهر دائما قدرته على الحسم على مر السنوات ويمنحنا الكثير من المزايا، الآن نحن نتدرب يوميا بشكل جيد للغاية لكنه لم يكن قادرا على المشاركة وقد أظهر التزامه دائما تجاه الفريق".

ظهر المدرب الألماني هانزي فليك غاضبًا بشدة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مواجهة فريقه المرتقبة أمام سيلتا فيجو، معبرًا عن استيائه من جدول المباريات المزدحم الذي يعاني منه فريقه في الدوري الإسباني. وقال فليك بلهجة غاضبة: "هل تعلمون كم مباراة لعبنا في الأسابيع الأخيرة؟ نحن لا نشتكي، لكن هذا يحدث هنا فقط في دورينا. في باقي الدوريات يتم حماية اللاعبين بشكل أفضل. أود التحدث مع المسؤولين عن هذا الوضع."  وأكد مدرب برشلونة أن لاعبيه يتعاملون مع الضغط الكبير بمرونة رغم قصر فترات الراحة بين المباريات، موضحًا: "بين مباراة دورتموند وسيلتا فيجو لدينا يوم إضافي فقط للراحة. اللاعبون الشباب يقدمون كل ما لديهم، والمخضرمون يتعاملون باحترافية عالية." واختتم فليك تصريحاته موجّهًا انتقادات حادة لجدول المباريات قائلاً: "لا أريد اختلاق الأعذار، ولكن لماذا نلعب يوم السبت الساعة التاسعة مساءً بدلًا من السادسة؟ أود أن أعرف من يضع هذا الجدول! (يضحك)". وواصل: "في بقية الدوريات، يتم حماية الأندية بشكل أفضل، هنا اللاعبون يعودون إلى منازلهم في السادسة صباحًا بعد المباريات الخارجية. إنه أمر لا يُصدق. الفوز بلقب دوري الأبطال سيكون مكسبًا إضافيًا لليغا، لذلك يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بمصلحة الأندية".

كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن موقف النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، من المشاركة مع الملكى في الفترة المقبلة بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة أرسنال الإنجليزي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أن الدولي الفرنسي سيغيب عن مباريات الفريق حتى نهائي كأس ملك إسبانيا، المقرر إقامته يوم 26 أبريل الجاري على ملعب "لا كارتوخا" أمام الغريم التقليدي برشلونة، وذلك لضمان تعافيه الكامل من إصابة خفيفة تعرض لها مؤخرًا. وكان مبابي قد خضع لفحوصات طبية أثبتت إصابته بالتواء طفيف، لا يُعد خطيرًا، لكنه يتطلب راحة ومتابعة دقيقة. وعلى الرغم من أن الإصابة لن تمنعه من المشاركة في نهائي الكأس، إلا أن الطاقم الفني قرر عدم المجازفة به في الجولات المقبلة. وسيغيب النجم الفرنسي عن مواجهة أتلتيك بيلباو بسبب الإيقاف، كما تقرر استبعاده من لقاء خيتافي في الجولة المؤجلة من الدوري الإسباني، بهدف الحفاظ على جاهزيته البدنية والفنية قبل اللقاء الحاسم. من جهته، بدأ المدرب كارلو أنشيلوتي في دراسة خيارات بديلة في خط الهجوم، حيث من المتوقع أن يمنح الفرصة لكل من رودريجو أو الشاب إندريك لشغل مركز المهاجم خلال المباراتين القادمتين.

وضع أليخاندرو بالدي، ظهير برشلونة الشاب، نصب عينيه هدفًا واضحًا، وهو العودة إلى الملاعب في الوقت المناسب لموقعة الذهاب أمام إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 30 أبريل الجاري. بالدي كان قد تعرض لإصابة في أوتار الركبة اليسرى خلال مباراة فريقه أمام ليجانيس في 12 أبريل، وهي إصابة أكدت الفحوصات الأولية خطورتها، مع تقديرات بغيابه نحو ثلاثة أسابيع. ومع استبعاده رسميًا من حسابات نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد، يتركز كل الجهد الآن على استعادته قبل مواجهة إنتر المرتقبة. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن رغم ضيق الوقت والمخاطر المصاحبة لعودة سريعة، يتمسك بالدي بالأمل ويخوض برنامج تعافي مكثف سعياً للجاهزية، داخل أروقة برشلونة، يُعتبر لحاقه بمباراة الذهاب تحديًا حقيقياً، لا سيما بالنظر إلى طبيعة إصابته وسجلّه مع إصابات أوتار الركبة، حيث سبق أن غاب فترة طويلة الموسم الماضي بسبب إصابة مماثلة في الساق الأخرى. ويحرص الطاقم الطبي في برشلونة على توخي أقصى درجات الحذر، إذ لن يُسمح بعودة بالدي إلا بعد التأكد من تعافيه الكامل لضمان عدم المجازفة بمستقبله البدني. وفي حال عدم تمكنه من اللحاق بذهاب نصف النهائي، سيكون الهدف تجهيز اللاعب بنسبة 100% لمباراة الإياب في ميلانو، حيث يأمل المدرب هانز فليك في الاستفادة من جهوده في الوقت الحاسم.

تتجه الأنظار داخل نادي ريال مدريد نحو الإسباني تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الحالي وأحد أبرز المرشحين لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة عقب الخروج المهين من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال بنتيجة 1-5 بمجموع اللقاءين. ووفقًا لما كشفته صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن إدارة باير ليفركوزن لا تمانع رحيل ألونسو، لكنها اشترطت الحصول على تعويض مالي، نظراً لاستمرار عقده مع الفريق حتى عام 2026. وذكرت الصحيفة أن ريال مدريد سيكون مطالبًا بدفع 10 ملايين يورو إذا أراد التعاقد مع المدرب البالغ من العمر 43 عامًا. ويأتي هذا التحرك المرتقب في ظل توقعات قوية برحيل أنشيلوتي عقب نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة في 26 أبريل الجاري، خاصة مع تصاعد الأحاديث حول توليه قيادة منتخب البرازيل قبل فترة التوقف الدولي في يونيو المقبل. ورغم تمسك أنشيلوتي بعلاقته القوية بريال مدريد، إلا أنه لم يُخف إمكانية مغادرته، مشيرًا إلى استعداده للرحيل "غدًا أو بعد عام أو حتى بعد عشر سنوات". ومع اقتراب الموسم من نهايته، تبدو حظوظ ريال مدريد في حصد الألقاب ضئيلة، حيث تراجع خلف برشلونة في سباق الدوري الإسباني، وودع دوري الأبطال، ولم يتبق له سوى أمل التتويج بكأس الملك. أما تشابي ألونسو، فقد صنع لنفسه اسمًا لامعًا كمدرب في فترة قصيرة، بعدما قاد ليفركوزن إلى تحقيق لقبي الدوري والكأس المحليين، إضافة إلى السوبر الألماني. وعلى الرغم من التحديات هذا الموسم، لا يزال الفريق يحتل مركز الوصافة في الدوري الألماني ووصل إلى مراحل متقدمة في دوري الأبطال قبل الإقصاء على يد بايرن ميونيخ. ريال مدريد يدرس خطواته بعناية، ويبدو أن عودة أحد أبنائه السابقين إلى البيت الأبيض قد تكون مجرد مسألة وقت وسداد الشرط المالي المطلوب.