كأس العالم قطر 2026
الفيفا ينشر تقرير مكافحة المنشطات للفترة 2021-2022
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، تقريره الأحدث لمكافحة المنشطات والذي يستعرض الجهود المبذولة في هذا المجال خلال الفترة الممتدة بين 1 يوليو 2021 و31 ديسمبر 2022. وقال الاتحاد الدولي في بيانه له إن نسخة هذا العام من تقرير مكافحة المنشطات تسلط الضوء على استئناف الفيفا لإجراء الاختبارات بشكل كامل في كافة البطولات التي نظّمها في الفترة التي تلت جائحة كوفيد- 19. وأضاف أن النسبة الأكبر من الاختبارات جرت في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث خضع كل لاعب لاختبارات مفاجئة قبل البطولة، بالإضافة إلى اختبارات أخرى منهجية خلال البطولة، سواء بعد المباريات أو في أيام الراحة. وتابع البيان:" أجرى الفيفا 2921 اختبار منشطات في 11 بطولة من تنظيمه، وتشمل هذه الاختبارات أكثر من 100 اتحاد وطني عضو ممثل بمنتخب واحد على الأقل في البطولات التي جرت خلال الفترة التي يغطيها التقرير"، مشيرا الى أن مكافحة المنشطات تعتبر من ركائز فلسفة الفيفا من أجل المحافظة على تميز لعبة كرة القدم والشغف بها وروح اللعب الجماعي التي تسودها. وذكر البيان أنه: "من أصل 5596 عينة جُمعت، كانت هناك ست نتائج تحليل إيجابية، وفي أربع من الحالات الست التي انطوت على نتائج تحليل إيجابية، فقد نتج عنها إيقاف اللاعبين المعنيين، وفي إحداها، كان قد تم منح المادة المحظورة بطريقة مشروعة، بينما لا تزال حالة أخرى قيد الدراسة". وبالإضافة إلى هذه الجهود، أشار البيان الى أن الفيفا أطلق منصة تعليمية جديدة عبر الإنترنت مخصصة لمكافحة المنشطات وتضمّ ثلاثة مسارات تعليمية موجهة لثلاث شرائح مختلفة هي اللاعبون الشباب، واللاعبون المحترفون، والكوادر التي تقدم الدعم للاعبين، وبإمكان هذه الفئات الثلاث الاستفادة من هذه المسارات التعليمية مجاناً، والتي ينطوي كل منها على مقدمة عن نظام مكافحة المنشطات مع تركيز على مبدأ المسؤولية الصارمة للاعب.
قطر تمنح تونس استاد «974» المونديالي
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، في قصر قرطاج. وأشارت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، إلى أن الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني عبر عن استعداد بلاده لتمويل عدّة مشاريع في تونس، فضلاً عن التعاون في المجال الرياضي عبر نقل أحد الملاعب التي احتضنت نهائيات كأس العالم الأخيرة إلى البلاد. وجدد الرئيس قيس سعيد، خلال اللقاء، تهنئة الأشقاء في قطر على التنظيم الباهر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، لافتًا إلى أن نجاح دولة قطر في هذه التظاهرة العالمية هو نجاح للعرب جميعًا، وفق نفس البيان. وتداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لملعب "974" القابل لتفكيك معبرين عن أملهم في أن يكون الملعب الأيقوني لمونريال 2022 من نصيب إحدى المدن التونسية. ويتسع ملعب "974" لأكثر من 44 ألف متفرج، ودخل التاريخ حتى قبل احتضانه مباريات المونديال لتشييده بالكامل من حاويات الشحن البحري ولإمكانية إعادة تفكيكه واستخدام مختلف أجزائه في تشييد منشآت رياضية أخرى، وفق موقع "قطر 2022". وأعلنت السلطات القطرية في وقت سابق أن الملعب الذي يشير اسمه إلى عدد الحاويات المستخدمة في تشييده ولرمز الاتصال الدولي لدولة قطر، "من المقرر الاستفادة منه في أغراض أخرى بعد إسدال الستار على منافسات البطولة".
الفيفا يشيد بالتجربة الاستثنائية لمونديال قطر
جدد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الثناء بشكل كبير على “التجربة الاستثنائية” التي حملتها استضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيدا في الوقت نفسه بأسطورة الكرة البرازيلية الراحل بيليه ورحب بحضور عائلته في الحفل. وقال إنفانتينو، في الكلمة الافتتاحية لحفل الفيفا لتوزيع جوائز الأفضل “ذا بيست” في العاصمة الفرنسية باريس: “لقد خضنا أفضل تجربة في تاريخ تنظيم كأس العالم في قطر، وأنتهز هذه الفرصة لأشكر دولة قطر مرة أخرى على احتضان هذا المهرجان الكروي بطريقة استثنائية، لقد استضافوا حفلا كرويا جميلا”. وأضاف “بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كانت نسخة استثنائية في كل شيء، وتجربة رائعة خاضها الجميع من لاعبين ومشجعين، وفضلا عن مباراتها النهائية التي جاءت قمة في الإثارة والتشويق والمتعة الكرية بين فريقين كبيرين ونجوم كبار”. وتابع قائلا: ”كرة القدم تجلب السعادة، ولكن لا نريد أن ننسى أننا خسرنا بعض النجوم في الفترة الأخيرة أيضا على رأسهم الصربي سينيشا ميهايلوفيتش والبرازيلي بيليه، بيليه سيظل جزء هاما من كرة القدم وأريد أن أشكر عائلته على الحضور”. ورحب رئيس الفيفا بجميع الحضور في حفل الفيفا لتوزيع جوائز الأفضل في مدينة باريس، مشيرا إلى أن أسرة كرة القدم تحتفل في هذه الليلة بالأفضل، حيث تحتفل بأفضل المدربين وأفضل اللاعبين الذين زادوا من سرعة نبض القلب من خلال كل ما قدموه في عالم كرة القدم، وكذلك بالجماهير المحبة لكرة القدم، عبر تكريم أفضل جمهور، خاصة أن الجماهير هي من تقف وراء الأداء الجيد لدى اللاعبين واللاعبات.
بسبب مونديال 2022.. مشجع قطري يدخل موسوعة جينيس
سجل المشجع القطري حمد عبد العزيز رقما قياسيا بموسوعة جينيس العالمية في حضور أكبر عدد من المباريات في نسخة واحدة من كأس العالم، بعد أن نجح في حضور 44 مباراة من أصل 64 مباراة في استادات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم التي أقيمت في قطر واختتمت منافساتها في 18 ديسمبر الماضي. وتمكن حمد، البالغ من العمر 39 عاما، من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق بعد أن وضع خطة دقيقة وصل من خلالها إلى هدفه، والنجاح في حضور أكبر عدد من المباريات في بطولة واحدة، مقارنة بأي مشجع آخر في تاريخ الحدث الرياضي العالمي، ليحرز رقما قياسيا من المرجح أن يبقى إنجازا خاصا به، يصعب على مشجع آخر تجاوزه في المستقبل. وقال حمد، الذي نشأ في مدينة الوكرة ويعمل مدربا في مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني لمونديال قطر 2022 :"لطالما حلمت بأن أكون لاعب كرة قدم والمشاركة في كأس العالم، ومع اقتراب موعد انطلاق المونديال، اخترت أسلوبي الخاص للمشاركة في استضافة ناجحة للبطولة والتركيز على تميز قطر وتفوقها في التنظيم الرائع لجميع جوانب الحدث التاريخي، وإلقاء الضوء على سهولة التنقل من استاد إلى آخر." وأضاف في تصريحات نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الأحد :"بعد التحقق من جدول مباريات المونديال، وجدت أن بإمكاني حضور ثلاث مباريات في اليوم، إلا أنني واجهت صعوبة في بعض الأحيان في الوصول بالوقت المناسب إلى الاستاد الذي يستضيف المباراة التالية، ولكني تمكنت من تحقيق هدفي بمساعدة شقيقي الذي كان يقلني بسيارته من استاد إلى آخر لأتمكن من حضور المباريات، حتى عندما كانت المدة المتاحة للتوجه نحو الاستاد الذي سيشهد المباراة التالية لا تزيد عن ساعة واحدة، وبالتالي أحطم الرقم القياسي." وأشار حمد، الذي يحمل درجة الماجستير في تخصص الاقتصاد الإسلامي من جامعة حمد بن خليفة، إلى أن الأمر انطوى على العديد من التحديات، منها ضرورة الحصول على توقيع شاهدين من المشجعين لتأكيد حضوره المباراة، وفي بعض الأحيان يغادر جمهور المنتخب الخاسر قبل انطلاق صافرة النهاية، وهو ما يعني احتمالية أن يفقد حمد فرصة الحصول على توقيع الشاهد على وجوده في الاستاد طوال هذه المباراة. وتابع: "أحيانا كان يبادر الشاهد بمغادرة الاستاد قبل نهاية المباراة دون أن يوقع على الاستمارة التي تؤكد حضوري المباراة، ما سبب لي كثيرا من القلق، لذلك كان علي التأكد من الحصول على ثلاثة أو أربعة شهود لكل مباراة. لقد قدم لي الجميع الدعم والمساعدة، بما فيهم الأصدقاء المقربين، خاصة صديقي الذي ساعدني في حجز تذكرتي لحضور نهائي المونديال، لأتمكن من تحقيق حلمي." وقال المشجع القطري :"حالفني الحظ للمشاركة في استضافة استثنائية للبطولة على كافة المستويات، بدءا من مساعدة مؤسسة الجيل المبهر، التي أتشرف بالعمل بها، على تحقيق هدفها بالوصول إلى مليون مستفيد من أنحاء العالم، وانتهاء بتحطيم الرقم القياسي العالمي لحضور أكبر عدد من مباريات المونديال." وأضاف :"أنا في غاية الفخر للإسهام في إنجاز آخر مشرف لدولة قطر ونجاح بلدي في استضافة هذا المهرجان الكروي الرائع. ومع نجاحي في حضور هذا العدد من المباريات سيبقى اسم قطر مقرونا بالأرقام القياسية لفترة طويلة." وحرص حمد على التواصل مع موسوعة جينيس قبل موعد البطولة، للتأكد من الوفاء بالمعايير المعتمدة لديها لتسجيل الأرقام القياسية، واحتاج إلى شاهدين في كل مباراة لإثبات حضوره منذ انطلاقها وحتى نهايتها، مع توقيع كل منهما على الاستمارة قبل بداية المباراة وبعد صافرة النهاية. واستضافت قطر النسخة الأكثر تقاربا في المسافات في التاريخ الحديث لكأس العالم، حيث لا تتجاوز المسافة بين اثنين من استادات المونديال الثمانية ساعة واحدة من وسط مدينة الدوحة، ما أتاح إقامة أربع مباريات في اليوم خلال دور المجموعات، بفاصل ثلاث ساعات بين بداية كل مباراة، حيث لا تزيد أطول مسافة بين الاستادات عن 75 كيلومترا، وهي التي تفصل بين استاد البيت بمدينة الخور واستاد الجنوب بمدينة الوكرة في الجنوب، وترتبط الاستادات بشبكة نقل متطورة تشمل محطات مترو الدوحة، وأسطول من الحافلات الحديثة.
سكالوني لكسر الهيمنة الأوروبية على جائزة أفضل مدرب!
بعد ست نسخ متتالية، احتكر فيها مدربو القارة الأوروبية جائزة أفضل مدرب في العالم، والتي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) خلال حفله السنوي لتسليم جوائز "الأفضل"، قد تكون الفرصة سانحة هذه المرة لكسر الهيمنة الأوروبية على هذه الجائزة. وحجز المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب بلاده مكانه في القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في 2022 بعد تتويجه في 18 ديسمبر الماضي بلقب كأس العالم 2022 في قطر. وقد يكون لقب المونديال فرصة ذهبية أمام سكالوني لانتزاع الجائزة خلال حفل الـFIFA، المقرر الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس، رغم المنافسة القوية التي يواجهها مدرب التانجو من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد والإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي. ولم يسبق لأي من المدربين الثلاثة الفوز بهذه الجائزة، التي بدأ الـFIFA في تقديمها عام 2016، وقد يكون من الصعب للغاية تحديد هوية المدرب الذي سيحمل هذه الجائزة خلال حفل الـFIFA، نظرا للإنجاز الذي حققه كل منهم خلال 2022، والذي يجعل كل منهم جديرا بإحراز الجائزة. وعلى مدار النسخ الست الماضية للجائزة، لم يسبق لأي مدرب أن وصل إلى القائمة النهائية نتيجة إنجاز له مع فريق من خارج القارة الأوروبية، بل إن سكالوني سيكون ثالث مدرب فقط من خارج القارة الأوروبية يبلغ القائمة النهائية للمرشحين على الجائزة. ولم يسبقه إلى هذا، سوى مواطنيه ماوريسيو بوتشيتينو في 2019 ومارسيلو بييلسا في 2020، ولكن الإنجاز الذي وصل بهما لهذه القائمة كان مع فريقين من أوروبا وهما توتنهام وليدز يونايتد الإنجليزيين على الترتيب. ومع قيادته المنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب المونديال القطري، ليكون الأول للتانجو الأرجنتيني في المونديال منذ توج بلقبه العالمي الثاني في نسخة 1986، حظي سكالوني بمكانة مرموقة وأسطورية في سجل التدريب بالأرجنتين. وأشار الFIFA إلى أن هدوء المدرب الأرجنتيني وقدرته على السيطرة على الفريق ساهم في استعادة الاتزان سريعا بعد الهزيمة المفاجئة أمام المنتخب السعودي 1-2 في المباراة الأولى بمونديال 2022 ليتوجد الفريق باللقب في النهاية. وقاد سكالوني الفريق للفوز على المنتخبين المكسيكي والبولندي في المباراتين التاليتين بمجموعته في الدور الأول ليحجز الفريق مكانه بجدارة في الدور الثاني (دور الـ16)، قبل أن يواصل الفريق طريقه بثقة ونجاح إلى منصة التتويج. واستغل سكالوني 44 عاما بذكاء التشجيع الحار لفريقه في قطر، ليجتاز منتخبات أستراليا وهولندا وكرواتيا تباعا في الأدوار الإقصائية للبطولة حتى بلغ المباراة النهائية التي واجه فيها اختبارا صعبا للغاية أمام المنتخب الفرنسي، الذي خاض البطولة للدفاع عن لقبه بمجموعة من اللاعبين أصحاب المستوى العالمي المميز. ولكن سكالوني كان على قدر المسؤولية ونجح في الاختبار الصعب من خلال أداء خططي مميز ساعد الفريق على اجتياز هذه العقبة بقيادة نجمه المميز ليونيل ميسي، الذي ساهم في وصول المباراة إلى ركلات الترجيح بعد التعادل مع المنتخب الفرنسي 3-3 لتحسم ركلات الترجيح اللقب العالمي لصالح التانجو الأرجنتيني ومدربه سكالوني. وكان اللقب المونديالي تتويجا لمسيرة مميزة لسكالوني مع الفريق منذ توليه المسؤولية، حيث كانت الهزيمة أمام المنتخب السعودي في المونديال هي الهزيمة الوحيدة، التي مني بها المنتخب الأرجنتيني في 43 خاضها بقيادة سكالوني. وفيما يدعم لقب المونديال طموحات سكالوني للتتويج بجائزة الـFIFA، تقف ثلاثة ألقاب كبيرة في مواجهة هذه الطموحات حيث أحرز منافسه أنشيلوتي وجوارديولا ثلاثة من أبرز الألقاب على الساحة الأوروبية في 2022. وكتب أنشيلوتي فصلا جديدا في مسيرته التدريبية الرائعة بقيادة ريال مدريد الإسباني للقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي. وجاء فوز أنشيلوتي بكل من اللقبين عن جدارة تامة، حيث حسم لقب الدوري الإسباني بفارق 13 نقطة كاملة أمام برشلونة المنافس التقليدي العنيد للريال، كما اجتاز أكثر من عقبة صعبة في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال في طريقه إلى منصة التتويج باللقب ليعزز الريال رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب القاري رافعا رصيده من الألقاب إلى 14. وأطاح الريال في طريقه للنهائي القاري بفرق باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي، ثم تخطى الفريق في النهائي عقبة صعبة للغاية بالتغلب على ليفربول الإنجليزي 1-صفر. وأحرز أنشيلوتي بهذا لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة في مسيرته التدريبية لينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب التي يحرزها أي مدرب في هذه البطولة، بواقع لقبين مع ميلان الإيطالي ومثلهما مع الريال. وإلى جانب لقبي الدوري ودوري الأبطال، قاد أنشيلوتي الريال في 2022 للقبي كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي. وفي المقابل، واصل جوارديولا مع مانشستر سيتي هيمنتهما على المنافسة في الدوري الإنجليزي أقوى بطولات الدوري المحلية في العالم، وتوج الفريق باللقب في الموسم الماضي ليكون الرابع له في آخر خمسة مواسم. وقاد جوارديولا الفريق لتقديم عروض رائعة على مدار الموسم، وحسم اللقب رغم المنافسة الشرسة من ليفربول، والتي امتدت حتى المرحلة الأخيرة من الموسم الذي شهد 99 هدفا لمانشستر سيتي في 38 مباراة خاضها بالدوري. وكان مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا على وشك التأهل إلى نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي، ولكن ريال مدريد انتفض في اللحظات الأخيرة من مباراة الفريقين بالدور قبل النهائي لينتزع بطاقة التأهل للنهائي.
الفيفا يحقق عائدات قياسية في الدورة المالية الماضية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيق عائدات قياسية خلال الدورة المالية الماضية، التي شهدت بطولة كأس العالم في قطر. وذكر الفيفا أن إجمالي إيراداته بلغ 568ر7 مليار دولار خلال الفترة من 2019 وحتى 2022، بزيادة مليار دولار عن الفترة السابقة لها. في العام الذي شهد بطولة كأس العالم، بلغت العائدات 769ر5 مليار دولار، وجاءت الحصة الأكبر من العائدات من حصيلة بيع حقوق البث التليفزيوني. ويتوقع الفيفا في دورة كأس العالم المقبلة من 2023 إلى 2026 أن يجمع عائدات بقيمة 11 مليار دولار. وسيحصل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي على 6ر3 مليون فرانك سويسري (9ر3 مليون دولار) العام المقبل.
الكشف عن مستضيف مونديال 2030 في سبتمبر 2024
من المتوقع أن يتم اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم لكرة القدم 2030 في سبتمبر من العام المقبل، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). أكد مجلس إدارة الفيفا الجدول الزمني لتقديم الملفات والتصويت المقرر إجراؤه في الربع الثالث من العام المقبل من قبل نحو 200 اتحاد عضو. استهدف الفيفا منذ فترة طويلة صدور قرار بشأن البطولة - التي من المنتظر أن تضم 48 منتخبا - في عام 2024. كما قال الفيفا إن اجتماعا انتخابيا منفصلا سيعقد في وقت سابق لذلك التاريخ من عام 2024 لاختيار مضيف بطولة كأس العالم للسيدات 2027. تأكدت مشاركة الدول المضيفة لمونديال 2026 - الولايات المتحدة وكندا والمكسيك - في النسخة الموسعة الأولى من البطولة والتي تضم 48 فريقا، والتي تم طرحها فكرتها في عام 1998. كما اختار الفيفا السعودية - المرشح المحتمل في السباق على مونديال 2030 - لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية المقبلة في الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل، في أحدث إضافة لطموحات المملكة لاستضافة الفعاليات الرياضية. في السباق على استضافة مونديال 2030، كانت العروض المشتركة من أمريكا الجنوبية وأوروبا هي المفضلة المتوقعة، مع وجود المغرب أيضا في الصورة، فضلا عن تكهنات حول مشروع ثلاثي القارات وغير مسبوق بقيادة السعودية. وتعد أوروجواي، الدولة المضيفة لمونديال 1930، جزءا من عرض بمناسبة الذكرى المئوية، والذي يضم أيضا الأرجنتين وتشيلي وباراجواي. وانضمت إسبانيا والبرتغال في أكتوبر الماضي إلى أوكرانيا في ترشيح أوروبي مشترك قدم منذ وقت طويل. التزم المغرب بالمشاركة في السباق على استضافة مونديال 2030 منذ أكثر من أربع سنوات بعد خسارته مباشرة في التصويت على نسخة 2026 في مواجهة أمريكا الشمالية. في مونديال قطر في ديسمبر، كان رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع لا يزال منفتحا على إحياء فكرة قديمة بشأن انضمام المغرب إلى إسبانيا والبرتغال في محاولة عابرة للقارات لاستضافة المونديال. وأدت طموحات السعودية لاستضافة المزيد من أحداث كرة القدم إلى تكهنات غير مؤكدة بشأن عرض لاستضافة مونديال 2030 مع مصر في أفريقيا واليونان في أوروبا. ومن غير الواضح كيف سيتعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مع اتحاد عضو ينضم إلى عرض منافس. ومن شأن مثل هذا العرض أن يؤدي أيضا إلى إعادة البطولة إلى آسيا والخليج العربي بعد 8 سنوات فقط من استضافة قطر للمونديال، لذلك قد يكون عرض السعودية بشأن نسخة 2034 أكثر واقعية.
تأهل أمريكا وكندا والمكسيك إلى مونديال 2026
قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيورخ تأهل منتخبات الولايات المتحدة وكندا والمكسيك التي تشترك في تنظيم بطولة كأس العالم 2026 للرجال، للمشاركة في نهائيات البطولة بشكل تلقائي. ستتوفر ثلاثة أماكن محددة أخرى لدول اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في البطولة التي سيتم زيادة عدد المشاركين بها إلى 48 منتخبا، من خلال استخدام طريق التصفيات المعتاد. وكانت الأماكن المخصصة المضمونة قد تم تحديدها عالميا في وقت سابق، حيث ستحصل كل قارة على زيادة في عدد المنتخبات المشاركة في البطولة. وسيشارك من أوروبا 16 منتخبا، وثمانية من آسيا وتسعة من أفريقيا، وستة من أمريكا الجنوبية وواحد من أوقيانوسيا. وسيتحدد المنتخبان المتأهلان من المباريات الفاصلة عبر القارات، حيث استبعدت أوروبا من هذا الدور الفاصل. وستكون هذه هي المرة الأولى تتشارك فيها ثلاث دول لاستضافة بطولة كأس العالم. وسيتم تحديد الدول المضيفة لبطولة كأس العالم للسيدات 2027 في اجتماع الجمعية العمومية للفيفا في الربع الثاني من العالم المقبل.
المشاريع والإرث تشارك في فعاليات الكونجرس العالمي
استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إنجازات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة، ودعت إلى مواصلة العمل للبناء على النجاح الاستثنائي الذي حققته قطر خلال استضافتها لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم. وألقت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا، الضوء على الجهود التي شهدتها النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ المونديال، في سبيل الحد من أثر عمليات البطولة على البيئة، وتقليل النفايات البلاستيكية، كما تناولت المبادرات والمشاريع الرامية لحماية البيئة طوال سنوات الإعداد لاستضافة الحدث العالمي في قطر. وأضافت المير خلال مشاركتها في فعاليات الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا بجامعة قطر: "نجحنا في تقديم مفهوم جديد لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مع الالتزام بمراعاة جوانب الاستدامة والبيئة خلال تنظيم البطولة. وينبغي علينا الآن مواصلة العمل والتعاون مع كافة المعنيين للاستفادة من التقدم الهائل الذي أحرزناه على طريق الإعداد للبطولة، لتبقى الاستدامة على قائمة أولوياتنا خلال السنوات المقبلة." وشهدت استضافة كأس العالم في قطر 70 مشروعاً مرتبطاً بالاستدامة، بما في ذلك ممارسات البناء الخضراء، المعتمدة من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، في التصميم والبناء والعمليات التشغيلية، في جميع استادات المونديال. كما نجحت فرق العمل في تدوير ما يزيد عن 80% من النفايات الناتجة عن استضافة البطولة، وإرسال المخلفات المتبقية إلى محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة. وجاءت معالجة النفايات البلاستيكية على رأس قائمة الأولويات في برنامج "موجة وحدة"، الذي أطلقته اللجنة العليا العام الماضي، ضمن مشاريعها لإرث المونديال. وبفضل تلك الجهود جرى استخدام عبوات بلاستكية مصنعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100% في منافذ البيع في مواقع البطولة. ودعت المهندسة بدور المير الجميع للاهتمام بقضايا الاستدامة في المستقبل، وقالت: "من الضروري جداً أن نحافظ على الزخم البيئي الذي تحقق باستضافة كأس العالم، وينبغي علينا مواصلة التقدم حتى نتمكن من تحقيق ما فيه مصلحة الأجيال القادمة، ولا شك أن هذا الأمر يزداد إلحاحاً في ظل أزمة المناخ التي يواجهها العالم." وتابعت المير: "تقع مسؤولية تحقيق ذلك على عاتق جميع أفراد المجتمع، فكل منا لديه القدرة على إحداث التغيير، وهذا ما يجعل الأحداث الكبرى مثل كأس العالم بالغة الأهمية في ترك أثر إيجابي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع." واختتمت المير مشاركتها في المؤتمر بالإشارة إلى أن اللجنة العليا والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيقومان بنشر تقرير حول الاستدامة في كأس العالم قطر 2022 في غضون الأشهر المقبلة، وقالت: "سيتضمن التقرير قدراً هائلاً من البيانات التي سيتولى مراجعتها طرف ثالث مستقل. وسيتناول التقرير سبل تحقيق نتائج إيجابية من خلال تلبية معايير الاستدامة على نطاق واسع في رحلة التحضير لاستضافة البطولة وخلال منافساتها، والتوصيات التي تضمن مواصلة الالتزام بمراعاة جوانب الاستدامة في المستقبل."
قائمة الهدافين
| لاعب | الفريق | الأهداف |
|---|---|---|
K. Mbappé |
فرنسا | 8 |
ليونيل ميسي |
الأرجنتين | 7 |
Julián Álvarez |
الأرجنتين | 4 |
أوليفي جيرو |
فرنسا | 4 |
ألفارو موراتا |
إسبانيا | 3 |
C. Gakpo |
هولندا | 3 |
ماركوس راشفورد |
إنجلترا | 3 |
G. Ramos |
البرتغال | 3 |
إنر ر بيرتو فالينسيا لاسترا |
الإكوادور | 3 |
ريتشادسون |
البرازيل | 3 |
ف.ابو بكر |
الكاميرون | 2 |
سالم الدوسري |
السعودية | 2 |
برونو فيرنانديز |
البرتغال | 2 |
Cho Gue-Sung |
جمهورية كوريا | 2 |
جي. دي أراسكايتا |
أوروغواي | 2 |
الفرق المشاركة
| المكسيك | جنوب أفريقيا |
| جمهورية كوريا | |
| سويسرا | كندا |
| قطر | |
| اسكتلندا | البرازيل |
| هايتي | المغرب |
| باراغواي | الولايات المتحدة الأمريكية |
| أستراليا | |
| ألمانيا | الإكوادور |
| ساحل العاج | كوراساو |
| هولندا | تونس |
| اليابان | |
| بلجيكا | مصر |
| إيران | نيوزيلندا |
| إسبانيا | أوروغواي |
| جزر الرأس الأخضر | السعودية |
| فرنسا | النرويج |
| السنغال | |
| النمسا | الأرجنتين |
| الجزائر | الأردن |
| البرتغال | كولومبيا |
| أوزبكستان | |
| كرواتيا | إنجلترا |
| غانا | بنما |
| هايتي | الجزائر |
| السنغال | غانا |
| جزر الرأس الأخضر | ساحل العاج |
| اليابان | قطر |
| أوزبكستان | إيران |
| جمهورية كوريا | أستراليا |
الترتيب
| مرتبة | المباريات | الأهداف | نقاط | |||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| لعب | ف | ت | خ | ل | ع | +/- | ||
| Group A | ||||||||
| المكسيك | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| جنوب أفريقيا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| جمهورية كوريا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | |
| Group B | ||||||||
| سويسرا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| كندا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| قطر | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | |
| Group C | ||||||||
| اسكتلندا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| البرازيل | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| هايتي | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| المغرب | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| Group D | ||||||||
| باراغواي | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| الولايات المتحدة الأمريكية | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| أستراليا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | |
| Group E | ||||||||
| ألمانيا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| الإكوادور | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| ساحل العاج | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| كوراساو | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| Group F | ||||||||
| هولندا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| تونس | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| اليابان | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | |
| Group G | ||||||||
| بلجيكا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| مصر | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| إيران | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| نيوزيلندا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| Group H | ||||||||
| إسبانيا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| أوروغواي | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| جزر الرأس الأخضر | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| السعودية | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| Group I | ||||||||
| فرنسا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| النرويج | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| السنغال | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | |
| Group J | ||||||||
| النمسا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| الأرجنتين | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| الجزائر | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| الأردن | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| Group K | ||||||||
| البرتغال | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| كولومبيا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| أوزبكستان | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | |
| Group L | ||||||||
| كرواتيا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| إنجلترا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| غانا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| بنما | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| Ranking of third-placed teams | ||||||||
| هايتي | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| الجزائر | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| السنغال | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| غانا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| جزر الرأس الأخضر | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| ساحل العاج | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| اليابان | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| قطر | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| أوزبكستان | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| إيران | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| جمهورية كوريا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
| أستراليا | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
K. Mbappé
ليونيل ميسي
Julián Álvarez
أوليفي جيرو
ألفارو موراتا
C. Gakpo
ماركوس راشفورد
G. Ramos
إنر ر بيرتو فالينسيا لاسترا
ريتشادسون
ف.ابو بكر
سالم الدوسري
برونو فيرنانديز
Cho Gue-Sung
جي. دي أراسكايتا