حقق منتخب الجزائر فوزًا مهمًا على منتخب العراق بنتيجة 2-0، مساء الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العرب 2025.

أكد الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني لمنتخب الإمارات أن فريقه استحق التأهل إلى دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم. وفاز منتخب الإمارات 3-1 على الكويت، في ثالث جولات دور المجموعات، لحساب المجموعة الثالثة، ليتقدم إلى المركز الثاني برصيد 4 نقاط ويرافق المنتخب الأردني المتصدر بالعلامة الكاملة الذي تأهل في المركز الأول بـ9 نقاط. وقال كوزمين: «استحققنا أن نعود ونتأهل، اللاعبون قدموا أداءً جيدًا، لذا هو تأهل مستحق بالنسبة لنا». وأضاف: «مصر أيضاً لعبت بشكل جيد لكن لم توفق في التأهل». وكان منتخبا مصر والإمارات قد تعادلا في الجولة الماضية 1-1. وقال المدرب: «لدي مجموعة جيدة من اللاعبين، وسنقدم ما هو أفضل.. هذه هي كرة القدم، بالأمس كنا آسفين على النتائج، وسعداء بما حققناه». وعن مستقبله في قيادة المنتخب الإماراتي، خصوصًا بعد الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بالخسارة من العراق في دور الملحق، قال كوزمين: «جئت إلى المنتخب الإماراتي للمساعدة، وشرف كبير لي أن أكون هنا، وأحترم هذا البلد، وأتمنى أن نتحسن».

حمّل حلمي طولان، مدرب منتخب مصر الرديف، مسؤولية إخفاق "الفراعنة" في كأس العرب 2025 بقطر لشخص واحد لم يسمه لكنه واضح للجميع، في إشارة غير مباشرة إلى أحمد دياب رئيس رابطة الدوري المصري. بعد وداع المنتخب المصري من دور المجموعات بخسارة قاسية 3-0 أمام الأردن، وتعادلين مخيّبين أمام الكويت والإمارات، وصف طولان الفريق بأنه "وُلد يتيمًا" بسبب نقص الدعم الحقيقي. طولان أشار إلى أن الفرق الأخرى أوقفت دورياتها للاستعداد للبطولة بينما الدوري المصري استمر، مما أثر على تجهيز المنتخب. وانتقد بشدة رفض توقف الدوري، مما أدى إلى حرمانه من استدعاء لاعبي بيراميدز الأساسيين، رغم أن هؤلاء اللاعبون هم من الأكثر تميزًا وحققوا بطولات مع فريقهم. ورغم الظروف الصعبة، قال طولان إنه قبل المهمة بدون مقابل مادي من أجل رد جزء من الجميل لوطنه، مؤكدًا تحمّله كامل المسؤولية، لكنه شدد على أن الإخفاق يعود إلى شخص واحد معروف للجميع بسبب قراره بعدم إيقاف الدوري والتضحية بمصلحة الكرة المصرية. في النهاية، وجه شكره فقط لرئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة ولإعلامي واحد فقط هو مدحت شلبي، دعما للمنتخب قبل البطولة، معبرًا عن خيبة أمله في غياب الدعم الحقيقي لهذا الفريق.

اشتعلت التكهنات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول بصورة غير مسبوقة، بعد تقارير جديدة تؤكد أن قائد منتخب مصر يدرس اتخاذ خطوة جريئة قد تهز أركان النادي الإنجليزي خلال سوق الانتقالات المقبل.

ودّع منتخب مصر الثاني بطولة كأس العرب 2025 من دور المجموعات، بعد خسارته الثقيلة أمام منتخب الأردن بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

تبدو الأجواء المحيطة بكأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مرشحة لمزيد من التوتر بعد أن أعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم تقديم احتجاج رسمي إلى الجهات المختصة في الاتحاد الدولي “الفيفا”، اعتراضًا على ما وصفه بـ"الطابع غير الرياضي" الذي يُراد فرضه على مباراة إيران ومصر في دور المجموعات.  وكانت القرعة التي جرت مؤخرًا قد وضعت المنتخب الإيراني إلى جانب مصر وبلجيكا ونيوزيلندا في المجموعة السابعة، مع تحديد مدينة سياتل الأمريكية لاستضافة المواجهة المرتقبة بين إيران ومصر. غير أن القرار المحلي للمدينة بإقامة فعاليات مرتبطة بدعم مجتمع المثليين تزامنًا مع المباراة، أثار اعتراضًا واسعًا لدى الطرفين الإيراني والمصري، الأمر الذي دفع الاتحاد الإيراني للتحرك رسميًا. وفي بيان بثته وسائل الإعلام الإيرانية، عبّر الاتحاد المحلي عن رفضه القاطع لربط المباراة بأي طابع ذي دلالة سياسية أو اجتماعية، معتبرًا ذلك خروجًا عن إطار كرة القدم. وجاء في البيان: «لا يمكن للمنتخب الإيراني أن يخوض مباراة ضمن بطولة رسمية كبرى تحت مظلة فعالية تحمل رسائل لا تتوافق مع ثقافتنا وقيمنا لقد قدّمنا احتجاجًا واضحًا للفيفا، وطالبنا بإلغاء هذا التوجه فورًا». كما أشار الاتحاد إلى أنّه لن يشارك في المباراة إذا أصرّ المنظمون على الإبقاء على الفعاليات المصاحبة، في تصعيد غير مسبوق يهدد بتوتر جديد قبل أشهر من انطلاق البطولة. الاتحاد المصري من جانبه بدا أكثر هدوءًا، لكنه لم يُخفِ استغرابه من انتشار خبر تصنيف المباراة كفعالية داعمة للمثليين، مؤكداً أنه لم يتلقّ أي إخطار رسمي من الفيفا أو اللجنة المنظمة. وقال مسؤول في الاتحاد المصري: «تفاجأنا بما يتم تداوله. لم يصلنا أي خطاب أو إشعار رسمي يشير إلى أن المباراة ستكون مرتبطة بأي فعاليات من هذا النوع. جميع التحضيرات بالنسبة لنا تمر بصورة طبيعية، ولا نملك أي معلومة تؤكد ما يتم تداوله». وتأتي هذه التطورات لتضيف مزيدًا من التعقيد إلى استعدادات كأس العالم 2026، التي تشهد بالفعل جملة من التحديات التنظيمية. فقد سبق أن واجهت إيران أزمة الحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة خلال مراسم قرعة المونديال، بسبب الخلافات السياسية مع الإدارة الأمريكية. كما تتصاعد مخاوف أخرى تتعلق بقدرة الدول الثلاث المضيفة على تجاوز التحديات السياسية والأمنية، خصوصًا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لوّح بإمكانية سحب بعض المباريات من مدن يديرها الديمقراطيون بدعوى “ضعف الإجراءات الأمنية”. الاحتجاج الإيراني ووضع مصر في موقف غامض يفتح باب التساؤلات حول قدرة الفيفا على احتواء الأزمة سريعًا، خصوصًا أن البطولة هي الأولى بمشاركة 48 منتخبًا، وتحتاج إلى أعلى درجات الاستقرار التنظيمي. ومع غياب توضيح رسمي حتى اللحظة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت مباراة إيران ومصر ستشهد تعديلًا في مكانها، أو إلغاء الفعاليات المثيرة للجدل، أو أن الأزمة قد تتفاقم لتشكل إحدى أبرز قصص مونديال 2026 قبل انطلاقه.

حسم جاسم بن راشد البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، مستقبل المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي، مؤكداً بقاءه على رأس الجهاز الفني للعنابي في نهائيات كأس العالم 2026، رغم الخروج المخيّب من دور المجموعات لبطولة كأس العرب 2025 المقامة في الدوحة. وشدّد البوعينين على أن قرار استمرار المدرب الإسباني محسوم مسبقًا، قائلًا: «المدرب باقٍ مع المنتخب، بمعزل عن النتائج التي لم ترضِنا ولن ترضي لوبيتيجي نفسه. سيكون على رأس الجهاز الفني في كأس العالم، إلا إذا حدث أمر خارج عن الإرادة». وكان منتخب قطر قد ودّع البطولة الإقليمية مبكراً، بعد أن أنهى دور المجموعات في المركز الأخير بنقطة وحيدة من تعادل مع سوريا، مقابل خسارتين؛ الأولى أمام فلسطين بهدف دون رد، والثانية أمام تونس بثلاثية نظيفة، في أداء أثار استياء الجماهير القطرية التي طالبت بتغييرات واسعة. البوعينين لم يُخفِ ذلك الاستياء، وقال بصراحة: «الأداء في كأس العرب لا يليق بمنتخب متأهل لكأس العالم وبطل آسيا، الجمهور يمتلك كامل الحق في العتب». وأضاف: «لو عدنا إلى ما قبل كأس العرب، ربما كان لوبيتيجي سيختار خيارات مختلفة».

عاد الحارس الألماني مارك تير شتيجن إلى قائمة فريقه برشلونة الإسباني لمواجهة آينتراخت فرانكفورت الألماني، في أولى مباريات الفريق بدوري أبطال أوروبا على ملعب سبوتيفاي كامب نو بعد تجديده.

اقترب الدولي البلجيكي روميلو لوكوكو، نجم فريق نابولي الإيطالي، من العودة للمشاركة مع الفريق بعد فترة غياب بسبب الإصابة، حيث لوّح للجماهير ووسائل الإعلام عقب تدريبه الفردي على أرض الملعب قائلًا: "أراكم قريبًا".