كشفت تقارير إعلامية عن تطور مفاجئ وصادم بشأن مستقبل المدرب الألماني هانزي فليك مع نادي برشلونة. فقد أفادت شبكة سكاي الألمانية بأن فليك يخطط لمغادرة الفريق الكاتالوني مع نهاية الموسم الجاري، رغم أن عقده يمتد لما بعد الصيف المقبل. وأوضحت التقارير أن المدرب غير راضٍ عن بعض الأوضاع داخل النادي، خصوصًا ما يتعلق بملف التعاقدات والتوازن بين طموحات الإدارة والواقعين الرياضي والمالي للفريق. وأضافت المصادر أن فليك، الذي تولى تدريب برشلونة مطلع الموسم الماضي، جاء بمشروع طموح لإعادة الفريق إلى الواجهة الأوروبية، معتمدًا على أسلوب اللعب الهجومي والانضباط التكتيكي الذي اشتهر به خلال تجربته الناجحة مع بايرن ميونيخ. لكن المدرب الألماني واجه عدة تحديات، أبرزها ضعف الإمكانات المالية للنادي وصعوبة إبرام صفقات كبرى، وهو ما انعكس سلباً على نتائج الفريق في بعض الفترات.

كشفت تقارير صحفية بولندية أن النجم روبرت ليفاندوفسكي لن يتخذ أي قرار بشأن مستقبله قبل معرفة ما يخطط له نادي برشلونة بشأن عقده الحالي، الذي ينتهي في 30 يونيو 2026. وذكر الصحفي البولندي توماش فلودارتشيك أن ليفاندوفسكي يفضل انتظار عرض برشلونة قبل النظر في أي خيارات أخرى، رغم أنه سيكون حرًا في التفاوض مع أندية أخرى ابتداءً من يناير 2026. ويُعد هذا الموقف من ليفاندوفسكي طبيعيًا في ظل السياسة التي يتبعها برشلونة عادةً بعدم ترك اللاعبين يدخلون عامهم الأخير دون تجديد، لكن وضع المهاجم المخضرم يُعتبر استثنائيًا، إذ يتفق الطرفان على تقييم مستواه خلال الموسم الجاري قبل اتخاذ قرار نهائي. ويعيش ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، موسمًا متقلبًا بسبب الإصابات التي أبعدته عن عدد من المباريات المهمة، أبرزها كلاسيكو "سانتياجو برنابيو"، إذ شارك في 447 دقيقة فقط على مدار 10 مباريات، سجل خلالها 4 أهداف. وقال ليفاندوفسكي في تصريحات صحفية قبل مواجهة برشلونة وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا: "لست في عجلة من أمري الأهم هو كيف سأشعر بنهاية الموسم عليّ أن أقرر ما سأفعله بحياتي، لكن الآن أركز على تسجيل الأهداف والفوز بالألقاب مع الفريق". ويواصل برشلونة وليفاندوفسكي نهج الانتظار والحذر، على أمل أن يحمل النصف الثاني من الموسم مؤشرات أوضح حول مستقبل الهداف البولندي في "كامب نو".

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، الخميس، عن تفاصيل إصابة لاعبه الفرنسي أوريلين تشواميني، والتي تعرض لها خلال مواجهة ليفربول الإنجليزي، الثلاثاء الماضي، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. ويستعد الفريق الملكي لمواجهة رايو فايكانو الأحد المقبل ضمن منافسات الدوري الإسباني. وجاء في البيان الرسمي للنادي عبر موقعه الإلكتروني: "بعد خضوع لاعبنا أوريلين تشواميني للفحوصات الطبية اليوم تحت إشراف الجهاز الطبي لريال مدريد، تبين إصابته في العضلة نصف الوترية بالساق اليسرى، وسيتم تقييم حالته ومتابعة تطور إصابته خلال الفترة المقبلة". ولم يحدد ريال مدريد مدة غياب اللاعب الدولي الفرنسي عن الملاعب، بينما أشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن تشواميني قد يعود للمشاركة عقب فترة التوقف الدولي القادمة. يُذكر أن تشواميني شارك في خسارة ريال مدريد أمام ليفربول بهدف دون مقابل، في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث سجل الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر هدف المباراة الوحيد.  وبهذه النتيجة، تساوى الفريقان في رصيد النقاط برصيد 9 نقاط لكلٍ منهما.

أكد النجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة الإسباني، أنه في أفضل حالاته وهادئ تمامًا، وذلك بعد التعادل المخيب للآمال لفريقه أمام كلوب بروج البلجيكي بنتيجة 3-3 ضمن الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا. وقال يامال في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية: "تحدث الكثير عن إصابتي بإلتهاب العانة وأنني حزين، وكلها كانت أكاذيب. كنت كما أنا دائمًا، سعيد وأركز في عملي، أحاول العودة للتدريب واللعب على هذا المستوى، فهو المكان الذي أشعر فيه بأفضل حال وأستمتع فيه أكثر." وعن الهدف الرائع الذي سجله بمساعدة زميله فيرمين، أضاف يامال: "أحاول فقط أن أقدّم أفضل ما لدي. كانت هجمة سريعة جدًا، مررها لي فيرمين بكعبه وأنهيت الكرة بشكل جيد، لكن الأهم أننا لم نتمكن من الفوز، ونأمل أن نحصل على الثلاث نقاط في المباراة القادمة." وعند سؤاله عن إمكانية مقارنة هدفه بأهداف الأسطورة ليونيل ميسي، قال يامال: "ميسي سجل آلاف الأهداف بهذه الطريقة، ولا يمكنني مقارنته به. أنا أحاول فقط التحسن، أن أسلك طريقي، وأتمنى أن تسجل أهداف كثيرة بهذه الطريقة." أما عن مجريات المباراة نفسها، فقال يامال: "خرجت بمشاعر مختلطة بين الحلو والمر. كنا نريد الفوز وجمع الثلاث نقاط. هذا ملعب صعب جدًا، وصحيح أننا برشلونة وعلينا الفوز دائمًا، لكننا نفكر بالفعل في الجولة المقبلة من الدوري. كنا نعرف أنهم فريق جيد، وخاصة على أرضهم. من الصعب الفوز عندما تهتز شباكك بثلاثة أهداف، وهذا ما علينا تحسينه ونعمل عليه بالفعل."

بدأت الانتقادات تلاحق الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، بعد التعادل المثير أمام كلوب بروج بنتيجة 3-3 في دوري أبطال أوروبا، وهي نتيجة عمّقت حالة الجدل حول الخطة الدفاعية التي يعتمدها المدرب منذ انطلاق الموسم.

يواصل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، تقديم عروض قوية هذا الموسم في الدوري الإسباني، بعدما أصبح الفريق صاحب أطول سلسلة لا هزيمة بين جميع فرق الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، حيث حافظ على سجله خاليًا من الخسائر في عشر مباريات متتالية منذ الجولة الأولى من الليجا. وكان أتلتيكو قد تعرض لهزيمته الوحيدة مع انطلاق المسابقة أمام إسبانيول بنتيجة 2-1 خارج ملعبه، قبل أن يبدأ سلسلة مميزة تضمنت ستة انتصارات وأربعة تعادلات، ليجمع 22 نقطة تضعه في المركز الرابع بعد مرور 11 جولة. وتضع هذه الأرقام فريق المدرب دييجو سيميوني في موقع تنافسي قوي مبكرًا في سباق اللقب، في وقت تعاني فيه بعض الفرق الكبرى من تذبذب المستوى. ورغم تألق الروخي بلانكوس في صدارة السلسلة الأطول، فإن بايرن ميونيخ الألماني يحقق بدوره نتائج مذهلة في البوندزليجا، بعدما حقق العلامة الكاملة بانتصاره في تسع مباريات من أصل تسع هذا الموسم. كما حقق كل من ميلان وأتالانتا في الدوري الإيطالي سجلات وصلت إلى تسع مباريات دون خسارة قبل أن تتوقف سلسلة فريق أتالانتا مؤخرًا. وفي ألمانيا أيضًا، يسير لايبزيج بخطى ثابتة بسلسلة امتدت لثماني مباريات بلا هزيمة، وهو نفس رصيد فريق كومو في الدوري الإيطالي. كما نجح بورنموث الإنجليزي في الوصول إلى ثماني مباريات متتالية دون خسارة قبل أن تتوقف مسيرته الإيجابية. ويتواجد ضمن قائمة أفضل الفرق في أوروبا من حيث الاستمرارية خمسة أندية أخرى، أبرزهم أرسنال وبولونيا اللذان ما زالا يحافظان على سجلهما الإيجابي منذ سبع مباريات متتالية. وفي المقابل، توقفت سلاسل برشلونة وإلتشي وباير ليفركوزن عند سبع مباريات دون خسارة، في وقت سابق من الموسم.

تلقّى فريق برشلونة الإسباني، صدمة جديدة في مشواره الأوروبي، بعدما أهدر فرصة ثمينة للاقتراب خطوة جديدة في سباق التأهل للدور التالي وخرج بنتيجة مُحبطة أمام فريق كلوب بروج، في لقاء شهد أخطاء دفاعية فادحة كلفت الفريق الكاتالوني نقاطًا ثمينة كان بأمسّ الحاجة إليها. وذكرت صحيفة "سبورت" الكاتالونية، أنه رغم امتلاك برشلونة للكرة لفترات طويلة من المباراة، فإن ذلك لم يشفع له في السيطرة أو الحد من خطورة أصحاب الأرض، الذين استغلوا المساحات الدفاعية المفتوحة وسوء التمركز ليسجلوا هدفين غير متوقعين في الشوط الأول، جعلوا الفريق يتوجه إلى غرف الملابس متأخرًا بهدفين مقابل هدف. ورغم المخاوف من عدم جاهزية لامين يامال بدنيًا بعد معاناته من آلام في الحوض، فإن النجم الشاب قدم أداءً مبهرًا، وتمكن من تسجيل هدف التعادل بطريقة رائعة أعادت الأمل لبرشلونة، لكنه وجد نفسه وحيدًا في المهمة، وسط خط دفاع تائه ارتكب أخطاء جديدة أعادت التفوق للفريق البلجيكي. وظهر واضحًا أن يامال كان اللاعب الأكثر إصرارًا على تحقيق الفوز، بينما افتقد زملاؤه للدعم والتماسك داخل الملعب. وبهذه النتيجة، تراجع برشلونة في جدول الترتيب، ليخرج من المراكز الثمانية الأولى التي تضمن التأهل المباشر إلى المرحلة التالية من البطولة، وهو ما يزيد الضغط على المدير الفني هانزي فليك، الذي بات مطالبًا بتدخل سريع وحاسم لإصلاح الحالة الدفاعية للفريق، قبل خوض مواجهة صعبة جديدة أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل، والتي قد تكون حاسمة في تحديد شكل منافسة الفريق على لقب الليجا. ورغم إحباط النتيجة، خطف لامين يامال الأضواء بفضل أدائه المميز الذي صنع الفارق هجوميًا، لكن مساهماته لم تكن كافية لإنقاذ برشلونة من تعثر جديد، في ليلة يمكن وصفها بأنها أفسدت عودة النجم الشاب إلى التألق بأداء دفاعي مخيب للآمال.

عاش النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، ليلة مخيبة للآمال في ملعب أنفيلد، بعدما خسر الفريق الملكي أمام ليفربول بهدف دون رد في لقاء قوي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث سجل الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61.  ورغم الهزيمة، دوّن بيلينجهام اسمه في سجلات تاريخ البطولة، بعدما أصبح أصغر لاعب يصل إلى 50 مباراة في دوري أبطال أوروبا بعمر 22 عامًا، متجاوزًا الرقم السابق المسجل باسم الحارس الإسباني إيكر كاسياس. وشارك بيلينجهام في 23 مباراة بالمسابقة مع بوروسيا دورتموند، قبل أن يخوض مباراته السابعة والعشرين مع ريال مدريد في البطولة خلال مواجهة ليفربول، ليصل إلى 50 مباراة أوروبية في سن مبكرة للغاية. وتقدم بيلينجهام بهذا الإنجاز إلى المركز الثامن والعشرين في قائمة اللاعبين الإنجليز الأكثر مشاركة في دوري الأبطال، معادلًا رقم أوين هارجريفز، لكنه لا يزال بعيدًا عن صاحب الصدارة بول سكولز، أسطورة مانشستر يونايتد الذي خاض 124 مباراة أوروبية وتوّج باللقب مرتين. ويحتل جاري نيفيل المركز الثاني بـ110 مباريات، بينما يأتي جون تيري ثالثًا بـ109 مباريات ويُعد أكثر لاعب إنجليزي خوضًا للدقائق في تاريخ البطولة، بإجمالي 9,573 دقيقة. وتضم المراكز العشرين الأولى خمسة لاعبين إنجليز لا يزالون على ملاعب البطولة، وهم رحيم سترلينج وفيل فودين وترينت ألكسندر أرنولد وهاري كين وجون ستونز، ما يمنح بيلينجهام فرصة كبيرة للتقدم تدريجيًا في الترتيب خلال السنوات المقبلة، في ظل مشاركاته المستمرة ودوره المحوري مع ريال مدريد. ويأمل اللاعب الدولي الإنجليزي في أن تكون المباريات القادمة فرصة لاستعادة الثقة وتحقيق نتائج أفضل للفريق المدريدي في مشوار المنافسة على اللقب الأوروبي هذا الموسم.

أفادت تقارير صحفية فرنسية أن ريال مدريد توصل إلى اتفاق شفهي مع مدافع بايرن ميونيخ، الفرنسي دايوت أوباميكانو، تمهيدًا لانتقال محتمل في الفترة المقبلة ليكون الخليفة المستقبلي للثنائي أنطونيو روديجر ودافيد ألابا. المدافع الفرنسي البالغ من العمر 26 عامًا ما زال مرتبطًا بعقد مع النادي البافاري حتى عام 2026، إلا أن مفاوضات التجديد تواجه طريقًا مسدودًا بسبب مطالبه المالية المرتفعة، حيث يشترط راتبًا سنويًا يبلغ 15 مليون يورو إضافة إلى مكافأة توقيع ضخمة. ومع تعثر المحادثات بين الطرفين، يرى أوباميكانو وممثلوه أن الانتقال إلى ريال مدريد سيكون الخيار المثالي، خاصة في ظل حاجة النادي الإسباني إلى تعزيز خطه الخلفي مع تقدم روديجر في السن وتكرار إصابات ألابا. أوباميكانو يعد من الركائز الأساسية في تشكيل المدرب فينسنت كومباني، ويتميز بقوته في الكرات الهوائية وقدرته على بناء اللعب من الخلف، وهي صفات يراها ريال مدريد ضرورية لتدعيم دفاعه استعدادًا لمواصلة المنافسة على ألقاب الدوري الإسباني ودوري الأبطال. وبحسب مصادر مقربة من الصفقة، فإن الاتفاق الشفهي يمهد لتقديم عرض رسمي خلال سوق الانتقالات الشتوية، في وقت يخشى فيه البايرن من تكرار سيناريو رحيل ألابا مجانًا عام 2021 لصالح النادي نفسه.