أكد السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب المنتخب الأوزبكي لكرة القدم جاهزية المنتخب لخوض مواجهة أمام المنتخب السوري في كأس آسيا لكرة القدم 2023. وقال المدرب، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "استعددنا بشكل جيد وتعلمنا من الأخطاء السابقة، وقد لعبنا بعض المباريات من قبل مع منتخب سوريا، وهو منتخب قوي ويلعب بروح قتالية عالية ولكن لديهم نقاط ضعف، ونعرف بعض التفاصيل وشاهدناه في المباراتين السابقتين ضمن تصفيات مونديال 2026". وتابع: "نحترم المنتخب السوري وستكون مباراة صعبة للغاية، وسنلجأ للحذر وكذلك سنتخذ بعض الخيارات والحلول البديلة".

 أعرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش مدرب المنتخب الصيني عن أمله في تحقيق انطلاقة جيدة في البطولة ، بداية من مواجهة طاجيكستان المقررة على استاد عبدالله بن خليفة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم قطر ولبنان. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة.. مؤكدا جاهزية المنتخب للمواجهة الأولى قائلا: "متحمسون لانطلاق مشوارنا في البطولة ونتطلع لتحقيق أفضل النتائج، نسعى لتحقيق الانتصار، وتحضيراتنا للبطولة كانت جيدة وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز". وأضاف: "لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين وهم مزيج ما بين الخبرة والشباب، وهم متحمسون للذهاب بعيدا، وحاليا تركيزنا على مباراة طاجيكستان ونحن نحترم منافسنا رغم أنه يشارك للمرة الأولى في النهائيات القارية". وأشار إلى أن جميع المنتخبات تتطلع لتحقيق أفضل النتائج والظهور المميز ولاتريد العودة والمغادرة من دور المجموعات، وهذا طموح مشروع لكل منتخب.  وتابع المدرب الصربي: "تركيزنا على منتخبنا ونؤمن بقدراتنا في تقديم أقصى جهد ممكن ولن ندخر أي جهد لمحاولة تحقيق الانتصار والحصول على أول ثلاث نقاط في البطولة، حيث نعول على مجموعة من اللاعبين الذين تم اختيارهم للتواجد مع المنتخب وهم في حالة جاهزية فنية وبدنية". من جانبه، أكد يان جونلينغ لاعب المنتخب الصيني أنهم متحمسون للمشاركة في نهائيات كأس آسيا قطر 2023، وتحدث في المؤتمر الصحفي قائلا: "نأمل في تحقيق نتيجة جيدة اعتبارا من مباراة اليوم أمام طاجيكستان واسعاد جماهيرنا، بتقديم المستوى المأمول، ولدينا مجموعة من اللاعبين هدفهم تقديم كل جهدهم لخدمة المنتخب".

 أكد الكرواتي بيتر شيغرت مدرب منتخب طاجيكستان تطلعه لتحقيق نتيجة إيجابية في أول مشاركة في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، عندما يلاقي المنتخب الطاجيكي نظيره الصيني، على استاد عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الأولى من المجموعة الأولى التي تضم قطر ولبنان.  وعبر شيغرت،في المؤتمر الصحفي التقديمي عن سعادته بالمشاركة التاريخية الأولى لطاجيكستان في نهائيات كأس آسيا، قائلا "نسعى لاستثمارها بشكل جيد وتقديم أداء أفضل بداية من مباراتنا الأولى مع المنتخب الصيني، وأنا على ثقة أن هذه النسخة ستكون مميزة من كافة النواحي". وأضاف: "متحمسون للمشاركة واكتسبنا الكثير من الخبرة خلال المباريات السابقة في التصفيات وكذلك في التجارب الودية، حيث خضنا مباراة إعدادية مع منتخب هونج كونج وكانت بمثابة اختبار جيد لأن أسلوب لعبه قريب من منتخب الصين.. صحيح أننا سنواجه منتخب الصين بتاريخه الكبير على مستوى البطولات القارية، ولكننا لن ندخر أي جهد لتحقيق أفضل النتائج في هذه النسخة من البطولة". وتابع المدرب: "خسرنا جهود اثنين من لاعبينا قبل النهائيات، ولكننا لدينا العناصر التي تسعى لتعويض هذه الغيابات خاصة وأننا نعول على الأداء الجماعي ولا نعتمد على لاعب واحد فقط في المباريات، وبالتالي علينا أن نقاتل في مبارياتنا بالبطولة". وأوضح مدرب منتخب طاجيكستان أن "البطولة ستكون مميزة، وقطر دائما تبدع في التنظيم، وسوف نعمل بكل جهدنا و نقاتل  للاستمرار وعدم المغادرة سريعا، كما أننا سنبذل كل طاقتنا لتحقيق ما نصبوا إليه، علينا التركيز من البداية واستثمار جميع قدرات لاعبينا والاستفادة من مصادر القوة لدينا".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إطلاق خاصية وأداة رقمية جديدة تضم قائمة بأسماء الأندية، الخاضعة لحظر تسجيل أي لاعب بسبب أزمات ومشاكل قانونية. وذكر FIFA عبر موقعه الألكتروني الرسمي، أنه تماشيا مع جهوده المستمرة لرفع مستوى الشفافية والكشف الكامل عن البيانات المتعلقة بأجهزته القضائية، تم إطلاق أداة رقمية جديدة تضمّ قائمة بأسماء الأندية الخاضعة لحظر التسجيل. وأضاف: "بحسب الهيكل القانوني لـFIFA يمثل حظر التسجيل أحد الإجراءات التأديبية المحتملة،التي يمكن لأجهزته القضائية أو محكمة كرة القدم فرضها على الأندية بحسب الإطار القانوني المعمول به لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم". وأوضح "حال تم فرض حظر التسجيل على نادٍ ما، فإنه يتم منع هذا النادي من تسجيل أي لاعبٍ جديد، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وسواء كان اللاعبون المعنيون من الهواة أو من المحترفين، وذلك طوال المدة التي يشملها هذا الإجراء". وتابع "لن يتمكّن النادي من تسجيل أي لاعبين جدد إلا بعد انقضاء مدة الحظر بأكملها أو في حال رفع إدارة FIFA للحظر، وهو أمر عادة ما يتم عند تنفيذ النادي لإجراء واحد أو أكثر". وشدد FIFA "ويتمثل الهدف الأساسي من هذه الأداة الجديدة بأن توفر لكافة الأطراف المعنية، ولا سيما اللاعبين والأندية والجماهير، قائمة بكافة الأندية المحظور عليها تسجيل لاعبين جدد في الوقت الراهن".

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، مساء اليوم الجمعة، عن قائمة أبرز المحظورات الخاصة بالجماهير في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، والمقرر إقامتها في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل. ومن المقرر أن تنطلق أمم أفريقيا 2023، مساء غدا السبت، بالمواجهة الافتتاحية للبطولة والتي تجمع بين منتخبي كوت ديفوار المستضيف للبطولة مع غينيا ضم منافسات المجموعة الأولى التي تضم بجانبهما منتخبي: غينيا الاستوائية ونيجيريا. وقرر كاف حظر المواد الخطرة والتي تضم: الأسلحة النارية والذخيرة، أي أداة حادة أو مدببة يمكن استخدامها للقطع أو الوخز أو الطعن، الألعاب النارية أو المشاعل أو مسحوق الدخان أو عبوات الدخان أو قنابل الدخان أو غيرها من منتجات الألعاب النارية. بالإضافة إلى مبخرات الغاز والمواد المسببة للتآكل، القابلة للاشتعال والأصباغ والحاويات التي تحتوي على مواد ضارة أو شديدة الاشتعال، وأيضا الزجاجات أو الأكواب أو الجرار أو العلب أو أي شكل آخر من أشكال الحاويات المغلقة أو المغلفة ، وكذلك الأشياء الأخرى المصنوعة من الزجاج. كما أوضح كاف في بيانه أنه تتضمن قائمة المحظورات للجماهير المشروبات الكحولية من أي نوع ، بخلاف تلك التي يقدمها الأشخاص المصرح لهم داخل الملاعب - المخدرات أو المنشطات، بالإضافة إلى أي مواد ترويجية أو تجارية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر ، العلامات والرموز والنشرات أو الأشياء والمواد والملابس. وشدد الكاف على عدم السماح بأي شكل من أشكال العنصرية سواء أي رسالة تميز ضد بلد أو شخص أو مجموعة على أساس الجنس أو العرق أو لون البشرة أو الأصل الإثني أو القومي أو الاجتماعي أو الإعاقة أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غير السياسي أو المولد أو الثروة أو أي وضع آخر أو التوجه الجنسي أو لأي سبب آخر، بما في ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، اللافتات والعلامات والرموز والمنشورات أو الأشياء أو الملابس التي قد تتداخل مع حسن سير الحدث للآخرين أو تتداخل مع الغرض الرياضي للحدث.

استضاف استاد لوسيل، الذي استضاف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا، حفل افتتاح كأس آسيا 2023 الذي شهد إلقاء قائد منتخب فلسطين لقسم البطولة. ويسبق الحفل، الذي حضره الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، المباراة الافتتاحية بين قطر الدولة المضيفة وحاملة اللقب ومنتخب لبنان ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي الصين وطاجيكستان. وكان حفل الافتتاح بعنوان "الفصل المفقود من كليلة ودمنة"، وهو أحد الكتب التراثية الآسيوية التي تمثل التشابه الثقافي في القارة مترامية الأطراف. وشهد الحفل عدة عروض غنائية واستعراضية، وقد ترك حسن الهيدوس قائد منتخب قطر مسؤولية إلقاء قسم البطولة إلى مصعب البطاط قائد منتخب فلسطين. وكانت فلسطين حاضرة في حفل الافتتاح عبر أغنية "لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي". وتشن إسرائيل حملة عسكرية شاملة على قطاع غزة الفلسطيني بعد هجوم عبر الحدود نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي قال مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل 1200 أغلبهم مدنيون واحتجاز 240 شخصا في القطاع. ويشارك منتخب فلسطين في البطولة ضمن المجموعة الرابعة إلى جوار إيران والإمارات وهونج كونج ويبدأ مشواره أمام إيران البطلة ثلاث مرات الأحد.

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023، في استاد لوسيل.  حضر الافتتاح سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني. كما حضره سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. وحضر الافتتاح أيضا جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعدد من كبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء الوفود ورؤساء اللجان الأولمبية والاتحادات العربية والأجنبية وجمهور غفير. وقد بدأ الحفل بعروض فنية وثقافية وفقرات حية، حول أهم الموروثات الأدبية الآسيوية، وفصول قصصية استمدت إلهامها من الثقافات المتعددة والغنية للدول المشاركة.

تشهد مباراة إفتتاح كأس آسيا مواجهة عربية خالصة للمرة الرابعة في تاريخ البطولة، تجمع بين المنتخب القطري ونظيره اللبناني خلال النسخة الـ18 للبطولة لتستمر منافساتها حتى 10 فبراير المقبل. ويلتقي المنتخب القطري صاحب الأرض مع نظيره اللبناني في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيا باستاد لوسيل. وعلى مدار تاريخ البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام 1956، كان هناك العديد من لقاءات الافتتاح التي جمعت بين المنتخبات العربية، أولها بين الكويت والإمارات 1980 وحسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله المباراة. ثم منتخب قطر ضد سوريا 1984، وكان التعادل بنفس النتيجة 1-1 سيد الموقف أيضا. أما المواجهة الثالثة فقد جمعت بين الإمارات والبحرين 2019 والمفارقة أن المباراة انتهت بالتعادل 1-1 أيضا.

تحمل 10 منتخبات، أحلام وطموحات وآمال كرة القدم العربية في معانقة اللقب الـ 7 في مشاركتها المرتقبة في النسخة الـ 18 من بطولة كأس آسيا، التي تنطلق الجمعة في قطر بمشاركة 24 منتخباً من مختلف أرجاء القارة الصفراء، وتتواصل منافستها حتى الـ 10 من فبراير المقبل. وتضم المنتخبات العربية الـ 10 الحالمة باللقب الـ7، قطر ولبنان في المجموعة الأولى، إلى جانب الصين وطاجيكستان، وسوريا في المجموعة الثانية، مع أستراليا وأوزبكستان والهند، والإمارات وفلسطين في المجموعة الثالثة، إلى جانب إيران وهونج كونج، والعراق في المجموعة الرابعة، مع اليابان وإندونيسيا وفيتنام، والأردن والبحرين في المجموعة الخامسة، إلى جانب كوريا الجنوبية وماليزيا، والسعودية وعُمان في المجموعة السادسة، مع تايلاند وقيرغيزستان.وسبق لكرة القدم العربية، الفوز بكأس آسيا 6 مرات، وذلك عن طريق منتخبات، الكويت في العام 1980، والسعودية في أعوام 1984 و1988 و1996، والعراق في 2007، وقطر في العام 2019، في النسخة التي أقيمت بضيافة الإمارات.