توقفت مباراة ديربي ستوكهولم بين هاماربي وديورجاردن، والتي قد تحدد مصير سباق لقب الدوري السويدي، في الشوط الثاني، بسبب إلقاء مشجعين من ديورجاردن للعديد من الألعاب النارية على أرض الملعب. ستستأنف المباراة ظهر الاثنين بدون حضور جماهيري، بعد أن قضت الشرطة بأن منظمي المباراة لا يمكنهم ضمان السلامة العامة إذا تم استئناف اللعب. يحتل هاماربي المركز الثاني في جدول الدوري، وكان متقدماً 2-0 في المباراة، حيث كان التعادل سيسمح لمنافسه مالمو بالفوز باللقب قبل ثلاث جولات من النهاية. ويتساوى ديورجاردن مع هاماربي في النقاط، وفوز أي فريق سيمنحه فرصة حسابية لتجاوز مالمو.  الجدير بالذكر أن المشجعين أطلقوا الألعاب النارية قبل حوالي 15 دقيقة من نهاية المباراة، مما أدى إلى إخلاء الفريقين من الملعب لمدة 50 دقيقة تقريبًا. وفي ظل استمرار بعض المشجعين في رفض مغادرة المدرجات، أعلنت الشرطة عن ضرورة استكمال المباراة يوم الاثنين. من المهم الإشارة إلى أن الدوري السويدي الممتاز لكرة القدم يبدأ في الربيع وينتهي في الخريف، على عكس معظم دوريات أوروبا.

قال فريدريك راينفيلت رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم إن بلاده قررت عدم الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد الـVAR في بطولات الدوري الكبرى في البلاد بعد اعتراض الفرق على استخدام التقنية. وأثار استخدام التقنية الكثير من الجدال في بعض البطولات التي استعانت بالنظام بينما تباينت الشكاوى والاعتراضات. وفي يوليو 2023 قالت رابطة الدوري السويدي التي تمثل أندية أعلى درجتين في الدوري إن غالبية الأندية في البلاد "تعارض بقوة" فكرة استخدام التقنية. وتنص القوانين في السويد على أن يملك الجمهور نسبة 51% على الأقل من أسهم أندية الدوري الأول في البلاد. وقال راينفيلت رئيس وزراء السويد سابقا في مقابلة صحفية "إن لم أرتكب خطأ في العدد فهناك 18 ناديا ومنطقتان قالوا إنهم لا يريدون الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد". وأضاف المسؤول "نحن نحترم هذا ولهذا السبب لم نقدم أي مقترحات عن حكم الفيديو المساعد إلى الاجتماع السابق لمجلس الإدارة ولا أتوقع أن نفعل هذا مستقبلا أيضا أتمسك باحترام القواعد الديمقراطية للعبة". وقال راينفيلت (58 عاما) في العام الماضي إن تقنية الفيديو هي "المستقبل" وتعرض لانتقادات نتيجة موقفه من القضية. وقال المسؤول السويدي عندما أدلى بهذه التصريحات إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) يجري مشاورات ربما تجعل الاستعانة بالتقنية إجباريا. وأضاف المسؤول "لا أعتقد هذا الآن.. لذا القرار بيدنا".

أعلن النادي الأهلي المصري ضم الدنماركي صاحب الأصول الفلسطينية وسام أبوعلي مهاجم فريق سيريس السويدي. وقال أمير توفيق مدير التعاقدات بالأهلي المصري في تصريحات تلفزيونية لقناة ناديه، إنه أتم الاتفاق النهائي لضم اللاعب من ناديه السويدي. وأضاف توفيق أنه سيعود مع اللاعب للقاهرة خلال 48 ساعة للخضوع للكشف الطبي قبل تقديمه رسمياً لوسائل الإعلام. وسيتم قيد اللاعب بصفوف الأهلي كلاعب محلي نظراً للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم التي تقضي باعتبار اللاعب الفلسطينى لاعباً محلياً.

تصدَّر اسم الفلسطيني «وسام أبوعلي» مهاجم فريق سيريس السويدي، اهتمامات جمهور الكرة المصرية، مع تصاعد أنباء انتقاله إلى النادي الأهلي خلال الميركاتو الشتوي المقبل، وبات على أبواب القلعة الحمراء. وكشف موقع «بي تي» الدنماركي، أن الأهلي قدم عرضاً للتعاقد مع وسام أبوعلي مقابل 10 ملايين كرونا «مليون ونصف مليون دولار» لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية، قبل أن يخرج اللاعب، ويتحدث عن مستقبله مع سيريس في الفترة المقبلة. وقال وسام في تصريحات لصحيفة Tipsbladet الدنماركية: «سعيد جداً بالوقت الذي أمضيته في سيريس حتى الآن، أحب النادي، وكل الأشخاص العاملين هنا، وإذا حدث الشيء الصحيح سأفعل كل شيء للمغادرة مقابل سعر عادل للنادي». وأضاف: «مررت بالكثير طيلة مسيرتي، وآمل أن يتوصل الجميع لحل يرضي جميع الأطراف، ومن المهم بالنسبة لي أن يحصل سيريس على ما يستحقه». من جانبه، علّق أحمد حسام عضو شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، على تصريحات وسام أبوعلي، قائلاً: «عندما يتم الانتهاء من أي صفقة لصالح الأهلي، يتم الإعلان عنها بشكل رسمي لجميع وسائل الإعلام، ولا نخفي أي شيء». ويحمل المهاجم صاحب الـ24 عاماً الجنسية الفلسطينية، ومن المقرر أن ينتهي تعاقده مع فريقه في ديسمبر 2027. ولعب أبو علي في صفوف ألبورج فيندسيسيل بالدوري الدنماركي قبل الانتقال للدوري السويدي. كما خاض خلال الموسم الحالي 16 مباراة وسجل 10 أهداف وصنع آخر.