Image

إيجور ستيماتش يترك تدريب الهند

أعلن الاتحاد الهندي لكرة القدم رحيل المدرب الكرواتي إيجور ستيماتش وعدم استمراره في مسؤولية الإدارة الفنية. وذكر الاتحاد الهندي لكرة القدم في بيان له أن القرار تم اتخاذه بعد مشوار مخيب للآمال في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية. وحل المنتخب الهندي في المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط من انتصار وحيد وتعادله في مباراتين مقابل خسارته في 3 مباريات خلف المنتخب القطري بطل المجموعة بـ 16 نقطة والكويت، وبالتالي أخفق في التأهل للدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم والحصول على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية. وكان المدرب الكرواتي قد تسلم مهمة تدريب منتخب الهند عقب نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، خلفاً لستيفن قسطنطين.

Image

أول تعليق لمدرب قطر بعد الفوز على الهند

أعرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن سعادته بتحقيق الفوز أمام المنتخب الهندي بهدفين مقابل هدف في المواجهة التي جمعتهما اليوم على استاد جاسم بن حمد في الجولة السادسة والأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "إن المواجهة كانت متقلبة بعدما تقدم فيها المنتخب الهندي بالهدف الأول، ثم بعد ذلك استعاد المنتخب القطري توازنه في الشوط الثاني ونجح في قلب تأخره بهدف لفوز بهدفين"، مشيرًا إلى أن المنتخب استطاع ختام المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة بانتصار جديد وثلاث نقاط جعلته يعزز موقعه في الصدارة دون أي خسارة خلال ست مباريات.  وأوضح لوبيز أن المنتخب القطري خرج بالعديد من المكاسب في آخر مباراتين له في التصفيات أمام منتخبي أفغانستان والهند، أبرزها إشراك العديد من الوجوه الجديدة من اللاعبين الشباب الذين اكتسبوا خبرة المشاركة في مثل هذه المباريات المهمة، وذلك قبل خوض المرحلة الثالثة والحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 والتي تنطلق في شهر سبتمبر المقبل.  وأضاف المدرب أنه يترقب قرعة الدور الحاسم من التصفيات ليبدأ بعدها الجهاز الفني في وضع برنامج الإعداد الخاص، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي سيكون للراحة بعد موسم طويل، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود لأنها تضم نخبة من أفضل المنتخبات في قارة آسيا. بدوره، أبدى أحمد الراوي، لاعب المنتخب القطري والحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، سعادته بتحقيق الفوز، مشيدًا بالمستوى الذي قدمه المنتخب في الشوط الثاني بعدما قلب تأخره بهدف لفوز بهدفين ليحافظ على صدارته للمجموعة وينهي الدور الثاني دون أي خسارة. وقال الراوي خلال المؤتمر الصحفي: "إن المنتخب القطري أظهر شخصيته القوية في الشوط الثاني ليعود ويحقق الفوز، حيث بذل اللاعبون جهدًا كبيرًا لتحقيق النتيجة المرجوة"، مشيرًا إلى أنه اكتسب الكثير من الخبرة في ظل مشاركته مع المنتخب الأول ويتطلع لبذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة. وأوضح أن المنتخب القطري نجح في تحقيق أفضل النتائج خلال المرحلة الثانية من تصفيات المونديال، ويتطلع في الدور الحاسم للمنافسة بقوة لحجز مقعده في المونديال، حيث سيكون مطلوبًا منهم كلاعبين الاستعداد بصورة أفضل وتقديم المستوى الذي يرضي الطموحات.  من جانبه، أكد إيجور ستيماتش، مدرب المنتخب الهندي، أن نتيجة المباراة لم تكن منصفة بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أنهم كانوا يستحقون نتيجة أفضل من الخسارة بعد المستوى الذي قدموه والتقدم بهدف في اللقاء، مبرزًا أن منتخب الهند كان قريبًا من التأهل للدور الثالث والحاسم من تصفيات المونديال، وبلوغ نهائيات كأس آسيا، إلا أن الحلم تبخر في الدقائق الأخيرة من المواجهة.  وقدم المدرب التهنئة للمنتخب القطري على الفوز، موضحًا أنه رغم الخسارة سيعمل مع المنتخب الهندي للظهور بأفضل مستوى خلال البطولات المقبلة، والاستفادة من هذه التجربة المهمة بالاحتكاك مع منتخبات قوية، واكتساب اللاعبين الكثير من الخبرة.

Image

مدرب قطر: أسعى للفوز على الهند

أكد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية المنتخب لمواجهة نظيره الهندي غدًا، والتي ستُقام على استاد جاسم بن حمد ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وأشار لوبيز في مؤتمر صحفي سبق المباراة إلى أن المنتخب القطري، الذي فاز بكأس آسيا 2023، قد تأهل رسميًا إلى الدور الثالث والحاسم من تصفيات المونديال، وكذلك حجز مقعده في النهائيات القارية التي تستضيفها السعودية في 2027. ويتصدر المنتخب القطري المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات وتعادل، حيث فاز على أفغانستان في الدوحة بنتيجة 8-1 وتعادل معها في السعودية بدون أهداف، وانتصر على الهند خارج الأرض بنتيجة 3-0، وعلى الكويت ذهابًا وإيابًا بنتائج 3-0 و2-1. وأضاف لوبيز أن هدف المنتخب هو تحقيق الانتصار في مواجهة الغد، مشيرًا إلى أن المهمة ستكون صعبة أمام المنتخب الهندي الساعي لبلوغ الدور الثالث، خاصة في ظل تساويه بعدد النقاط مع المنتخب الأفغاني، الذي سيواجه نظيره الكويتي في التوقيت نفسه. وأبدى لوبيز سعادته بالأداء الذي أظهره المنتخب في اللقاء السابق أمام المنتخب الأفغاني، رغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، مؤكدًا أن اللاعبين قد لعبوا بجدية كبيرة. وأوضح المدرب الإسباني أن جميع اللاعبين المتواجدين مع المنتخب يملكون مهارات هائلة، فقد خاض هؤلاء اللاعبون الشباب عددًا من المباريات الهامة، وهم يتمتعون بإمكانات كبيرة على غرار أكرم عفيف والمعز علي. بدوره، لم يخف همام الأمين، لاعب المنتخب القطري، صعوبة المهمة التي تنتظر العنابي غدًا، معربًا في الوقت ذاته عن ثقته الكبيرة بقدرة جميع اللاعبين على الظهور بالصورة المأمولة وتحقيق النتيجة التي تطمح لها الجماهير القطرية. وأشار الأمين إلى أن صعوبة المواجهة تكمن في فرصة المنتخب الهندي بالعبور نحو الدور الثالث، حيث سيكون هاجسه الفوز لتحقيق مراده. وأكد اللاعب أن المنتخب جاهز لخوض المباراة وجميع اللاعبين لديهم القدرة على إسعاد الجماهير بتحقيق الانتصار.  وشدد الأمين على أن انضمام اللاعبين الجدد هو أمر إيجابي للغاية، وقد أبلى الجميع بلاءً حسنًا في اللقاء السابق أمام المنتخب الأفغاني، رغم أنها كانت أول مباراة دولية رسمية لهؤلاء اللاعبين مع المنتخب الأول.

Image

مدرب الهند: مواجهة قطر امتحان كبير

وصف الكرواتي إيجور ستيماتش، المدير الفني للمنتخب الهندي، مواجهة قطر يوم الثلاثاء في إطار الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات آسيا المزدوجة، بأنها امتحان كبير لفريقه. وأضاف ستيماتش خلال مؤتمر صحافي يوم الاثنين، أن تحقيق الفوز على قطر في ملعب «جاسم بن حمد» بنادي السد سيكون بمثابة إنجاز لفريقه، وسيمثل فرصة لحجز بطاقة العبور للدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027. وتابع ستيماتش: «الفوز مهم بالنسبة لنا للحفاظ على فرصنا في التأهل للمرحلة التالية من التصفيات، ومن أجل تحقيق الفوز علينا أن نسجل الأهداف، وهذا ما سنعمل عليه خلال المباراة». وعند سؤاله عن رأيه في الفريق القطري، قال: «الفريق القطري سيكون فريقاً مختلفاً عن بطل آسيا، ولكن يبقى قوياً مهما كانت الأسماء نحن لدينا لاعبون تحت 23 سنة، والمباراة ستكون امتحاناً جيداً لنا شاهدنا مباراة قطر وأفغانستان، ورأينا أداءً جيداً، لذلك لن تكون المباراة سهلة». واختتم حديثه قائلاً: «سعيد باللعب في قطر على هذه الملاعب الرائعة، والمباراة مهمة بالنسبة لنا، ونحن متحفزون لتقديم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث». من جانبه، أكد براندون فرنانديز، لاعب المنتخب الهندي، أن فريقه سيدخل المواجهة ضد المنتخب القطري بكل قوة لتحقيق الفوز وحصد بطاقة التأهل. وقال براندون في المؤتمر الصحافي: «عندما تمثل الوطن يجب أن تبذل كل ما بوسعك سنلعب فريقاً متكاملاً، وسنقدم ما يجعلنا نفخر بمنتخبنا». وحول فرص الهند في التأهل، قال: «الأمر يتوقف على نتائج المنتخبات الأخرى. نحن متعطشون للفوز، وإذا نجحنا فذلك سيعزز فرصنا في التأهل، وبالتأكيد لا يوجد مستحيل في كرة القدم، سنلعب المباراة 11 لاعباً ضد 11 لاعباً، وسنخوضها بعقلية الفوز من أجل تحقيق هدفنا وهو الحصول على النقاط الثلاث».  ويحتل منتخب قطر صدارة المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بينما يحتل منتخب الهند المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وهو نفس رصيد منتخب أفغانستان صاحب المركز الثالث، والذي سيواجه في الجولة الأخيرة منتخب الكويت صاحب النقاط الأربع.

Image

الكويت تهدر نقطتين أمام الهند!

تعثر المنتخب الكويتي في مشواره بالمجموعة الأولى للدور الثاني في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027، بتعادله السلبي مع مضيفه المنتخب الهندي، مساء اليوم الخميس، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة. في مباراة خلت من الأهداف، عجز كلا المنتخبين عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، حيث أهدر اللاعبون العديد من الفرص التي سنحت لهم طوال الـ90 دقيقة، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة وحيدة. بهذا التعادل، بقي المنتخب الهندي في المركز الثاني برصيد 5 نقاط، بفارق 8 نقاط خلف المنتخب القطري المتصدر، الذي ضمن تأهله لنهائيات كأس آسيا والدور الثالث من تصفيات المونديال في وقت سابق. ويحتل المنتخب الكويتي المركز الرابع والأخير برصيد 4 نقاط، فيما جاء منتخب أفغانستان في المركز الثالث برصيد 5 نقاط. وسيلتقي المنتخب الكويتي في مباراته الأخيرة بالمجموعة مع منتخب أفغانستان يوم الثلاثاء المقبل، بينما سيواجه المنتخب القطري نظيره الهندي في ذات اليوم. 

Image

الأزرق ضيف ثقيل على الهند!

يحل منتخب الكويت الأول لكرة القدم ضيفاً على نظيره الهندي اليوم، في مباراة حاسمة ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027. المباراة تقام على استاد سولت ليك بمدينة كلكتا، وهي فرصة مهمة للأزرق لتحقيق الفوز للحفاظ على آماله في التأهل. ويتصدر المنتخب القطري المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة، وقد ضمن التأهل إلى الدور النهائي من تصفيات المونديال وكأس آسيا بشكل مباشر. بينما يتساوى المنتخب الهندي والأفغاني برصيد 4 نقاط لكل منهما، ويأتي منتخب الكويت في المركز الأخير بثلاث نقاط. يسعى منتخب الكويت لتحقيق الفوز بهدفين أو أكثر اليوم، ليكون مصيره بيده، حيث سيكفيه التعادل فقط أمام أفغانستان في الجولة الأخيرة للتأهل. الفوز بهدف واحد سيجعل مهمة الكويت أصعب، حيث سيتعين عليه الفوز على منتخب أفغانستان لضمان التأهل بغض النظر عن نتيجة لقاء قطر والهند. أما التعادل اليوم، فسيجعل مصير الكويت مرتبطاً بنتيجة مباراة قطر والهند في الجولة الأخيرة. المدرب البرتغالي روي بينتو يعوِّل على الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون في المعسكر التدريبي في بانكوك. التشكيل المتوقع للكويت يضم سليمان عبدالغفور في حراسة المرمى، ومشاري غنام وحسن حمدان وخالد محمد إبراهيم وراشد الدوسري في خط الدفاع، وسلطان العنزي وفيصل زايد وعذبي شهاب في خط الوسط، ومحمد دحام ويوسف ناصر وعيد الرشيدي في خط الهجوم. قد يشهد التشكيل بعض التغييرات بدخول فهد الهاجري وعبدالعزيز وادي بدلاً من راشد الدوسري ومشاري غنام على التوالي. المباراة تأتي أيضاً في إطار رد الدين للمنتخب الهندي، بعد الخسارة منه في الجولة الأولى بهدف نظيف، ويسعى المنتخب الكويتي لتحقيق نتيجة إيجابية تعيد له التوازن بعد الخسائر أمام المنتخب القطري.

Image

استبعادات بالجملة.. إعلان قائمة قطر لمواجهتي أفغانستان والهند

أعلن الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن قائمة اللاعبين الذين تم اختيارهم لخوض مواجهتي أفغانستان والهند المقررتين في السادس والحادي عشر من يونيو المقبل في السعودية والدوحة، ضمن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وشهدت القائمة تواجد العديد من اللاعبين لأول مرة مع المنتخب الأول في ظل رغبة الجهاز الفني في إتاحة الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة، بهدف اكتساب الخبرة بعدما ضمن المنتخب تأهله للدور الثالث من التصفيات، وحجز مقعده في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية بعد فوزه في الجولة الماضية على الكويت، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة. ومنح المدرب راحة لعدد من اللاعبين الأساسيين، بينهم أكرم عفيف والمعز علي ومشعل برشم ومحمد وعد وعبدالعزيز حاتم وأحمد علاء وطارق سلمان وخوخي بوعلام وبيدرو ميجيل ولوكاس مينديز والمهدي علي وجاسم جابر. واستدعى المدرب قائمة من 29 لاعبا ضمت أربعة لاعبين في حراسة المرمى، هم أمير حسن (العربي) وسعد الشيب (السد) وشهاب الليثي (الدحيل) وعلي نادر (الخور).  كما ضمت القائمة كلا من إبراهيم الحسن وتميم منصور وأحمد الراوي وحازم أحمد ونايف الحضرمي (الريان)، وتحسين محمد وفارس سعيد ويوسف أيمن (الدحيل)، وأحمد الجانحي وعبدالله يوسف وهمام الأمين (الغرافة)، والهاشمي الحسين ومحمد خالد (كالهورا الإسباني)، وجاسم الشرشني ومحمد عياش ويوسف زياد (الأهلي)، وعبدالله الأحرق ويوسف محمد (قطر)، وخالد علي ونبيل عرفان (الوكرة)، وعبدالله اليزيدي ويوسف عبدالرزاق ومصطفى طارق (السد)، وأحمد فتحي (العربي)، ومهدي سالم (الشمال). ويسعى المنتخب القطري لتحقيق الفوز في آخر مباراتين له بالمرحلة الثانية من التصفيات للحفاظ على صدارته للمجموعة بالعلامة الكاملة، والاستعداد بشكل أفضل لخوض المرحلة الثالثة.

Image

السوري يتمسك بحلمه أمام الهند!

يتمسك المنتخب السوري بفرصته في التأهل لدور الـ16 ببطولة كأس آسيا لكرة القدم، ولكنه سيكون مطالبا بالفوز على المنتخب الهندي عندما يلتقيان الثلاثاء، على استاد البيت، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، وانتظار هدية أستراليا أمام أوزبكستان في المباراة التي تقام بنفس التوقيت، على استاد الجنوب. ويتواجد المنتخب الأسترالي على قمة المجموعة برصيد ست نقاط، وضمن التأهل لدور الـ16، فيما يحتل منتخب أوزبكستان المركز الثاني برصيد أربع نقاط، ويتواجد المنتخب السوري في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يقبع المنتخب الهندي في قاع الترتيب بلا نقاط. ولدى المنتخب السوري فرصتين لعبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، والتأهل لدور الـ16، الأولى هي الفوز على المنتخب الهندي بثلاثة أهداف نظيفة مع خسارة منتخب أوزبكستان أمام أستراليا بهدفين نظيفين ليتأهل في المركز الثاني متفوقا بفارق الأهداف على منتخب أوزبكستان خاصة وأن المواجهة التي جمعت بين المنتخب السوري ونظيره الأوزبكي انتهت بالتعادل السلبي. ووفقا للوائح البطولة يتأهل صاحب المركزين الأول والثاني إلى دور الـ16 في المجموعات الست بالبطولة، كما تصعد أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث. وفي حال تساوي المنتخبات في عدد النقاط يتم النظر لنتائج المواجهات المباشرة في البطولة، وفي حال تعادلهما يتم النظر لفارق الأهداف الكلي في دور المجموعات. وتتمثل الفرصة الثانية للمنتخب السوري لعبور دور المجموعات هي فوزه على المنتخب الهندي بأكبر عدد ممكن من الأهداف، مع تعادل منتخب أوزبكستان أو فوزه، وانتظار نهاية دور المجموعات لمعرفة ما إذا كان سيتواجد ضمن أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الرابع من عدمه. ولن تكون مهمة المنتخب السوري في الفوز بالمباراة سهلة، لاسيما وأن المنتخب الهندي مازالت أمامه فرصة ضئيلة للتأهل كأحد أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث بشرط الفوز على المنتخب السوري وأن تسير نتائج مباريات المجموعات الأخرى في مصلحته. وبعيدا عن مسألة التأهل لدور الـ16 من عدمه، سيحاول المنتخب الهندي بكل قوته لتحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل ترك انطباع جيد لدى الجماهير في حال فشله في التأهل والخروج من البطولة، لكي يؤكد على أن كرة القدم الهندية تطورت في الفترة الأخيرة.

Image

كوبر يكشف عن طموحاته قبل مواجهة الهند

أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم ثقته الكبيرة في قدرة منتخبه على الفوز على نظيره الهندي في المباراة التي ستجمع بينهما الثلاثاء، على استاد البيت في الجولة الختامية لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن مواجهة الغد مهمة جدا للمنتخب السوري، الذي ظهر بشكل جيد في المباراتين السابقتين وسيسعى للاستمرار بنفس المستوى، في إطار بحثه عن الوصول لدور الستة عشر لأول مرة بعد ست مشاركات سابقة في البطولة. وأضاف: المنتخب يؤدي بصورة جيدة في الوقت الراهن، ولا نفكر في التغيير لمجرد التغيير، خاصة أن المجموعة الحالية تحتاج لمزيد من الانسجام، وعامل الاستقرار مهم للغاية ومن المهم الاستقرار على نفس المجموعة. من جهة أخرى، قال كوبر إن المنتخب الهندي يلعب بقوة ويعتمد مبدأ الضغط العالي، ولا يمكن التقليل من شأنه، وكلا المنتخبين سيسعى للفوز في المباراة للوصول للدول المقبل، لذا يجب على اللاعبين التركيز طوال وقت المباراة. وأشار كوبر إلى أن الجميع يعرف أهمية المباراة، وحاول التعامل مع الضغوط الحالية بإيجابية والتفاؤل يسود أجواء المنتخب. وختم مدرب المنتخب السوري تصريحاته: تركيزنا منصب على مواجهة الغد، وسنجري بعض التغييرات التكتيكية في طريقة اللعب، وهدفنا إسعاد الشعب السوري. بدوره، اعتبر فهد اليوسف لاعب المنتخب السوري أن مواجهة الهند غدا ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى أن التفاؤل يسيطر على أجواء المنتخب. وقال: نحن جاهزون لمواجهة الغد ونعرف قيمة هذه المباراة، وفرصتنا كبيرة بالانتقال للدور ثمن النهائي.. نحن نحترم المنافس وهدفنا الفوز ولابديل عنه من أجل إسعاد الجماهير.