الصراع يتجدد في دوري أدنوك
يسعى فريق العين إلى تعزيز صدارته لترتيب الدوري الإماراتي لكرة القدم، وذلك حينما يستضيف الجزيرة، السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإماراتي لكرة القدم. ويتصدر العين ترتيب المسابقة برصيد 19 نقطة، بفارق نقطتين عن الوحدة، صاحب المركز الثاني، وخمس نقاط عن شباب الأهلي، صاحب المركز الثالث وحامل اللقب. أما الجزيرة، فإنه المركز الخامس برصيد 13 نقطة، ويبتعد بفارق ست نقاط خلف المتصدر العين، الذي يدخل المباراة وهو في حالة معنوية جيدة، بعدما نجح في الفوز على الشارقة 3-1، خارج أرضه، في ذهاب دور الثمانية من بطولة كأس رابطة المحترفين (كأس مصرف أبوظبي). وكان الجزيرة متواجدا في نفس الدور بالبطولة، حيث تعادل سلبيا مع الوصل في ذهاب الدور ذاته، فيما تقام مباريات الإياب لهذا الدور الاسبوع المقبل. ويتفوق العين على جميع منافسه حيث إنه الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف في الدوري برصيد 17 هدفا، كما أنه لم يتعرض لأي خسارة في سبع مباريات ماضية، حيث فاز بست مباريات وتعادل في واحدة. وعلى الجانب الآخر، حقق الجزيرة أربعة انتصارات وتعادل في مباراة وخسر اثنتين، وسجل تسعة أهداف. وينتظر الوحدة هدية من الجزيرة حال فوزه على العين، ولكن يتحتم عليه أولا تخطي دبا في المباراة التي تقام الجمعة. ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 17 نقطة، بفارق نقطتين خلف العين المتصدر، ويدخل المباراة بعد تعادله 2-2 مع خورفكان في ذهاب دور الثمانية ببطولة كأس الرابطة. ويسعى الوحدة لتحقيق الفوز على دبا وكذلك مواصلة مشواره في بطولة كأس الرابطة، في ظل انطلاقته الجيدة في الموسم الحالي، واحتلاله المركز الثاني في الدوري الإماراتي والثالث في دوري أبطال آسيا للنخبة. على الجانب الآخر، يحتل دبا المركز الثالث عشر (قبل الأخير) برصيد نقطتين. ويسعى النصر والشارقة إلى استعادة الثقة في المسابقة، حيث يحتلان المركزين التاسع والحادي عشر على الترتيب. ويلتقي النصر على أرضه مع الظفرة، حيث يسعى إلى تحقيق الفوز الثالث له هذا الموسم، بعدما حقق فوزين وخسر ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين، وسجل هجومه ست أهداف فقط. وعلى الجانب الآخر، يحتل الظفرة المركز السادس في الترتيب برصيد 12 نقطة، في مفاجأة جديدة في الموسم الحالي من المسابقة. وحقق الظفرة أربعة انتصارات ولم يتعادل في أي مباريات وخسر ثلاث مباريات، وسجل 13 هدفا، ويعد من بين أكثر ثلاثة أندية تسجيلا للأهداف في الدوري. أما الشارقة، الذي خسر في ذهاب دور الثمانية بكأس الرابطة أمام العين، فيسعى للفوز الثالث له هذا الموسم، حينما يلعب مع ضيفه بني ياس يوم الجمعة. ويحتل الشارقة المركز الحادي عشر برصيد سبع نقاط، فيما يتذيل منافسه بني ياس الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط. وفي باقي المباريات، يلتقي اتحاد كلباء مع البطائح، ويلعب الوصل مع عجمان.
هل يعود إنريكي لتدريب برشلونة مستقبلا؟
تثار تساؤلات جديدة حول مستقبل المدرب الإسباني لويس إنريكي، بعد تقارير عن قلق إدارة باريس سان جيرمان من احتمال عودته لتدريب برشلونة، على الرغم من عقده الحالي الذي يمتد حتى عام 2027. وتعيش العاصمة الفرنسية أجواءً مليئة بالضغوط الإعلامية، حيث تثير كل تصريحاته الجدل بين جماهير النادي والصحافة الرياضية. وأثارت تصريحات الصحفي الفرنسي دانييل ريويو الأخيرة جدلًا واسعًا، بعد أن وصف إنريكي بأنه "يبقى مرتبطًا ببرشلونة 100%" وأنه قد يكون مستعدًا للانتقال مستقبلاً، خصوصًا مع اقتراب نهاية عقد المدرب الحالي هانزي فليك في كامب نو عام 2027. إنريكي الذي انضم لسان جيرمان في 2023 ويخوض موسمه الثالث مع الفريق، كان قد جدد عقده مؤخرًا، مؤكداً رضاه التام عن تجربته في النادي الباريسي. وقال بعد التجديد: "أنا سعيد جدًا بمواصلة مسيرتي مع باريس سان جيرمان، وأشعر براحة كبيرة هنا.. المستقبل يبدو واعدًا وآمل أن نحقق المزيد من النجاحات مع النادي".
عجلة الدوري القطري تعود إلى الدوران
استعاد السد بريقه بعد سلسلة من النتائج المتواضعة وحقق انتصارين كبيرين في مباراتيه الماضيتين بالدوري القطري لكرة القدم للمحترفين، والآن يأمل مدربه الجديد روبرتو مانشيني في الاستفادة من هذا الزخم لتحقيق بداية قوية مع انطلاق الجولة العاشرة للمسابقة. وخاض السد عدة مباريات تحت قيادة المدرب المؤقت سيرخيو أليجري بعد أن انفصل النادي عن الإسباني فيلكس سانشيز بالتراضي في أكتوبر الماضي. وأعلن السد يوم الخميس الماضي تعاقده مع الإيطالي مانشيني المدرب السابق للسعودية والذي قاد إيطاليا للقب بطولة أوروبا عام 2021، ليبدأ مشواره مع السد أمام السيلية يوم السبت المقبل. ويحتل السد حامل اللقب المركز السادس في الدوري برصيد 14 نقطة حصدها من أربعة انتصارات وتعادلين مقابل ثلاث هزائم. ويخوض السد المباراة بثقة كبيرة بعد انتصاريه على الريان وأم صلال، وقد شهدت مباراة أم صلال أكبر فوز للسد في المسابقة هذا الموسم بنتيجة 8-3. ويفتتح الدحيل الجولة العاشرة الجمعة بمواجهة الأهلي الذي يدرك صعوبة المواجهة بغض النظر عن كبوات الدحيل الذي خسر أمام الغرافة وتعادل مع السيلية في مباراتيه الماضيتين ويحتل المركز الثامن متقدما بفارق ثلاث نقاط عن الأهلي. ويلتقي الغرافة يوم الجمعة أيضًا مع الوكرة بهدف تعزيز موقعه في الصدارة متقدما بفارق أربع نقاط عن الشمال. ويخوض الوكرة صاحب المركز الخامس المباراة متسلحا بالثقة في قدرات لاعبيه. وأمام أم صلال يوم السبت، يتطلع الريان إلى استمرار تألق روجر جيديس الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بعدما سجل رباعية في فوز الريان الساحق 5-1 على الشحانية. ويتصدر جيديس ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفا وبفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه جواو بيدرو لاعب قطر. وتُختتم الجولة العاشرة يوم الأحد المقبل بلقاء الشمال مع الشحانية وقطر مع العربي.
أرسنال يقترب من استعادة أوديجارد
يقترب نادي أرسنال من استعادة قائده مارتن أوديجارد قبل المواجهة المنتظرة أمام توتنهام في ديربي شمال لندن، وذلك بعد تعافٍ وُصف بـ"الخارق" من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لسبع مباريات متتالية في بداية موسم 2025-2026. وكانت الشكوك تحوم حول قدرة النجم النرويجي على اللحاق بالمباراة المرتقبة على ملعب الإمارات، بسبب إصابة في الركبة أثّرت على جاهزيته منذ انطلاق الموسم. إلا أن صحيفة "ذا صن" البريطانية كشفت أن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا بات قريبًا من العودة للمشاركة، مما يمنح المدرب ميكيل أرتيتا دفعة معنوية قوية قبل الاصطدام بالغريم التقليدي. ورغم هذا التفاؤل، لا يزال أرسنال يعاني من غيابات بارزة، أبرزها المهاجم فيكتور جيوكيريس المصاب بتمزق عضلي منذ مطلع الشهر الجاري. كما يفتقد الفريق كلاً من نوني مادويكي وكاي هافيرتز، فيما يواصل جابرييل جيسوس التدرب تمهيدًا للعودة بعد إصابة قوية في أربطة الركبة. وعلى صعيد الدفاع، سيغيب جابرييل ماجالهايس لمدة لا تقل عن شهر بعد إصابة تعرّض لها مع منتخب البرازيل. وخلال فترة غيابه، تواجد أوديجارد في معسكر منتخب بلاده لمتابعة تأهّل النرويج إلى كأس العالم 2026 للمرة الأولى منذ 1998، حيث شارك في الاحتفالات عقب الفوز 4-1 على إستونيا، مؤكدًا فخره بالإنجاز التاريخي وداعيًا الأجيال الجديدة للحلم والعمل.
وكيل حكيمي يفتح الباب أمام عودته إلى الريال
أعاد أليخاندرو كامانو، وكيل أعمال الدولي المغربي أشرف حكيمي، فتح باب الجدل حول مستقبل نجم باريس سان جيرمان، بعدما أكد أن ريال مدريد "سيظل دائمًا موطنه"، في تصريحات أثارت تكهنات واسعة بشأن إمكانية عودته إلى سانتياجو برنابيو. وقال كامانو في تصريحات صحفية: "عودة حكيمي إلى ريال مدريد؟ إنه سعيد في باريس، حيث يرتبط بعقد حتى عام 2029، ولكن في كرة القدم لا شيء مستحيل. ريال مدريد هو بيته". ويعد حكيمي، الذي تدرّج في أكاديمية ريال مدريد قبل أن يخوض تجارب ناجحة مع بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان، أحد أبرز المدافعين في العالم حاليًا، بعدما قدم مستويات لافتة مع باريس سان جيرمان. وساهم اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا بشكل كبير في تتويج نادي العاصمة الفرنسية بالثلاثية الموسم الماضي، كما توّج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025، ليعزز مكانته كأحد أبرز نجوم القارة. ورغم هذه التصريحات التي تُبقي باب العودة مفتوحًا، تبدو عودة حكيمي إلى ريال مدريد غير مرجّحة في الوقت الراهن، في ظل امتلاكه عقدًا طويل الأمد مع باريس سان جيرمان، إضافة إلى استثمار النادي الملكي الكبير في التعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
المغرب والبرازيل.. مواجهة تاريخية في مونديال الناشئين
يواجه منتخب المغرب لكرة القدم تحت 17 عاما تحديا جديدا ومصيريا الجمعة في مونديال الناشئين، عندما يلتقي نظيره البرازيلي على الملعب رقم 7 في ملاعب أسباير في العاصمة القطرية الدوحة في دور الثمانية من البطولة. وتحظى المباراة بأهمية مضاعفة باعتبار أن المنتخب المغربي هو المنتخب العربي الوحيد المتأهل إلى هذا الدور، ما يجعلها فرصة لإثبات قوة الكرة المغربية على المستوى العالمي وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبير. ووصل أشبال الأطلس إلى هذه المرحلة بعد رحلة مثيرة شهدت مزيجا من الانتصارات الثقيلة والهزائم القاسية. وبدأ المنتخب المغربي البطولة بنتائج متباينة في مرحلة المجموعات، من بينها هزيمتان أمام البرتغال واليابان، وفوز قياسي بنتيجة 16-صفر على كاليدونيا الجديدة، ليؤكد قوة هجومه وقدرته على التعامل مع فرق مختلفة. وفي الدور الثاني، واجه المنتخب المغربي الولايات المتحدة الأمريكية، وتمكن من حسم التأهل بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، قبل أن يلتقي في دور الـ16 مع مالي في إعادة لمباراة نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 17 التي أقيمت في مايو الماضي. ولم ينتظر المغاربة الضربات الترجيحية هذه المرة لحسم فوزهم بثلاثية ليضمنوا أول ظهور لهم في دور الثمانية منذ عام 2013 وخلال البطولة، قدم منتخب المغرب عروضا مميزة أظهرت قوة هجومية وتنظيما تكتيكيا مميزا. وقد أظهر الفريق خلال هذه المباريات تنظيما تكتيكيا مميزا وقدرة هجومية كبيرة، حيث بلغ مجموع التمريرات 1700 تمريرة، منها 1400 ناجحة، مع 146 كرة عرضية و21 هدفا سجلها الفريق بمعدل يتجاوز 4 أهداف في كل مباراة من 119 محاولة تسديد، بينها 43 مباشرة على المرمى. كما تميزت عروض المغرب بالفاعلية في الكرات الرأسية، مع 26 محاولة منها 84 داخل منطقة الجزاء بالإضافة إلى ذلك، بلغت محاولات اختراق الخطوط الدفاعية 798 محاولة، بمعدل 159 لكل مباراة، ما يدل على سرعة التحرك الجماعي وفعالية الهجوم المنظم. وترسم هذه الإحصاءات مجتمعة صورة منتخب متميز من حيث خلق الفرص، السيطرة على اللعب، واستغلال الثغرات الدفاعية، مما يجعله منافسا صعبا على أي منافس، بما في ذلك المنتخب البرازيلي في دور الثمانية. أما منتخب البرازيل، المتوج بلقب كأس العالم تحت 17 عاما خمس مرات، فيسعى لمواصلة نجاحاته المعتادة مستفيدا من خبرته الكبيرة وهجومه المتنوع. ويعتمد أبناء السامبا على توازن جيد بين الهجوم والدفاع، ما يجعلهم خصما متكاملا يمتلك السرعة والمهارة والخبرة في التعامل مع ضغوط البطولة. وصف مدرب البرازيل، كارلوس إدواردو باتيتوتشي، المباراة المقبلة بأنها ستكون "قوية جدا"، مشيرا إلى أن الفريق يركز على تحضيرات تكتيكية دقيقة خلال الحصص التدريبية قبل المواجهة. وفي الوقت الذي سيفتقد فيه المغرب خدمات قائده في الدفاع إلياس الحديوي بسبب الإيقاف يستعيد البرازيل مدافعه البارز فيكتور هوجو بعد غيابه ليعزز من صلابة خط دفاع منتخب بلاده أمام المغرب. من جهته، عبر الإعلام البرازيلي عن احترامه الكبير للمنتخب المغربي، واصفا المباراة بأنها اختبار صعب وليس مواجهة روتينية، مع تقدير لقدرات المغرب الصاعدة في فئة الشباب. الإعلام البرازيلي يرى المباراة اختبارا صعبا ويثني على قدرة المنتخب المغربي الصاعد، فيما الإعلام المغربي يبرز صعود أسود الأطلس ونجاحهم في تحويل المباريات الدراماتيكية إلى انتصارات حاسمة. وسوف تكون مباراة المغرب والبرازيل اختبارا حقيقيا للروح والمهارة، ليس فقط لمواصلة المغامرة في المونديال، بل لإثبات أن منتخب المغرب تحت 17 سنة أصبح قوة صاعدة على الساحة الدولية، بينما تسعى البرازيل للحفاظ على تقاليدها العريقة في البطولة.
النني يقود قائمة الفراعنة في كأس العرب
أعلن حلمي طولان، المدير الفني لمنتخب مصر المشارك في بطولة كأس العرب، عن القائمة النهائية للفراعنة استعدادًا لخوض منافسات البطولة المقرر انطلاقها في ديسمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة. وكشف الاتحاد المصري لكرة القدم عبر مركزه الإعلامي، أن القائمة ضمت 23 لاعبًا وقع عليهم اختيار الجهاز الفني للمشاركة في النسخة المقبلة من البطولة، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر. وجاءت أبرز ملامح القائمة قيادة محمد النني نجم خط الوسط والمحترف بنادي أرسنال سابقًا، بجانب مجموعة من العناصر المميزة في مختلف المراكز. ويتواجد المنتخب المصري في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات: الإمارات والأردن، إضافة إلى الفائز من مواجهة الكويت وموريتانيا، في رحلة يأمل خلالها الفراعنة تقديم أداء قوي والمنافسة على اللقب العربي. وجاءت قائمة منتخب مصر لبطولة كأس العرب كالتالي: حراسة المرمى: علي لطفي- محمد عواد- محمد بسام. الدفاع: هادي رياض- محمود حمدي الونش- ياسين مرعي- رجب نبيل- أحمد هاني- كريم العراقي- يحيى زكريا- كريم فؤاد. الوسط: محمد النني- عمرو السولية- أكرم توفيق- غنام محمد- محمد مجدي "أفشة"- إسلام عيسى- مصطفى شلبي- مصطفى سعد "ميسي"- ميدو جابر. الهجوم: محمد شريف- حسام حسن- أحمد عاطف.
اجتماع تحليلي لحكام النخبة القطري
عقدت إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم اجتماعا تحليليا موسعا لحكام النخبة، بحضور هاني طالب بلان رئيس لجنة الحكام، وماسيمو بوساكا مدير إدارة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى جانب فالنتين إيفانوف الخبير الفني بإدارة التحكيم، وعدد من مقيمي الحكام وحكام النخبة. وخلال الاجتماع أكد هاني بلان على أن إدارة التحكيم تسعى لتوفير كل عوامل النجاح للحكام، فالحكام لديهم أعلى الإمكانيات الطبية والفنية والبدنية، وبالتالي الجانب النفسي مهم لتحقيق النقلة المطلوبة، والتعامل مع كافة الظروف المحيطة، فالقوة النفسية والذهنية لها دور كبير في تحسين الأداء. وأكد رئيس لجنة الحكام على أهمية استمرار التطوير الفني والتكتيكي للحكام، وتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرار تحت الضغط، إضافة إلى التركيز على استخدام تقنيات التحكيم الحديثة بشكل فعال. وتم خلال الاجتماع تحليل أبرز الحالات التحكيمية التي شهدتها الجولات السابعة "المؤجلة" والثامنة والتاسعة من منافسات دوري المحترفين، والاستعداد للجولة العاشرة التي تقام أيام الجمعة والسبت والأحد 21 و22 و23 نوفمبر الجاري، حيث تمت مناقشة قرارات الحكام في الحالات التي تم عرضها، مع تقديم ملاحظات فنية وتوصيات بهدف تعزيز جودة الأداء التحكيمي. ويأتي هذا الاجتماع في إطار برنامج التحسين والتقييم الدوري الذي تعتمده إدارة التحكيم لضمان أفضل مستوى لحكام النخبة في الاستحقاقات المحلية والدولية.
يوم حاسم في مونديال الناشئين
تنطلق "الجمعة" مواجهات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025، والتي تستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث يستضيف مجمع المسابقات في "أسباير زون" 4 مباريات لتحديد المنتخبات التي ستحجز مكانا في الدور نصف النهائي من البطولة. ويشهد الدور ربع النهائي تواجد 4 منتخبات أوروبية، هي إيطاليا والنمسا وسويسرا والبرتغال، بينما يمثل الكرة الإفريقية منتخبا المغرب وبوركينا فاسو، إلى جانب منتخب واحد من أمريكا الجنوبية "البرازيل"، ومثله من القارة الآسيوية "اليابان". وتطمح المنتخبات الثمانية في الاقتراب خطوة من المنافسة على لقب البطولة، حيث يضرب المنتخب المغربي، الممثل الوحيد للكرة العربية والذي دون النتيجة الأعلى في البطولة حتى الآن بعد فوزه العريض على كاليدونيا الجديدة بنتيجة (16-صفر)، موعدا مع نظيره البرازيلي الفائز باللقب 4 مرات من قبل، على ملعب منصور مفتاح. وكان المنتخب البرازيلي قد بلغ هذه المرحلة على حساب فرنسا بطل نسخة 2001 بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، بينما تجاوز المغرب منتخب مالي بثلاثة أهداف لاثنين. ويأمل المنتخب الإيطالي في مواصلة مشواره الناجح في البطولة عندما يصطدم بمواجهة نظيره منتخب بوركينا فاسو على ملعب خالد بلان. وكان منتخب إيطاليا قد عبر أوزبكستان بثلاثة أهداف لاثنين في الدور الماضي، بينما تمكن بوركينا فاسو من تخطي عقبة أوغندا بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح. ويلتقي المنتخب البرتغالي، الذي تجاوز المكسيك في الدور الماضي، نظيره منتخب سويسرا الذي تجاوز أيرلندا في ثمن النهائي بنتيجة 3-1، على ملعب إبراهيم خلفان. ويطمح المنتخب السويسري في المحافظة على أمله بالمنافسة على اللقب بعد أن كانت المرة الأولى والوحيدة التي توج بها في نسخة عام 2009. ويخوض المنتخب الياباني، الذي احتاج لركلات الترجيح في الدور الماضي كي يعبر نظيره الكوري الشمالي، اختبارا صعبا أمام النمسا، وذلك على ملعب خالد سلمان، حيث تعد هذه المرة الثانية التي يتقدم فيها المنتخب الياباني إلى الدور ربع النهائي في 11 ظهورا، وكانت المرة الأولى خلال مشاركته في أول ظهور له في البطولة عام 1993. وكان منتخب النمسا، الذي يدون ظهوره المونديالي الثالث، قد تمكن من تخطي عقبة المنتخب الإنجليزي بطل نسخة عام 2017 في الدور الماضي برباعية دون رد. وبعد ختام الدور ربع النهائي تخلد المنتخبات المتأهلة إلى الراحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري، قبل أن تستأنف المواجهات بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من نوفمبر الجاري، تليهما مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من الشهر ذاته. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |