عبّر داني كارفاخال، مدافع ريال مدريد الإسباني، عن استيائه من الخسارة القاسية التي تكبدها فريقه أمام أتلتيكو مدريد بخمسة أهداف مقابل هدفين في ديربي مدريد الناري بالجولة السابعة من الدوري الإسباني، مؤكدًا أن الهزيمة لن تُضعف من عزيمة اللاعبين بل ستكون دافعًا لمراجعة الأخطاء وتصحيح المسار في المباريات القادمة. ووجه كارفخال رسالة عبر حسابه الرسمي على موقع "انستجرام": "لم تكن النتيجة التي تمنيناها. هناك أمورٌ يجب تحسينها ونحن أول من يُقيّم نفسه بنفسه". وأضاف الظهير الإسباني الذي تعرض للإصابة خلال اللمباراة: "الطريق للمضي قدمًا هو مواصلة العمل والتعلم من أخطائنا والنهوض بقوة أكبر. أمامنا موسم طويل وأهداف كثيرةٌ لنحققها، هلا مدريد". ويتصدر الفريق الملكي جدول ترتيب الدوري الإسباني 2025-2026 برصيد 18 نقطة بعد خوضه سبع مباريات حتى الآن محققًا 6 انتصارات وخسارة وحيدة، ليتفوق على غريمه التقليدي برشلونة الوصيف برصيد 16 نقطة من 6 مباريات.

يستهدف فريق برشلونة الانقضاض على الصدارة في الدوري الإسباني، حيث باتت الفرصة متاحة أمامه لتجاوز غريمه التقليدي ريال مدريد بعد سقوط الأخير بخمسة أهداف مقابل هدفين أمام أتلتيكو مدريد. ويملك الفريق الكاتالوني 16 نقطة في رصيده، وإذا نجح في الفوز على ريال سوسيداد فسيصعد إلى القمة مستفيدًا من وجود الحارس تشيزني وعودة الجناح الموهوب لامين يامال بعد تعافيه من الإصابة. الفريق بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك يواجه تحديات كبيرة بسبب الإصابات المتتالية، إذ افتقد هذا الأسبوع جهود الحارس خوان جارسيا والبرازيلي رافينيا، فيما لا يزال كاسادو يعاني من بعض الآلام العضلية. ورغم هذه الظروف، استعاد برشلونة الثقة بعد سلسلة من الانتصارات الهجومية التي حققها في غياب لامين يامال، مسجلًا 14 هدفًا في مبارياته الأخيرة. اللاعب الشاب من المنتظر أن يشارك الأحد ولو لدقائق معدودة، بينما يمثل استرجاع الظهير بالدي دفعة إضافية رغم المنافسة القوية التي يقدمها جيرارد مارتين في الجبهة اليسرى. التغييرات في التشكيلة تبدو حتمية بالنسبة لفليك، الذي اعتمد منذ بداية الموسم على معدل يقارب أربعة تبديلات في كل مباراة. غياب الحارس الألماني تير شتيجن وخوان جارسيا يدفع بالحارس البولندي إلى التشكيلة الأساسية، وهو الذي أثبت كفاءته الموسم الماضي بخسارته مباراتين فقط من أصل ثلاثين. أما لتعويض غياب رافينيا في الجهة اليمنى، فتتنوع الخيارات بين الدفع بروني مجددًا أو الاستعانة بفيران توريس أو ماركوس راشفورد، مع الأخذ في الاعتبار قرب مواجهة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، وهو ما قد يدفع المدرب إلى المزيد من المداورة. برشلونة يدخل المباراة متحفزًا للاستفادة من تعثر غريمه ريال مدريد، فيما يسعى ريال سوسيداد إلى استعادة توازنه والهروب من شبح النتائج السلبية، لتكون المواجهة واحدة من أبرز محطات الجولة السابعة من الدوري الإسباني.

تلقى فريق ريال مدريد الإسباني، صدمة جديدة بعد إصابة مدافعه داني كارفاخال خلال مباراة الديربي أمام أتلتيكو مدريد، والتي أقيمت على ملعب

تشير تقارير إعلامية إلى تصاعد المنافسة بقوة في الفترة المقبلة على ضم المراهق المكسيكي الواعد جيلبرتو مورا، الذي برز بشكل لافت في الدوري المحلي.

عبّر الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عن فرحته الكبيرة بعد الانتصار العريض لفريقه على جاره وغريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 5-2، في الجولة السابعة من الدوري الإسباني. وعقب اللقاء، لم يتمالك سيميوني نفسه وأجهش بالبكاء خارج حدود الملعب، معبرًا عن مدى الشغف والمشاعر التي انتابته بعد هذا الفوز المهم. وقال في تصريحات لصحيفة «ماركا»: «كانت هناك الكثير من المشاعر بدأنا الموسم بصعوبات، رغم الجهد الكبير من الأشخاص الذين لا نراهم عادةً، واليوم كانت مباراة رائعة». وأضاف سيميوني متحدثاً عن سر الفوز الكبير: «ريال مدريد واحد من أفضل فرق العالم، وكان علينا تقديم مباراة استثنائية. من البداية، عرفنا كيف نؤثر عليهم من خلال الهجمات المرتدة، استغلال أجنحتنا مع نيكو، باريس، جوليان، وجوليانو، وسحب خطوط الدفاع، وترك سورلوث في العمق لخلق الفرص. بعد هدفي الأولين، حافظ الفريق على الأداء القوي». وعن أهمية الفوز، أكد المدرب: «السر يكمن في العمل الجماعي والإيمان بتحقيق ما نريد سورلوث سجل هدفاً، وكان بإمكانه إضافة هدفين آخرين. قرأنا المباراة بذكاء، والجماهير كانت في قمة السعادة لعبنا أمام منافس قوي لا يستقبل أهدافاً كثيرة، واليوم كنا الأفضل»

حقق أتلتيكو مدريد انتصارًا تاريخيًا على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 5-2 في ديربي العاصمة، ليكسر سلسلة انتصارات الملكي في الدوري الإسباني هذا الموسم، خلال اللقاء المثير الذي احتضنه ملعب "طيران الرياض ميتروبوليتانو" ضمن منافسات الجولة السابعة من الليجا. هذا الفوز لم يكن عاديًا، إذ سجل الروخيبلانكوس خمسة أهداف في مرمى جاره للمرة الأولى منذ 75 عامًا، وتحديدًا منذ عام 1950 حين تفوق بنتيجة 6-3، ليعيد رجال دييجو سيميوني كتابة التاريخ من جديد في واحدة من أبرز ليالي الديربي. الفوز الكبير حمل توقيعات ألكسندر سورلوث وجوليان ألفاريز، فيما أضاف أنطوان جريزمان الهدف الخامس في الوقت بدل الضائع، مستغلين أخطاء دفاعية قاتلة للملكي، ومترجمين الضغط العالي إلى مهرجان تهديفي سيبقى عالقًا في أذهان الجماهير. وبهذه النتيجة رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 12 نقطة وصعد للمركز الرابع في جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد ريال مدريد عند 18 نقطة في الصدارة مؤقتًا، بانتظار نتيجة مواجهة برشلونة أمام ريال سوسيداد التي قد تعيد رسم ملامح القمة.

لم تقتصر معاناة ريال مدريد على الخسارة القاسية أمام أتلتيكو مدريد بخماسية مقابل هدفين، في ديربي العاصمة الذي أقيم مساء السبت على ملعب "طيران الرياض ميتروبوليتانو"، بل امتدت لتشمل إصابة ثنائي الدفاع إيدير ميليتاو وداني كارفاخال. واضطر ميليتاو إلى مغادرة اللقاء بين الشوطين بعد أن شعر بآلام في كاحله الأيسر إثر تدخله الحاسم على ألكسندر سورلوث مطلع المباراة، ما ترك دفاع الميرينجي مكشوفًا في الشوط الثاني. ومن المنتظر أن يخضع اللاعب لفحوصات دقيقة مساء الاحد لتحديد طبيعة الإصابة. أما كارفاخال، فقد غادر الملعب في الدقيقة 59 متأثرًا بإصابة في عضلة الساق اليمنى، ليزيد من صداع الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو، خاصة وأن مركز الظهير الأيمن يعاني بالفعل من غياب طويل لترينت ألكسندر-أرنولد. لتتحول خسارة الديربي إلى كابوس مضاعف لجماهير ريال مدريد، التي باتت تخشى من أزمة دفاعية حقيقية تهدد مسيرة الفريق في الأسابيع المقبلة.

وجه أتلتيكو مدريد ضربة قوية لغريمه ريال مدريد، بعدما تغلب عليه بنتيجة 5-2 في مباراة مثيرة احتضنها ملعب "طيران الرياض ميتروبوليتانو" مساء السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني.

استعد فريق برشلونة الإسباني لمواجهة ريال سوسيداد في الجولة السابعة من الدوري الإسباني لموسم 2025-2026 من خلال آخر حصة تدريبية أجراها صباح السبت في المدينة الرياضية خوان جامبر، قبل أن يخوض اللقاء على الملعب الأولمبي لويس كومبانيس في مونتجويك. وشهدت التدريبات استعداد الحارس البولندي فويتشيك تشيزني لخوض أول مباراة له هذا الموسم، حيث سيتولى مهمة حراسة المرمى بدلًا من خوان جارسيا الذي خضع لعملية تنظير في الركبة اليسرى بعد إصابته بتمزق في الغضروف الداخلي خلال مواجهة ريال أوفييدو الأخيرة. وكان تشيزني أول من نزل إلى أرض الملعب خلال الحصة التدريبية التي شهدت أيضًا مشاركة أليخاندرو بالدي ولامين يامال، واللذين قد يحصلان على الضوء الأخضر الطبي للمشاركة، وإن كان من غير المرجح أن يبدأ أي منهما أساسيًا، بل قد يظهرا كبديلين قبل مواجهة باريس سان جيرمان المقبلة في دوري أبطال أوروبا. ومع قائمة المصابين الطويلة، يملك المدرب الألماني هانزي فليك خيارات محدودة لتحديد التشكيلة، إذ يبدو أن باو كوبارسي سيكون أساسيًا في قلب الدفاع مع المفاضلة بين أراوخو وكريستنسن وإريك جارسيا لمرافقته، في حين يتوقع أن يعود كوندي وفرينكي دي يونج وروبرت ليفاندوفسكي إلى التشكيل الأساسي بعد حصولهم على راحة في المباراة الماضية. كما من المرتقب أن يلحق الحارس دييجو كوتشين بالقائمة ليكون بديلًا لتشيزني بعد عودته من المشاركة مع منتخب الولايات المتحدة تحت 20 عامًا في كأس العالم. وسجل تشيزني ظهوره في 30 مباراة بجميع البطولات بقميص برشلونة، تلقى خلالها 36 هدفًا وحقق 14 مباراة بشباك نظيفة بإجمالي 2726 دقيقة مشاركة.