Image

حملة في الكويت.. «جهّز كوفيتك» وشجّع فلسطين

يحظى منتخب فلسطين بحفاوة كبيرة في الكويت حيث يخوض الثلاثاء مواجهة صعبة مع أستراليا على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن تصفيات آسيا المشتركة لكأس العالم 2026 في كرة القدم وكأس آسيا 2027، في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس». قال رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين بعد استقبال نظيره الفلسطيني جبريل الرجوب: «تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، نحتضن مباراة فلسطين الغالية علينا في أرضكم، في أرض الصداقة والسلام». وتابع: «أتمنى أن تكون هذه المباراة رسالة إلى كل شعوب العالم. الكويت تحتضن أشقاءها الفلسطينيين وهو دورها الوطني منذ أكثر من 70 سنة». من جهته، قال الرجوب في مقطع فيديو نشره الاتحاد الكويتي: «نشكرك ونشكر بلدك ودولتك الكويت لها مكانة كبيرة في قلوب الفلسطينيين». وانتشرت تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها: «رسالتنا هي أن منتخب فلسطين سيلعب على أرضه ونحن جمهوره حضوركم ودعمكم مهم». وأطلقت حملة «جهّز كوفيتك وتعال شجع» عبر مواقع التواصل، بغية مؤازرة المنتخب الفلسطيني وإيصال «رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني إلى العالم». واندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة.

Image

دبوب: نسعى لتعاظم حلم الفدائي ببلوغ المونديال

قال مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين لكرة القدم، إن فريقه يسعى لمنح الشعب بعض الأمل وإدخال بعض البهجة على البلاد التي تعاني من ويلات الحرب، عن طريق تحقيق النجاح في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. أضاف التونسي دبوب، «على الرغم من الألم فإننا نريد إعطاء بعض الأمل للشعب وإسعاده، ومهمتنا أن نكون من بين المتأهلين إلى نهائيات كأس آسيا بقطر، والوصول للدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم». وتشنّ إسرائيل منذ 43 يوماً هجمات متواصلة على قطاع غزة المكتظ بالسكان، وأوقعت أكثر من 12 ألف قتيل، بينهم 5 آلاف طفل، فضلاً عمّا يزيد على 30 ألف مصاب. وقال دبوب: «بعد الوصول للدور الثالث من تصفيات كأس العالم، لمَ لا يكبر الحلم بتحقيق إنجاز والوصول لأول مرة لنهائيات كأس العالم؟.. نملك منتخباً جيداً، يتطور باستمرار، وسنسير خطوة خطوة لتحقيق الهدف المنشود».  وأكد المدرب التونسي أن دور منتخب كرة القدم مهم جداً «لإيصال صوت فلسطين ورفع راية فلسطين عالياً، ووجودنا في المحافل الدولية إثبات للوجود الفلسطيني وأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية وحياة أفضل».  وتعادل المنتخب الفلسطيني دون أهداف مع لبنان، يوم الخميس الماضي، في الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة التاسعة بالتصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا، وسيلعب في الجولة الثانية أمام أستراليا، يوم الثلاثاء المقبل، وستقام المباراة في الكويت. وتضم هذه المجموعة أيضاً بنغلاديش. وأشاد دبوب بأداء لاعبيه أمام لبنان، وقال: «رغم الصعوبات والاستعدادات التي لم تكن بالمثالية بسبب توقف الدوري والأوضاع الصعبة والإجهاد النفسي، فإن اللاعبين كلهم كانوا عازمين على تحقيق نتيجة إيجابية، وكنا أقرب للفوز». وأضاف: «بالنسبة لمجريات المباراة، أعتقد بأننا أضعنا نقطتين مهمتين لبقية المشوار، كنا أقرب للفوز وأضعنا عديد الفرص، لكن حصد نقطة يعدّ مهماً خارج الملعب.. في كل مباراة بالتصفيات نحاول حصد أكثر عدد من النقاط لتحقيق الهدف بالتأهل للدور الثالث من تصفيات كأس العالم». ويدرك دبوب مدى قوة المنتخب الأسترالي، بطل آسيا السابق، لكنه سيحاول أيضاً الخروج بنتيجة إيجابية، وسينتظر دعم المشجعين. وقال مدرب فلسطين: «منتخب أستراليا قوي، ومن أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية، وحتى على مستوى العالم بعد المستويات الجيدة التي قدمها في نهائيات كأس العالم الأخيرة، لكننا سنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية». وأضاف: «نملك مجموعة جيدة من اللاعبين، وكنا نتمنى اللعب في فلسطين؛ لنحظى بدعم الجمهور وأفضلية اللعب على أرضنا، لكن في ظل هذه الظروف الاستثنائية سنلعب في الكويت، وأكيد ستكون الجالية العربية موجودة بكثرة لتشجيع المنتخب الفلسطيني». وأوضح دبوب أن المنتخب الفلسطيني يعيش وضعاً صعباً؛ بسبب الحرب بشكل أربك استعدادات الفريق للتصفيات المشتركة. وقال: «حُرمنا من المشاركة في بطولة دولية ودية في ماليزيا بسبب الحرب والأوضاع في الضفة الغربية، وصعوبة التنقل بين المدن وخطورته الكبيرة». وأضاف: «اللاعبون منشغلون 24 ساعة بالوضع في قطاع غزة، وذلك خلال التنقل في الحافلة للتمارين وفي الفندق». وتابع المدرب التونسي: «الجانب النفسي مهم جداً، ونعمل على دعم اللاعبين، لكن هذا أمر واقع والحرب مستمرة، ويشعر اللاعبون من غزة بالقلق والحيرة والخوف على أهاليهم في القطاع». وتضم تشكيلة منتخب فلسطين 10 لاعبين من أندية خارجية، ويرغب دبوب في زيادة هذا العدد في ظل توقف وعدم انتظام الدوري المحلي. وقال دبوب: «كرة القدم الفلسطينية تملك عديداً من المواهب، لكن ضعف الدوري بسبب الظروف الصعبة لا يساعد على تطوير اللاعبين.. مع توقف الدوري فإن احتراف اللاعبين يعود بالفائدة على المنتخب الفلسطيني». يشار إلى أن مكرم دبوب (50 عاماً) هو حارس مرمى سابق في فريق نادي ترجي جرجيس التونسي، وتولى بعد الاعتزال منصب المدرب المساعد لمواطنه مختار التليلي في تدريب منتخب فلسطين في 2010. وبقي دبوب في منصبه مع منتخب فلسطين مع مدربين عدة، قبل أن يصبح المدرب الأول في 2021.  وبعد مواجهة أستراليا المقبلة، سيتحول تركيز فلسطين على المستوى الكروي للعب في كأس آسيا في قطر مطلع العام المقبل، وستبدأ مشوارها في يناير أمام إيران قبل أن تلعب أيضاً مع الإمارات وهونج كونج في دور المجموعات.

Image

ديوك: مباراة فلسطين ستكون «مشحونة بالعواطف»

يتوقع ميتشل ديوك مهاجم أستراليا أن يشكل منتخب فلسطين المتحمس للغاية عقبة كبيرة أمام سعي فريقه لتحقيق انتصارين متتاليين في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 عندما يلتقي المنتخبان الثلاثاء المقبل في الكويت. وستقام المباراة، التي كان من المفترض أن يستضيفها المنتخب الفلسطيني، في استاد جابر الأحمد الدولي بالكويت بسبب الصراع الدائر في قطاع غزة. ويتطلع الفريق الفلسطيني بقيادة المدرب مكرم دبوب إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعد التعادل في المباراة الافتتاحية أمام لبنان. وقال ديوك: «ستكون مباراة مشحونة بالعواطف سيكونون في قمة الاستعداد لها». وأحرز ديوك هدفين في فوز أستراليا على بنغلاديش 7-صفر في ملبورن في المباراة الأولى للمنتخب بالجولة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في أمريكا الشمالية. وأضاف المهاجم الأسترالي: «ستكون التحديات كبيرة. ستكون مباراة صعبة بدنياً. وسيكون الضغط فيها كبيراً. يتعين علينا الاستعداد لها ذهنياً وبدنياً، وأعلم أننا سنفعل ذلك». وأشار ديوك إلى ضرورة عدم «الانشغال بأي شيء والحفاظ على الهدوء والتماسك في وجه أي محاولة للتشتيت، وأن ينصب التركيز على المهمة الحالية» للفريق. وغادر فريق المدرب جراهام أرنولد ملبورن متوجهاً إلى الكويت (السبت). ويستعد لمواجهة جمهور منحاز رغم إقامة المباراة على أرض محايدة في ظل توقع حضور العديد من المغتربين الفلسطينيين لدعم فريقهم. وقال قلب الدفاع هاري سوتار إنه وزملاءه سيركزون فقط على المباراة رغم ما يحدث في إسرائيل وغزة. وأضاف لاعب ليستر سيتي الإنجليزي: «نعرف ما يحدث، إنه أمر مروع للطرفين لن أقف هنا وأقدم وجهة نظر سياسية كل ما يمكنني قوله هو أننا سنركز فقط على المباراة ولا شيء آخر.. نعلم أنهم سيكونون في قمة الاستعداد لها وسيلعبون من أجل ما هو أكبر من مجرد كرة القدم».

Image

أستراليا تتبرع بجزء من عائد لقاء فلسطين

يعتزم منتخب استراليا التبرع بجزء من عائدات مباراته أمام نظيره الفلسطيني في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 المقرر إقامتها في مدينة الكويت يوم الثلاثاء المقبل لصالح الجهود الإنسانية في قطاع غزة. وسيتبرع المنتخب الأسترالي بمبلغ من خمسة أرقام وسيُقدم من خلال صندوق لاعبي كرة القدم الأستراليين المحترفين، وسيقدم التبرع إلى منظمة "أوكسفام" وسيدفع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم مبلغا مماثلا. وكان من المقرر أن تقام مباراة منتخبي فلسطين وأستراليا في الضفة الغربية، لكن المسؤولين قرروا نقلها إلى استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت بعد هجوم القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وتقول إسرائيل إن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 آخرين. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 11 ألف فلسطيني قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي. وتتصدر أستراليا، التي تحتل المركز 27 عالميا والرابع أسيويا، مجموعتها في التصفيات بعد اكتساح بنجلاديش 7-صفر. ويحتل المنتخب الفلسطيني، رقم 96 عالميا، المركز الثالث في المجموعة بعد التعادل مع لبنان.

Image

التعادل السلبي يخيم على مواجهة لبنان وفلسطين

خيم التعادل السلبي على مواجهة لبنان وفلسطين، في الجولة الأولى بالمجموعة التاسعة في الدور الثاني لتصفيات آسيا المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027. ولم ينجح كلا الفريقين في ترجمة الفرص السانحة إلى أهداف طوال 90 دقيقة من اللقاء، لينتهي بالتعادل السلبي، ويحصل كل فريق على نقطة في مستهل مشواره بالتصفيات. وفي وقت سابق من الخميس، استهل المنتخب الأسترالي  مشواره في المجموعة، بانتصار كاسح على ضيفه منتخب بنجلاديش 7-صفر. وتقمص جيمي ماكلارين دور البطولة بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) لمنتخب أستراليا في الدقائق 48 و70 و84. وأضاف ميتشيل دوك الهدفين الثالث والرابع لأستراليا في الدقيقتين 37 و40 وتكفل هاري سوتار وبراندون بوريلو بتسجيل الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين الرابعة و20.

Image

مواجهة «كروية» بين فلسطين ولبنان خارج أراضيهما!

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وفي خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، اختيار تشكيلة من 25 لاعبا لخوض مباراتين ضد لبنان وأستراليا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وتشن إسرائيل منذ 40 يوما هجمات متواصلة على قطاع غزة أوقعت ما يزيد على 11500 قتيل فلسطيني، ردا على هجوم شنته حركة (حماس) على بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر، تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200، فضلا عن أسر ما يقرب من 250. وفسيبدأ المنتخب الفلسطيني مشواره في المجموعة التاسعة للتصفيات أمام لبنان الخميس في الشارقة بالإمارات، قبل أن يستضيف أستراليا في الكويت يوم الثلاثاء. وتضم المجموعة أيضا بنغلاديش. وقال الاتحاد الفلسطيني «كان مقررا أن يخوض منتخبنا هذه المباراة (أمام أستراليا) على أرضه وبين جماهيره في ملعب فيصل الحسيني، ولكنّ الاتحاد الفلسطيني اختار الكويت كملعب بيتي بعد أن طلب الاتحاد الآسيوي إقامة المباراة في دولة ثانية بسبب العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية». وأقام المنتخب الفلسطيني معسكرا في الأردن، لكن دون حضور كل لاعبي التشكيلة، وقبل التوجه إلى الشارقة لمواجهة لبنان في مواجهة عربية. وتضم التشكيلة المعلنة عشرة لاعبين من أندية خارجية أبرزهم عدي الدباغ مهاجم شارلروه البلجيكي ومحمود وادي مهاجم المقاولون العرب المصري. وضمن المنتخب الفلسطيني التأهل لكأس آسيا في قطر مطلع العام المقبل وسيلعب في مجموعة واحدة إلى جوار فلسطين والإمارات وهونج كونج. وضمت تشكيلة المنتخب الفلسطيني في حراسة المرمى رامي حمادة، نعيم أبو عكر، عمرو قدورة، عبد الهادي ياسين. وفي خط الدفاع، مصعب بطاط، موسى فيراوي، محمد خليل، سامر الجندي، كاميلو سالدانا، المهدي عيسى، محمد صالح، ياسر حمد، ميشيل ترمانيني. وفي خط الوسط، محمد يامين، محمد باسم، عدي خروب، محمود أبو وردة، عطاء جابر، تامر صيام، جوناثان زوريلا، إسلام البطران. وفي خط الهجوم، صالح شحادة، عدي الدباغ، علاء الدين حسن، محمود وادي، زيد قنبر.

Image

الإمارات تستضيف مباريات لبنان في التصفيات

اختار الاتحاد اللبناني لكرة القدم دولة الإمارات لاستضافة مباريات المنتخب اللبناني في تصفيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 في السعودية، حيث يستهل منتخب لبنان مشواره بالتصفيات بمواجهة فلسطين على ملعب استاد خالد بن محمد في الشارقة، مساء الخميس. وسيشارك منتخب لبنان في التصفيات للمرة التاسعة، في حين تعتبر هذه المشاركة السابعة لفلسطين. وستكون هذه المواجهة هي السادسة بين الفريقين، علماً بأنهما تعادلا في آخر مباراة جمعت بينهما عام 2019 ضمن بطولة غرب آسيا. وستنطلق مساء الخميس منافسات التصفيات بمشاركة 36 منتخباً، تم تقسيمها إلى تسع مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات.

Image

«الآسيوي» يدعم المنتخب الفلسطيني

تلقى الاتحاد الكويتي لكرة القدم موافقة الاتحاد الآسيوي على استضافة الكويت مباريات منتخب فلسطين ضمن الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، بداية من مباراة أستراليا المقرر لها 21 نوفمبر المقبل على استاد جابر الدولي، من منطلق الدعم والتضامن مع المنتخب الفلسطيني، الذي تمنعه الظروف الراهنة من اللعب على أرضه ووسط جماهيره. وتقدمت الهيئة العامة للرياضة الكويتية بالشكر والامتنان إلى القيادة السياسية ومجلس الوزراء على التوجيهات السديدة باستضافة مباراة منتخب فلسطين الشقيق مع نظيره الأسترالي. وأكدت الهيئة أن موقف دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً غير مستغرب بالوقوف إلى جانب الأشقاء في دولة فلسطين الشقيقة في ظل الظروف الراهنة التي منعت المنتخب الفلسطيني من إقامة المباراة على ملعبه.

Image

الكويت تستضيف معسكر منتخب فلسطين

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن استضافة مباراة منتخب فلسطين مع منتخب إستراليا المقررة في 21 نوفمبر المقبل على إستاد جابر الأحمد الدولي في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026. ونجحت مساعي رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين- عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي - في استضافة المنتخب الفلسطيني بعدما تلقى الاتحاد الكويتي، موافقة الاتحاد الآسيوي على إقامة المباراة في إستاد جابر الدولي. وتأتي مبادرة الاتحاد الكويتي من منطلق الدعم والتضامن مع الأشقاء في فلسطين نظراً للأوضاع غير المستقرة التي يعيشونها في الوقت الراهن. وقام الشاهين بسلسلة من الاتصالات المكثفة مع الاتحادين الفلسطيني والاسترالي وكذلك الآسيوي طوال الأيام الماضية للانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة بنقل المباراة إلى الكويت، وكذلك توفير معسكر مغلق للمنتخب الفلسطيني لكي يستعد بأفضل صورة للمباراة.