Image

ديشامب يستدعي نجم النصر.. لماذا؟

قرر ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، استدعاء كينجسلي كومان جناح فريق النصر السعودي للانضمام إلى معسكر المنتخب خلال فترة التوقف الدولي الجارية، لتعويض غياب عثمان ديمبلي وديزيري دوي بسبب الإصابة. ونشر الحساب الرسمي لمنتخب فرنسا على منصة "إكس" مساء السبت: "قرر ديشامب استدعاء كومان بعد خروج ديمبلي ودوي من المعسكر بسبب الإصابة، ونتمنى لهما التعافي سريعًا". ويعود كومان (29 عامًا) إلى صفوف المنتخب الفرنسي للمرة الأولى منذ تعادله السلبي أمام إسرائيل في نوفمبر 2024، بعد انتقاله الصيف الجاري من بايرن ميونيخ إلى النصر السعودي. وجاءت إصابة ديمبلي خلال مباراة فرنسا ضد أوكرانيا بتصفيات كأس العالم لتثير حالة من الجدل بين المنتخب وباريس سان جيرمان، إذ أكد النادي الفرنسي أن اللاعب لم يكن جاهزًا للمشاركة بعد معاناته من إصابة عضلية في ساقه اليسرى منذ الأسبوع الماضي. وأشارت تقارير صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى وجود حالة من الغضب والاستياء داخل سان جيرمان بسبب مشاركة ديمبلي رغم التحذيرات الطبية، معتبرين أن ذلك شكل خطرًا على اللاعب. من جهته، دافع ديشامب عن موقفه، مؤكدًا أن ديمبلي كان في حالة بدنية تسمح له باللعب، وأن الإصابة الجديدة التي تعرض لها أثناء المباراة مختلفة عن السابقة، وقال: "هذا أمر يمكن أن يحدث لأي لاعب حتى ولو لم يكن مصابًا من قبل"، وأضاف أن الجهاز الطبي للمنتخب لم يرَ أي خطر في مشاركته. وتسبب الفوز 2-0 لفرنسا على أوكرانيا في تداعيات سلبية لباريس سان جيرمان، حيث سيغيب النادي عن خدمات ديمبلي ودوي لعدة أسابيع، مع توقع أن يغيب ديمبلي بين 4 إلى 6 أسابيع بسبب الإصابة العضلية الجديدة، وهو ما سيؤثر على استعدادات النادي الفرنسي لمبارياته المقبلة على المستويين المحلي والقاري. ويأمل منتخب فرنسا في أن يسهم استدعاء كومان في تعويض الغيابات والحفاظ على قوة الفريق في المباريات المقبلة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مستفيدًا من خبرة اللاعب ومهاراته الهجومية لتعزيز خط الهجوم.

Image

راموس يخفي هدية لمشجع في نافورة!

أخفى المدافع الإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، هدية لأحد مشجعي فريقه القديم ريال مدريد الإسباني في نافورة ميدان سيبيليس بالعاصمة مدريد. ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية مقطع فيديو لراموس، مدافع مونتيري المكسيكي الحالي، على شبكة انستجرام، وهو يضع هذه الهدية. وقال راموس في مقطع الفيديو "هذا قميصي سأتركه هنا في (سيبيليس) بعد تصوير الأغنية، وسيكون من نصيب أول مشجع يصل إليه، وبإمكانه أخذه إلى المنزل". ضاف "أتمنى أن يحتفظ بهذا القميص بكل مشاعر الود والحب التي تنتابني في هذه اللحظة، إلى الأمام يا مدريد (هلا مدريد)". واصل مدافع ريال مدريد السابق "استمعوا إلى أغنية (سيبيليس)، ستعجبكم". وقال راموس هذه الكلمات وهو يوقع على قميص ريال مدريد الذي سيكون هدية تذكارية لأول مشجع يصل إليه، وأتم كلامه "أهنئ أول من يصل إلى سيبيليس، تحياتي من قائد الريال، هلا مدريد".

Image

إنجلترا تكتفي بثنائية في شباك أندورا

واصل منتخب إنجلترا سلسلة انتصاراته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد فوزه 2-0 على ضيفه أندورا، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الحادية عشرة، على ملعب "فيلا بارك". أنهى الإنجليز الشوط الأول بأداء متواضع، لكنه تمكن من تسجيل هدف التقدم عبر خطأ مدافع أندورا كريستيان جونزاليس في الدقيقة 25، بعدما حول كرة عرضية من نونو مادويكي إلى شباكه بالخطأ. وعلى الرغم من تفوق المنتخب الإنجليزي النسبي، لم يستغل لاعبو الفريق كافة الفرص المتاحة، حيث غابت الخطورة عن أبرز نجومه مثل هاري كين، ديكلان رايس، ماركوس راشفورد، والظهيرين ريس جيمس ولويس سكيلي. شهد الشوط الثاني تحسنًا في أداء إنجلترا، ونجح ديكلان رايس في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 67 بعد تمريرة من هاري كين، ليحسم اللقاء لصالح أصحاب الأرض، ويرفع رصيد المنتخب إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية، محافظًا على صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة. على الجانب الآخر، لم يتمكن منتخب أندورا من تقديم أداء مقنع، وبقي بلا نقاط في ذيل الترتيب بعد خمس هزائم متتالية، مع استمرار معاناته الهجومية والدفاعية أمام فرق كبرى مثل إنجلترا. وشهدت المباراة مشاركة عدد من البدلاء لدى منتخب إنجلترا، بينهم إزري كونسا، أنتوني جوردون، مورجان روجرز، تينو ليفرامينتو، ومورجان جيبس وايت، الذي أضاع فرصة خطيرة في الدقيقة 85 بعد تسديدة سهلة في يد حارس أندورا إيكر ألفاريز. يستعد المنتخب الإنجليزي لمواجهة صربيا في الجولة القادمة يوم الثلاثاء المقبل، بينما يخوض أندورا مباراة ودية أمام إستونيا في نفس أمس، في حين يواصل الأسود الثلاثة تعزيز حظوظهم في التأهل لكأس العالم للمرة السابعة عشرة في تاريخهم، مع الحفاظ على نظافة شباكهم طوال التصفيات حتى الآن.

Image

رونالدو يقود البرتغال لانتصار ساحق على أرمينيا

قاد كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، فريقه لتحقيق انتصار كاسح 5-0 على أرمينيا، ضمن منافسات تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، ليمنح المنتخب البرتغالي انطلاقة قوية في المجموعة السادسة. وسجل رونالدو (41 عامًا) هدفين، فيما أحرز زميله جواو فيليكس هدفين آخرين، وأضاف جواو كانسيلو الهدف الخامس، ليكتمل المشهد الرائع لأداء الثلاثي المحترف في الدوري السعودي، حيث تألقوا بشكل لافت للأنظار خلال المباراة. وكانت مباراة البرتغال ضد أرمينيا بمثابة استمرار لتألق اللاعبين الثلاثة في الدوري السعودي للمحترفين، بعد أن قدم كل من رونالدو وجواو فيليكس أداء مميزًا في الجولة الأولى، حيث سجل الأول هدفًا والثاني “هاتريك” قاد به فريقه النصر للفوز 5-0 على التعاون، في حين ساهم كانسيلو مع الهلال في الانتصار نفسه.  بهذا الفوز، جمع منتخب البرتغال أول ثلاث نقاط له في المجموعة السادسة، بينما تجمد رصيد أرمينيا عند الصفر في المركز الأخير، في انتظار اكتمال منافسات الجولة التي تجمع أيضًا بين منتخبي المجر وجمهورية إيرلندا. ويعد هذا الأداء بمثابة رسالة قوية من البرتغال وبالأخص من نجمه كريستيانو رونالدو، بأن الفريق مستعد بقوة لخوض منافسات التصفيات والتقدم نحو حجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026.

Image

ليستر سيتي يتعاقد مع فييتس

أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، عن تعاقده مع الحارس الإسباني فرانشيسكو فييتس، وذلك بعقد لمدة عامين. وذكر النادي الذي ينافس في دوري البطولة الإنجليزية (شامبيونشيب)، عبر موقعه الرسمي أن الحارس البالغ من العمر 26 عاما سبق له اللعب مع ريال بيتيس مؤخرا، بعد مسيرة شهدت أيضا لعبه في أندية بيرتامارينس وسيلتا فيجو ولوجو في إسبانيا. وقال الحارس الجديد لليستر سيتي: "أنها خطوة كبيرة في مسيرتي، أنا سعيد للغاية أن انضم إلى هذا النادي الكبير، أرغب في بدء العمل سريعا وأن ألتقى بزملائي وأن أحاول الحصول على أول ثلاث نقاط مع الفريق". وأضاف: "النادي لديه مشروع رائع وهم يقومون بعمل جيد، والمدربون هنا لديهم أسلوب يعجبني كثيرا، أنه أشبه بمزيج من الكرتين الإسبانية والإنجليزية، وهذه الطريقة التي أحب لعب كرة القدم بها". ويحتل ليستر سيتي المركز الرابع في ترتيب دوري البطولة (شامبيونشيب) برصيد تسع نقاط بعد مرور أربع جولات.

Image

رودري يختار أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية

عبر النجم الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، عن سعادته بالعودة لصفوف منتخب بلاده مرة أخرى، مشددا على جاهزيته الكبيرة والعودة للعب الدولي من جديد. وقال رودري في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء السبت: "سعيد للغاية بعودتي للمنتخب، لقد كانت سنة طويلة للغاية.. من الناحية البدنية والألم.. أنا بغاية السعادة والجاهزية الآن ولدي رغبة كبيرة للعب والعودة". وأضاف عن أبرز المرشحين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية: "أمر صعب، أتمنى أن يفوز بها لامين أو بيدري، لكن وفقًا للاستحقاق الرياضي، ديمبيلي أو فيتينيا، لأن باريس كان فريق الموسم ومن الصعب ألا يفوز بها أحد لاعبيه". وواصل النجم الإسباني: "أتمنى أن يضع لامين يامال موهبته في خدمة الفريق وكرة القدم. رأينا لاعبين بموهبة عظيمة ضاعوا، لامين يملك رؤية واضحة وهناك أشخاص ينصحونه جيدًا. أراه سعيدا ومبتسما، ويتطور باستمرار".

Image

الريال يخفض متوسط أعمار قادة الفريق

يقود الرباعي داني كارفاخال وفيديريكو فالفيردي وتيبو كورتوا وفينيسيوس جونيور تحولا تاريخيا في تاريخ نادي ريال مدريد الإسباني. ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن شارة قيادة الفريق المدريدي كانت في أغلب الأحوال من نصيب اللاعبين كبار السن، حيث رحل لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، وسلم الشارة ببلوغه 40 عاما. وسيخلف مودريتش في منصب قائد الفريق، داني كارباخال، البالغ من العمر 33 عاما، ليحمل مسؤولية المنافسة على الألقاب وكذلك التفاوض على مكافآت زملائه. يتصدر كارباخال، المولود في العاصمة الإسبانية، قائمة قادة الفريق بمتوسط أعمار أقل بكثير مقارنة بالمواسم السابقة، حيث يليه كل من فيدي فالفيردي 27 عاما وحارس المرمى تيبو كورتوا 33 عاما، والجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور البالغ من العمر 25 عاما. وأشارت "ماركا" إلى أن جميع قادة ريال مدريد القدامى رحلوا بحلول العام الجاري 2025، لينخفض معدل أعمار القادة إلى 5ر29 عاما. وذكرت أنه قبل مودريتش، تعاقب على ارتداء شارة قيادة ريال مدريد لأول مرة عدد من اللاعبين البارزين مثل ناتشو فرنانديز 34 عاما وكريم بنزيما 34 عاما، والبرازيلي مارسيلو الذي ارتداها لأول مرة ببلوغه 33 عاما، ولكنهم جميعا اكتفوا بارتداء شارة القيادة لموسم واحد فقط. وأوضحت الصحيفة أنه في القرن الحادي والعشرين، كان راؤول جونزاليس، أكثر لاعب احتفاظا بشارة قيادة ريال مدريد لمدة سبعة مواسم، يليه سيرخيو راموس بست سنوات ثم إيكر كاسياس لخمس سنوات. وختمت "ماركا" أن الأمر المثير، أن راؤول جونزاليس يبقى الوحيد بين هؤلاء النجوم، الذي لم يفز بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو يرتدي شارة النادي المدريدي على ذراعه.

Image

30 عامًا على ضربة العقرب الشهيرة!

في يوم 6 سبتمبر عام 1995، جمعت المنتخبين الإنجليزي والكولومبي لكرة القدم، مباراة ودية دولية على ملعب ويمبلي في لندن، المباراة التي أقيمت قبل 30 عاما لم يكن يتصور أحد خلالها أحد أن يقدم حارس منتخب كولومبيا رينيه هيجيتا على القيام بحركة بهلوانية في أحد تصدياته. ورصدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرا بمناسبة مرور 30 عاما على تلك اللقطة الشهيرة، حيث كان الحارس الدولي السابق قد أكد فكرة تصدي ضربة العقرب، قد جاءته أثناء تصوير إعلان تلفزيوني لمشروب غازي مع بعض الأطفال في كولومبيا، حيث لكل أحدهم الكرة في الهواء، رغم أن قدمه كانت في وضعية خلف ظهره وسددها بعيدا وبعد عامين وبعدما أصبحت عادة للحارس هيجيتا القيام بتلك الحيلة الاحتفالية في التدريبات، فقد كرر فعلته في حضور النجوم ليكتب إرثا تحت الأضواء الكاشفة في ويمبلي. وجاءت تسديدة غير قوية من جانب جيمي ريدناب لاعب خط وسط إنجلترا، لتتهادى إلى حارس المرمى، المعروف بأسلوبه المثير، ليقوم بتصدي ذيل العقرب الشهير وفي فيلمه الوثائقي "هيجيتا: طريقة العقرب" عبر شبكة "نيتفلكس" قال هيجيتا: "لقد كانت الكرة المثالية، أعتقدت أنه لا مشكلة لقد، خرجت مثالية". واستند هيجيتا على يديه أثناء السقوط، على أرض الملعب، وحدود القميص الأزرق الفضفاض لحارس المرمى تصل إلى منتصف ساعديه، وخصلات شعره السوداء الطويلة تنساب خلفه، لتنفجر ابتسامته الشهيرة على الفور وفي ليلة 6 سبتمبر 1995 ظن مارتن تايلر معلق شبكة سكاي سبورتس على المباراة أن الحكم كان قد أطلق صافرته بسبب تلك الركلة من هيجيتا، لكنه فوجئ بأن اللعب مستمر. وعن ذلك قال تايلر لـ"بي بي سي سبورت": "كنت في حيرة من امري، في ذلك الوقت لن يفعل أحد ذلك، فلماذا قام بتلك الحركة، الأمر بدا وكأن شيئا غامضا يحدث، كان غير متوقع تماما، لقد أحبط جيمي ريدناب وخدعنا جميعا".

Image

مفاجأة: نجم دوري قطر يقترب من مانشستر

أفادت مصادر صحفية أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أبدى اهتمامه بالتعاقد مع اللاعب الإيطالي ماركو فيراتي، نجم نادي الدحيل القطري، البالغ من العمر 32 عامًا، في خطوة قد تعزز خط وسط الفريق الإنجليزي قبل الموسم المقبل. ويرى النادي الإنجليزي في فيراتي لاعبًا ذا خبرة عالية، يتميز بالرؤية التكتيكية والقدرة على التحكم في إيقاع المباراة، وهو ما يحتاجه مانشستر يونايتد لتعزيز صفوفه في مركز الوسط الدفاعي والهجومي. وتأتي هذه التحركات في إطار سعي الإدارة لتعزيز الفريق بلاعبين قادرين على منافسة الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. يذكر أن ماركو فيراتي، الذي انتقل إلى نادي الدحيل في السنوات الأخيرة بعد مسيرة متميزة مع باريس سان جيرمان، أثبت قدراته كلاعب قادر على صناعة الفارق في المباريات الحاسمة، ويعد إضافة مهمة لأي فريق يسعى للتميز على الصعيدين المحلي والدولي. من جهته، يراقب جمهور مانشستر يونايتد هذه الصفقة المحتملة باهتمام كبير، خاصة أن الفريق يسعى لاستعادة مكانته بين الكبار بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في المواسم الماضية، ويأمل في ضم لاعبين من خبرة فيراتي لتقديم أداء ثابت ومنافسة قوية على البطولات. ويبقى الأمر مرهونًا بمفاوضات مباشرة بين الناديين، حيث من المتوقع أن تكون الصفقة إحدى أبرز صفقات الانتقالات الصيفية، إذا ما تم إتمامها، لما يتمتع به فيراتي من سمعة كبيرة على الساحة الأوروبية والعالمية.