كأس العالم قطر 2026

Image

سلسلة وثائقية عن كواليس الألبوم الرسمي لمونديال قطر

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي نظمت بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر في ديسمبر الماضي، عن إصدار سلسلة وثائقية من ثماني حلقات، تتناول كواليس الألبوم الغنائي الرسمي للبطولة.  وذكر الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن السلسلة تستعرض الرؤية الاستثنائية، والجهود الهائلة وراء إنتاج أغاني البطولة، وحفلي افتتاح وختام أول نسخة من المونديال في العالم العربي. وأضافت أن السلسلة الجديدة و التي نُشرت أولى حلقاتها على قناة المونديال على موقع يوتيوب، تقدم لقطات حصرية من الكواليس، ومقابلات مع فنانين ومنتجين ومخرجين ونخبة من ضيوف البطولة، والتي شهدت لأول مرة في تاريخ كأس العالم إصدار ألبوم غنائي كامل، بدلاً من أغنية رسمية واحد، كما جرت العادة في النسخ السابقة من البطولة العالمية. ويضم ألبوم مونديال قطر 2022 أغانٍ من أداء فنانين عالميين، شملت "هَيّا هَيّا وارحبو"، و"لايت ذا سكاي"، ودريمرز أو "الحالمون" من أداء نجم فرقة بي تي اس الكورية جونج كونج، إلى جانب الفنان القطري فهد الكبيسي، والتي لاقت إقبالاً واسعاً من جمهور البطولة. وتعرض السلسلة مقابلات مع نخبة من الفنانين، من بينهم نجم الأغنية القطرية والخليجية فهد الكبيسي، والفنان المغربي العالمي نادر الخياط المعروف باسم "ريدوان"، والمغني البورتوريكي أوزونا، والفنان ومغني الراب جيمز، والنجمة المغربية نورة فتحي. وتصطحب السلسلة الوثائقية الجمهور في رحلة بصرية ممتعة يتعرفون خلالها على التفاصيل المتعلقة بإنتاج هذه الأغاني، والمحطات التي مرت بها حتى طرحها على المستوى العالمي، وتشمل حلقات مخصصة لحفلي الافتتاح والختام، إضافة إلى ظهور خاص للتعويذة الرسمية للمونديال "لعيب"، وتتراوح مدة الحلقة من خمس إلى ثماني دقائق. وفي سياق عالمية الموسيقى كلغة تجمع بين مختلف الثقافات، كما هو حال كرة القدم، وتوحد الشعوب من أنحاء المعمورة تحت مظلة واحدة؛ تجسد سلسلة "أغاني قطر 2022" اللحظات المميزة التي رافقت رحلة إعداد الألبوم الغنائي لأضخم حدث رياضي في العالم، كما تلقي الضوء على كرم الضيافة وطيب الترحاب في قطر، وتحتفي بالثقافات التي تعاونت معاً في إنتاج هذه الأغاني، وشغف الفنانين والمشجعين من شتى أنحاء العالم، والأجواء الاستثنائية التي جعلت النسخة الأولى من المونديال بالمنطقة حدثاً متفرداً سيبقى محفوراً في الذاكرة.

Image

«مونديال قطر» يفوز بجائزة أفضل مهرجان رياضي سياحي

منحت لجنة تحكيم جوائز الاتحاد العربي للإعلام السياحي جائزة خاصة لكأس العالم FIFA قطر 2022، كأفضل مهرجان رياضي سياحي أقيم على أرض عربية خلال العام 2022. جاء ذلك خلال إعلان الاتحاد العربي للإعلام السياحي أسماء الفائزين بجوائز الإعلام السياحي للعام 2023، بالعاصمة الألمانية برلين، وذلك على هامش فعاليات بورصة برلين للسياحة (ITB) والتي تقام في ألمانيا خلال الفترة من 7 حتى 9 مارس الجاري، ويشارك فيها عارضون من أكثر من 150 دولة. ‏‎ وقد استضاف جناح الأردن فعاليات الحفل، حيث أعلن مكرم القيسي وزير السياحة والآثار الأردني أسماء الفائزين بحضور مسؤولي منظمة السياحة العالمية ومسؤولي الاتحاد العربي للإعلام السياحي وعدد من المسؤولين عن السياحة في الدول العربية. وتعتبر جوائز الإعلام السياحي العربي، أكبر جوائز عربية لتكريم الشخصيات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في قطاعات التنشيط السياحي والفنادق والوجهات السياحية بالمنطقة العربية، إضافة إلى تكريم وسائل الإعلام الداعمة لخطط السياحة العربية. وقد تضمنت الجوائز جائزة شخصية رجل التراث العربي لهذا العام، وشخصية العام السياحية والشخصية القيادية للهيئات التراثية العربية، وكذلك جائزة أفضل مدينة تدعم السياحة المستدامة، وجائزة أفضل فعالية عربية للسياحة المستدامة عن مؤتمر cop27 إلى جانب جوائز أفضل مدير تنفيذي لهيئة سياحية عربية، وأفضل شخصية في الهيئات السياحية العربية، وأفضل إدارة فندقية عربية، وأفضل وجهة سياحية عربية لعام 2023 وأفضل مهرجان سياحي عربي، وأفضل وكالة سفر وسياحة تدعم السياحة العربية، وأفضل تطبيق لحجوزات السفر والطيران وأفضل فندق ملائم للأسرة العربية. كما تم إعلان أسماء الفائزين بجوائز الإعلام السياحي والتي شملت مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون، إلى جانب عدد من الجوائز التي تمنح للمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي. ‏‎وقال الدكتور سلطان اليحيائي رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي المنظم للجوائز، في تصريح له إن الفائزين شخصيات ومؤسسات لها جهود بارزة ومتميزة في صناعة السياحة من مختلف الدول العربية، وقد حرصت لجنة الجوائز في هذه السنة على وضع معايير لاختيار الأفضل دائما في تلك الجوائز التي أضحت هي الأهم على مستوى الوطن العربي. ‏‎وأوضح اليحيائي أن الإعلان عن الجوائز خلال بورصة برلين للسياحة، الحدث السياحي الأضخم بالعالم، يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها الجوائز على مستوى العالم والتي أصبحت مثالا لتكريم المبدعين في مجال الإعلام السياحي والتراثي.

Image

المشاريع والإرث تشارك في معرض ومؤتمر "سبورتس إكسبو"

شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مؤتمر ومعرض "سبورتس إكسبو" 2023 بالقاهرة الأسبوع الماضي، لإلقاء الضوء على تجربة قطر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، واستعراض تجربتها في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™. ترأس وفد اللجنة العليا خالد علي المولوي نائب المدير العام للتسويق وتجربة البطولة في اللجنة العليا، وضم كلاً من خالد الحمر مدير إدارة الفعاليات، ومحمد الخنجي مدير الإعلام المحلي والإقليمي. وشارك الوفد في جلسة حوارية بعنوان: "إعداد الدول لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى"، ناقشت سُبل تعظيم دور الرياضة في دعم الاقتصاد والمُجتمع، ودور الدولة ومؤسسات القطاع الخاص في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تنظيم الأحداث الرياضية، بحضور نُخبة من المتخصصين في قطاع الرياضة، من بينهم ايد اندريا، مدير معهد الأعمال الرياضية في جامعة لوفدورو بلندن، وفرانشيسكو جفايير هيرنانديز، مدير المشاريع الدولية في الدوري الإسباني "الليجا"، وإدوارد سابا مؤسس الشركة المنظمة لمسابقة أيرون مان. واستعرض المشاركون من اللجنة العليا رحلة قطر في تنظيم المونديال، بداية بإعداد ملف الاستضافة، مروراً بتأسيس اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وانتهاء بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، إضافة إلى إلقاء الضوء على بعض الحقائق والأرقام المتعلقة بالبطولة، مثل البنية التحتية اللازمة لتنظيم الحدث، من استادات وملاعب تدريب ومرافق الإقامة، ووسائل النقل والمواصلات، والعوائد التي حققتها الدولة من استضافة المونديال، وذلك للاسترشاد بها في مصر عند التقدم لاستضافة بطولة كأس العالم، ودورة الألعاب الأولمبية 2036. وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية أكد خالد المولوي أن الرياضة أصبحت الآن صناعة واستثمار، مشيراً إلى أن هدف قطر من استضافة كأس العالم لم يكن من أجل التنظيم في حد ذاته، بل من أجل الترويج لدولة قطر عبر خلق فرص وأجواء استثمارية في البلاد، وهو ما أسهم في تحقيقه الفوز بحق تنظيم المونديال. وأضاف: "جاء حصول قطر على شرف استضافة أضخم حدث رياضي في العالم ليمثل حافزاً لتسريع وتيرة التنمية في قطر خاصة مشاريع البنية التحتية، استعداداً لاستقبال العالم، وقد أدى هذا التوجّه إلى إنجاز العديد من المشاريع الكبرى قبل موعدها، مثل مترو الدوحة الذي بدأنا تشغيله قبل انطلاق المونديال بأكثر من ثلاث سنوات". وأوضح المولوي أن قطر استفادت من استضافة المونديال كدافع لإحداث نهضة اقتصادية في البلاد، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتماشى مع جهود الدولة على صعيد الاستدامة، مشيراً إلى مشاركة المؤسسات الوطنية في تنفيذ مشاريع كبرى أدت إلى ازدهار القطاع الخاص وريادة الأعمال، حيث أسهمت مشاريع تطوير البنية التحتية في توفير فرص عمل للشباب، فضلاً عن توجيه رسالة للعالم بأن العرب لديهم القدرة والإمكانات البشرية والمادية على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى على مستوى عالمي متميز، وهو ما شهده الجميع خلال تنظيم قطر للمونديال العام الماضي. يشار إلى أن معرض ومؤتمر "سبورتس إكسبو"، هو الأول من نوعه عربياً، ويعتبر أكبر معرض رياضي عالمي، وقد شهد حضور ومشاركة عدد من الاتحادات الرياضية وصناع القرار في قطاع الرياضة، ومختلف الكيانات الاقتصادية، ونخبة من الخبراء والمختصين في عالم الرياضة في مصر والمنطقة والعالم، وناقشت الفعالية التحضير لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وتطوير كرة القدم في ضوء تجربة الدوري الإسباني، واكتشاف ورعاية الموهوبين، وإعداد الأبطال الرياضيين، وتدريبات القوة والتحمل للأبطال الأولمبيين، والطب الرياضي وإصابات الرياضيين والطريق للتعافي.

Image

ميسي يهدي أبطال العالم هواتف آيفون مطلية بالذهب!

أهدى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان، هدايا خاصة لزملائه في منتخب الأرجنتين، تقديراً لهم على الدور الذي لعبوه في البطولة، ومساعدته على تحقيق اللقب الذي طال انتظاره. وجاءت الهدايا عبارة عن هواتف آيفون مطلية بالذهب، مع تدوين اسم كل لاعب ورقمه وشعار الأرجنتين على الهاتف الخاص به. وبحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، فإن ميسي تواصل مع إحدى الشركات المتخصصة، وطلب منهم تقديم فكرة مميزة للهدايا. وقال بين ليونز الرئيس التنفيذي لشركة "آي ديزاين جولد": "ميسي تواصل معنا بعد فترة من نهاية كأس العالم، وطلب تقديم فكرة مميزة للهدايا، قال لما لا أريد الساعات المعتادة، أريد شيئاً مميزاً للاعبين والطاقم الفني والإداري، فاقترحنا عليه فكرة الأجهزة المذهبة المحفور عليها الأسماء، وعجبته الفكرة". يذكر أن كأس العالم 2022، أنهى عُقدة ميسي مع المونديال في مشاركته الخامسة بالبطولة، وحقق النجم الأرجنتيني اللقب الذي حلم باقتناصه طوال مسيرته الكروية.

Image

الفيفا ينشر تقرير مكافحة المنشطات للفترة 2021-2022

 أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، تقريره الأحدث لمكافحة المنشطات والذي يستعرض الجهود المبذولة في هذا المجال خلال الفترة الممتدة بين 1 يوليو 2021 و31 ديسمبر 2022. وقال الاتحاد الدولي في بيانه له إن نسخة هذا العام من تقرير مكافحة المنشطات تسلط الضوء على استئناف الفيفا لإجراء الاختبارات بشكل كامل في كافة البطولات التي نظّمها في الفترة التي تلت جائحة كوفيد- 19. وأضاف أن النسبة الأكبر من الاختبارات جرت في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث خضع كل لاعب لاختبارات مفاجئة قبل البطولة، بالإضافة إلى اختبارات أخرى منهجية خلال البطولة، سواء بعد المباريات أو في أيام الراحة.  وتابع البيان:" أجرى الفيفا 2921 اختبار منشطات في 11 بطولة من تنظيمه، وتشمل هذه الاختبارات أكثر من 100 اتحاد وطني عضو ممثل بمنتخب واحد على الأقل في البطولات التي جرت خلال الفترة التي يغطيها التقرير"، مشيرا الى أن مكافحة المنشطات تعتبر من ركائز فلسفة الفيفا من أجل المحافظة على تميز لعبة كرة القدم والشغف بها وروح اللعب الجماعي التي تسودها. وذكر البيان أنه: "من أصل 5596 عينة جُمعت، كانت هناك ست نتائج تحليل إيجابية، وفي أربع من الحالات الست التي انطوت على نتائج تحليل إيجابية، فقد نتج عنها إيقاف اللاعبين المعنيين، وفي إحداها، كان قد تم منح المادة المحظورة بطريقة مشروعة، بينما لا تزال حالة أخرى قيد الدراسة". وبالإضافة إلى هذه الجهود، أشار البيان الى أن الفيفا أطلق منصة تعليمية جديدة عبر الإنترنت مخصصة لمكافحة المنشطات وتضمّ ثلاثة مسارات تعليمية موجهة لثلاث شرائح مختلفة هي اللاعبون الشباب، واللاعبون المحترفون، والكوادر التي تقدم الدعم للاعبين، وبإمكان هذه الفئات الثلاث الاستفادة من هذه المسارات التعليمية مجاناً، والتي ينطوي كل منها على مقدمة عن نظام مكافحة المنشطات مع تركيز على مبدأ المسؤولية الصارمة للاعب.

Image

قطر تمنح تونس استاد «974» المونديالي

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، في قصر قرطاج. وأشارت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، إلى أن الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني عبر عن استعداد بلاده لتمويل عدّة مشاريع في تونس، فضلاً عن التعاون في المجال الرياضي عبر نقل أحد الملاعب التي احتضنت نهائيات كأس العالم الأخيرة إلى البلاد. وجدد الرئيس قيس سعيد، خلال اللقاء، تهنئة الأشقاء في قطر على التنظيم الباهر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، لافتًا إلى أن نجاح دولة قطر في هذه التظاهرة العالمية هو نجاح للعرب جميعًا، وفق نفس البيان. وتداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لملعب "974" القابل لتفكيك معبرين عن أملهم في أن يكون الملعب الأيقوني لمونريال 2022 من نصيب إحدى المدن التونسية. ويتسع ملعب "974" لأكثر من 44 ألف متفرج، ودخل التاريخ حتى قبل احتضانه مباريات المونديال لتشييده بالكامل من حاويات الشحن البحري ولإمكانية إعادة تفكيكه واستخدام مختلف أجزائه في تشييد منشآت رياضية أخرى، وفق موقع "قطر 2022". وأعلنت السلطات القطرية في وقت سابق أن الملعب الذي يشير اسمه إلى عدد الحاويات المستخدمة في تشييده ولرمز الاتصال الدولي لدولة قطر، "من المقرر الاستفادة منه في أغراض أخرى بعد إسدال الستار على منافسات البطولة".

Image

الفيفا يشيد بالتجربة الاستثنائية لمونديال قطر

جدد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الثناء بشكل كبير على “التجربة الاستثنائية” التي حملتها استضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيدا في الوقت نفسه بأسطورة الكرة البرازيلية الراحل بيليه ورحب بحضور عائلته في الحفل. وقال إنفانتينو، في الكلمة الافتتاحية لحفل الفيفا لتوزيع جوائز الأفضل “ذا بيست” في العاصمة الفرنسية باريس: “لقد خضنا أفضل تجربة في تاريخ تنظيم كأس العالم في قطر، وأنتهز هذه الفرصة لأشكر دولة قطر مرة أخرى على احتضان هذا المهرجان الكروي بطريقة استثنائية، لقد استضافوا حفلا كرويا جميلا”. وأضاف “بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كانت نسخة استثنائية في كل شيء، وتجربة رائعة خاضها الجميع من لاعبين ومشجعين، وفضلا عن مباراتها النهائية التي جاءت قمة في الإثارة والتشويق والمتعة الكرية بين فريقين كبيرين ونجوم كبار”. وتابع قائلا: ”كرة القدم تجلب السعادة، ولكن لا نريد أن ننسى أننا خسرنا بعض النجوم في الفترة الأخيرة أيضا على رأسهم الصربي سينيشا ميهايلوفيتش والبرازيلي بيليه، بيليه سيظل جزء هاما من كرة القدم وأريد أن أشكر عائلته على الحضور”. ورحب رئيس الفيفا بجميع الحضور في حفل الفيفا لتوزيع جوائز الأفضل في مدينة باريس، مشيرا إلى أن أسرة كرة القدم تحتفل في هذه الليلة بالأفضل، حيث تحتفل بأفضل المدربين وأفضل اللاعبين الذين زادوا من سرعة نبض القلب من خلال كل ما قدموه في عالم كرة القدم، وكذلك بالجماهير المحبة لكرة القدم، عبر تكريم أفضل جمهور، خاصة أن الجماهير هي من تقف وراء الأداء الجيد لدى اللاعبين واللاعبات.

Image

بسبب مونديال 2022.. مشجع قطري يدخل موسوعة جينيس

سجل المشجع القطري حمد عبد العزيز رقما قياسيا بموسوعة جينيس العالمية في حضور أكبر عدد من المباريات في نسخة واحدة من كأس العالم، بعد أن نجح في حضور 44 مباراة من أصل 64 مباراة في استادات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم التي أقيمت في قطر واختتمت منافساتها في 18 ديسمبر الماضي.  وتمكن حمد، البالغ من العمر 39 عاما، من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق بعد أن وضع خطة دقيقة وصل من خلالها إلى هدفه، والنجاح في حضور أكبر عدد من المباريات في بطولة واحدة، مقارنة بأي مشجع آخر في تاريخ الحدث الرياضي العالمي، ليحرز رقما قياسيا من المرجح أن يبقى إنجازا خاصا به، يصعب على مشجع آخر تجاوزه في المستقبل.  وقال حمد، الذي نشأ في مدينة الوكرة ويعمل مدربا في مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني لمونديال قطر 2022 :"لطالما حلمت بأن أكون لاعب كرة قدم والمشاركة في كأس العالم، ومع اقتراب موعد انطلاق المونديال، اخترت أسلوبي الخاص للمشاركة في استضافة ناجحة للبطولة والتركيز على تميز قطر وتفوقها في التنظيم الرائع لجميع جوانب الحدث التاريخي، وإلقاء الضوء على سهولة التنقل من استاد إلى آخر."  وأضاف في تصريحات نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الأحد :"بعد التحقق من جدول مباريات المونديال، وجدت أن بإمكاني حضور ثلاث مباريات في اليوم، إلا أنني واجهت صعوبة في بعض الأحيان في الوصول بالوقت المناسب إلى الاستاد الذي يستضيف المباراة التالية، ولكني تمكنت من تحقيق هدفي بمساعدة شقيقي الذي كان يقلني بسيارته من استاد إلى آخر لأتمكن من حضور المباريات، حتى عندما كانت المدة المتاحة للتوجه نحو الاستاد الذي سيشهد المباراة التالية لا تزيد عن ساعة واحدة، وبالتالي أحطم الرقم القياسي."  وأشار حمد، الذي يحمل درجة الماجستير في تخصص الاقتصاد الإسلامي من جامعة حمد بن خليفة، إلى أن الأمر انطوى على العديد من التحديات، منها ضرورة الحصول على توقيع شاهدين من المشجعين لتأكيد حضوره المباراة، وفي بعض الأحيان يغادر جمهور المنتخب الخاسر قبل انطلاق صافرة النهاية، وهو ما يعني احتمالية أن يفقد حمد فرصة الحصول على توقيع الشاهد على وجوده في الاستاد طوال هذه المباراة.  وتابع: "أحيانا كان يبادر الشاهد بمغادرة الاستاد قبل نهاية المباراة دون أن يوقع على الاستمارة التي تؤكد حضوري المباراة، ما سبب لي كثيرا من القلق، لذلك كان علي التأكد من الحصول على ثلاثة أو أربعة شهود لكل مباراة. لقد قدم لي الجميع الدعم والمساعدة، بما فيهم الأصدقاء المقربين، خاصة صديقي الذي ساعدني في حجز تذكرتي لحضور نهائي المونديال، لأتمكن من تحقيق حلمي."  وقال المشجع القطري :"حالفني الحظ للمشاركة في استضافة استثنائية للبطولة على كافة المستويات، بدءا من مساعدة مؤسسة الجيل المبهر، التي أتشرف بالعمل بها، على تحقيق هدفها بالوصول إلى مليون مستفيد من أنحاء العالم، وانتهاء بتحطيم الرقم القياسي العالمي لحضور أكبر عدد من مباريات المونديال."  وأضاف :"أنا في غاية الفخر للإسهام في إنجاز آخر مشرف لدولة قطر ونجاح بلدي في استضافة هذا المهرجان الكروي الرائع. ومع نجاحي في حضور هذا العدد من المباريات سيبقى اسم قطر مقرونا بالأرقام القياسية لفترة طويلة."  وحرص حمد على التواصل مع موسوعة جينيس قبل موعد البطولة، للتأكد من الوفاء بالمعايير المعتمدة لديها لتسجيل الأرقام القياسية، واحتاج إلى شاهدين في كل مباراة لإثبات حضوره منذ انطلاقها وحتى نهايتها، مع توقيع كل منهما على الاستمارة قبل بداية المباراة وبعد صافرة النهاية.  واستضافت قطر النسخة الأكثر تقاربا في المسافات في التاريخ الحديث لكأس العالم، حيث لا تتجاوز المسافة بين اثنين من استادات المونديال الثمانية ساعة واحدة من وسط مدينة الدوحة، ما أتاح إقامة أربع مباريات في اليوم خلال دور المجموعات، بفاصل ثلاث ساعات بين بداية كل مباراة، حيث لا تزيد أطول مسافة بين الاستادات عن 75 كيلومترا، وهي التي تفصل بين استاد البيت بمدينة الخور واستاد الجنوب بمدينة الوكرة في الجنوب، وترتبط الاستادات بشبكة نقل متطورة تشمل محطات مترو الدوحة، وأسطول من الحافلات الحديثة.

Image

سكالوني لكسر الهيمنة الأوروبية على جائزة أفضل مدرب!

بعد ست نسخ متتالية، احتكر فيها مدربو القارة الأوروبية جائزة أفضل مدرب في العالم، والتي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) خلال حفله السنوي لتسليم جوائز "الأفضل"، قد تكون الفرصة سانحة هذه المرة لكسر الهيمنة الأوروبية على هذه الجائزة. وحجز المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب بلاده مكانه في القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في 2022 بعد تتويجه في 18 ديسمبر الماضي بلقب كأس العالم 2022 في قطر. وقد يكون لقب المونديال فرصة ذهبية أمام سكالوني لانتزاع الجائزة خلال حفل الـFIFA، المقرر الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس، رغم المنافسة القوية التي يواجهها مدرب التانجو من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد والإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي. ولم يسبق لأي من المدربين الثلاثة الفوز بهذه الجائزة، التي بدأ الـFIFA في تقديمها عام 2016، وقد يكون من الصعب للغاية تحديد هوية المدرب الذي سيحمل هذه الجائزة خلال حفل الـFIFA، نظرا للإنجاز الذي حققه كل منهم خلال 2022، والذي يجعل كل منهم جديرا بإحراز الجائزة. وعلى مدار النسخ الست الماضية للجائزة، لم يسبق لأي مدرب أن وصل إلى القائمة النهائية نتيجة إنجاز له مع فريق من خارج القارة الأوروبية، بل إن سكالوني سيكون ثالث مدرب فقط من خارج القارة الأوروبية يبلغ القائمة النهائية للمرشحين على الجائزة. ولم يسبقه إلى هذا، سوى مواطنيه ماوريسيو بوتشيتينو في 2019 ومارسيلو بييلسا في 2020، ولكن الإنجاز الذي وصل بهما لهذه القائمة كان مع فريقين من أوروبا وهما توتنهام وليدز يونايتد الإنجليزيين على الترتيب. ومع قيادته المنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب المونديال القطري، ليكون الأول للتانجو الأرجنتيني في المونديال منذ توج بلقبه العالمي الثاني في نسخة 1986، حظي سكالوني بمكانة مرموقة وأسطورية في سجل التدريب بالأرجنتين. وأشار الFIFA إلى أن هدوء المدرب الأرجنتيني وقدرته على السيطرة على الفريق ساهم في استعادة الاتزان سريعا بعد الهزيمة المفاجئة أمام المنتخب السعودي 1-2 في المباراة الأولى بمونديال 2022 ليتوجد الفريق باللقب في النهاية. وقاد سكالوني الفريق للفوز على المنتخبين المكسيكي والبولندي في المباراتين التاليتين بمجموعته في الدور الأول ليحجز الفريق مكانه بجدارة في الدور الثاني (دور الـ16)، قبل أن يواصل الفريق طريقه بثقة ونجاح إلى منصة التتويج. واستغل سكالوني 44 عاما بذكاء التشجيع الحار لفريقه في قطر، ليجتاز منتخبات أستراليا وهولندا وكرواتيا تباعا في الأدوار الإقصائية للبطولة حتى بلغ المباراة النهائية التي واجه فيها اختبارا صعبا للغاية أمام المنتخب الفرنسي، الذي خاض البطولة للدفاع عن لقبه بمجموعة من اللاعبين أصحاب المستوى العالمي المميز. ولكن سكالوني كان على قدر المسؤولية ونجح في الاختبار الصعب من خلال أداء خططي مميز ساعد الفريق على اجتياز هذه العقبة بقيادة نجمه المميز ليونيل ميسي، الذي ساهم في وصول المباراة إلى ركلات الترجيح بعد التعادل مع المنتخب الفرنسي 3-3 لتحسم ركلات الترجيح اللقب العالمي لصالح التانجو الأرجنتيني ومدربه سكالوني. وكان اللقب المونديالي تتويجا لمسيرة مميزة لسكالوني مع الفريق منذ توليه المسؤولية، حيث كانت الهزيمة أمام المنتخب السعودي في المونديال هي الهزيمة الوحيدة، التي مني بها المنتخب الأرجنتيني في 43 خاضها بقيادة سكالوني. وفيما يدعم لقب المونديال طموحات سكالوني للتتويج بجائزة الـFIFA، تقف ثلاثة ألقاب كبيرة في مواجهة هذه الطموحات حيث أحرز منافسه أنشيلوتي وجوارديولا ثلاثة من أبرز الألقاب على الساحة الأوروبية في 2022. وكتب أنشيلوتي فصلا جديدا في مسيرته التدريبية الرائعة بقيادة ريال مدريد الإسباني للقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي. وجاء فوز أنشيلوتي بكل من اللقبين عن جدارة تامة، حيث حسم لقب الدوري الإسباني بفارق 13 نقطة كاملة أمام برشلونة المنافس التقليدي العنيد للريال، كما اجتاز أكثر من عقبة صعبة في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال في طريقه إلى منصة التتويج باللقب ليعزز الريال رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب القاري رافعا رصيده من الألقاب إلى 14. وأطاح الريال في طريقه للنهائي القاري بفرق باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي، ثم تخطى الفريق في النهائي عقبة صعبة للغاية بالتغلب على ليفربول الإنجليزي 1-صفر. وأحرز أنشيلوتي بهذا لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة في مسيرته التدريبية لينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب التي يحرزها أي مدرب في هذه البطولة، بواقع لقبين مع ميلان الإيطالي ومثلهما مع الريال. وإلى جانب لقبي الدوري ودوري الأبطال، قاد أنشيلوتي الريال في 2022 للقبي كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي. وفي المقابل، واصل جوارديولا مع مانشستر سيتي هيمنتهما على المنافسة في الدوري الإنجليزي أقوى بطولات الدوري المحلية في العالم، وتوج الفريق باللقب في الموسم الماضي ليكون الرابع له في آخر خمسة مواسم. وقاد جوارديولا الفريق لتقديم عروض رائعة على مدار الموسم، وحسم اللقب رغم المنافسة الشرسة من ليفربول، والتي امتدت حتى المرحلة الأخيرة من الموسم الذي شهد 99 هدفا لمانشستر سيتي في 38 مباراة خاضها بالدوري. وكان مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا على وشك التأهل إلى نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي، ولكن ريال مدريد انتفض في اللحظات الأخيرة من مباراة الفريقين بالدور قبل النهائي لينتزع بطاقة التأهل للنهائي.

قائمة الهدافين

لاعب الفريق الأهداف
K. Mbappé فرنسا 8
ليونيل ميسي الأرجنتين 7
Julián Álvarez الأرجنتين 4
أوليفي جيرو فرنسا 4
ألفارو موراتا إسبانيا 3
C. Gakpo هولندا 3
ماركوس راشفورد إنجلترا 3
G. Ramos البرتغال 3
إنر ر بيرتو فالينسيا لاسترا الإكوادور 3
ريتشادسون البرازيل 3
ف.ابو بكر الكاميرون 2
سالم  الدوسري السعودية 2
برونو فيرنانديز البرتغال 2
Cho Gue-Sung جمهورية كوريا 2
جي. دي أراسكايتا أوروغواي 2

الفرق المشاركة

هولندا السنغال
الإكوادور قطر
إنجلترا الولايات المتحدة الأمريكية
إيران ويلز
الأرجنتين بولندا
المكسيك السعودية
فرنسا أستراليا
تونس الدنمارك
اليابان إسبانيا
ألمانيا كوستاريكا
المغرب كرواتيا
بلجيكا كندا
البرازيل سويسرا
الكاميرون صربيا
البرتغال جمهورية كوريا
أوروغواي غانا

الترتيب

مرتبة المباريات الأهداف نقاط
لعب ف ت خ ل ع +/-
Group A
هولندا 3 2 1 0 5 1 +4 7
السنغال 3 2 0 1 5 4 +1 6
الإكوادور 3 1 1 1 4 3 +1 4
قطر 3 0 0 3 1 7 -6 0
Group B
إنجلترا 3 2 1 0 9 2 +7 7
الولايات المتحدة الأمريكية 3 1 2 0 2 1 +1 5
إيران 3 1 0 2 4 7 -3 3
ويلز 3 0 1 2 1 6 -5 1
Group C
الأرجنتين 3 2 0 1 5 2 +3 6
بولندا 3 1 1 1 2 2 0 4
المكسيك 3 1 1 1 2 3 -1 4
السعودية 3 1 0 2 3 5 -2 3
Group D
فرنسا 3 2 0 1 6 3 +3 6
أستراليا 3 2 0 1 3 4 -1 6
تونس 3 1 1 1 1 1 0 4
الدنمارك 3 0 1 2 1 3 -2 1
Group E
اليابان 3 2 0 1 4 3 +1 6
إسبانيا 3 1 1 1 9 3 +6 4
ألمانيا 3 1 1 1 6 5 +1 4
كوستاريكا 3 1 0 2 3 11 -8 3
Group F
المغرب 3 2 1 0 4 1 +3 7
كرواتيا 3 1 2 0 4 1 +3 5
بلجيكا 3 1 1 1 1 2 -1 4
كندا 3 0 0 3 2 7 -5 0
Group G
البرازيل 3 2 0 1 3 1 +2 6
سويسرا 3 2 0 1 4 3 +1 6
الكاميرون 3 1 1 1 4 4 0 4
صربيا 3 0 1 2 5 8 -3 1
Group H
البرتغال 3 2 0 1 6 4 +2 6
جمهورية كوريا 3 1 1 1 4 4 0 4
أوروغواي 3 1 1 1 2 2 0 4
غانا 3 1 0 2 5 7 -2 3