
شاهد.. بكاء وتورم ضخم في كاحل ميسي
إصابة ليونيل ميسي في نهائي كوبا أمريكا 2024 هي ضربة قوية للمنتخب الأرجنتيني ونادي إنتر ميامي الأمريكي. تعرّض ميسي للإصابة في نهاية الشوط الأول وتحامل على نفسه للاستمرار في اللعب، لكن تفاقمت الإصابة بين الشوطين وأثناء الشوط الثاني، مما أجبره على الخروج من المباراة في الدقيقة 65. المباراة، التي استضافها ملعب هارد روك في ميامي، شهدت أحداث شغب أدت إلى تأخيرها لمدة ساعة و22 دقيقة، واستمر التعادل السلبي بين الفريقين حتى الشوطين الإضافيين. بينما كان ميسي يأمل في تقديم أداء أفضل لمساعدة فريقه، بكى بحرقة بعد وصوله إلى دكة البدلاء وشعر بخيبة أمل بسبب عدم تمكنه من إحداث الفارق. بعد الإصابة، يبقى السؤال حول مدى جاهزية ميسي للعودة إلى إنتر ميامي والجولات الحاسمة في دوري المحترفين الأمريكي، وكذلك مشاركته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في سبتمبر المقبل. ستكون الفترة القادمة حاسمة لتحديد مدى تعافيه وقدرته على العودة إلى الملاعب بسرعة.

الأرجنتين تعادل إنجاز إسبانيا التاريخي
تمكن المنتخب الأرجنتيني، اليوم، من الدفاع عن لقب كوبا أمريكا، الذي كان قد توج به في نسخة 2021 أمام البرازيل، بعد فوزه على كولومبيا بنتيجة 1-0. وبفضل هدف لاوتارو مارتينيز، تمكن فريق الألبيسيليستي من معادلة الرقم القياسي الذي يحمله منتخب لاروخا وحده، وهو الفوز بثلاث بطولات للمنتخب الوطني على التوالي. لم تكن سلسلة الانتصارات هذه مفروشة بالورود بالنسبة للأرجنتينيين، فبعد أكثر من 28 عاماً من الجفاف الطويل دون التمكن من رفع أي لقب وبعد خسارته عدة نهائيات طوال هذه المرحلة، بدأ حظوظ البيسيلستي يتغير في كوبا أمريكا 2021 بهدف أنخل دي ماريا الشهير. وأعقب تلك البطولة كأس العالم قطر 2022 وأخيراً كوبا أمريكا 2024. وكانت إسبانيا هي الدولة الوحيدة التي تحمل هذا الرقم من خلال الفوز بيورو 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012 ، وذلك بفضل الجيل الفريد الذي كان لدى لاروخا في تلك السنوات. ومن قبيل الصدفة، أصبح كلا الفريقين بطلا لقارتيهما هذا الأحد، سيلتقي المنتخبان الوطنيان قريبًا، في نهائي فيناليسيما 2025، سعيًا لزيادة رقمهما القياسي.

دي ماريا: أعتزلت اللعب الدولي بأفضل طريقة!
أكد أنخيل دي ماريا، لاعب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، إنه كان يحلم دائما بإنهاء مسيرته كلاعب دولي بعد تتويجه بلقب بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024). وتوج منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية على التوالي والـ16 في تاريخه، عقب فوزه 1-صفر على منتخب كولومبيا، في المباراة النهائية للمسابقة القارية، التي استضافتها الولايات المتحدة. وقال دي ماريا في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وهو يبكي: "كان هذا مكتوبا، كان بهذه الطريقة حلمت دائما أننا سنفوز بكأس هذه البطولة، وأنني سأعتزل بهذه الطريقة". وأضاف: "لدي الكثير من المشاعر الجميلة التي لا يمكن وصفها. سأظل ممتنا للأبد لهذا الجيل الذي جعلني أحقق أشياء كنت أعتقد أنها كثيرة". وكان أنخيل يبكي من الفرح، حيث كانت هذه هي المباراة النهائية السابعة التي يخوضها دي ماريا مع المنتخب الوطني، كما أنه توج باللقب الدولي الرابع على التوالي: كوبا أمريكا 2021، وفيناليسما 2022 وكأس العالم 2022 بقطر، وبطولة كوبا أمريكا 2024. وكان دي ماريا، الذي ولد 14 فبراير 1988، يحلم دائما بتحقيق النجاح في كرة القدم الاحترافية. ولكن كل ما حققه مع المنتخب الأرجنتيني كان يصعب تخيله. وشارك دي ماريا للمرة الأولى مع المنتخب الارجنتيني في 6 سبتمبر 2008 أمام باراجواي في مباراة بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2010. وكانت تلك المباراة هي بداية لمسيرة استثنائية تضمنت خوضه 154 مبارا دولية على مدار 16 عاما، ويعد دي ماريا ثالث أكثر لاعب مشاركة مع المنتخب الأرجنتيني خلف ليونيل ميسي (186) وخلف خافيير ماسيكرانو (147). وقال دي ماريا عن مسيرته: "لا يوجد أفضل من إنهاء مسيرتي بهذه الطريقة ليس من السهل الوصول للمباريات النهائية والفوز بها أعلم هذا لأنني خضت تجربة خسارة المباريات النهائية. والآن يحدث هذا: في مرحلة كان يجب أن يحدث هذا".

كين يتحسر على «الفرصة الضائعة»!
تحسّر قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين على الفرصة الضائعة، وذلك بعد خسارته ورفاقه في "الأسود الثلاثة" نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمام إسبانيا 1-2 على الملعب الأولمبي في برلين. وللنسخة الثانية توالياً، سقطت إنجلترا في المتر الأخير بعدما خسرت نهائي صيف 2021 على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح، لتفشل بالتالي في إحراز لقبها القاري الأول ولقبها الثاني على الإطلاق بعد كأس العالم 1966 على أرضها. وقال كين عقب المباراة لقناة "أي تي في" إنه "من الصعب التعبير بالكلمات عما نشعر به جميعاً الآن مباراة صعبة لقد قمنا بعمل جيد للعودة إلى المباراة وكافحنا من أجل البناء على ذلك من الصعب هضم الهدف المتأخر الذي تلقيناه" في الدقيقة 86 عبر البديل ميكيل أويارسابال الذي منح إسبانيا لقبها الرابع. وتابع كين "كنا نعود من بعيد طيلة البطولة.. كنا قريبين (من اللقب) لكننا لم نتخذ الخطوة التالية للفوز بها في الشوط الأول، عانينا لم نتمكن من الاحتفاظ بالكرة الشوط الثاني كان أفضل وسجلنا الهدف، ثم ومن كرة عرضية انتهى الأمر، هذا هو النهائي". وأردف مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الذي تصدر ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف لكن مشاركة مع خمسة لاعبين آخرين، إنها "فرصة ضائعة ليس من السهل الوصول إلى هذه المباريات النهائية عليك أن تغتنمها عندما تأتي ولم نفعل ذلك مجدداً إنه أمر مؤلم للغاية وسيظل مؤلماً لفترة طويلة".

وليامز المتألق: عانينا أمام الإنجليز
لعب نيكو وليامز جناح إسبانيا دورا رئيسيا، بما في ذلك تسجيل الهدف الافتتاحي، لمساعدة فريقه على تحقيق لقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بالفوز 2-1 على إنجلترا ليحصل على جائزة رجل المباراة عن جدارة واستحقاق. وكان لاعب أتليتيك بيلباو (22 عاما)، والذي تراقبه عدة أندية من بين الأفضل في البطولات المحلية المرموقة، أحد أكثر اللاعبين تألقا في فوز إسبانيا بسبع مباريات في البطولة. وافتتح وليامز التسجيل في النهائي بعد دقيقتين من نهاية الاستراحة بعد تمريرة لامين يامال، بعدما بث الرعب في مدافعي إنجلترا على الجناحين الأيمن والأيسر. ولم يتمكن يامال، الذي أصبح أصغر هداف في بطولة أوروبا عندما سجل هدفا في الفوز على فرنسا في قبل النهائي، من خطف الأضواء إذ لم يحصل على فرصة كبيرة للتألق. ولم يجد يامال، الذي لم يظهر تقريبا طوال الشوط الأول، أي مساحة للانطلاق، وبدلا من ذلك ترك لوليامز مهمة الهجوم من على الجناح. واضطر وليامز إلى دعم يامال في الجناح الأيمن لفترات طويلة وسط معاناة إسبانيا في اختراق دفاع إنجلترا المنضبط. ونجح وليامز في تجاوز كايل ووكر أكثر من مرة في الجناح الأيسر، لكن تمريراته داخل منطقة الجزاء افتقدت الدقة ولم تصل إلى أي من زملائه في الفريق. لكن بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني لم يكن في حاجة لمساعدة من أحد عندما تلقى تمريرة من جمال وأطلق تسديدة منخفضة رائعة في مرمى جوردان بيكفورد حارس إنجلترا. وقال وليامز، المولود في إسبانيا لأبوين غانيين، والذي يلعب شقيقه إيناكي لمنتخب غانا: أنا سعيد للغاية كل شعبنا يستحق ذلك لقد عانينا كثيرا لديهم فريق جيد ولاعبون قادرون على صناعة الفارق لكننا تمكننا من التصدي لأسلحتهم وفي النهاية فزنا ببطولة أوروبا ونحن سعداء للغاية. وواصل وليامز الضغط والتقدم بعدما أدركت إنجلترا التعادل عن طريق البديل كول بالمر في الدقيقة 73، ليساعد إسبانيا على تأمين لقبها الرابع في بطولة أوروبا بفضل هدف البديل ميكل أويارزابال المتأخر.

ميسي يخرج باكيًا بسبب الإصابة!
خرج ليونيل ميسي وهو يبكي مصاباً، في الدقيقة 66 من المباراة النهائية لمسابقة كوبا أمريكا في كرة القدم بين منتخب بلاده الأرجنتين وكولومبيا، على ملعب هارد روك في ميامي، والنتيجة 0-0. وسقط ميسي على أرضية الملعب، بعدما فقد توازنه، خلال محاولته استعادة كرة في منتصف الملعب، خلال الدقيقة 64، فمسك بفخذه اليمنى، وطلب تدخُّل الجهاز الطبي الذي حاول إسعافه دون جدوى، فجرى استبدال جناح فيورنتينا الإيطالي نيكولاس جونزاليس به. وخرج اللاعب، البالغ من العمر 37 عاماً والحائز على جائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، وبطل العالم في عام 2022، وهو يعرج بعد دقيقتين، وسط هتاف الجماهير. وبمجرد جلوسه على مقاعد البدلاء، لم يستطع احتواء دموعه، كما وضع ثلجاً على كاحل قدمه اليمنى. ولم يستبعد النجم الأرجنتيني، الذي خاض 187 مباراة دولية، قبل البطولة الاستمرار مع المنتخب الوطني حتى نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة، حيث يلعب لنادي إنتر ميامي، والمكسيك، وكندا.

الفوضى تأخر نهائي كوبا أمريكا 30 دقيقة
أدت الفوضى الجماهيرية إلى تأخير انطلاق المباراة النهائية لنهائيات كوبا أمريكا في كرة القدم بين الأرجنتين حاملة اللقب وكولومبيا في ميامي، لمدة 30 دقيقة بسبب اقتحام الجماهير الملعب بالقوة. وعاد لاعبو منتخبي الأرجنتين وكولومبيا إلى غرف الملابس أثناء عمليات الإحماء على ملعب هارد روك في ميامي بعد التأخير. وأعلن منظمو البطولة على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «يرجى العلم أنه سيتم تأجيل انطلاق المباراة لمدة 30 دقيقة، بدءاً من الساعة 8.30 مساءً بالتوقيت المحلي». ويبدو أن المنظمين يشيرون إلى أن التأخير كان بسبب محاولة المشجعين غير المسجلين دخول الملعب. وأضافوا: «يرجى العلم أن الأشخاص الذين ليس لديهم تذاكر لن يتمكنوا من دخول الملعب فقط أولئك الذين اشتروا التذاكر سيكونون قادرين على الدخول بمجرد إعادة فتح الأبواب». وجاء التأخير بعد أن ظل آلاف المشجعين ينتظرون خارج الملعب. واحتجز مئات المشجعين عند مدخل الملعب، حيث ظلت الأبواب مغلقة بعد أكثر من ساعة من افتتاحها المفترض عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي. وقال أفراد من جهاز الأمن إن البوابات أُغلقت لأن المشجعين اقتحموا الملعب عندما فُتحت لفترة وجيزة، دون معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص يحملون تذاكر أم لا. واشتبكت الشرطة وأفراد الأمن مع المشجعين الذين حاولوا دخول الملعب قبل انطلاق المباراة.

أول تعليق لسكالوني بعد التتويج بكوبا أمريكا
عدَّ ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني، أن فريقه المُتوّج بكوبا أمريكا 2024 لكرة القدم الأحد، عقب الفوز على نظيره الكولومبي 1-0 بعد التمديد، خاض تحدياً غريباً بسبب التأخير الطويل في انطلاق المباراة، مشيداً بمستوى لاعبيه. تأخرت المباراة لدقائق طويلة بسبب مشاهد فوضوية بين الجماهير والأمن على مداخل ملعب هارد روك في ميامي، وأشار المنظّمون إلى أن التأخير كان بسبب محاولة المشجعين غير المسجّلين دخول الملعب. وقال: «ما حصل قبل المباراة هو أمرٌ يصعب تفسيره واستيعابه كان علينا أن نلعب المباراة من دون أن نعرف مكان عائلاتنا. لم تصلنا أية رسائل، بعض العائلات لم يردّوا رأينا مقاطع الفيديو التي انتشرت، ولم نكن على علمٍ بما يحصل»، مضيفاً: «في هذه الظروف دخلنا لنلعب المباراة، وأعتقد أن لاعبي كولومبيا عاشوا الوضع عينه، أمرٌ غريبٌ جداً». في سياق آخر، أكد أنه يتفاجأ باستمرار من قدرات فريقه بتحقيق الانتصارات. وقال: «لا أعلم إن كان هذا التتويج يمثل حقبة جديدة، لكن من المؤكّد أن هذا الفريق لا يتوقف عن إدهاشي، لقد تغلبوا على صعوبات مباراة شاقة جداً، مع خصم معقد تماماً، ومن دون أداء جيد في الشوط الأول». وأضاف: «أعتقد أننا تحسّنا في الشوط الثاني واستحققنا الفوز، ولاحقاً في الشوطين الإضافيين. على المدى الطويل، يجد الفريق دائماً شيئاً إضافياً، لذا من المُفرح رؤيتهم يلعبون، وأنا ممتنّ إلى الأبد للطريقة التي يبذلون بها كل ما لديهم». وعبّر سكالوني عن شعوره بالرضا بسبب رؤية جمهور منتخب بلاده يحتفل مجدداً: «أنا سعيد جداً لأن الناس سعداء لقد حصلوا على لحظة للفرح، وهذا ما يلعب اللاعبون من أجله هذا هو السبب في وجودنا نحن الذين نقود المنتخب».

ساوثجيت: مستقبلي بيد المسؤولين.. لن أتحدث عنه
قال جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إنه سيناقش مستقبله في قيادة الفريق مع المسؤولين بعد خسارة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمام إسبانيا في ثاني هزيمة على التوالي يمنى بها فريقه في نهائي البطولة. وخسرت إنجلترا نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي تحت قيادة ساوثجيت بعدما سجل البديل ميكل أويارزابال هدفاً في الدقيقة 86 ليمنح إسبانيا الفوز 2-1. وأبلغ ساوثجيت الصحافيين في رده عن سؤال ما إذا كان يعتزم الاستمرار في منصبه: «أتفهم تماماً السؤال وأتفهم الحاجة لطرحه، لكني أحتاج إلى إجراء تلك المحادثات مع أشخاص مهمين خلف الكواليس ومن الواضح أنني لن أناقش ذلك علناً أولاً. بلا شك، تمتلك إنجلترا بعض اللاعبين الشبان الرائعين لقد أصبحنا نخوض مباريات مهمة باستمرار الآن لكننا لم نتمكن بعد من القيام بالخطوة الأخيرة (الفوز بالألقاب)». وأصبحت إنجلترا، التي فازت بلقب كبير وحيد جاء بكأس العالم 1966، قوة كبرى في المحافل الدولية منذ تولى ساوثجيت المسؤولية في 2016. وتحت قيادته، وصلت إنجلترا إلى الدور قبل النهائي ودور الثمانية في آخر نسختين من كأس العالم، إضافة إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام إيطاليا. وبسؤاله بشأن ما إذا كان سيظل في منصبه في كأس العالم 2026، قال ساوثجيت: «من الصعب التفكير في الأمر مباشرة بعد هزيمة كهذه بالطبع لم يسبق لمدرب أن قاد إنجلترا لنهائيين من قبل، لكننا جئنا هنا لنفوز ولم نتمكن من تحقيق ذلك». وهنأ ساوثجيت إسبانيا وقال إنه المنتخب الأفضل في البطولة. وقال إن الإرهاق والإصابات هما السبب وراء عدم قدرة إنجلترا على مقارعة إسبانيا في السيطرة على المباراة أو الاستفادة من الدفعة المعنوية بعدما أدرك كول بالمر التعادل في الدقيقة 73 ليلغي تقدم إسبانيا بهدف سجله نيكو ويليامز بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني. وأضاف: «أعتقد، بصورة أساسية، في نهاية المباراة، ربما كان للمشكلات البدنية تأثير علينا».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |