كأس العالم قطر 2026

Image

ميسي يفكر في مونديال 2026

لم يحسم ليونيل ميسي، الفائز بكأس العالم لكرة القدم، مستقبله مع المنتخب الأرجنتيني ولكنه قال إنه ليس من المرجح أن يستمر في اللعب الدولي حتى النسخة المقبلة من المونديال التي تقام في عام 2026. وقال مهاجم باريس سان جيرمان لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية، إنه سيصبح 39 عاما، وهذا قد يقف عائقا أمامه في المشاركة بالبطولة التي تقام بعد 3 أعوام في أمريكا، وكندا، والمكسيك. وقال ميسي: "لست أدري، قلت هذا دائما بسبب عمري، اعتقد أنه من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أتواجد هناك". وأضاف: "أحب لعب كرة القدم، أحب ما أقوم به، طالما أنني بخير وأشعر أنني جاهز بدنيا واستمتع، سأواصل اللعب أعتقد أن الوقت مازال طويلا حتى موعد كأس العالم المقبلة". وتابع: "سأرى إلى أين تسير مسيرتي، وما سأفعله، وهذا يعتمد على العديد من الأمور". وتوج ميسي (35 عاما) مسيرته المبهرة العام الماضي، عندما قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز ببطولة كأس العالم في قطر. وقال ميسي: "بالنسبة لي، هذه بالتحديد نهاية مسيرتي، ولا أعتقد أن هناك نهاية أفضل". وأعرب ميسي عن أمانيه بأن يظل ليونيل سكالوني، الذي يتفاوض حاليا مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، مدربا لمنتخب البلاد. وقال ميسي: "اتمنى أن يستمر لأنني أعتقد بغض النظر عن كل شيء، أظهر أنه شخص مهم للمنتخب الوطني، ولكل المجموعة التي بدأت تنضج معه". أكّد ميسي انه لم يتحدث مع زميله في باريس سان جيرمان المهاجم كيليان مبابي، عن نهائي مونديال قطر 2022 ضد فرنسا، وان علاقاته جيدة مع زملائه في فريق العاصمة. وأحرزت الأرجنتين لقبها العالمي الثالث بفوزها في ديسمبر على فرنسا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الاصالي والاضافي في مباراة مجنونة سجل فيها مبابي ثلاثية. قال ميسي لصحيفة "أولي" الأرجنتينية "كنت في الطرف الآخر عندما خسرنا نهائي المونديال (ضد ألمانيا في 2014)، ولم أرغب بمعرفة المزيد، لم أرغب بالتحدث عن شيء مرتبط بالمونديال". واشار إلى انه في الوقت الحالي "لا هو ولا أنا راغبان بالتطرق إلى الموضوع لكن لا يوجد أية مشكلة مع كيليان، على العكس من ذلك". شرح ميسي (35 عاماً) الذي أحرز لقب المونديال للمرة الاولى في مسيرته الزاخرة "كنت هادئاً جداً في لحظة تسديد ركلة الجزاء في النهائي لا أعرف لماذا، لكن كنت أشعر بأننا سنتوّج حتى لو أن هدف الـ3-3 (سجله مبابي) كان الأصعب سُجّل في الدقيقة الأخيرة (118)، رغم المستوى الذي كنا نقدّمه ولم يكن أحد يتوقع ذلك".

Image

اعتزال رافائيل فاران في سن 29 عامًا!

أعلن لاعب كرة القدم الفرنسي رافاييل فاران، اعتزاله اللعب الدولي، قائلا إن الوقت قد حان ليحصل "الجيل الجديد" لكرة القدم الفرنسية على الفرصة ويتولى المسؤولية. وخاض فاران، الذي بدأ مسيرته الدولية مع المنتخب الفرنسي في مارس 2013، خلال هذه الفترة 93 مباراة دولية مع الفريق. وكان فاران، الذي ترك ريال مدريد الإسباني في 2021 إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، شارك أساسيا في صفوف المنتخب الفرنسي بجميع المباريات السبع التي خاضها الفريق في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، والتي توج الفريق بلقبها. ورغم الإصابة التي عانى منها اللاعب قبل كأس العالم 2022 بقطر، خاض فاران ست من المباريات السبع للفريق في هذه البطولة أيضا، وكان منها المباراة النهائية التي خسرها الفريق أمام نظيره الأرجنتيني.

Image

قطر تشارك في منتدى دبي العالمي

استعرض ناصر الخاطر، المدير التنفيذي لكأس العالم قطر 2022، رحلة الاستضافة التاريخية لأول نسخة من المونديال في العالم العربي، وذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية حول إدارة المشاريع للأحداث الرياضية الكبرى، ضمن فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع. وأكد الخاطر، في الجلسة التي أدارها الإعلامي الرياضي مصطفى الأغا، أن قطر ماضية في استضافة المزيد من الأحداث الرياضية، وأن المشاريع قائمة ومستمرة بعد أن نجحت قطر في استضافة نسخة استثنائية من كأس العالم.

Image

قطر تمدد صلاحية بطاقة «هيّا» لمدة عام

أعلنت وزارة الداخلية القطرية، عبر موقعها وصفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي عن تمديد صلاحية بطاقة «هيّا» بحيث تتيح لحامليها دخول البلاد والانتقال منها وإليها لمدة لعام كامل، وذلك إضافة لاصطحاب 3 من أفراد العائلة أو الأصدقاء. وأكدت الوزارة في بيان رسمي نشرته اليوم عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أنه سيتم السماح لحاملي بطاقة "هيا" من الزوار بدخول دولة قطر اعتباراً من الثلاثاء وحتى 24 يناير 2024. وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي وفقاً لمجموعة من الضوابط تشمل إثبات حجز فندقي مؤكد، أو إثبات استضافة من قبل الأهل أو الأصدقاء صادر من منصة هيا، وألا تقل صلاحية جواز السفر عند الوصول إلى قطر عن ثلاثة أشهر، إلى جانب الحصول على تأمين صحي خلال فترة البقاء في الدولة، وتذكرة سفر "ذهاب وعودة". وكانت بطاقة «هيّا» إلزامية لجميع المشجعين من حاملي تذاكر مباريات كأس العالم الماضية للدخول إلى الملاعب المونديالية الثمانية، واستخدام الخدمات المجانية، كوسائل النقل العام، كما كانت تعد تصريح دخول إلى قطر للمشجعين القادمين من خارجها.

Image

الاتحاد الأسترالي يمدد عقد جراهام آرنولد

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم تمديد عقد جراهام آرنولد مدرب المنتخب الأول للسنوات الأربع المقبلة، وذلك بعد النجاحات التي حققها الفريق خلال مشاركته في كأس العالم FIFA قطر 2022. ونجح آرنولد في قيادة المنتخب الأسترالي لبلوغ دور الـ16 في المونديال، وذلك للمرة الثانية في تاريخه، حيث تمكن من تحقيق الفوز على تونس والدنمارك خلال دور المجموعات. وكان آرنولد قد أشرف على تدريب منتخب أستراليا للمرة الأولى عام 2007 عندما شارك في بطولة كأس آسيا في ذلك العام، قبل أن ينتقل للعمل كمساعد للمدرب الجديد بيم فيربيك، ثم عاد من جديد لمنصب المدير الفني في عام 2018. وقاد المدرب البالغ من العمر 59 عاماً منتخب أستراليا لبلوغ الدور ربع النهائي في كأس آسيا 2019، قبل التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر من خلال خوض الملحقين الآسيوي والعالمي، حيث تغلب المنتخب الأسترالي على الإمارات وبيرو. وخسر منتخب أستراليا مباراته الأولى في كأس العالم أمام فرنسا، قبل أن يحقق انتصارين على التوالي أمام تونس والدنمارك، ليحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16، حيث خسر 1-2 أمام الأرجنتين التي توجت باللقب.

Image

قطر 2022: عقوبات تأديبية ضد الأوروجواي!

عاقبت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" الاتحاد الأوروجوياني للعبة وأربعة من لاعبي منتخب بلاده، من بينهم إدينسون كافاني، بسبب أحداث مباراته ضد غانا (2-صفر) في دور المجموعات في مونديال قطر 2022. وقالت اللجنة في بيان لها "بعد تحليل شامل لمختلف الوقائع في ضوء لوائح الانضباط المعمول بها في FIFA، خلصت لجنة الانضباط إلى أن اتحاد الأوروجواي لكرة القدم مسؤول عن السلوك التمييزي الصادر عن مشجعي منتخبه الوطني، وكذلك عما صدر عن لاعبي منتخب بلاده من سوء سلوك وتصرف عدواني وانتهاك لمبادئ اللعب النظيف". وأضافت "سيتعين على اتحاد الأوروجواي احترام إغلاق جزئي لمدرجات ملعب المباراة القادمة لمنتخب بلاده على أرضه بإشراف FIFA (المدرجات التي تقع خلف المرميين)، ودفع غرامة مالية بقيمة 50 ألف فرنك سويسري (50 ألف يورو)". كما قررت لجنة الانضباط معاقبة "اللاعبِين خوسيه ماريا خيمينيز وفرناندو موسليرا وإدينسون كافاني ودييجو جودين، لما صدر منهم من تصرفات و/أو سوء سلوك". وأوقفت اللجنة كلا من خيمينيز وموسليرا أربع مباريات مع أداء خدمة مجتمعية لفائدة أسرة كرة القدم، وغرامة قدرها 20 ألف يورو، فيما أوقفت كلا من كافاني وجودين مباراة واحدة مع أداء خدمة مجتمعية لفائدة أسرة كرة القدم، وغرامة قدرها 15 ألف يورو. واحتج لاعبو الأوروجواي كثيرا على حكم المباراة الالماني دانيال سيبيرت لعدم احتسابه ركلة جزاء في الدقيقة 57 اثر عرقلة داروين نونييس داخل المنطقة حيث راجع حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" دون أن يغير رأيه. كانت وقتها الأوروجواي متقدمة على غانا بهدفين نظيفين في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثامنة، وكانت بحاجة الى هدف لتخطي دور المجموعات. وحاصر لاعبو الأوروجواي الحكم في نهاية المباراة وأهانوه في تصرف عدواني وفقًا لما ورد في الصور التليفزيونية. وضرب كافاني بعنف الشاشة المخصصة لحكم الساحة لمشاهدة صور الفيديو في الملعب.

Image

منصور بن محمد: مونديال قطر فخر خليجي

أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي أن التنظيم المتميز لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، يمثل قصة نجاح عربية ومصدر فخر واعتزاز لدول مجلس التعاون الخليجي، لما قدمته تلك النسخة الاستثنائية للعالم أجمع من صورة مشرفة تعكس قدرات دول المنطقة والخبرات التنظيمية والإمكانيات الكبيرة والقدرات الاحترافية التي يمتلكها أبناؤها في جميع المجالات. جاء ذلك خلال استقبال سموه،ناصر فهد الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم «قطر 2022»، حيث تم خلال اللقاء استعراض التجربة القطرية الناجحة في تنظيم بطولة استثنائية في تاريخ المونديال، وما شملته التجربة المتميزة بكل المقاييس من جهود شملت تشييد وإدارة المنشآت الرياضية وتنفيذ المشاريع التي تخدم الحدث الرياضي الضخم في أول انعقاد لمنافساته في المنطقة. وذلك بحضور معالي مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعيد حارب، أمين عام المجلس. وأعرب سمو رئيس مجلس دبي الرياضي عن خالص تهنئته لدولة قطر الشقيقة على تنظيم نسخة تعد الأفضل في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم، كما هنّأ سموه،ناصر فهد الخاطر وفريق عمله على التنظيم المحكم للبطولة. مؤكداً سموه أن قطاع الرياضة بصورة عامة يحظى باهتمام كبير في دولة الإمارات، وهو ما يتضح في الاستثمارات الكبيرة في إعداد البنى التحتية من منشآت ومرافق رياضية تعد من الأحدث على مستوى العالم، وتخصيص الموارد لدعم الرياضات المختلفة، وتطوير الكوادر الوطنية القادرة على إدارة القطاع الرياضي، وإطلاق المبادرات وتأسيس الهيئات والشركات المتخصصة في هذا القطاع الذي بات من القطاعات التي تسهم بشكل متنام في الناتج المحلي للدول. وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الاتحادات والمنظمات الدولية الرياضية الكبرى أصبحت على وعي كامل بقدرات دول المنطقة وإمكانياتها في المجال الرياضي، وهو ما يتضح من خلال استضافتها وتنظيمها لأهم البطولات الدولية الكبرى في مختلف الرياضات. منوهاً سموه بأهمية التعاون بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بما يسهم في ارتقاء دول المنطقة لمراتب أرقى على خارطة الرياضة العالمية. من جانبه، عبّر ناصر فهد الخاطر، عن سعادته بلقاء سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أن دولة الإمارات ودولة قطر حققتا الكثير من النجاحات التنظيمية في استضافة وتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية العالمية الكبرى. مشيداً بما تشهده دبي من نهضة رياضية أسوة بنهضتها الاقتصادية والثقافية، وكذلك الرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما دبي لنشر الثقافة الرياضية، وتوفير سبل ممارستها بين أوساط المجتمع وترسيخ قيمها وأخلاقياتها النبيلة كجزء لا يتجزأ من حياة الإنسان وممارساته اليومية. ويشيد بالتنظيم المتميز للمونديال الذي يمثل قصة نجاح عربية ومصدر فخر واعتزاز لدول مجلس التعاون الخليجي، لما قدمته تلك النسخة الاستثنائية للعالم. تم خلال اللقاء استعراض التجربة القطرية الناجحة في تنظيم بطولة استثنائية في تاريخ المونديال، وما شملته هذه التجربة المتميزة بكل المقاييس من جهود شملت تشييد وإدارة المنشآت الرياضية وتنفيذ المشاريع التي تخدم الحدث الرياضي الضخم في أول انعقاد لمنافساته في المنطقة.

Image

رئيس مجلس دبي الرياضي يشيد بنجاح مونديال قطر 2022

أكّد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي أن التنظيم المتميز لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، يمثل قصة نجاح عربية ومصدر فخر واعتزاز لدول مجلس التعاون الخليجي، لما قدمته تلك النسخة الاستثنائية للعالم أجمع من صورة مشرفة تعكس قدرات دول المنطقة والخبرات التنظيمية والإمكانيات الكبيرة والقدرات الاحترافية التي يمتلكها أبناؤها في جميع المجالات. جاء ذلك خلال استقبال لناصر فهد الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تم خلال اللقاء استعراض التجربة القطرية الناجحة في تنظيم بطولة استثنائية في تاريخ المونديال، وما شملته هذه التجربة المتميزة بكل المقاييس من جهود شملت تشييد وإدارة المنشآت الرياضية وتنفيذ المشاريع التي تخدم الحدث الرياضي الضخم في أول انعقاد لمنافساته في المنطقة، وذلك بحضور مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعادة سعيد حارب، أمين عام المجلس. وأعرب رئيس مجلس دبي الرياضي عن خالص تهنئته لدولة قطر الشقيقة على تنظيم نسخة تُعد الأفضل في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم، كما هنّأ ناصر فهد الخاطر وفريق عمله على التنظيم المحكم للبطولة، مؤكداً أن قطاع الرياضة بصورة عامة يحظى باهتمام كبير في دولة الإمارات، وهو ما يتضح في الاستثمارات الكبيرة في إعداد البنى التحتية من منشآت ومرافق رياضية تعد من الأحدث على مستوى العالم، وتخصيص الموارد لدعم الرياضات المختلفة، وتطوير الكوادر الوطنية القادرة على إدارة القطاع الرياضي، وإطلاق المبادرات وتأسيس الهيئات والشركات المتخصصة في هذا القطاع الذي بات من القطاعات التي تسهم بشكل متنامي في الناتج المحلي للدول. وأكد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الاتحادات والمنظمات الدولية الرياضية الكبرى أصبحت على وعي كامل بقدرات دول المنطقة وإمكانياتها في المجال الرياضي، وهو ما يتضح من خلال استضافتها وتنظيمها لأهم البطولات الدولية الكبرى في مختلف الرياضات، منوهاً ه بأهمية التعاون بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بما يسهم في ارتقاء دول المنطقة لمراتب أرقى على خارطة الرياضة العالمية. من جانبه عبّر ناصر فهد الخاطر، عن سعادته بلقاء الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أن دولة قطر ودولة الإمارات حققتا الكثير من النجاحات التنظيمية في استضافة وتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، مشيداً بما تشهده دبي من نهضة رياضية أسوة بنهضتها الاقتصادية والثقافية، وكذلك الرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما دبي لنشر الثقافة الرياضية، وتوفير سبل ممارستها بين أوساط المجتمع وترسيخ قيمها وأخلاقياتها النبيلة كجزء لا يتجزأ من حياة الأنسان وممارساته اليومية.

Image

المشاريع والإرث تشارك في ملتقى الاستثمار البلدي بالرياض

قال خالد علي المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن المشهد التاريخي لإسدال الستار على كأس العالم FIFA قطر 2022™ الشهر الماضي يختزن سنوات طويلة من الجهود المتواصلة، استعداداً لاستضافة الحدث العالمي لأول مرة على أرض عربية. وأضاف المولوي خلال مشاركته في فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الاستثمار البلدي "فرص" بالعاصمة السعودية الرياض، أن الرحلة على طريق المونديال بدأت قبل نحو ثلاثة عشر عاماً، عندما فاجأت قطر العالم بتقديم ملفها رسمياً في 2009 لاستضافة المونديال، في خطوة بدت آنذاك صعبة المنال، لكن ملف قطر نجح في إبهار الجميع، وتحقق الحلم وربحت قطر التحدي الذي بدا للكثيرين مستحيلاً. وحول رؤية قطر من تنظيم البطولة قال المولوي: "تلخصت الرؤية من استضافة المونديال في أن الوقت قد حان لإقامة البطولة في العالم العربي لأول مرة في التاريخ، لإلقاء الضوء على الثقافة والتراث العريق لهذا الجزء المحوري من العالم، وتصحيح التصورات والمفاهيم المغلوطة عن قطر والمنطقة، وإتاحة الفرصة أمام الجمهور من مختلف الثقافات من كافة أنحاء العالم للالتقاء على أرض قطر تحت مظلة الشغف بكرة القدم، وإبراز الشعبية التي تحظى بها اللعبة في قطر وعالمنا العربي." وتابع: " أكدت قطر منذ البداية أن استضافتها لكأس العالم لا تقتصر على مجرد تنظيم المباريات، بل تتجاوز ذلك للاستفادة من رحلة الإعداد للبطولة في دفع عجلة التنمية في البلاد، بحيث يشكل تنظيم الحدث العالمي محفّزاً لتسريع وتيرة التنمية والتطوير في كافة المجالات." وفي هذا السياق، أشار المولوي إلى أن قطر حرصت منذ البداية على تضمين كافة مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة كأس العالم في رؤيتها الوطنية 2030، بحيث تأتي مشروعات البطولة ضمن الاستراتيجية العامة لمشاريع البنية التحتية في أنحاء قطر. وتطرق المولوي إلى النجاح غير المسبوق الذي حققته قطر خلال سنوات التحضير للبطولة، إذ شيّدت سبعة استادات بالكامل خصيصاً لاستضافة منافسات المونديال، في حين شهد استاد خليفة الدولي أعمال تطوير شاملة، مشيراً إلى أن تصاميم استادات المونديال تعكس تراث وثقافة قطر والمنطقة، ما يؤكد الاعتزاز بتاريخها العريق، ويغرس في الأجيال المقبلة الفخر بتراث بلادهم، وتاريخ أجدادهم. وأوضح المولوي أن الاستادات تمثل إرثاً للأجيال المقبلة، وهي صروح عصرية متطورة تلبي احتياجات أفراد المجتمع، بما ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى الترويج لاتباع أنمام حياة صحية لدى أفراد المجتمع، حيث تشكل وجهات مجتمعية نابضة بالحياة تتيح للأفراد ممارسة أنشطة رياضية وترفيهية. وقال المولوي إن رحلة التحضير للبطولة وخلال تنظيم الحدث شهدت تنفيذ حلول مبتكرة على صعيد العمليات التشغيلية ومرافق الإقامة وتنقل الجمهور بين الاستادات وفي أنحاء البلاد، بهدف ضمان تجربة استثنائية للمشجعين، وأضاف: "لعب مترو الدوحة العصري، الذي يتصل مباشرة بخمسة من استادات كأس العالم، دوراً محورياً في التنقل السلس للمشجعين خلال المونديال، وقد أسهم بفاعلية في توفير تجربة نقل آمنة وموثوقة خلال البطولة. وأكد المولوي أمام حضور الملتقى أن النجاح المبهر الذي حققته قطر في استضافة كأس العالم جاء نتاج جهود سنوات طويلة من العمل وتراكم الخبرات من تنظيم العديد من الأحداث التجريبية طوال السنوات التي سبقت الحدث، للارتقاء بالعمليات التشغيلية استعداداً لتنظيم كأس العالم. واستعرض المولوي بعض الأرقام والإحصائيات التي تؤكد النجاح الاستثنائي الذي حققته بطولة كأس العالم 2022، ومن بينها استقبال قطر لأكثر من مليون و 400 ألف زائر خلال أيام البطولة، وإجمالي حضور المباريات الذي بلغ 4,3 مليون مشجع، كما وصل متوسط الحضور في المباريات إلى 191,53 مشجع لكل مباراة، علاوة على أن المونديال شهد تسجيل 172 هدفاً، وهو الأكبر في تاريخ المونديال. وأضاف المولوي: "ومن الأرقام الأخرى التي تؤكد الإقبال الجماهيري الهائل على متابعة البطولة، استقبال مهرجان الفيفا للمشجعين في الدوحة 1.85 مليون زائر، كما سجّلت منصة هيّا أكثر من 2 مليون طلب، وشاهد أكثر من 1.5 مليار المباراة النهائية عبر الشاشات في أنحاء العالم، وتفاعل مع محتوى المونديال أكثر من 5 مليار شخص." في الختام أعرب المولوي عن أمله في أن يمثل نجاح قطر في استضافة المونديال حافزاً لدول عربية أخرى للتصدي لتنظيم أهم الفعاليات في العالم، وقال: "يسعدني هنا الإشارة إلى ما أكدته قطر منذ بداية مشوارها استعداداً لكأس العالم أنها بطولة لكل العرب، وهو ما تجسّد في كلمات صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال الإعلان عن جاهزية أول استادات المونديال في عام 2017، عندما قال سموه: (باسم كل قطري وعربي، أعلن عن جاهزية استاد خليفة الدولي لاستضافة كأس العالم 2022). واختتم المولوي كلمته في ملتقى الاستثمار البلدي "فرص": "لا شك أن ما شهده العالم على أرض قطر هو إنجاز لكل عربي، ويؤكد للجميع إمكانية تحقيق ما قد يبدو للبعض مستحيلاً".

قائمة الهدافين

لاعب الفريق الأهداف
K. Mbappé فرنسا 8
ليونيل ميسي الأرجنتين 7
Julián Álvarez الأرجنتين 4
أوليفي جيرو فرنسا 4
ألفارو موراتا إسبانيا 3
C. Gakpo هولندا 3
ماركوس راشفورد إنجلترا 3
G. Ramos البرتغال 3
إنر ر بيرتو فالينسيا لاسترا الإكوادور 3
ريتشادسون البرازيل 3
ف.ابو بكر الكاميرون 2
سالم  الدوسري السعودية 2
برونو فيرنانديز البرتغال 2
Cho Gue-Sung جمهورية كوريا 2
جي. دي أراسكايتا أوروغواي 2

الفرق المشاركة

هولندا السنغال
الإكوادور قطر
إنجلترا الولايات المتحدة الأمريكية
إيران ويلز
الأرجنتين بولندا
المكسيك السعودية
فرنسا أستراليا
تونس الدنمارك
اليابان إسبانيا
ألمانيا كوستاريكا
المغرب كرواتيا
بلجيكا كندا
البرازيل سويسرا
الكاميرون صربيا
البرتغال جمهورية كوريا
أوروغواي غانا

الترتيب

مرتبة المباريات الأهداف نقاط
لعب ف ت خ ل ع +/-
Group A
هولندا 3 2 1 0 5 1 +4 7
السنغال 3 2 0 1 5 4 +1 6
الإكوادور 3 1 1 1 4 3 +1 4
قطر 3 0 0 3 1 7 -6 0
Group B
إنجلترا 3 2 1 0 9 2 +7 7
الولايات المتحدة الأمريكية 3 1 2 0 2 1 +1 5
إيران 3 1 0 2 4 7 -3 3
ويلز 3 0 1 2 1 6 -5 1
Group C
الأرجنتين 3 2 0 1 5 2 +3 6
بولندا 3 1 1 1 2 2 0 4
المكسيك 3 1 1 1 2 3 -1 4
السعودية 3 1 0 2 3 5 -2 3
Group D
فرنسا 3 2 0 1 6 3 +3 6
أستراليا 3 2 0 1 3 4 -1 6
تونس 3 1 1 1 1 1 0 4
الدنمارك 3 0 1 2 1 3 -2 1
Group E
اليابان 3 2 0 1 4 3 +1 6
إسبانيا 3 1 1 1 9 3 +6 4
ألمانيا 3 1 1 1 6 5 +1 4
كوستاريكا 3 1 0 2 3 11 -8 3
Group F
المغرب 3 2 1 0 4 1 +3 7
كرواتيا 3 1 2 0 4 1 +3 5
بلجيكا 3 1 1 1 1 2 -1 4
كندا 3 0 0 3 2 7 -5 0
Group G
البرازيل 3 2 0 1 3 1 +2 6
سويسرا 3 2 0 1 4 3 +1 6
الكاميرون 3 1 1 1 4 4 0 4
صربيا 3 0 1 2 5 8 -3 1
Group H
البرتغال 3 2 0 1 6 4 +2 6
جمهورية كوريا 3 1 1 1 4 4 0 4
أوروغواي 3 1 1 1 2 2 0 4
غانا 3 1 0 2 5 7 -2 3