أعلن نادي اتحاد جدة السعودي مساء الأربعاء رسميًا تعاقده مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو لقيادة الفريق الأول خلال الفترة المقبلة، استعدادًا لاستئناف المنافسات المحلية والقارية التي تنتظر "النمور". وجاء التعاقد مع كونسيساو خلفًا للفرنسي لوران بلان، الذي أنهى مهمته مع الفريق مؤخرًا، حيث كثفت إدارة الاتحاد جهودها خلال الأيام الماضية من أجل التوصل إلى اتفاق مع مدرب قادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج. ونشر الحساب الرسمي للنادي عبر منصة "X" مقطعًا مصورًا يظهر خلاله كونسيساو وهو يلعب الشطرنج، في إشارة رمزية إلى فكر المدرب الاستراتيجي، وقال في رسالته للجماهير: "الانتصار ليس خيارًا، بل هوية تميزنا. المنافسون يتغيرون وأعوانهم يُهزمون، أما البطل فثابت، وهو سيد اللعبة. أنا سيرجيو كونسيساو، وجئت لصناعة المجد مع الاتحاد". ويُعد كونسيساو أحد أبرز المدربين البرتغاليين في السنوات الأخيرة، حيث خاض تجارب ناجحة مع أندية براجا، نانت، وبورتو، قبل أن يقود ميلان الإيطالي في آخر محطاته التدريبية، التي خاض خلالها 31 مباراة، حقق الفوز في 16 منها، مقابل 5 تعادلات و10 هزائم.

كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، التي سبق وأكدت وجود مفاوضات بين ممثلي اللاعب سيرو جيراسي ونادي برشلونة، عن وجود بند في عقد المهاجم الغيني يمنح برشلونة فرصة لضمه بشروط مالية ميسّرة. وبحسب الصحيفة، فإن بداية من يناير المقبل، سينخفض الشرط الجزائي في عقد جيراسي من 100 مليون يورو إلى 65 مليون يورو، وذلك وفقًا لعقده الممتد مع ناديه الحالي حتى عام 2028. يأتي هذا التخفيض بناءً على بند يُفعل مع بداية الموسم الثاني له مع الفريق الألماني. جيراسي، الذي تألق كأحد أبرز الهدافين في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بات مرشحًا قويًا لخلافة البولندي روبرت ليفاندوفسكي في هجوم برشلونة، خاصة مع اقتراب انتهاء عقد الأخير في صيف 2026، وإمكانية عدم تجديده. ورغم أن مبلغ 65 مليون يورو يُعد مناسبًا أكثر لبرشلونة مقارنة بالقيمة السابقة، إلا أن إدارة النادي الكاتالوني لن تتحرك في يناير المقبل، بل ستنتظر حتى نهاية الموسم لتقييم موقف عدد من لاعبي الفريق، وعلى رأسهم ليفاندوفسكي، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن ضم جيراسي.

في تأكيد جديد على المكانة المرموقة التي يحظى بها التحكيم القطري على الساحة الدولية، تم اختيار طاقم تحكيم قطري لإدارة المباراة الودية بين منتخبي كوريا الجنوبية والبرازيل، والمقرر إقامتها يوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري في العاصمة الكورية سيول، ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. ويتكون الطاقم التحكيمي من عبدالرحمن الجاسم حكمًا للساحة، وطالب سالم المري حكمًا مساعدًا أول، وسعود أحمد المقالح حكمًا مساعدًا ثانيًا، فيما تم إسناد مهمة حكم الفيديو إلى خميس المري ومشاري الشمري. ويأتي هذا التكليف ليؤكد الثقة الكبيرة التي تحظى بها الكوادر التحكيمية القطرية من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم (الفيفا)، لما تتمتع به من كفاءة عالية وخبرة واسعة في إدارة المباريات الكبرى، سواء على مستوى البطولات القارية أو العالمية. ويعد الحكم الدولي عبدالرحمن الجاسم من أبرز الحكام في القارة الآسيوية، حيث سبق له إدارة العديد من المواجهات المهمة في بطولات كأس العالم، ودوري أبطال آسيا، وكأس العالم للأندية، إلى جانب مشاركته المتميزة في مونديال قطر 2022، الذي شهد إشادات دولية واسعة بأدائه وطاقمه القطري. وتندرج هذه المشاركة ضمن التحضيرات المستمرة للحكام القطريين للمواعيد الدولية المقبلة، بما في ذلك التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، والبطولات القارية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد القطري لكرة القدم ولجنة الحكام لتطوير الكفاءات الوطنية في جميع المجالات. ويؤكد هذا التواجد المتواصل للحكام القطريين في كبرى المحافل الكروية أن التحكيم القطري بات علامة ثقة على المستوى الدولي، بفضل برامج الإعداد المتقدمة، والتجارب الثرية التي اكتسبها الحكام من خلال مشاركاتهم المنتظمة في البطولات العالمية والإقليمية، ما يعزز مكانة قطر كإحدى الدول الرائدة في تطوير منظومة التحكيم بالقارة الآسيوية والعالم.

تلقى تشابي ألونسو، المدير الفني للفريق ريال مدريد، خبرًا سيئًا خلال فترة التوقف الدولي، بعد مدافع الفريق دين هويسن أثناء تواجده مع المنتخب التنفيذي. وغادر هويسن منتخب إسبانيا قبل مواجهة جورجيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك بسبب تعرضه للإصابة بعضلية. وفي ذلك الضوء، قرر المدير الفني للمنتخب "لاروخا" لويس دي لا فوينتي الاتصال بالمدافعين إيميريك لابورت بخلاف منه لخوض مواجهتي جورجيا وبلغاريا. وطبقًا لما نشره صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية، فإن هويسن سيحدد عددًا أكبر من المتخصصين الطبيين تحت إشراف الجهاز الطبي لريال مدريد، بعد مساهمه في إزعاج عضلي. متخصصة في مدة الغياب بشكل دقيق، وتلاحظ التقديرات الأولية من أطباء الاتحاد الأوروبي إلى أن اللاعب قد يحتاج إلى راحة أسبوعية من أسبوع إلى أسبوع. ويموقف هويسن من المشاركة في مباراة ريال مدريد القادمة ضد خيتافي في الدوري الإسباني، ويوفنتوس في دوري أبطال أوروبا واضح، غير متاح حتى الآن.

أفادت تقارير إعلامية، أبرزها شبكة "سكاي سبورتس"، أن نادي رينجرز الإسكتلندي يستعد لعقد محادثات رسمية مع مدربه السابق ستيفن جيرارد خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة إمكانية عودته لتولي الإدارة الفنية للفريق، خلفًا للمدرب المقال راسل مارتن. ويُعد جيرارد، الذي قاد رينجرز للتتويج بلقب الدوري الإسكتلندي الممتاز عام 2021، أحد أبرز الأسماء المطروحة لتولي المهمة، ويحظى بدعم كبير من ملاك النادي الأمريكيين، الذين يرون فيه الخيار الأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة. ووفقًا لـ"سكاي سبورتس"، فقد أبدى جيرارد استعداده للدخول في مفاوضات، وتم تحديد موعد لعقد المحادثات قبل نهاية الأسبوع الحالي. ومع ذلك، تُشير التقارير إلى أن التوصل لاتفاق لن يكون سهلاً، خاصة بعد فشل المفاوضات بين الطرفين في صيف العام الماضي، ما أدى حينها إلى تعيين مارتن. وبعد مغادرته رينجرز في نوفمبر 2021 متجهًا إلى أستون فيلا، ومن ثم خوضه تجربة قصيرة مع نادي الاتفاق السعودي (التي انتهت في يناير الماضي)، يسعى جيرارد (45 عامًا) لاتخاذ خطوة مدروسة في مسيرته التدريبية، ويُتوقع أن يطلب ضمانات واضحة بشأن المشروع الرياضي الحالي، لا سيما في ظل الوضع الفني والنتائجي للفريق هذا الموسم.

كشف تقرير صحفي دنماركي عن توصل النادي الأهلي المصري إلى اتفاق نهائي مع المدرب الدنماركي جيس ثورب لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو. وبحسب صحيفة Tipsbladet الدنماركية، فقد وقع ثورب على عقود تدريب الأهلي لمدة ثلاث سنوات، على أن يتولى المسؤولية خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن قاد عماد النحاس الفريق مؤقتًا في الفترة الماضية. وأوضحت الصحيفة أن المدرب الدنماركي سيتقاضى راتبًا سنويًا يتجاوز 3 ملايين دولار بعد خصم الضرائب، كما يتضمن العقد حوافز مالية إضافية، قد تضاعف هذا المبلغ في حال تحقيق الأهداف المتفق عليها مع إدارة النادي. يبلغ جيس ثورب من العمر 55 عامًا، ويمتلك خبرة واسعة في التدريب على المستويين المحلي والدولي. بدأ مشواره التدريبي مع نادي إيسبرج الدنماركي بين عامي 2011 و2013، وقاده للفوز بلقب كأس الدنمارك لاحقًا، عمل مع منتخبي الدنمارك تحت 20 عامًا وتحت 21 عامًا، قبل أن يتولى تدريب ميتييلاند بين عامي 2015 و2018، حيث تُوّج بلقب الدوري الدنماركي موسم 2017-2018. في صيف 2019، خاض تجربة قصيرة مع نادي جينك البلجيكي، قاده خلالها في خمس مباريات فقط، قبل أن يعود إلى بلاده من بوابة نادي كوبنهاجن، الذي دربه بين 2020 و2022، وتُوّج معه بلقب الدوري الدنماركي في موسم 2021-2022. آخر محطاته التدريبية كانت مع نادي أوجسبورج الألماني، حيث تولى قيادته في الفترة من أكتوبر 2023 حتى مايو 2025.

عبّر جينارو جاتوزو، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، عن حزنه الشديد تجاه الأوضاع الإنسانية في غزة، وذلك قبيل مواجهتي منتخب بلاده ضمن تصفيات كأس العالم 2026، إحداهما ضد منتخب إسرائيل. ويخوض "الآزوري" مباراته الأولى في التصفيات أمام إستونيا السبت، قبل أن يواجه إسرائيل الثلاثاء المقبل، في لقاء مرتقب تستضيفه مدينة أوديني الإيطالية. وقال جاتوزو خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراتين: "ندرك أنه يتوجب علينا خوض المباراة ضد إسرائيل، وإلا سنُعتبر خاسرين بنتيجة 3-0. لكن من المؤلم حقًا رؤية ما يحدث من معاناة للأبرياء والأطفال. إنه أمر محزن للغاية". وأضاف: "الأجواء لن تكون سهلة، فهناك نحو 10 آلاف شخص متوقع تواجدهم خارج الملعب، إلى جانب 6 آلاف مشجع داخله. نرغب في التأهل إلى كأس العالم، وكنت أُفضل أن نلعب وسط جمهور متحمّس، كما فعلنا خلال انتصارنا على إستونيا 5-0 في بيرغامو قبل أسابيع". وتتجه الأنظار إلى مواجهة إيطاليا وإسرائيل الثلاثاء، بعد احتجاجات حاشدة شهدتها عدة مدن إيطالية الأسبوع الماضي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، حيث نظم آلاف المتظاهرين إضرابات، واحتشد بعضهم أمام مركز التدريب الوطني في فلورنسا، مطالبين بإلغاء المباراة. ومن المتوقع تنظيم مظاهرات إضافية في مدينة أوديني يوم اللقاء، وسط استعدادات أمنية مكثفة تحسبًا لأي توترات. يحتل المنتخب الإيطالي حاليًا المركز الثاني في المجموعة التاسعة برصيد 9 نقاط، متساويًا مع إسرائيل، ومتأخرًا بست نقاط عن المتصدرة النرويج، مع مباراة مؤجلة للطليان.

يتأهب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، لتحقيق إنجاز دولي جديد خلال فترة التوقف الدولي الحالية، حيث يخوض منتخب البرتغال مواجهتين حاسمتين في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويستعد منتخب "برازيل أوروبا" لملاقاة منتخبي إيرلندا والمجر يومي 11 و14 أكتوبر، ضمن مشواره نحو حجز بطاقة التأهل للمونديال. يدخل رونالدو هذه المرحلة بحافز إضافي، إذ يسعى لتسجيل هدفه الـ40 في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس العالم، وهو الرقم الذي سيجعله الهداف التاريخي الأول لهذه التصفيات على الإطلاق، متجاوزًا الغواتيمالي المعتزل كارلوس رويز، الذي يتقاسم معه حاليًا الصدارة برصيد 39 هدفًا لكل منهما. وكان قائد المنتخب البرتغالي قد عادل رقم رويز خلال لقاء منتخب بلاده أمام أرمينيا في سبتمبر الماضي، بعدما أحرز هدفين في الانتصار العريض بخماسية نظيفة. ومع كل مباراة دولية يخوضها، يواصل رونالدو تعزيز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، واضعًا نصب عينيه إضافة رقم قياسي جديد إلى سجله الحافل.

تحدّث المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو لاعب ريال مدريد الإسباني في مؤتمر صحفي عقد قبل المباراة الودية المرتقبة بين البرازيل وكوريا الجنوبية، بصراحة عن معاناته الطويلة مع الإصابات، وتأثيرها الكبير على مسيرته، مشيرًا إلى أنه فكر جديًا في اعتزال كرة القدم. وقال ميليتاو: "عشت لحظات صعبة للغاية خلال العامين الماضيين، حيث غبت عن الملاعب ما مجموعه 438 يومًا بسبب إصابتين خطيرتين في الرباط الصليبي الأمامي بعد الإصابة الثانية، راودتني الكثير من الأفكار، وصدقًا، فكرت في الاعتزال، فالأمر لم يكن سهلًا أبدًا". وأضاف نجم ريال مدريد: "لكن بدعم زوجتي وابنتي وزملائي، استطعت تجاوز تلك المرحلة الصعبة. الإصابات جعلتني أعتمد على عائلتي وإيماني بالله أكثر من أي وقت مضى. كنت معتادًا على حياة التدريب والمباريات، ثم فجأة وجدت نفسي في المنزل أعتمد على مساعدة الآخرين". وتابع: "الحمد لله أنني تعافيت وعدت للمنافسة على أعلى مستوى. كان طريق العودة طويلًا وشاقًا، لكنه منحني تقديرًا أكبر لما أملكه". وعن علاقته مع مدربه في ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، قال: "أنشيلوتي كان له دور مهم في دعمي خلال فترة التعافي. لقد تبادلنا الحديث كثيرًا، ليس معي فقط بل مع جميع لاعبي المنتخب أيضًا هو رجل رائع، وتاريخه الحافل يتحدث عنه. كنت بحاجة لتقديم أداء جيد في النادي لأثبت نفسي في المنتخب الوطني، وهو ما عملت عليه بجد". أما عن مركزه داخل المنتخب، خاصة في ظل المنافسة الشديدة على مركز قلب الدفاع، فأوضح: "أنا ألعب حاليًا كظهير أيمن، وهو مركز لا يزعجني سبق أن لعبت في هذا المركز مع ساو باولو، بورتو، وحتى في كأس العالم، لكن مركزي الأساسي هو قلب الدفاع، وسأقدم كل ما أستطيع، سواء لعبت في الوسط أو على الأطراف، الأهم هو مساعدة الفريق."