أول تعليق لمدرب قطر بعد الفوز على الهند
أعرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن سعادته بتحقيق الفوز أمام المنتخب الهندي بهدفين مقابل هدف في المواجهة التي جمعتهما اليوم على استاد جاسم بن حمد في الجولة السادسة والأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "إن المواجهة كانت متقلبة بعدما تقدم فيها المنتخب الهندي بالهدف الأول، ثم بعد ذلك استعاد المنتخب القطري توازنه في الشوط الثاني ونجح في قلب تأخره بهدف لفوز بهدفين"، مشيرًا إلى أن المنتخب استطاع ختام المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة بانتصار جديد وثلاث نقاط جعلته يعزز موقعه في الصدارة دون أي خسارة خلال ست مباريات. وأوضح لوبيز أن المنتخب القطري خرج بالعديد من المكاسب في آخر مباراتين له في التصفيات أمام منتخبي أفغانستان والهند، أبرزها إشراك العديد من الوجوه الجديدة من اللاعبين الشباب الذين اكتسبوا خبرة المشاركة في مثل هذه المباريات المهمة، وذلك قبل خوض المرحلة الثالثة والحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 والتي تنطلق في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف المدرب أنه يترقب قرعة الدور الحاسم من التصفيات ليبدأ بعدها الجهاز الفني في وضع برنامج الإعداد الخاص، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي سيكون للراحة بعد موسم طويل، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود لأنها تضم نخبة من أفضل المنتخبات في قارة آسيا. بدوره، أبدى أحمد الراوي، لاعب المنتخب القطري والحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، سعادته بتحقيق الفوز، مشيدًا بالمستوى الذي قدمه المنتخب في الشوط الثاني بعدما قلب تأخره بهدف لفوز بهدفين ليحافظ على صدارته للمجموعة وينهي الدور الثاني دون أي خسارة. وقال الراوي خلال المؤتمر الصحفي: "إن المنتخب القطري أظهر شخصيته القوية في الشوط الثاني ليعود ويحقق الفوز، حيث بذل اللاعبون جهدًا كبيرًا لتحقيق النتيجة المرجوة"، مشيرًا إلى أنه اكتسب الكثير من الخبرة في ظل مشاركته مع المنتخب الأول ويتطلع لبذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة. وأوضح أن المنتخب القطري نجح في تحقيق أفضل النتائج خلال المرحلة الثانية من تصفيات المونديال، ويتطلع في الدور الحاسم للمنافسة بقوة لحجز مقعده في المونديال، حيث سيكون مطلوبًا منهم كلاعبين الاستعداد بصورة أفضل وتقديم المستوى الذي يرضي الطموحات. من جانبه، أكد إيجور ستيماتش، مدرب المنتخب الهندي، أن نتيجة المباراة لم تكن منصفة بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أنهم كانوا يستحقون نتيجة أفضل من الخسارة بعد المستوى الذي قدموه والتقدم بهدف في اللقاء، مبرزًا أن منتخب الهند كان قريبًا من التأهل للدور الثالث والحاسم من تصفيات المونديال، وبلوغ نهائيات كأس آسيا، إلا أن الحلم تبخر في الدقائق الأخيرة من المواجهة. وقدم المدرب التهنئة للمنتخب القطري على الفوز، موضحًا أنه رغم الخسارة سيعمل مع المنتخب الهندي للظهور بأفضل مستوى خلال البطولات المقبلة، والاستفادة من هذه التجربة المهمة بالاحتكاك مع منتخبات قوية، واكتساب اللاعبين الكثير من الخبرة.