حسم فريق توتنهام مواجهة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لصالحه بفوز مستحق على مضيفه إيفرتون بثلاثية نظيفة، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على ملعب "هيل ديكينسون".

اشتعلت الأجواء عقب صافرة نهاية مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة التي حسمها الملكي لصالحه 2-1، بعدما اندلعت مشادة قوية بين لاعبي الفريقين كان محورها النجم الشاب لامين يامال وجناح ريال مدريد فينيسيوس جونيور. البداية جاءت عندما توجه داني كارفاخال، قائد الفريق الملكي، مباشرة نحو يامال فور انتهاء اللقاء، ليعاتبه على تصريحاته السابقة التي ألمح فيها إلى "مساعدات تحكيمية" يستفيد منها ريال مدريد. ومع ارتفاع نبرة الحديث، تدخل الحارس تيبو كورتوا وفينيسيوس لدعم زميلهم، لتبدأ فوضى داخل أرض الملعب وسط محاولات من لاعبي برشلونة للدفاع عن زميلهم الشاب. وتحوّل التوتر إلى تجمهر من لاعبي الفريقين تخللته مشادات لفظية وتدافع بالأيدي، قبل أن يتدخل الجهازان الفنيان لفضّ الاشتباك ومنع تطور الأمور. لكن الموقف اشتعل مجددًا بعد لحظات، عندما صرخ فينيسيوس من بعيد موجهًا كلمات غاضبة ليامال، مما أثار غضب لاعبي برشلونة ودفع بعض البدلاء من الجانبين، مثل روديجر وألابا ورافينيا، إلى التدخل في النقاش الحاد. وانتهى التوتر دون وقوع اشتباك جسدي كبير، لكن المشاجرة خلفت أجواءً مشحونة بين نجوم الفريقين، لتضيف فصلًا جديدًا من الإثارة إلى تاريخ مواجهات الكلاسيكو المليء بالجدل والعصبية.

أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أن الأجواء المميزة في ملعب سانتياجو برنابيو كانت أحد أهم أسباب الفوز على برشلونة بنتيجة 2-1 في قمة الجولة من الدوري الإسباني، مشيرًا إلى أن تفاعل الجماهير مع الفريق يمنح اللاعبين دفعة كبيرة داخل الملعب. وأوضح ألونسو عقب تحقيقه أول انتصار له في الكلاسيكو كمدرب، أن المرحلة الحالية تعتمد بشكل كبير على العلاقة بين اللاعبين والجمهور، قائلًا إن "التواصل والحماس الذي أبداه المشجعون انعكس بشكل واضح على أداء الفريق، وأضفى طاقة إيجابية ساعدتنا على تحقيق الانتصار". وأضاف المدرب الإسباني أن ريال مدريد قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، بعد أن تمكن من خلق فرص عديدة وأظهر توازنًا مميزًا بين الدفاع والهجوم، لكنه أشار إلى أن النتيجة كان يمكن أن تكون أكبر لولا إهدار كيليان مبابي لركلة جزاء. وختم ألونسو تصريحاته بالتأكيد على أن مثل هذه المباريات الكبيرة تمنح اللاعبين إحساسًا خاصًا بالمنافسة، مشيدًا بالروح القتالية التي ظهر بها الفريق طوال اللقاء.

حجز الترجي التونسي مقعده في دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا بعد تفوقه على رحيمو البوركيني بنتيجة إجمالية 4-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وكان الفريق التونسي قد وضع قدمًا في الدور المقبل بفوزه ذهابًا خارج أرضه 1-0، بفضل هدف المهاجم الفرنسي فلوريان دانهو سيكي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، قبل أن يؤكد تأهله بانتصار مريح 3-0 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب حمادي العقربي برادس. سجل ثلاثية الترجي في لقاء العودة كل من حمزة الجلاصي في الدقيقة 33، وفلوريان دانهو في الدقيقة 52، وأشرف جابري في الدقيقة 73، ليواصل الفريق سلسلة نتائجه الإيجابية قارياً رغم غياب عدد من ركائزه الأساسية مثل ياسين مرياح ويوسف البلايلي ويان ساس بداعي الإصابة. وبهذا التأهل، يواصل الترجي حضوره الدائم في دور المجموعات للموسم العاشر على التوالي، حيث لم يغب عن هذه المرحلة منذ موسم 2016-2017، ويطمح هذا الموسم إلى استعادة اللقب القاري الذي تُوّج به في نسختي 2018 و2019.

حسم فريق ريال مدريد مواجهة الكلاسيكو لصالحه بعد فوز مثير على غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على ملعب سانتياجو بيرنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني. افتتح النجم الفرنسي كيليان مبابي التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 22 بعد تمريرة رائعة من جود بيلينجهام، قبل أن يدرك فيرمين لوبيز التعادل لبرشلونة في الدقيقة 38 مستغلًا خطأ دفاعيًا من أردا جولر. وبعد خمس دقائق فقط، أعاد بيلينجهام التقدم للملكي بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، ليمنح فريقه هدف الفوز الثمين قبل نهاية الشوط الأول. وشهدت المباراة إثارة كبيرة منذ بدايتها، حيث ألغى الحكم هدفين لمبابي بداعي التسلل، كما ألغت تقنية الفيديو المساعد «VAR» ركلة جزاء مبكرة احتسبها لريال مدريد في الدقيقة الرابعة. وفي الشوط الثاني، أضاع مبابي فرصة تعزيز التقدم بعدما تصدى حارس برشلونة تشيزني لركلة جزاء في الدقيقة 52. بهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 27 نقطة معززًا صدارته لجدول ترتيب الليجا، موسعًا الفارق مع برشلونة إلى 5 نقاط، بعدما تجمد رصيد الفريق الكاتالوني عند 22 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين فقط عن فياريال الثالث.

عاد السيلية إلى طريق الانتصارات بعد فوزه المستحق على الشحانية بهدف دون رد، في اللقاء الذي أُقيم مساء الأحد على استاد الخور في ختام منافسات الجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم. هدف المباراة الوحيد المدافع دييجو أمارو في الدقيقة 35، مستثمرًا تفوق فريقه الواضح في الشوط الأول، الذي انتهى بتقدّم السيلية بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني، حاول الشحانية العودة للمباراة وضغط بقوة بحثًا عن التعادل، لكن دفاع السيلية وحارس مرماه قدّما أداءً متماسكًا حافظ للفريق على تقدّمه حتى صافرة النهاية. وبهذا الفوز، رفع السيلية رصيده إلى 6 نقاط محققًا انتصاره الثاني هذا الموسم، بينما تجمّد رصيد الشحانية عند 4 نقاط، ليبقى في منطقة الخطر بجدول الترتيب. المباراة اتسمت بالندية والصلابة الدفاعية من الجانبين، لكن السيلية عرف كيف يحسمها بخبرة أكبر وتركيز أعلى أمام المرمى.

اكتفى فريق بيراميدز المصري بالتعادل الإيجابي 1-1 أمام مضيفه التأمين الإثيوبي، في اللقاء الذي أقيم مساء الأحد ضمن منافسات ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا. وواصل بطل إفريقيا مشواره في حملة الدفاع عن اللقب، بعد تجاوزه فريق الجيش الرواندي بخماسية نظيفة في الدور التمهيدي، ليصطدم بالتأمين في هذه المرحلة. افتتح بيراميدز التسجيل مبكرًا في الدقيقة 12 عبر المهاجم الكونجولي فيستون مايلي بعد تمريرة متقنة من المغربي وليد الكرتي، قبل أن يدرك الفريق الإثيوبي التعادل في الدقيقة 83 بواسطة بيروك بلاتشو. ويكفي بيراميدز التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب التي ستقام بالقاهرة، لحسم تأهله إلى دور المجموعات من البطولة القارية.

انتزع نادي قطر فوزًا مثيرًا من ضيفه أم صلال بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، في ختام منافسات الجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم. ورغم النقص العددي المبكر بعد طرد أحمد سيار في الدقيقة 14، قدّم الفريق القطراوي أداءً قتاليًا، إلا أن أم صلال أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف رامي سهيل في الوقت المحتسب بدل الضائع (45+3). ومع انطلاقة الشوط الثاني، عاد نادي قطر بقوة، ليُدرك جواو بيدرو التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 51، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويسجّل هدف الفوز القاتل قبل خمس دقائق من النهاية، مانحًا فريقه ثلاث نقاط ثمينة. وبهذا الانتصار، رفع قطر رصيده إلى 17 نقطة ليواصل مطاردته لأندية المقدمة، بينما تجمّد رصيد أم صلال عند 6 نقاط في المركز المتأخر. المباراة اتسمت بالندية والحماس حتى اللحظات الأخيرة، وسط أداء هجومي من الطرفين، غير أن خبرة بيدرو حسمت الموقعة لصالح أصحاب الأرض.

تلقى النادي الأهلي المصري دفعة معنوية بعد تحسن الحالة الصحية للاعبه إمام عاشور، الذي تعرّض مؤخرًا لوعكة صحية مفاجئة نتيجة إصابته بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، ما استدعى إخضاعه لمتابعة طبية دقيقة خلال الأيام الماضية. وبحسب مصادر مقربة من الفريق، فإن حالة عاشور تسير نحو التحسن بشكل ملحوظ، ونتائج الفحوص الأخيرة جاءت مطمئنة، مما يعزز فرص عودته إلى التدريبات الجماعية خلال الأيام القليلة المقبلة. ويُتوقع أن يكون لاعب وسط الأهلي جاهزًا للعودة في غضون أربعة أيام على أقصى تقدير، في ظل رغبة الجهاز الفني في تجهيزه للمشاركة في بطولة كأس السوبر المصري المقرر إقامتها في الإمارات مطلع الشهر المقبل. وكان عاشور قد واجه فترة صعبة بعد سلسلة من الإصابات، أبرزها إصابة الكتف التي تعرّض لها في كأس العالم للأندية أمام إنتر ميامي الأميركي، قبل أن يعود تدريجيًا للمشاركة مع الفريق، ثم تباغته الإصابة الأخيرة. ورغم المتاعب التي مرّ بها، يؤكد المقربون من اللاعب أنه يتمتع بروح عالية وإصرار كبير على العودة سريعًا للملاعب، ومساعدة الأهلي في المرحلة المقبلة التي تنتظره فيها استحقاقات محلية وقارية مهمة.