Image

تشيلسي يكتسح أياكس بخماسية بدوري الأبطال

اكتسح فريق تشيلسي الإنجليزي نظيره أياكس أمستردام الهولندي بخماسية مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026. بدأ البلوز المباراة بقوة هجومية منذ الدقائق الأولى، مستغلين الطرد المبكر للاعب أياكس كينيث تايلور في الدقيقة 17، ليُطلقوا بعدها مهرجان الأهداف أمام جماهيرهم. افتتح مارك جويو التسجيل في الدقيقة 18، وأضاف مويسيس كايسيدو الهدف الثاني عند الدقيقة 27، قبل أن يقلص فوتر فيجورست الفارق لأياكس من ركلة جزاء في الدقيقة 33. لكن الفريق اللندني واصل تفوقه، حيث أحرز إنزو فيرنانديز الهدف الثالث في الدقيقة 45، ثم عزز الواعد إستيفاو النتيجة بهدف رابع في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، قبل أن يختتم تيريك جورج خماسية تشيلسي في الدقيقة 48. بهذا الفوز العريض، رفع تشيلسي رصيده إلى 6 نقاط ليواصل المنافسة بقوة على صدارة مجموعته، بينما بقي أياكس في قاع الترتيب دون أي نقطة. ويُعيد هذا الانتصار إلى الأذهان المواجهة التاريخية بين الفريقين في موسم 2019-2020، حين فاز تشيلسي ذهابًا في أمستردام 1-0 وتعادل إيابًا في لندن 4-4 في واحدة من أكثر مباريات دوري الأبطال إثارة في العقد الأخير.

Image

البافاري يضرب كلوب بروج برباعية

حقق بايرن ميونيخ فوزًا عريضًا على مضيفه كلوب بروج البلجيكي بنتيجة 4-0، مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026. وافتتح لينارت كارل التسجيل مبكرًا في الدقيقة الخامسة، قبل أن يضيف الإنجليزي هاري كين الهدف الثاني في الدقيقة 14. وعزز الكولومبي لويس دياز التقدم بهدف ثالث عند الدقيقة 34، فيما اختتم السنغالي نيكولاس جاكسون الرباعية في الدقيقة 79. بهذا الانتصار، رفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، ليتقدم إلى المركز الثاني بفارق الأهداف فقط عن المتصدر باريس سان جيرمان، بينما تجمد رصيد بروج عند 3 نقاط في المركز الحادي والعشرين. وشهدت المباراة إنجازًا شخصيًا لافتًا، بعدما أصبح لينارت كارل أصغر لاعب ألماني يسجل هدفًا في دوري أبطال أوروبا بعمر 17 عامًا و242 يومًا، في أول ظهور له كأساسي بالبطولة. كما واصل كين تألقه اللافت، مسجلًا هدفه الـ20 هذا الموسم خلال 12 مباراة فقط مع الفريق البافاري.

Image

الريال يحسم القمة أمام يوفنتوس بهدف

حسم ريال مدريد موقعة القمة الأوروبية أمام ضيفه يوفنتوس بالفوز بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأربعاء على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026. وشهدت المباراة تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي أنقذ مرماه من فرص خطيرة عبر تسديدات ويستون ماكيني وفيديريكو جاتي في الشوط الأول، فيما أهدر كيليان مبابي وإبراهيم دياز أكثر من فرصة محققة لصالح الميرنجي. وجاء هدف التقدم في الدقيقة 58 بعد مجهود رائع من فينيسيوس جونيور الذي راوغ الدفاع وسدد في القائم، لترتد الكرة إلى جود بيلينجهام الذي تابعها بثقة في الشباك. واستمر ضغط الريال بعد الهدف، وأضاع مبابي وأردا جولر فرصًا لتعزيز النتيجة، لكن الحارس الإيطالي دي جريجوريو تصدى ببراعة. وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 9 نقاط في صدارة مجموعته، متساويًا مع أندية باريس سان جيرمان، بايرن ميونيخ، إنتر ميلان، وأرسنال، بينما تجمد رصيد يوفنتوس عند نقطتين في المركز الخامس والعشرين ضمن الترتيب العام لمرحلة المجموعات التي تضم 36 فريقًا.

Image

بخماسية فرانكفورت.. ليفربول يستعيد توازنه

استعاد ليفربول الإنجليزي توازنه في دوري أبطال أوروبا بعدما حقق فوزًا كاسحًا على مضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني بنتيجة 5-1، في اللقاء الذي أقيم مساء الأربعاء على ملعب دوتش بانك بارك ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لموسم 2025-2026. ورغم تقدم أصحاب الأرض أولًا عبر راسموس نيسين في الدقيقة 26، إلا أن رد "الريدز" كان سريعًا، إذ أدرك هوجو إيكيتيكي التعادل في الدقيقة 35 بانفراد ناجح، قبل أن يقلب الفريق الإنجليزي الطاولة بثنائية رأسية عبر قائده فيرجيل فان دايك في الدقيقة 39، ثم زميله إبراهيما كوناتي في الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بثلاثة أهداف مقابل هدف. وفي الشوط الثاني، واصل ليفربول سيطرته التامة، حيث أضاف كودي جاكبو الهدف الرابع في الدقيقة 66 بعد تمريرة رائعة من فلوريان فيرتز، قبل أن يختتم دومينيك سوبوسلاي مهرجان الأهداف بتسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 70. ودفع المدرب آرني سلوت بالنجم المصري محمد صلاح في الدقيقة 74 بدلًا من إيكيتيكي، وسعى صلاح لتسجيل اسمه في قائمة الهدافين لكن محاولاته لم تثمر عن أهداف. وبهذا الفوز العريض، رفع ليفربول رصيده إلى 6 نقاط متقدمًا في جدول ترتيب المجموعة، فيما تجمد رصيد آينتراخت فرانكفورت عند 3 نقاط.

Image

سلوت يكشف سبب استبعاد صلاح

برر المدير الفني لفريق ليفربول، آرني سلوت، قراره المفاجئ باستبعاد النجم المصري محمد صلاح من مواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، مؤكداً أن القرار جاء نتيجة "وفرة الخيارات الهجومية" التي يمتلكها الفريق حالياً. وقال سلوت في تصريحات لشبكة "تي إن تي سبورتس" قبل انطلاق المباراة: "نعم، كان اتخاذ هذا القرار صعباً. لكن هذا يتعلق بمحمد وبجميع اللاعبين الذين أملكهم. في كل مرة أختار فيها التشكيل، يكون الأمر صعباً دائماً، لأن لدي العديد من اللاعبين الجيدين". وأجرى المدرب الهولندي خمسة تغييرات على تشكيلته الأساسية بعد خسارة الفريق 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، حيث دفع بهوجو إيكيتيكي في الجهة اليمنى، فيما احتفظ ألكسندر إيزاك وكودي جاكبو بمكانيهما في المقدمة. كما أعاد سلوت ترتيب خط الوسط بعودة فلوريان فيرتز في مركز صانع الألعاب، ودخول كورتيس جونز إلى جانب دومينيك سوبوسلاي، في ظل غياب رايان جرافينبيرش للإصابة. ويبدو أن سلوت أراد توجيه رسالة واضحة بأن المنافسة داخل ليفربول أصبحت على أشدها، حتى بالنسبة لأسماء بحجم محمد صلاح.

Image

تشيلسي يكافئ كايسيدو بعقد جديد

بدأ نادي تشيلسي الإنجليزي مفاوضات مع لاعب وسطه الإكوادوري مويسيس كايسيدو لتمديد عقده وتعديل شروطه المالية، في خطوة تهدف إلى قطع الطريق على اهتمام نادي ريال مدريد الإسباني بضمه. كايسيدو، الذي انضم إلى البلوز في صيف 2023 قادمًا من برايتون مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، أصبح أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيل المدرب إنزو ماريسكا، الذي وصفه مؤخرًا بأنه "لاعب من الطراز العالمي". وبعد موسم أول متذبذب، تحول الدولي الإكوادوري إلى أحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في تشيلسي لموسم 2024-25 بفضل مستواه الدفاعي المميز، وقدرته على استعادة الكرات وبناء اللعب من الخلف، إلى جانب تسجيله أهدافًا مؤثرة، أبرزها هدفه الصاروخي في شباك ليفربول قبل فترة التوقف الدولي. وبحسب موقع GiveMeSport، فإن عقد كايسيدو الحالي يمتد حتى عام 2031 براتب أسبوعي يبلغ نحو 150 ألف جنيه إسترليني، مع خيار التمديد لعام إضافي. إلا أن إدارة تشيلسي تسعى لتحسين شروط العقد عبر زيادة راتبه أو تعديل هيكل المكافآت دون تمديد المدة، مكافأةً له على تطوره اللافت ورغبةً في الحفاظ عليه في ستامفورد بريدج، رغم اهتمام ريال مدريد المتزايد بخدماته.

Image

هجوم ناري من فياريال بعد إلغاء مباراة ميامي

شن نادي فياريال الإسباني هجوماً حاداً على رابطة الدوري الإسباني، بعد قرارها المفاجئ بإلغاء مباراة الفريق أمام برشلونة، التي كان من المقرر إقامتها في مدينة ميامي الأمريكية خلال شهر ديسمبر المقبل ضمن الجولة 17 من الليجا، لتُعاد إقامتها داخل الأراضي الإسبانية. وقال فياريال في بيان رسمي إنه يشعر بـ"استياء عميق" من طريقة تعامل رابطة الدوري مع الحدث، واصفاً ما حدث بأنه "سوء تنظيم واضح"، موضحاً أنه طالب مراراً بالحصول على تفاصيل تتعلق بالترتيبات التنظيمية دون تلقي أي رد، قبل أن يُفاجأ بإبلاغه بإلغاء اللقاء بشكل أحادي. وأشار النادي إلى أن فكرة إقامة المباراة في الولايات المتحدة كانت من اقتراح الرابطة نفسها، وأن فياريال وافق على المشاركة بشرطين أساسيين: أن يُخصص العائد المالي لتعويض جماهيره المتضررة من نقل المباراة، وألا يحقق أي من الفريقين مكاسب مالية مباشرة من الحدث. وأكد فياريال أنه التزم بجميع الإجراءات التنظيمية في انتظار تحركات الرابطة للحصول على الموافقات من الاتحاد الإسباني والاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، لكن دون أي خطوات ملموسة، لافتاً إلى أن اجتماعاً حاسماً كان مقرراً يوم الخميس المقبل لتحديد مصير اللقاء، وأن النادي كان ينوي الانسحاب إذا استمر غياب الضمانات التنظيمية. وأوضح البيان أن إدارة النادي تلقت مكالمة هاتفية من رابطة الدوري قبل دقائق من مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، أُبلغت خلالها بإلغاء المباراة، مع طلب الحفاظ على سرية القرار، قبل أن تُفاجأ ببيان رسمي من الرابطة يعلن القرار بشكل منفرد، وهو ما اعتبره فياريال "تصرفاً غير محترم ويفتقد لأدنى درجات الحس بالمسؤولية". وختم النادي بيانه بالتأكيد على أنه لا يعارض فكرة إقامة مباريات الليجا خارج إسبانيا، ويرى فيها فرصة لتوسيع انتشار البطولة عالمياً، لكنه أعرب عن أسفه "لعجز الرابطة عن إدارة المشروع بالشكل الاحترافي المطلوب". وكانت رابطة الدوري الإسباني قد أعلنت في وقت سابق إقامة مباراة برشلونة وفياريال يوم 21 ديسمبر المقبل على ملعب هارد روك في ميامي، قبل أن تتراجع عن القرار وتعيد المباراة إلى إسبانيا.

Image

توروب غير معجب بأداء لاعبي الأهلي

عبر الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للنادي الأهلي المصري، عن عدم رضاه عن أداء لاعبيه رغم الفوز على الاتحاد السكندري 2-1 في الجولة الـ11 من الدوري المصري الممتاز، مؤكدًا أن الفريق ما زال بحاجة إلى الكثير من التطوير. وقال توروب في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "أشكر الجماهير على ترحيبهم بي، لكن بصراحة أنا غير راضٍ عن أداء اللاعبين، لعبنا 60 دقيقة جيدة ثم سمحنا للمنافس بالعودة. هذا أمر لا يليق بفريق بحجم الأهلي". وأضاف: "نلعب كل ثلاثة أيام، وهذا ضغط كبير، لكن علينا أن نظهر شخصية الفريق البطل في كل مباراة، الدفاع بالنسبة لي هو الأساس، لأنه من يجعلك تفوز بالبطولات، وسأعمل على تصحيح الأخطاء الدفاعية في أقرب وقت". وتابع: "أنا سعيد بأول فوز لي في ستاد القاهرة، وسعيد بالعمل داخل نادٍ بحجم الأهلي، لكننا لم نصل بعد إلى المستوى الذي أريده، أثق في اللاعبين وفي قدرتهم على تقديم الأفضل عندما يطبقون التعليمات بنسبة كاملة".

Image

الأهلي يكتفي بنقطة أمام أركاداج التركماني

اكتفى الأهلي بنتيجة التعادل الإيجابي (2-2) أمام أركاداج التركماني، في اللقاء الذي جرى مساء الأربعاء على استاد الثمامة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا 2، ليُهدر «العميد» فوزًا كان في متناوله حتى الدقائق الأخيرة. وبهذا التعادل واصل الأهلي مسلسل نتائجه المتشابهة، إذ رفع رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني، بينما بقي الفريق التركماني في مؤخرة الترتيب برصيد نقطتين، في مجموعة باتت تُعرف بـ«مجموعة التعادلات» بعد أن شهدت خمس تعادلات من أصل ست مباريات. دخل الأهلي المباراة بثقة كبيرة وفرض سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول، مستفيدًا من التفوق في وسط الميدان وتحركات الثلاثي دراكسلر وفلاب وميتروفيتش، ليُتوّج تفوقه بهدف مستحق في الدقيقة 41 عن طريق ماتيج ميتروفيتش برأسية متقنة بعد تمريرة من ميشيل فلاب. وفي الشوط الثاني، عزز الأهلي تقدمه بهدف ثانٍ في الدقيقة 56 عبر فلاب بعد هجمة منظمة قادها جوليان دراكسلر، ليبدو الفريق في طريق مفتوح نحو انتصاره الأول في البطولة. غير أن التغييرات التي أجراها المدرب إيجور بيسكان أربكت توازن الفريق، وأدت إلى تراجع غير مبرر نحو الدفاع، ما سمح للفريق التركماني باستعادة أنفاسه وفرض ضغط متواصل على مرمى مروان شريف. هذا التراجع كلف الأهلي هدفين قاتلين، الأول في الدقيقة 79 عبر بيرم أتاييف، والثاني في الدقيقة 90+1 بواسطة صابروف، ليخسر الفريق فوزًا كان في متناوله ويخرج بنقطة بطعم الخسارة. في المباراة الثانية للمجموعة، انتزع الخالدية البحريني تعادلًا ثمينًا من مضيفه أنديجون الأوزبكي، ليواصل صدارته برصيد 5 نقاط، بينما تجمّد رصيد الفريق الأوزبكي عند 3 نقاط، ما يجعل المنافسة في المجموعة الثانية مفتوحة على جميع الاحتمالات مع تبقّي ثلاث جولات من دور المجموعات.