توصل نادي برشلونة ومجلس المدينة إلى اتفاق بشأن افتتاح جزئي لملعب "سبوتيفاي كامب نو"، مع الالتزام بشروط صارمة لضمان سلامة الجماهير. وسيخوض برشلونة أول ثلاث مباريات من الدوري الإسباني خارج ملعبه، على أن يستضيف فالنسيا في الجولة الرابعة يوم 14 سبتمبر، حيث يأمل في إقامة اللقاء على أرضه وليس في ملعب "مونتجويك". وبحسب إذاعة Cadena SER، وافق مجلس المدينة على تعديل رخصة النشاط للسماح بسعة 27 ألف متفرج بدلًا من 62 ألفًا كما كان مخططاً في البداية، وذلك لتتناسب مع الأعمال الجارية في الملعب. واتفق النادي مع السلطات على تجهيز المدرج الرئيسي والجنوبى، مع توفير المداخل والإجراءات الأمنية اللازمة، على أن يتم تقديم طلب التفتيش الأولي للسلامة والوقاية. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة MARCA أن برشلونة قدم طلبًا لافتتاح الملعب أمام فالنسيا بسعة 30 ألف متفرج، تمهيدًا لمرحلة ثانية تسمح بزيادة السعة تدريجيًا إلى 45 ألف ثم 60 ألف متفرج.

تمسك نادي ريال مدريد الإسباني ببقاء مهاجمه الشاب جونزالو جارسيا ضمن صفوف الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن إدارة النادي الملكي بصدد توقيع عقد جديد مع جارسيا، بعد أن أثبت أحقيته بالاستمرار مع الفريق عقب الأداء المميز الذي قدمه في كأس العالم للأندية، حيث توّج هدافًا للمسابقة. المدير الفني لريال مدريد، تشابي ألونسو، أبدى ثقته الكاملة في إمكانيات جارسيا، ما جعل قرار استمراره نهائيًا رغم العروض التي تلقاها اللاعب، وعلى رأسها من نادي خيتافي الذي انسحب من سباق التعاقد معه بعد تأكد بقائه في "سانتياجو برنابيو". ومن المقرر أن يختار جارسيا رقمه الجديد مع ريال مدريد من بين الأرقام المتاحة، في خطوة تعكس اعتماد النادي الإسباني على اللاعب بشكل كامل في الموسم المقبل.

اختتم نادي برشلونة الإسباني بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك، جولته الآسيوية التحضيرية لموسم 2025-2026 بثلاثة انتصارات لافتة على فيسيل كوبي الياباني (3-1)، إف سي سيول الكوري الجنوبي (7-3) ودايجو الكوري (5-0)، محققًا حصيلة تهديفية قوية بلغت 15 هدفًا (بمعدل خمسة أهداف في المباراة) مقابل أربعة أهداف استقبلتها شباكه. الجولة شهدت توزيعًا واضحًا للدقائق بين اللاعبين لتفادي الإصابات، إذ لم يشارك أي لاعب في أكثر من نصف مجموع دقائق المباريات الثلاث، فيما غاب إينيجو مارتينيز، فيرمين لوبيز، إريك جارسيا وفيران توريس عن بعض اللقاءات بسبب مشاكل بدنية، في حين لم يحصل مارك بيرنال على أي دقيقة لعدم تعافيه من إصابة خطيرة، وبقي إيناكي بينيا خارج الحسابات تمهيدًا لرحيله. أما الحارس مارك أندريه تير شتيجن المصاب فظل في برشلونة. وبرز في الجولة الوافد الجديد روني بردغجي الذي لعب بديلًا للامين يامال في جميع المباريات، بالإضافة إلى مشاركة الشاب جوفري تورينتس في الجهة اليسرى بالتناوب مع أليخاندرو بالدي، وذلك في ظل تجربة المدرب هانزي فليك لجيرارد مارتين في مركز قلب الدفاع الأيسر. وعلى صعيد الأرقام الفردية، كانت المفاجأة بتصدر جافي قائمة الهدافين بثلاثة أهداف، في حين سجل كل من ماركوس راشفورد، روني، والموهبتين الشابتين توني فرنانديز ودرو أول أهدافهم مع الفريق. كما تصدر جيرارد مارتين وداني أولمو قائمة صانعي الأهداف بتمريرة حاسمة لكل منهما. وسيختتم برشلونة تحضيراته بمواجهة كومو الإيطالي يوم الأحد 10 أغسطس على ملعب يوهان كرويف، قبل أن يبدأ موسمه الرسمي بملاقاة ريال مايوركا في الجولة الأولى من الدوري الإسباني يوم السبت 16 أغسطس.

يستعد نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوان لابورتا، للإعلان بشكل رسمي عن تجديد عقد مدافعه الفرنسي جول كوندي حتى عام 2030. ورغم أن عقد الدولي الفرنسي الحالي يمتد حتى 2027، تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب ووكيله. ووفقًا لما كشفه الصحفي المتخصص في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو، فإن جميع المستندات اللازمة للتجديد قد تم تجهيزها من قبل محامي اللاعب والنادي، بانتظار الإعلان الرسمي الذي من المقرر أن يتم قبل إغلاق سوق الانتقالات، بشرط التوافق مع معايير "اللعب المالي النظيف" في الدوري الإسباني. كوندي، البالغ من العمر 26 عامًا، انتقل إلى برشلونة صيف 2022 قادمًا من إشبيلية مقابل 50 مليون يورو بالإضافة إلى 10 ملايين كمتغيرات، بعد أن نجح المدرب تشافي هيرنانديز في إقناعه بالانضمام للفريق ورفض عرض من تشيلسي كان يمنحه راتبًا أكبر. وخلال ثلاثة مواسم، حقق المدافع الفرنسي لقبين للدوري الإسباني مع الفريق، وتألق بشكل لافت في مركز الظهير الأيمن رغم قدومه أساسًا كقلب دفاع.

أعرب مدرب برشلونة، هانزي فليك، عن رضاه التام عن الجولة الآسيوية التي خاضها الفريق، مؤكدًا أنها شكّلت جزءًا مهمًا من فترة التحضيرات قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. وفي تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، قلل فليك من أهمية انسحاب باو كوبارسي في اللحظات الأخيرة، موضحًا: "إنه بخير، كانت مجرد ضربة". كما أثنى على أداء اللاعبين الشباب، ورفض الربط بين عدد دقائق اللعب وأي دلالات مستقبلية، مشيرًا إلى أن عدم مشاركة إيناكي بينيا، مقابل مشاركة دييجو كوشين، وكذلك دخول هيكتور فورت فقط في مباراة دايجو، كانت قرارات فنية لا تحمل معاني خاصة. وقال فليك: "ليس هناك ما يُقال حول ذلك. لدينا 26 لاعبًا، بينهم أربعة حراس مرمى، وأنا سعيد بما رأيته منهم في التدريبات". وأضاف: "أنا سعيد بما قدمه هيكتور فورت. لقد تدرب جيدًا ولعب مباراة جيدة مؤخرًا". واعتبر المدرب الألماني أن الجولة الآسيوية كانت محطة تحضيرية مهمة، قائلًا: "آسيا كانت جزءًا مهمًا جدًا من فترة الإعداد، ولا يزال أمامنا عشرة أيام قبل مواجهة مايوركا". وأشاد فليك بجهود اللاعبين الشباب، مؤكدًا: "من المهم جدًا أن يكونوا بالقرب منا، حتى على دكة البدلاء. كان من الضروري أن نتمكن من تبديل التشكيلة كاملة في كل شوط. ورغم صعوبة الطقس، قدموا أداءً جيدًا". وأعلن فليك منح الفريق راحة لمدة يومين على أن تستأنف التدريبات يوم الخميس. وفي ختام تصريحاته، أشار فليك إلى مرونة بعض اللاعبين في اللعب بأكثر من مركز، قائلًا: "راشفورد يمكنه اللعب كمهاجم صريح أو جناح، وقد أشركناه بسبب مشاكل فيران. كما اختبرنا قدرة جيرارد على شغل مركز قلب الدفاع. سبق أن تأقلم إريك مع مركز غير مركزه المعتاد، والآن جيرارد يفعل الشيء ذاته. من الجيد أن يتمتع اللاعب بالقدرة على اللعب في أكثر من مركز".

قرر نادي برشلونة فتح تحقيق تأديبي مع حارس مرماه، الألماني مارك أندريه تير شتيجن، عقب رفضه التوقيع على تقريره الطبي المتعلق بإصابته، ما أدى إلى تعطيل إمكانية إرسال التقرير إلى اللجنة الطبية في رابطة الدوري الإسباني "الليجا". ورفض الحارس الألماني بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، منح الموافقة اللازمة لمشاركة بيانات إصابته وعملية الجراحة التي خضع لها، وهو ما حال دون تقييم حالته من قبل اللجنة، وعرقل استفادة النادي من 80% من راتبه ضمن قواعد "اللعب المالي النظيف" لتسجيل لاعبين جدد، وعلى رأسهم الحارس خوان جارسيا. واعتبرت إدارة النادي أن هذا الرفض يمثل ضررًا رياضيًا واقتصاديًا قد يطال الفريق وزملاءه في التشكيلة، مشيرة إلى أن هذا التصرف غير مسبوق، إذ لم يسبق لأي لاعب في النادي أن رفض مشاركة بياناته الطبية في حالات مماثلة. وكان النادي يخطط لعقد لقاء مباشر مع الحارس عقب نهاية الجولة الصيفية لمناقشة الإجراءات المتعلقة بتسجيل اللاعبين، إلا أن تير شتيجن أبلغ الإدارة برفضه التوقيع على التقرير. وأوضحت إدارة برشلونة أن للحارس الحق في الحفاظ على خصوصية بياناته الطبية، لكنها شددت في الوقت نفسه على وجود التزامات تعاقدية وقواعد داخلية يجب احترامها، وأن الإخلال بها قد يؤدي إلى إجراءات تأديبية وربما قانونية، إذا ثبت وجود ضرر جسيم للنادي. ويأتي الخلاف في ظل تباين في التقديرات حول مدة غياب تير شتيجن، حيث أعلن الحارس عبر حساباته الشخصية أن غيابه سيستمر ثلاثة أشهر، في حين تشير تقديرات النادي إلى احتمال غيابه لمدة أربعة أشهر على الأقل، مع احتياج إلى شهر إضافي قبل العودة للمشاركة في المباريات. يُذكر أن التقرير الطبي الرسمي للنادي وصف العملية الأخيرة بأنها "إعادة تدخل جراحي"، دون تحديد فترة زمنية للغياب، مما زاد من تعقيد الموقف بعد رفض الحارس التعاون في استكمال الإجراءات المطلوبة.

يواصل نادي ريال مدريد الإسباني تجديد دمائه الكروية ببناء فريق شاب هو الأصغر سنًا في تاريخ النادي منذ أكثر من 25 عامًا، في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا يقوده رئيس النادي فلورنتينو بيريز نحو الاستثمار طويل الأمد في المواهب الواعدة.

أهدر فريق ريال مدريد أكثر من ثلث ضربات الجزاء التي حصل عليها الموسم الماضي، وهو ما أثار تساؤلات عديدة في صحيفة "ماركا الإسبانية، مع بدء فترة الاعداد للموسم الجديد. وذكرت "ماركا" لا يوجد فريق حصل على ضربات جزاء أكثر من ريال مدريد في الموسم الماضي، 19 ضربة جزاء، لكن أيضا لا يوجد فريق أوروبي كبير أهدر هذا العدد منها، حيث تم إهدار أكثر من ثلث تلك الضربات ولم تسفر عن أهداف، وتساءلت الصحيفة الإسبانية عن اللاعب الذي سيتولى تنفيذ ضربات الترجيح في موسم 2025-2026 وذلك مع عودة الفريق للتدريبات. وأشارت الصحيفة إلى أن الخيارات محصورة بين الفرنسي كيليان مبابي (أضاع ثلاث ضربات جزاء) والبرازيلي فينسيوس (أضاع اثنين) والإنجليزي جود بلينجهام (أهدر ضربة جزاء واحدة) والأوروجوياني فيدريكو فالفيردي (أهدر ضربة جزاء واحدة)، فيما أهدر الفريق آخر ضربتي جزاء له، حيث أهدر مبابي أمام ريال سوسيداد رغم أنه سجل هدفا بعد ارتداد الكرة إليه وأهدر فالفيردي فرصة تسجيل الهدف الثاني في مباراة الهلال السعودي بكأس العالم للأندية. وقالت "ماركا" إن تشابي ألونسو، المدير الفني للفريق، عليه أن يجد بديلا لفالفيردي لتولي مهمة ضربات الجزاء، لكنه قبل ذلك عليه إيجاد الأفضل، ويبدو أن كل الطرق تؤدي إلى اختيار مبابي والذي عاد ليتولى قيادة خط هجوم الفريق بدلا من البرازيلي فينسيوس. ورغم ذلك كانت ضربات الجزاء الضائعة من أسباب الانتقادات التي تعرض لها مبابي، وذلك بعد إهدار ضربتين في "أنفيلد" أمام ليفربول الإنجليزي بدوري الأبطال، و"سان ماميس" أمام أتلتيك بيلباو ببطولة الدوري، بالإضافة إلى قراره بعدم تنفيذ ضربة جزاء خلال مواجهة أتلتيكو مدريد بدوري الأبطال والتي أهدرها فينسيوس بعد ذلك، ثم سجل في ضربات الترجيح ومنح فريقه بداية رائعة. وقالت "ماركا" إن مبابي لازال أفضل لاعب في تنفيذ ضربات الجزاء، حيث سجل 50 ضربة جزاء في مسيرته وأهدر 13 منها فقط، ثلاث ضربات جزاء مع ريال مدريد وثمانية مع باريس سان جيرمان واثنتين مع فرنسا، وهذا ما يجعله أنجح من زميله فينسيوس.

اختتم نادي برشلونة الإسباني جولته التحضيرية في القارة الآسيوية بتحقيق فوز ثالث على التوالي، وذلك بعدما تغلب على فريق دايجو الكوري الجنوبي بنتيجة كبيرة (5-0)، ليواصل سلسلة نتائجه الإيجابية خلال هذه الجولة التي شهدت زيارات لكل من اليابان وكوريا الجنوبية، وجاءت بعد غياب استمر لست سنوات عن هذه القارة.