انتقد مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة القادمة من كأس العالم عام 2026 الى 48 منتخبا. وقال مانشيني الاثنين "يتعين علينا تقليص عدد المباريات التي يخوضها اللاعبون. اما هنا فنقوم بزيادة عددها بشكل كبير في حين يتوجب علينا تقليصها لكي يتسنى للاعبين التقاط انفاسهم بعض الشيء". واضاف "سنصل الى لحظة سيكون فيها اللاعبون منهكون جدا". ويرتبط مانشيني بعقد مع الاتحاد الايطالي حتى عام 2026 موعد اقامة كأس العالم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا حيث سيشارك في هذه النسخة 48 منتخبا بدلا من 32 ليرتفع عدد المباريات من 64 الى 104. وبحسب النظام الجديد، ستوزع المنتخبات على 12 مجموعة من 4 منتخبات على ان يتأهل أول وثاني كل مجموعة بالاضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعاتها الى دور الـ32. كما ان رباعي نصف النهائي سيخوض ثماني مباريات بدلا من سبع كما حصل في النسخة الاخيرة.

نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الندوة السنوية للمدربين، وذلك عبر تقنية فيديو الاتصال، من أجل تحليل أداء المنتخبات الآسيوية خلال كأس العالم FIFA قطر 2022.  وشهدت الندوة حضور مجموعة من أبرز المدربين على مستوى العالم، ومن ضمنهم الألماني يورجن كلينسمان، والسويسري باسكال زوبيربولر، حيث تعتبر هذه الندوة السنوية من ضمن جهود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لضمان نجاح الفرق الآسيوية على مستوى العالم.  وبدأ برنامج الندوة من خلال تقديم تحليل شامل لأداء المنتخبات الآسيوية في كأس العالم، قام بعرضه آندي روزبورج المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.  وقال روزبورج: "رغم أن الطريق لا يزال طويلا أمامنا، فإن هذه النسخة من كأس العالم كانت دليلا رائعا على القدرات الكامنة التي تمتلكها الفرق الآسيوية".  وأضاف: "الفرق الآسيوية واجهت مجموعة من أكبر المنتخبات في أوروبا وأمريكا الجنوبية، وحققت أمامها نتائج تمنحنا قدرا كبيرا من التفاؤل". بعد ذلك اشتمل برنامج الندوة على نقاش معمق مع المدربين حول أداء المنتخبات الآسيوية في كأس العالم، وتم بحث أساليب اللعب السائدة، مع التركيز على العدد الكبير من الأهداف التي تم تسجيلها من خلال الهجمات المرتدة أو الكرات العرضية، مع تراجع نسبة التسجيل من الكرات الثابتة. وأشار المشاركون إلى أهمية ارتقاء المنتخبات الآسيوية بالحالة الذهنية والبدنية لدى اللاعبين، مع ضرورة قيام المدربين بتطوير خطة واضحة للمباريات كي تقوم فرقها باتباعها. وتناول الحوار الدور المتطور لحارس المرمى في كرة القدم الحديثة، حيث تحدث المدرب السويسري وخبير التحليل في الاتحاد الدولي لكرة القدم باسكال زوبيربولر حول ضرورة أن يكون حارس المرمى متوافقا في اللعب مع خط الدفاع. وحظي المشاركون بفرصة الاستماع للألماني يورجن كلينسمان، المدرب الجديد لمنتخب كوريا الجنوبية، والذي كان فاز بلقب كأس العالم 1990 كلاعب، حيث أشاد المدرب الألماني بالتركيز الذي ظهر على بعض المنتخبات الآسيوية خلال كأس العالم، مما ساعدها على التفوق أمام بعض الأبطال السابقين للعالم مثل ألمانيا وإسبانيا. وفي ختام الندوة، تباحث المشاركون حول أهم الدروس التي يمكن الاستفادة منها بعد كأس العالم من أجل التطوير طويل الأمد، ومن ضمنها زيادة فرص اللعب التنافسي على مستوى فرق الفئات العمرية، والحاجة لتعليم اللاعبين الشباب من أجل تمكينهم من قراءة المباريات.

حرص نيكولاس أوتاميندي مدافع الأرجنتين وفريق بنفيكا البرتغالي، على تخليد لحظة التتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر، من خلال وشم على جسده. وأستعرض أوتاميندي عبر حسابه بموقع "تويتر"، فيديو أثناء رسم وشم للحظة رفع ميسي لقب مونديال قطر، على جسده تخليدا لهذه الذكرى الخالدة بالنسبة لهذا الجيل من لاعبى الأرجنتين. وكتب المدافع الأرجنتيني على جسده: "المجد الأبدي"، مع صورة ميسي والنجوم الثلاثة وفي الأسفل كتب: "كيف ستقنعوني أن السحر غير موجود "18-12-2022 في إشارة الى ليلة التتويج بمونديال قطر. ورد ميسي، عبر حسابه بموقع "إنستجرام"، قائلا: "رأيت الكثير من الأشياء المذهلة التي صنعت من الكأس، ولكن زميلا وصديقا مثل اوتاميندي يحصل على هذا الوشم هو شيء أكثر من مميز!!! شكرا جزيلا لك يا أوتا.

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على منصته الرسمية الفيلم الرسمي لبطولة كأس العالم قطر 2022، الأولى التي تقام في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. جاء الفيلم تحت عنوان «مكتوب في النجوم»، ويبرز قصة ترحيب الشعب القطري بالعالم أجمع في بلده خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام 2022، فضلاً عن التطرق إلى قصة مشجعي كرة القدم من كل قارة ومنطقة، متوجهين بأنظارهم نحو الدراما الكروية المذهلة التي تكشفت في مونديال قطر. وتناول الفيلم الوثائقي الطويل قصة فرح ويأس في مونديال قطر، مع انهيار الأسماء الكبيرة، وانتصار أصحاب الفرص الأقل، بالإضافة إلى قصة إنجاز تاريخي للعالم العربي، ليختتم في النهاية بقصة كتبت في النجوم، حيث قاد ليونيل ميسي أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأرجنتين إلى المجد في واحدة من أكثر مباريات كرة القدم التي لا تنسى أبداً. ويصور الفيلم كيف توجهت أعين العالم بتركيزها على شبه الجزيرة العربية، حيث أصبحت قطر أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم، وأصغر دولة مستضيفة في تاريخ بطولات كأس العالم، مركز عالم كرة القدم في واحدة من أكثر البطولات الدرامية والمحتدمة والعاطفية في تاريخ البطولة العالمية الممتدة لـ92 عاماً. وخلف الكواليس في المباريات يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة، يعرض فيها كل الأحداث من زوايا الكاميرا التي لم تكن مرئية من قبل، ويظهر الجاذبية العالمية الهائلة للبطولة من منظور المشجعين الذين يشاهدونها في جميع أنحاء العالم. ويستعرض الفيلم قصة كتبت في النجوم، قصة تتبع 32 فريقاً -بما في ذلك الأرجنتين والنجم ليونيل ميسي، والتي شهدت تحقيق معالم جديدة في رحلة البطولة العالمية التي شهدت تتويج الأرجنتين باللقب بعد مباراة نهائية، ستظل واحدة من أكثر المباريات في تاريخ كرة القدم، التي لا تُنسى على الإطلاق. الفيلم الذي رواه الممثل الويلزي ومشجع كرة القدم مايكل شين، تطرق إلى مجموعة من الأرقام القياسية الجديدة في مونديال قطر، منها استمتاع 3.4 مليون متفرج بالمباريات داخل الملاعب، مقارنة بـ3 ملايين في مونديال 2018 بروسيا، وتسجيل 172 هدفاً، ليصبح مونديال قطر هو صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ بطولات كأس العالم، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 171 هدفاً، والذي تم تسجيله في كل من نسختي فرنسا 1998 والبرازيل 2014. الفيلم تطرق إلى كيف استطاع ميسي أن يتحدى كل الصعاب ليصبح من أكثر الرياضيين تأثيراً في كرة القدم، عبر استعراض البداية المعقدة للأرجنتين في المونديال بالخسارة أمام السعودية 1-2 ومواجهة احتمال الإقصاء المبكر، إلا أنه رغم الضغط الهائل، لم يبدُ ميسي متأثراً كثيراً، حيث كان أكثر اللاعبين هدوءً في ستاد لوسيل، وقاد بلاده لتخطي عقبة المكسيك الحاسمة، ومن ثم الفوز على بولندا وتصدر المجموعة، ومواصلة المشوار. أكثر من 120 دقيقة مبتهجة ومتذبذبة لخصها الفيلم في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي لمباراة النهائي الاستثنائية بين الأرجنتين وفرنسا، بعد إهدار الفرنسي راندال كولو مواني فرصة هدف من انفراد في الثواني الأخيرة، تصدى له الحارس إيميليانو مارتينيز بقدمه، لترتد لهجمة أرجنتينية إلى عرضية قابلها لاتارو مارتينيز برأسه بجوار القائم الأيسر للمرمى الفرنسي. وركز الفيلم على هيمنة فريق واحد ولاعب واحد على شوارع الدوحة منذ اليوم الأول للبطولة، فانتشرت الخطوط البيضاء والسماوية الشهيرة لقميص الأرجنتين في كل مكان، فعشق ميسي (35 عاما) واضح وضوح الشمس بين الآلاف من الأرجنتينيين الذين زحفوا خلف فريقهم أو من القطريين والعرب في الدوحة، لتكون المباراة الـ1003 في مسيرة ميسي هي المتوجة له بالمجد، حيث قاد رفاقه الصغار إلى المجد النهائي، ليشهد ملعب لوسيل تتويجا لأفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، ليرتبط مونديال 2022 بميسي، مثلما ارتبط مونديال 1958 بيليه، ومونديال 1986 بمارادونا.

استضافت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورشة العمل الأولى ضمن مبادرتها

أعلن المنتخب البرازيلي غياب الثنائي ماركينيوس، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وريتشارليسون مهاجم توتنهام الإنجليزي، عن مواجهة منتخب المغرب الودية، بسبب الإصابة. ويستضيف المنتخب المغربي، رابع كأس العالم الأخيرة في قطر، نظيره البرازيلي، يوم 25 مارس الجاري، في مبباراة ودية كبيرة، على ملعب "طنجة".  واستدعى رامون مينيزيس المدير الفني المؤقت للمنتخب البرازيلي، الثنائي جيلسون بريمر مدافع يوفنتوس الإيطالي ويوري ألبرتو مهاجم فريق كورينثيانز لقائمة مواجهة المغرب، بدلا من الثنائي المصاب.  وكان ريتشارليسون، قد عانى من إصابة بعد مرور 5 دقائق فقط من لقاء فريقه توتنهام مع ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي أمس السبت، كما غاب ماركينيوس عن قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة رين مساء اليوم في الدوري الفرنسي، بسبب الإصابة أيضا.

رحب شتيفان إيفنبرج لاعب خط وسط المنتخب الألماني السابق بزيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخبا، اعتبارا من نسخة عام 2026، قائلا إنه من المهم منح الدول الأصغر فرصة المشاركة على الساحة العالمية. وقال إيفنبرج في عموده لبوابة "تي-أونلاين. دي إي" الإخبارية: "لطالما كان الانفتاح مطلبا وهذا بالتحديد ما يفعله FIFA (الاتحاد الدولي لكرة القدم). من وجهة نظري، أرى أن FIFA لديه خطة واضحة". وأضاف: "الآن أصبح لدى الدول الأصغر فرصة لتمثيل نفسها على الساحة العالمية، وأعتقد أن هذا أمر رائع". وقرر FIFA زيادة عدد المنتخبات في نهائيات كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبا اعتبارا من نسخة عام 2026 المقررة في أمريكا والمكسيك وكندا. ووفقا لتعديل نظام البطولة، الذي تم الإعلان عنه قبل أيام، سيرتفع عدد مباريات المونديال من 64 إلى 104 مباريات، وبالتالي سيكون المنتخب المتوج باللقب قد خاض ثماني مباريات بدلا من سبع مباريات طبقا للنظام السابق الذي جرى تطبيقه بين عامي 1998 و2022. وأثار القرار حالة من الجدل وجرى توجيه جزء من الانتقادات للسويسري جياني إنفانتينو رئيس FIFA. ولكن إيفنبرج قال: "يمكن أن تحب جياني إنفانتينو أو لا وفكرة إشراك المزيد من الاتحادات يضمن جمع المزيد من المال، لكن FIFA سيضخ أيضا المزيد من الأموال لمزيد من الاتحادات". وأضاف: "هذا سيفيد على سبيل المثال، دول من آسيا وأفريقيا وهذه تشكل صفقة كبيرة للاتحادات كي تبني شيئا مستداما للمستقبل وإلا فلن تكون لديهم الفرصة لذلك". وتابع إيفنبرج: "من الصحيح والمهم أن تمنح هذه الدول المجال والفرصة".

حصل زلاتكو داليتش على مكافأة لقيادته المنتخب الكرواتي لكرة القدم، لاحتلال المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2022، بحصوله على عقد جديد يبقيه على رأس الجهاز الفني حتى نسخة كأس العالم 2026. وفي البداية تولى داليتش تدريب المنتخب لفترة قصيرة في عام 2017، ليثبت نجاحه في هذا المنصب. وقاد داليتش المنتخب الكرواتي أولا للتأهل لكأس العالم 2018، وهو الإنجاز الذي جعله يحصل على عقد دائم، وبعد ذلك قاد الجيل الذهبي للمنتخب الكرواتي للوصول للمباراة النهائية قبل أن يخسر 2-4 أمام المنتخب الفرنسي.  ولكن الشئ الذي كان الأكثر إثارة هو وصول المنتخب للدور قبل النهائي بمونديال قطر الذي أقيم العام الماضي، حيث تأهل الفريق لهذا الدور رغم أن الفريق كان أقل موهبة مما كان عليه قبل أربعة أعوام. وانتهت آمال كرواتيا في رفع الكأس أمام المنتخب الأرجنتيني، الذي توج باللقب، ولكن المنتخب الكرواتي فاز على المنتخب المغربي 2-1 ليحتل المركز الثالث، ليضمن الفريق العودة لكرواتيا حاصدا الميدالية البرونزية. وقال ماريان كوستيتش رئيس الاتحاد الكرواتي لكرة القدم: "بكل تأكيد حقق داليتش كافة الأهداف التي كانت موضوعة له في الخمس سنوات ونصف السنة، وفي الوقت نفسه حقق إنجازين رائعين في كأس العالم في نسختي روسيا وقطر وقاد كرواتيا للفوز بالميداليتين الفضية والبرونزية، وهذا جعله أكثر مدرب ناجح في تاريخنا". وأضاف: "لذلك، أنا سعيد للغاية أننا توصلنا لاتفاق على استمرار التعاون الذي كان رائعا للغاية حتى الآن". وقال داليتش: "أوضحت عدة مرات أن هذه الوظيفة هي أعظم شرف وأكبر سعادة يمكنني الحصول عليها كمدرب، وأنا أتطلع بحق للمستقبل مع المنتخب الكرواتي". وأضاف: "بغض النظر عن النجاح الرائع الذي حققناه بالفعل، لدي شغف كبير وطموح لمواصلة العمل مع كرواتيا ،وأعتقد أنه مازال هناك العديد من التحديات التي تنتظرنا". ويأمل داليتش أن تكون بداية المنتخب الكرواتي قوية مع بداية التصفيات المؤهلة ليورو 2024، عندما يواجه المنتخب الكرواتي ويلز وتركيا في وقت لاحق من هذا الشهر، قبل أن يحول تركيزه إلى نهائيات دوري أمم أوروبا، حيث يواجه المنتخب الهولندي في الدور قبل النهائي في يونيو المقبل.

سباق محموم من قبل نحو 1.6 مليون مشجع يقفون في قائمة الانتظار الافتراضية بعد ساعة ونصف فقط من طرح تذاكر دخول المباراة الودية بين منتخبي الأرجنتين وبنما، التي ستقام في 23 مارس الجاري في بوينس آيرس.  ورغم أن ملعب "مونومينتال"، معقل ريفر بليت، حيث ستقام المباراة، يتسع لـ83 ألف مشجع، تتجاوز الطلبات التوقعات، لمشاهدة أول مباراة للمنتخب الأرجنتيني كبطل للعالم.  وطرحت تذاكر الدخول للبيع وكان في انتظارها مليون و576 ألفا و696 شخصا. وستكلف مشاهدة أول مباراة للمنتخب الأرجنتيني، كبطل للعالم ما بين 35 و244 دولارا، وفقا للأسعار التي نشرها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. وتتوقع السلطات أن تكون هذه المباراة الأولى، حفلا شعبيا حقيقيا لجمهور الأرجنتين مع منتخبه الوطني، لكونها أول مباراة لأبناء المدرب ليونيل سكالوني مع النجمة الثالثة في الصدر عقب التتويج في مونديال "قطر 2022". وستجعل مشاركة القائد ليونيل ميسي وباقي اللاعبين الذين توجوا بلقب أبطال العالم في 18 من ديسمبر الماضي، أول مباراة على أراضي الأرجنتين بمثابة حفل جماعي.