سيواجه ماينز الألماني منافسا اسكندنافيا في سعيه للحصول على مقعد في مرحلة الدوري ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم. وأوقعت القرعة التي أقيمت الاثنين، فريق ماينز في مواجهة الفائز من مباراة الدور الثالث بين روزنبرج النرويجي أو هاماربي السويدي، وستقام المباريات الفاصلة في 21 و28 أغسطس الجاري. وتأهل ماينز لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي بعدما احتل المركز السادس في الموسم الماضي بالدوري الألماني، فيما سيحصل النادي على 3 ملايين يورو (5ر3 مليون دولار) على الأقل في حال وصوله لمرحلة الدوري. ويشارك ماينز في البطولات الأوروبية للمرة الخامسة في تاريخه، وتعود المرة الأخيرة التي شارك فيها ببطولة الدوري الأوروبي إلى موسم 2017-2016، حيث خرج من دور المجموعات. وسيشارك الأربعة الأوائل في الدوري الألماني الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا، وهم بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن وآينتراخت فرانكفورت وبوروسيا دورتموند، فيما يلعب كل من فرايبورج، صاحب المركز الخامس، وشتوتجارت، بطل الكأس، في بطولة الدوري الأوروبي.

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي عن تحديد موعد جلسة استماع مغلقة للنظر في النزاع القانوني بين نادي كريستال بالاس والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إضافة إلى ناديي نوتينجهام فورست وأولمبيك ليون، والتي ستعقد في الثامن من أغسطس المقبل. وتأتي هذه القضية بعد قرار هيئة الرقابة المالية على الأندية التابعة لليويفا بخفض مستوى كريستال بالاس إلى دوري المؤتمر الأوروبي، ثالث مسابقات الأندية الأوروبية، نتيجة مزاعم انتهاك قواعد الملكية المتعددة، حيث تملك مجموعة "إيجل فوتبول" حصة الأغلبية في نادي ليون، بينما يملك رئيس المجموعة جون تكستور حصة الأغلبية في كريستال بالاس. وعلى الرغم من هذا القرار، سمح لأولمبيك ليون بالمشاركة في الدوري الأوروبي، فيما تقدم كريستال بالاس باستئناف ضد هذا القرار، وستقوم محكمة التحكيم الرياضي بالنظر في هذا النزاع في الجلسة المقبلة. وفي حال رفض الاستئناف، سيحل نوتينجهام فورست، الذي احتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، محل كريستال بالاس في الدوري الأوروبي. ويُذكر أن كريستال بالاس تأهل للدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، بينما ضمن ليون مكانه في البطولة بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي. وبينما من المتوقع ألا يصدر الحكم النهائي في نفس يوم الجلسة، تشير بعض التقارير إلى أن القرار قد يُعلن في 11 أغسطس المقبل.

استأنف نادي كريستال بالاس الإنجليزي، قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الذي قضى باستبعاده من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) الموسم المقبل، وذلك امام محكمة التحكيم الرياضي (كاس). انتهك النادي اللندني، الذي فاز بكأس انجلترا الموسم الماضي، قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تحكم ملكية الأندية المتعددة. وقرر الاتحاد القاري أنه اعتبارًا من الاول من مارس، كان لرجل الأعمال الأمريكي جون تكستور سيطرة أو نفوذ في بالاس ونادي ليون الفرنسي ما يعني أنه بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي، لا يمكن للناديين المنافسة في نفس المسابقة الأوروبية، واحتفظ ليون بمكانه في الدوري الأوروبي بحكم موقعه الأعلى في الدوري، في حين هبط كريستال بالاس للمشاركة في مسابقة كونفرنس ليج. ومن المتوقع أن يحل نوتنجهام فوريست، الذي احتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، بدلا من كريستال بالاس في الدوري الأوروبي إذا لم ينجح بالاس في قبول استئنافه. وأصدرت محكمة التحكيم الرياضي بيانًا أكدت فيه أنها تلقت استئنافا من كريستال بالاس وسيصدر قرارا بهذا الشأن بحلول 11 أغسطس على أبعد تقدير مشيرة الى ان بالاس يسعى إلى أخذ مكان فوريست أو ليون في الدوري الأوروبي. وافق تكستور على بيع حصته في بالاس إلى وودي جونسون مالك نادي نيويورك جتس، لكن الخطوة جاءت متأخرة للغاية لإرضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

أكد ستيف باريش رئيس نادي كريستال بالاس الإنجليزي، أن إدارة النادي ستتقدم باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية الدولية ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستبعاد الفريق من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل. قرر "يويفا" هبوط كريستال بالاس من الدوري الأوروبي لدوري المؤتمر بداعي تضارب المصالح، لأن مالكه ورئيسه السابق جون تكستور، كان يملك أيضا حصة من أسهم نادي أولمبيك ليون الفرنسي. استقال الأمريكي تكستور من رئاسة اللندني في أوائل يوليو الجاري، لكن مسألة الملكية تعود إلى نهاية الموسم الماضي عندما ضمن كريستال بالاس أول مشاركة أوروبية له بفوزه على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي. قرار الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، منح نوتنجهام فورست، سابع الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز مقعد الدوري الأوروبي بدلا من كريستال بالاس. قال باريش في بودكاست "نواصل الكفاح لحل هذه المشكلة، سنتقدم باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية، ونحن متفائلون للغاية، لأن مبرراتنا قوية من الناحية القانونية". أضاف "استبعادنا من الدوري الأوروبي لا يمكن أن يكون قرارا صائبا بأي حال من الأحوال، لأن (جون) لم يكن له أي نفوذ أو تأثير على النادي". واصل "لقد أثبتنا ذلك بما لا يدع مجالا للشك، لأنه أمر واقع بالفعل". وتنص لوائح (يويفا) على أنه لا يمكن السماح لأكثر من فريق يخضعان لنفس المالك بالمشاركة في بطولة قارية واحدة خلال نفس الموسم. وأتم ستيف بارش تصريحاته "نأمل الحصول على الرد الصحيح عندما نلجأ للمحكمة الرياضية، لقد تلقينا نسخة مطبوعة من قرار يويفا، وأمامنا مهلة 10 أيام للتقدم بالاستئناف".

رفضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) طعنا تقدم به نادي دونيسكا ستريدا السلوفاكي، ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشأن الملكية المتعددة للأندية، والذي حكم باستبعاد الفريق من منافسات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي موسم 2026-2025 وذكر الموقع الرسمي لـ(كاس) أن النادي السلوفاكي قد استأنف القرار الصادر عن هيئة الرقابة المالية في (يويفا) يوم 26 يونيو الماضي، والذي حكم باستبعاد الفريق من دوري المؤتمر، بسبب عدم امتثاله لقوانين الملكية المتعددة والواردة في لوائح دوري المؤتمر الأوروبي. وتعود ملكية الفريق السلوفاكي ونادي جيوري إيتو المجري، المتأهل أيضا للمسابقة، إلى نفس الشركة وهي "إي إي إيه" القابضة. وجاء في قرار (يويفا) أن ثلاثة أعضاء من نفس العائلة كانوا متواجدين بشكل مباشر أو غير مباشر في ملكية كلا الناديين، وهو ما يخالف اللوائح. وأوضحت (كاس) أن جلسة استماع افتراضية جرى عقدها الاثنين، وصدر القرار في اليوم ذاته.

يواجه نادي أولمبيك ليون الفرنسي مصيرًا معقدًا بعد صدور قرار بإسقاطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي لأسباب مالية، فيما يتمسك النادي بحقه في المشاركة في الدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل، في حال نجح في الاستئناف ضد القرار. وكانت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية قد قررت هبوط ليون إلى الدرجة الثانية بعد فشل النادي في إزالة القيود المالية المفروضة عليه منذ نوفمبر الماضي، والتي شملت إجراءات احترازية شديدة، أبرزها الهبوط الإداري. ورغم تأهله إلى الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، يجد ليون نفسه مهددًا بفقدان هذا الحق إذا لم ينجح في كسب الاستئناف. وقد أعلن النادي تمسكه بحقوقه القانونية، وأكد أنه سيطعن في القرار خلال المهلة القانونية البالغة سبعة أيام من تاريخ الإخطار الرسمي، والذي لم يصله بعد حتى الآن. في المقابل، أبدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) استعداده لقبول مشاركة ليون في الدوري الأوروبي بشرط تسوية أوضاعه المالية، مشيرًا إلى أن النادي أتم إجراءات الاستدامة المالية ووقّع اتفاقًا مع الهيئة المالية للاتحاد الأوروبي. وباتت مشاركة ليون القارية الموسم المقبل مرهونة بنتيجة الاستئناف، في وقت يواصل فيه النادي جهوده القانونية للحفاظ على مكانته بين الكبار، على الصعيدين المحلي والأوروبي.

نجح نادي تشيلسي الإنجليزي في تجاوز بدايته الباهتة في الشوط الأول ليحقق فوزًا كبيرًا بنتيجة 4-1 على ريال بيتيس الإسباني، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. وبهذا الانتصار، أحرز الفريق اللندني أول ألقابه تحت قيادة مدربه الجديد إنزو ماريسكا، وأكد عزمه على العودة بقوة إلى الساحة الأوروبية.  وعلى الرغم من تقدم ريال بيتيس بهدف عبر المغربي عبدالصمد الزلزولي في الشوط الأول، وهي فترة شهدت سيطرة كاملة للفريق الإسباني، قلب تشيلسي الطاولة في الشوط الثاني بأداء هجومي كاسح، قاده المتألق كول بالمر، الذي صنع هدفين وأسهم بفاعلية في حسم اللقاء. وقال ريس جيمس، قائد تشيلسي، في تصريحات لشبكة (TNT): «إنه لشعور رائع. مع تقدم وقت المباراة، تأقلمنا معها، ولحسن الحظ سجلنا أربعة أهداف في الشوط الثاني قبل دخولنا هذه البطولة، شعرنا أنه يجب علينا الفوز بها». وسجل أهداف تشيلسي كل من إنزو فرنانديز ونيكولا جاكسون بعد تمريرتين حاسمتين من بالمر، قبل أن يضيف كل من جيدون سانشو وموزيس كايسيدو الهدفين الثالث والرابع، ليضمن الفريق الإنجليزي تتويجه بأول ألقابه القارية منذ سنوات. وتابع جيمس: «أعتقد أننا لم نحضر في الشوط الأول، لكننا عدنا بقوة بعد الاستراحة هذه مجرد بداية، وفي الموسم المقبل سنشارك في دوري أبطال أوروبا، ونحن متعطشون للمزيد من النجاح». وبعد هذا الإنجاز، يستعد تشيلسي للعودة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في خطوة مهمة ضمن مشروعه الطموح لتطوير تشكيلته الشابة والمنافسة على البطولات الكبرى.

تُوّج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، عقب فوزه المثير على ريال بيتيس الإسباني بنتيجة 4-1، في المباراة النهائية التي جرت مساء الأربعاء على ملعب "الملكي فروتسواف" في بولندا. بدأ ريال بيتيس المباراة بقوة، وتمكن المغربي عبد الصمد الزلزولي من افتتاح التسجيل في الدقيقة التاسعة بتسديدة يسارية قوية من داخل منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الإسباني بهدف نظيف. في الشوط الثاني، استعاد تشيلسي زمام الأمور، حيث أدرك الأرجنتيني إنزو فيرنانديز التعادل برأسية متقنة في الدقيقة 65. وبعد خمس دقائق فقط، منح نيكولاس جاكسون فريقه التقدم برأسية رائعة في الدقيقة 70، قبل أن يضيف جادون سانشو الهدف الثالث في الدقيقة 83 بتسديدة قوية عجز الحارس عن التصدي لها. وقبل النهاية بدقائق معدودة، وجه الإكوادوري مويسيس كايسيدو الضربة القاضية بهدف رابع في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، مؤكدًا فوز تشيلسي وتتويجه المستحق بلقب البطولة. وبهذا الفوز الكبير، يحتفل تشيلسي بأول ألقابه في دوري المؤتمر الأوروبي، مضيفًا بطولة قارية جديدة إلى خزائنه في موسم مميز للفريق اللندني.

أكد إنزو ماريسكا، المدير الفني لنادي تشيلسي، أن نهائي دوري المؤتمر الأوروبي يحمل أهمية خاصة، مشددًا على أن التتويج باللقب سيُدخل النادي تاريخ الكرة الأوروبية من أوسع أبوابه، باعتباره أول فريق يحقق جميع الألقاب القارية. وفي تصريحاته قبل المواجهة المرتقبة، قال ماريسكا: "النهائي دائمًا يحمل مفاجآت، فكل شيء ممكن في مباراة واحدة، الفوز سيكون إنجازًا رائعًا، ونحن مستمرون في ترسيخ عقلية الانتصارات داخل الفريق، ولا سبيل إلى ذلك إلا من خلال الانتصار في مثل هذه المباريات الحاسمة". وأضاف: "حققنا الكثير هذا الموسم، لكننا نطمح لما هو أكثر. ما حدث الأحد انتهى، ونحن سعداء بما تحقق، لكن علينا أن نظهر رغبتنا مجددًا في التتويج". وعن الانتقادات التي طالت الفريق خلال الموسم، نفى ماريسكا أن تكون الجماهير جزءًا منها، موضحًا: "الجماهير كانت داعمة لنا دائمًا، تشاركت معنا لحظات الفرح والانكسار. النقد لم يكن من جانبهم، وأنا شخصيًا لا أرضى بالخسارة مثلهم تمامًا". وبخصوص تقييمه للموسم، قال المدرب الإيطالي: "شعرنا بتحسّن واضح، والتأهل لدوري أبطال أوروبا يعكس تطور الفريق. قلت مرارًا إن الموسم جيد من نواحٍ متعددة، وسيصبح رائعًا إذا أضفنا لقبًا أوروبيًا جديدًا إلى خزائن النادي". واختتم ماريسكا حديثه بالتأكيد على البعد التاريخي للقب، قائلاً: "سأكون سعيدًا من أجل النادي وجماهيره، لأن الفوز سيجعل تشيلسي أول نادٍ يتوج بجميع الألقاب الأوروبية، التحدي الأكبر هذا الموسم كان إقناع اللاعبين بأن هذه البطولة هي الأهم بالنسبة لنا، لأنها ببساطة البطولة التي ننافس فيها الآن".