Image

مدرب أوزبكستان يطالب بالنقاط الهندية!

أعرب ستريتشكو كاتانيتش مدرب منتخب أوزبكستان عن أمله في تقديم مستوى أفضل وتحقيق الفوز في مواجهة المنتخب الهندي الخميس على ملعب أحمد بن علي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وقال المدرب، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالمركز الإعلامي الرئيسي، إن مواجهة الهند ستكون صعبة، وسيتعين على المنتخب الأوزبكي إذا أراد الفوز فيها فرض أسلوبه في الملعب واستغلال المساحات والفرص، لأنه في مثل هذه المباريات يعمل المنافس على خلق الصعوبات. وطالب كاتانيتش لاعبيه بالمحافظة على أقصى درجات التركيز وتقديم كل ما في وسعهم والحرص على الاستفادة من جميع فرص التسجيل، واستغلال الكرات الثابتة ومحاولة إيقاع الفريق المنافس في الأخطاء.. مشيرا إلى أن منتخبه يحترم جميع المنافسين ويتعامل مع المباريات بجدية لأنه يلعب في بطولة كبيرة تتطلع جميع المنتخبات فيها لتقديم أفضل ما لديها. من جانبه أكد أوتابيك شكوروف لاعب منتخب أوزبكستان أنه وزملاءه سيبذلون قصارى جهدهم أمام المنتخب الهندي للفوز بنقاط المباراة الثلاث. وقال: "نحن جاهزون لخوض المباراة الثانية وعلينا تقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز وإسعاد جماهيرنا.. علينا التركيز في النواحي الهجومية ومحاولة استغلال الفرص التي تتاح لنا أمام المرمى وتجنب كذلك الأخطاء الدفاعية لمنع المنافس من الوصول لمرمانا".

Image

مدرب الهند: أفكر في أوزبكستان!

 أكد الكرواتي إيجور ستيماتش مدرب منتخب الهند أن الخسارة أمام نظيره الأسترالي بهدفين دون رد، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا قطر 2023، لن تؤثر على تطلعاته نحو تحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة بالبطولة. وقال ستيماتش في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن المنتخب الأسترالي نجح في التعامل مع المباراة بشكل أفضل وحقق هدفه من اللقاء وهو الخروج بالفوز، مضيفا "علينا أن نتجاوز تلك الخسارة ونفكر في المباراة القادمة أمام أوزبكستان". وأشار إلى أنه توقع مباراة بالغة الصعوبة بسبب طريقة اللعب القوية من المنتخب الأسترالي وأن منتخبه عانى من الركلات الركنية والكرات الثابتة ولكنه اعتبر أن هناك العديد من النواحي الإيجابية التي أظهرها عناصر المنتخب الهندي ويمكن الاستفادة منها في المستقبل. ولم يخف المدرب الكرواتي شعوره بالرضا عن الأداء الذي قدمه منتخب الهند في الشوط الأول لكنه رغم ذلك أبدى عدم رضاه عن النتيجة بسبب الطريقة التي استقبل بها المنتخب الهندي هدفي اللقاء، وقال إنه تم استقبال هدفين بسبب ردة فعل سيئة وغياب المسؤولية لدى بعض اللاعبين وهو الأمر الذي تسبب في الخسارة.  وأشار إلى أن الأداء في الشوط الأول كان أفضل من الثاني، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على مجريات اللعب وتمرير الكرات بالشكل الصحيح، وقال: "قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وخرجنا بالتعادل، لكن في الشوط الثاني وجدنا أنفسنا عاجزين عن تمرير الكرة بشكل صحيح أو تجاوز خط الوسط، ولا بد أن نعترف ببراعة المنتخب الأسترالي وإمكانيات لاعبيه".. مؤكداً أن مواجهة منتخبات بتلك القوة في بداية المشوار ليس بالأمر السهل. وطالب إيجور ستيماتش لاعبي منتخب الهند بتجاوز تلك الخسارة والتركيز في المباراة القادمة أمام أوزبكستان المقررة في الجولة الثانية.

Image

مدرب أستراليا: هدفنا الفوز باللقب

 أكد جراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا أن الفوز على المنتخب الهندي بهدفين دون رد أمس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا قطر 2023، يعد بمثابة انطلاقة جيدة في البطولة. وقال أرنولد في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إنه يشعر بالرضا عن تحقيق الفوز الأول في البطولة، مشيدا في ذات الوقت بأداء المنتخب الهندي الذي لعب بصورة جيدة خاصة في الشوط الأول، مضيفا أنه طالب اللاعبين باستغلال الفرص في الشوط الثاني من أجل تحقيق الفوز وقد نجح اللاعبون في تحقيق ذلك.  وأشار إلى أنه رغم الفوز وحصد النقاط الثلاث الأولى في بداية المشوار القاري لكنه يتطلع للمزيد من الأداء من لاعبيه في المباريات القادمة، وقال إنه تحدث مع اللاعبين بعد اللقاء وطالبهم بتحسين الأداء في جميع الجوانب خلال المباريات القادمة.. مشيرا إلى أن لاعبيه يمتلكون القدرات التي تؤهلهم لإظهار مستوى أفضل. واعتبر المدرب أن هدف أستراليا الأول هو حصد اللقب، مؤكدا أن المنتخب حضر للدوحة من أجل الفوز بالبطولة و"علينا أن نقدم كل ما يمكن من أجل تحقيق ذلك، ونعتبر الفوز على الهند مجرد بداية وما تزال هناك ست مباريات أخرى قادمة علينا الفوز بها". وأثنى مدرب أستراليا على أداء العديد من لاعبي فريقه بعد الفوز على الهند ومن بينهم جوردان بوس الذي لعب كبديل في الشوط الثاني ونجح في تسجيل الهدف الثاني، وظهر بصورة جيدة خلال الدقائق التي لعبها. من جانبه أعرب جاكسون إرفين لاعب منتخب أستراليا عن سعادته بتحقيق الفوز على منتخب الهند في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس آسيا. وقال إرفين خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن الفوز لم يكن سهلا خاصة أن المنتخب الهندي لعب بصورة جيدة في الشوط الأول، "لذا كان علينا أن نتحلى بالصبر لأن مثل هذه المباريات تتسم بالتوتر باعتبارها الأولى بالنسبة لكلا الفريقين في البطولة، لكن تسجيل الهدف الأول سهل مهمتنا في المباراة وقادنا لتحقيق الفوز".. مشيراً إلى أن الحفاظ على التركيز الذهني كان السبب الحقيقي في تعامل لاعبي أستراليا مع مجريات اللقاء بالشكل المناسب. وأشاد اللاعب بالأجواء الجماهيرية التي شهدتها المباراة في ملعب أحمد بن علي، حيث قال: "لقد استمتعنا بالأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور خلال المباراة ومن الجيد أن نحقق الفوز في تلك الأجواء". وحصل جاكسون إرفين على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله الهدف الأول وقيادته منتخب بلاده لتحقيق الفوز.

Image

أستراليا تخشى المفاجآت الهند!

يبدأ منتخب أستراليا حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، حينما يواجه نظيره الهندي السبت، في افتتاح مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في مرحلة المجموعات لنسخة المسابقة المقامة في دولة قطر. وتشهد المجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي سوريا وأوزبكستان. ويطمح منتخب (الكانجارو الأسترالي)، الذي توج باللقب حينما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في أمم آسيا 2023، وذلك في ثاني مواجهة يخوضها ضد منتخب الهند في تاريخ مشاركتهما بالبطولة القارية. وبعد مرور 13 عاما من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، والذي انتهى بفوز الأستراليين 4-صفر، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة الدوحة من جديد. ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015 وحل وصيفا في نسخة 2011. ويرغب منتخب أستراليا، الذي يشارك للمرة الخامسة على التوالي في أمم آسيا، لتجنب ما حدث له في النسخة الماضية بالإمارات قبل 5 أعوام، حينما تلقى خسارة مفاجئة صفر-1 أمام منتخب الأردن في مستهل مشواره بهذه النسخة، التي ودعها من دور الثمانية. ويعد المنتخب الأسترالي، الذي يحتل المركز الـ25 عالميا والرابع بين المنتخبات الآسيوية في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ضمن أبرز المرشحين للتتويج بكأس الأمم الآسيوية هذا العام. ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضا عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، الذي خاض 63 مباراة دولية، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي. ويتولى جراهام أرنولد تدريب المنتخب الأسترالي منذ عام 2018، حيث قاد الفريق للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم بقطر 2022، بعد الفوز على الدنمارك وتونس والخسارة من فرنسا، لكن الفريق خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، ليودع البطولة أمام الفريق الذي توج باللقب العالمي فيما بعد. في المقابل، يتسلح منتخب الهند بإنجاز الستينيات حين يشارك في النسخة الأحدث من كأس أمم آسيا، حيث لم يعرف طريق النجاح في البطولة القارية سوى عبر نسخة 1964 بعد عام واحد من وفاة المدرب الأشهر في تاريخ الهند سيد عبد الرحيم الذي تصدر المشهد إبان العصر الذهبي للفريق في خمسينيات ومطلع ستينيات القرن الماضي قبل وفاته في عام 1963. وشهدت نسخة 1964 من أمم آسيا، حصول المنتخب الهندي على المركز الثاني، في أبرز إنجاز كروي للفريق على مر العصور، ورغم مشاركته في البطولة في نسخ 1984 و2011 و2019، فإنه لم يتمكن من تكرار هذا الإنجاز خلالها. ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش تدريب المنتخب الهندي، الذي يتواجد في المركز 102 في تصنيف FIFA، بينما يعد القائد سونيل شيتري هو اللاعب الأبرز في الفريق، حيث أنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية كما أنه يتصدر قائمة هدافي الفريق التاريخيين برصيد 95 هدفا.

Image

5 منتخبات تعتمد على المحليين في كأس آسيا

يعد المنتخب السعودي لكرة القدم إضافة لمنتخبات قطر، الهند، الإمارات، وفيتنام الوحيد من بين المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2023 التي تعتمد على لاعبيها في الدوري المحلي، حيث لا تضم قوائمها أي لاعب محترف خارج حدودها. وتنطلق النسخة الـ18 من البطولة القارية الجمعة المقبل، وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل، حيث يعد حسن الهيدوس (34) لاعب منتخب قطر الأكثر خوضا للمباريات الدولية بـ175 مباراة، ويأتي سونيل شيتري المخضرم في المركز الثاني مع 145 مباراة دولية مع الهند، في حين أن الإيراني إحسان حاج صافي لديه 132 مباراة دولية. ومن بين 624 لاعبا مسجلا، سيكون الحارس التايلاندي سيواراك تيدسونجنوين (38 عاما) هو الأكبر سنا في البطولة، ويليه مباشرة الهندي سونيل تشيتري الذي يصغره بأربعة أشهر فقط، ثم البحريني سيد جعفر الذي سيبلغ 38 عاما. في المقابل، يعد بيكناز المازبيكوف من قرغيزستان أصغر لاعب بعمر 18 عاما وستة أشهر، ويوجد أصغر منه بشهرين العراقي منتظر ماجد، في حين يعد الإندونيسي مارسيلينو فردينان المولود يوم 9 سبتمبر 2004 ثالث أصغر اللاعبين. من جهته، سيكون الأسترالي هاري سوتار، الذي يبلغ طوله مترين، أطول لاعب، القطري همام أحمد (199 سم)، والهندي جوربريت سينج (197 سم) ثاني، وثالث أطول لاعبين في البطولة. كما تشهد البطولة، الظهور الأول لـ14 مدربا جديدا من أصل 24 مدربا للمنتخبات المشاركة في البطولة القارية.

Image

مدرب الهند: نستهدف الـ10 الأوائل في آسيا

توقع مدرب الهند إيجور شتيماك أن يترك منتخب الهند انطباعاً قوياً في كأس آسيا 2023، التي ستشكل محطة فارقة في مسيرة المنتخب مع مساعيه الدؤوبة لاستعادة مكانته بين أفضل منتخبات آسيا فيما يمضي بخطى طموحة للتأهل إلى كأس العالم 2026. ويأمل شتيماك، اللاعب الكرواتي السابق، في أن يتمكن منتخب الهند من تقديم أفضل أداء ممكن في كأس آسيا، وأن يحقق نتائج تبعث على الفخر لدى الشعب الهندي، مع ترقب المشجعين الهنود في أنحاء العالم لدعم النمور الزرقاء في أكبر بطولة لكرة القدم في آسيا، مشيراً إلى أن العام الماضي شكل مرحلة رئيسية للمنتخب عقب نجاحه في تحقيق عدد من الانتصارات في عدد من البطولات بما فيها كأس اتحاد جنوب آسيا. وأضاف في هذا السياق: «على الرغم من تراجع أداء المنتخب نتيجة لانتشار الوباء منذ ما يقرب من عامين، فإننا حققنا تقدماً مذهلاً فيما بعد، وتمكنّا من تسجيل نتائج رائعة والتأهل إلى كأس آسيا، إضافة إلى الفوز بالعديد من البطولات على الطريق للتأهل للحدث القاري. كما أننا نمتلك رؤية واضحة عن العودة إلى المراكز العشرة الأولى في البطولة الآسيوية المقبلة». وتوقع شتيماك حضوراً واسعاً للجماهير الهندية لدعم منتخبهم الوطني في المنافسات التي يخوضها مع منتخبات المجموعة الثانية، مشيراً إلى أن وجودهم في المدرجات سيشكل حافزاً كبيراً للمنتخب لتقديم أفضل أداء ممكن، خاصة في ضوء المنافسة القوية التي ستواجه الهند في دور المجموعات. وقال المدرب الكرواتي، الذي تسلم مهمة تدريب المنتخب الهندي في 2019: «أوقعت القرعة الهند في مجموعة صعبة إلى جانب أستراليا، الذي يعدُّ من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، وكذلك أوزبكستان وهو من أفضل المنتخبات في المجموعة الثانية، فيما يتمتع المنتخب السوري بقوة بدنية. المنتخبات في هذه المجموعة لديها أساليب مختلفة في اللعب، وهي أكثر قوة على المستوى الفني والبدني، مما يشكل تحدياً كبيراً للاعبينا». وتابع: «أريد من اللاعبين النزول إلى المستطيل الأخضر مع ثقة كاملة بقدراتهم وأن يستمتعوا باللعب أيضاً ستوفر كأس آسيا 2023 فرصة لهم لاكتساب المزيد من الخبرة في الاستادات الرائعة التي استضافت منافسات كأس العالم في قطر. لا شك أن جماهيرنا ستتوافد بأعداد كبيرة لدعم منتخب النمور الزرقاء وتحفيزه وتعزيز ثقة اللاعبين بأدائهم أمام المنتخبات المنافسة». وتشارك الهند للمرة الخامسة في كأس آسيا التي تنطلق قريباً في قطر. ومع وصول المنتخب الهندي إلى الدوحة في 30 ديسمبر الحالي، يتطلع المشجعون الهنود في أنحاء العالم لمشاهدة الأداء الرائع للنمور الزرقاء في أكبر بطولة لكرة القدم في آسيا.  وتشهد كأس آسيا 2023 المرة الأولى التي تتأهل فيها الهند مرتين على التوالي للحدث القاري، وذلك منذ ظهورها لأول مرة في البطولة عام 1964، مما يعد دليلاً واضحاً على التحسن المتواصل الذي حققه المنتخب في الأعوام الأخيرة، تحت إشراف المدرب المخضرم إيجور شتيماك. يشار إلى أن النمور الزرقاء شارك في كأس آسيا التي استضافتها قطر في 2011، وسيتمكن المشجعون في نسخة 2023 من البطولة من مشاهدة مباريات منتخبهم المفضل في استادات كأس العالم، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية. وتستهل الهند مباراتها الأولى أمام أستراليا يوم 13 يناير على استاد أحمد بن علي. ويترقب المشجعون بكل شغف انطلاق صفارة أول مباراة لمنتخب النمور الزرقاء في البطولة الآسيوية المقبلة، فيما تتجه الأنظار إلى قائد المنتخب ومهاجمه المخضرم سونيل شيتري، صاحب الرقم القياسي كأعلى هداف نشط من آسيا. وتعليقاً على ذلك، قال شتيماك: «شيتري نجم استثنائي في عالم الكرة الهندية، ومن الرائع أن يحظى لاعبونا الشباب بشخصية ملهمة كقائد للمنتخب آمل أن يتمكن منتخب الهند من تقديم أفضل أداء، وتحقيق نتائج تبعث على الفخر لدى الشعب الهندي». وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل، في عامي 1988 و2011. وتنطلق البطولة القارية في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024 مع مشاركة 24 منتخباً يتنافسون في 51 مباراة ستقام في تسعة استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية.

Image

الاتحاد القطري يشيد بانتصار العنابي على الهند

أشاد جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، بجدية وأداء لاعبي المنتخب بعد الفوز الكبير الذي تحقق على حساب الهند بثلاثية نظيفة، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وقدم البوعينين، في اتصال هاتفي ببعثة المنتخب في مدينة بوبانيسوار بعد نهاية المباراة، التهنئة إلى اللاعبين والجهازين الفني والإداري بعد الفوز الثاني تواليا في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027، منوها بجديتهم وجهدهم الذي بذلوه خلال الفترة الأخيرة. وأوضح رئيس الاتحاد أن المنتخب سيطوي صفحة التصفيات الآسيوية المزدوجة، وسيبدأ مرحلة الاستعداد والتحضير لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2023، التي تستضيفها دولة قطر، معربا عن أمله في أن يواصل المنتخب على نفس النهج، وأن يحقق النجاح. وتوجه البوعينين بالتحية والشكر إلى جماهير المنتخب الكريمة والواعية على دعمهم ومساندتهم المستمرين للمنتخب، وكذلك إلى الأندية على تعاونها المعهود من أجل تحقيق آمال وطموحات المنتخب في كافة الاستحقاقات القارية والدولية.  وكان المنتخب القطري قد حقق الانتصار على مضيفه المنتخب الهندي بثلاثة أهداف دون مقابل، ليرفع رصيده إلى ست نقاط محافظا على صدارة المجموعة الأولى، بعدما فاز في الجولة الأولى على منتخب أفغانستان بنتيجة (8-1) على استاد خليفة الدولي. وتتوقف التصفيات الآسيوية المشتركة مع نهاية الجولة الثانية، بسبب إقامة كأس آسيا قطر 2023 خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، لتعاود من جديد في شهر مارس 2024، لاستكمال بقية مبارياتها، حيث يواجه المنتخب القطري في الجولة الثالثة منتخب الكويت.

Image

كيروش يشيد بأداء العنابي أمام الهند

أعرب البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن سعادته البالغة بالفوز على المنتخب الهندي بثلاثة أهداف دون رد، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أسيا 2027. وقال كيروش، "إن هدفنا من البداية هو الحصول على ثلاث نقاط جديدة في مشوارنا بالتصفيات، وبالفعل حققنا هدفنا الذي كنا نبحث عنه، وأنهينا مهمتنا الأولى في صدارة المجموعة، وهذا أمر يمنحنا أفضلية وأريحية للاستعداد للمستقبل". وأضاف أن اللاعبين حرصوا منذ بداية اللقاء على تحقيق الفوز في المباراة، حيث استهلوا المباراة بضغط هجومي، وكانوا الطرف الأفضل، وسجلوا ثلاثة أهداف، لافتا إلى أن جميع اللاعبين قدموا مستويات جيدة على مدار شوطي اللقاء رغم وجود تراجع في بعض الأوقات. وأوضح كيروش أن النتيجة تؤكد على العمل الجاد الذي قام به اللاعبون وهذا ليس سهلا، خاصة أن التركيز كان لمدة 90 دقيقة، فضلا عن أن الفريق بشكل عام لم يتوقف عن القتال طوال المباراة لتحقيق الفوز، وهو ما نسعى إليه دائما. وأعرب مدرب قطر عن فخره بما قدمه المنتخب خلال لقاء الهند، ومن ثم تحقيق الفوز في أول مباراتين والحصول على 6 نقاط وتصدر المجموعة، مشددا على أن المنتحب سيسعى جاهدا لتكملة المشوار بنجاح نحو التأهل إلى نهائيات مونديال 2026. ورأى كيروش أن المنتخب حقق المطلوب في الخطوة الأولى بعد الفوز في أول مباراتين وتصدر المجموعة، موجها الشكر إلى اللاعبين على ما قدموه، ومتطلعا للأفضل في المرحلة المقبلة والاستمرار في العمل الجاد من أجل تحقيق النتائج التي نتطلع إليها فيما هو قادم.

Image

يتصدر مجموعته الآسيوية.. العنابي أسقط الهندي

عاد المنتخب القطري بفوز هام من ميدان الهند بنتيجة (3-0)، في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ورفع (العنّابي) بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش، رصيده إلى 6 نقاط بالعلامة الكاملة في صدارة المجموعة، مستفيدًا من فوزه الكاسح بالجولة الافتتاحية على حساب أفغانستان (8-1) في حين بقيت الهند وصيفة للمجموعة بـ3 نقطة. في ملعب (كالينغا) بمدينة أوديشا شرقي الهند، تمكّن المنتخب القطري من تسجيل ثلاثية عبر كل من لاعب الوسط مصطفى مشعل في الدقيقة الرابعة، والهدّاف التاريخي المعز علي في الدقيقة (47)، والجناح الشاب يوسف عبدالرازق (86). يلعب في وقت لاحق لحساب المجموعة ذاتها، المنتخبان الكويتي والأفغاني في نفس المجموعة، بملعب (عبدالله الدبيل) بالسعودية.