Image

الدحيل يصل دبي لمواجهة شباب الأهلي

وصلت بعثة فريق الكرة بنادي الدحيل القطري الجمعة إلى دبي لخوض لقاء درع السوبر الإماراتي- القطري في نسخته الأولى أمام شباب الأهلي الإماراتي في المباراة التي تجمعهما السبت على ملعب استاد راشد بمدينة دبي، وكان الدحيل قد أدى تدريبه الرئيسي في الدوحة الخميس استعدادًا للقاء المُرتقب على لقب النسخة الأولى من البطولة، ومن المُقرر أن يؤدي الفريق تدريبًا وحيدًا الجمعة عقب وصوله إلى الإمارات على ملعب المباراة في استاد راشد بمدينة دبي وسيكون تدريبًا مُهما للجهاز الفني بقيادة الفرنسي كريستوف جالتييه مدرب الدحيل لوضع آخر اللمسات قبل خوض المُباراة المُرتقبة على لقب السوبر في نسختها الأولى، التي تجمع بطل قطر المُتوج بلقب الدوري في الموسم الماضي مع بطل الإمارات المُتوج بلقب دوري أدنوك للمحترفين في الموسم الماضي.

Image

الدحيل يستعد لدرع السوبر الإماراتي القطري

بدأ فريق الدحيل القطري تحضيراته لمباراته أمام شباب الأهلي المقررة السبت المقبل على استاد راشد بمدينة دبي، حيث من المقرر أن تغادر بعثة الفريق إلى دولة الإمارات الجمعة المقبل لخوض المواجهة. وخاض حامل لقب بطولة الدوري القطري لكرة القدم تدريبه بصفوف مكتملة، وبمعنويات عالية عقب فوزه في الجولة الماضية على السد بثلاثية مقابل هدف، ليستعيد الفريق نغمة الانتصارات على المستوى المحلي. ويتأهب الدحيل لتحقيق نتيجة الفوز التي سوف تمنحه فرصة مهمة لكي يحقق أول ألقابه في الموسم الجاري، بعدما فقد فرصته في المنافسة على اللقب في بطولة الدوري القطري لهذا الموسم، نظرا لاحتلاله المركز السادس بعد الجولة الـ20 برصيد 25 نقطة، وذلك قبل ثلاث جولات من نهاية المنافسة. وينتظر أن يعلن الفرنسي كريستوف جالتييه المدير الفني للفريق عن القائمة التي ستغادر لخوض المواجهة خلال الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن يقف الجهاز الفني على الحالة البدنية والفنية والجاهزية للاعبين خلال التدريبات التي تسبق المباراة. يذكر أن اللجنة المنظمة للسوبر القطري - الإماراتي كانت قد أعلنت، في يناير الماضي عن إطلاق البطولة المشتركة بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، تحت مسمى "درع السوبر" الذي يجمع بين فريقي الدحيل وشباب الأهلي بطلي الدوري في الموسم الماضي، و"كأس السوبر"، التي تجمع بين فريقي العربي والشارقة بطلي الكأس في الدولتين، في المباراة المقررة الجمعة المقبل على استاد الثمامة.

Image

الدحيل يصعق السد في ليلة رمضانية!

استعاد الدحيل طريق الانتصارات وحقق فوزًا مهمًا على السد بثلاثية مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، في افتتاح مباريات الجولة العشرين من الدوري القطري. سجل أهداف الدحيل، المعز علي في الدقيقة 40، ومايكل أولونجا في الدقيقة 57، وسلطان البريك في الدقيقة 68، في حين أحرز هدف السد أكرم عفيف في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. بهذا الفوز رفع الدحيل رصيده الى 25 نقطة، فيما تجمد رصيد السد عند 43 نقطة. وشهدت المباراة إهدار الدحيل لضربة جزاء عن طريق المعز علي في الدقيقة 14.     جاءت بداية المباراة قوية وسريعة من جانب الفريقين، ودانت السيطرة لفريق السد منذ الدقائق الأولى، وكاد محمد وعد أن يسجل هدف التقدم للسد في الدقيقة 10 بتسديجة قوية أعتلت عارضة الدحيل بقليل. شهدت الدقيقة 14 إهدار فريق الدحيل لضربة جزاء، والتي احتسبهما حكم المباراة على مدافع الزعيم مصعب حضر بعد تدخله مع اسماعيل محمد، ليهدرها المعز علي بتسديدة أعتلت عارضة السد. ضغط السد بقوة وسيطر بالفعل على مجريات اللعب، لكنه وجد صعوبة بالغة في اختراق دفاع الدحيل، وكاد السد ان يتقدم، ولكن حارس الدحيل شهاب الليثي كان له بالمرصاد وأبعدها لضربة ركنية. استمر الهجوم والضغط السداوي ومع ذلك لم يستطع الوصول الى الشباك بسبب التكتل الدفاعي لفريق الدحيل الذي اغلق كل الطرق المؤدية الى مرماه، قبل أن ينجح الدحيل في تسجيل هدف التقدم عن طريق المعز علي في الدقيقة 40. وخلال الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الاول، نجح أكرم عفيف في تسجيل هدف التعادل للسد، لينتهي الشوط الاول بالتعادل بهدف لكل فريق. وشهدت الدقيقة 57 تسجيل الدحيل لهدف التقدم الثاني عن طريق المهاجم الكيني مايكل أولونجا، بعد عرضية المعز علي من الجانب الايمن والتي أسكنها أولونغا مباشرة في شباك السد، محرزاً هدف التقدم الثاني لفريقه. واصل الدحيل ضغطه ونجح في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 68 عن طريق المدافع سلطان البريك. واستمرت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة، حيث ضغط السد من أجل تقليص الفارق، ولكن كل محاولاته لم تنجح في ظل قوة دفاع فريق الدحيل، لينتهي الشوط الثاني والمباراة بفوز الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدف.

Image

مدرب الدحيل: علينا تقديم مستوى مميز أمام السد

أكد الفرنسي كريستوف جالتييه مدرب الدحيل القطري على ضرورة ظهور الفريق بمستوى جيد في مباراته المقبلة أمام السد ضمن الجولة العشرين من الدوري القطري. وقال في المؤتمر الصحفي: بدأنا تحضيراتنا للمواجهة الهامة التي ستجمعنا مع السد، وهي مباراة أمام فريق كبير يتصدر ترتيب المنافسة ويملك عناصر ممتازة خاصة في الشق الهجومي، ولهذا يجب أن نكون في كامل جاهزيتنا لتحقيق نتيجة إيجابية، وأعلم أنني صرحت قبل مباراتنا أمام الريان بمثل هذا الحديث، ولكننا خرجنا بنتيجة سلبية رغم أن لاعبونا أدوا مباراة جيدة بعد أن نجحنا في الاستحواذ على المباراة، ولم ننجح في صنع الفرص التي تصل بنا للشباك وخسرنا بهجمات مرتدة، أتمنى أن نظهر بشكل أفضل أمام السد وأن نصنع الفرص ونسجل لأن فريقنا يعاني في إنهاء الهجمات وهو أمر غير جيد بالنسبة لنا. وقال: تبقى لنا عدد قليل من المباريات في الدوري وهدفنا هو تحقيق الفوز فيها، وتنتظرنا أيضاً مباراة درع السوبر القطري الإماراتي وسيكون من الجيد لنا أن نحرز هذا اللقب الهام، وبعد ذلك هناك بطولة كأس الأمير التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لكل الأندية، وبعد أن فقدنا فرصة المنافسة على لقب الدوري ويجب علينا التركيز في الأداء لتحقيق بطولة كأس الأمير. وعن المواجهة التي تنتظر الفريق أمام السد، قال المدرب: السد حالياً هو أفضل فريق في الدوري ولديه لاعبون نجحوا في تحقيق اللقب الآسيوي مع المنتخب ومن واقع الأرقام فيمكن للجميع أن يقول من الصعب علينا أن نحقق الفوز، ولكنها مباراة في كرة القدم سندخلها بكل قوة من أجل تحقيق النتيجة المرجوة فالدحيل يملك لاعبين أصحاب مستويات مميزة. من جانبه شدد مهاجم الدحيل مايكل أولونجا على أهمية مباراة الفريق أمام السد، وقال: نعلم أهمية المواجهة التي تنتظرنا أمام السد متصدر الترتيب وصاحب الأداء المميز، ولكن سنقدم أفضل ما لدينا داخل الملعب من أجل تحقيق الانتصار. وعن تراجع الفريق، قال اللاعب: هناك عدد من الأسباب التي جعلت أداء الفريق يتراجع خاصة الإصابات التي أبعدت أكثر من لاعب عن المشاركة مع الفريق وفقدان التركيز في بعض المباريات وارتفاع مستوى المنافسة وهناك عوامل نفسية بعد الخسائر المتتالية للفريق، ولكننا سنحاول استعادة عافيتنا وتحقيق الانتصار والظهور بالشكل المطلوب. وختم أولونجا حديثه قائلاً: أنا هنا لمساعدة الفريق وتراجعي عن التهديف بسبب التغييرات التكتيكية التي تحتاج للوقت لاستيعابها خاصة في الناحية الهجومية وهناك غياب عدد من العناصر المؤثرة بسبب الإصابات وأنا تعرضت للإصابة وهو ما أسهم في ابتعادي عن المشاركة في عدد من المباريات، ولكننا الآن نواصل العمل بكل إصرار من أجل استعادة قوتنا في المباريات القادمة.

Image

مدرب السد: مواجهة الدحيل صعبة

شدد وسام رزق مدرب السد على أهمية المواجهة المقبلة أمام الدحيل، ضمن الجولة العشرين من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: مباراة مهمة ومرتقبة أمام الدحيل، ستكون صعبة على الطرفين، طموحنا الثلاث نقاط للبقاء في الصدارة. وأضاف: كل مباراة متبقية ستكون حاسمة لنا، سنخوض المباراة كأنها نهائي ولا بديل عن حصد نقاط الفوز. وأشار الى أن مواجهات السد والدحيل تشهد دائماً منافسات قوية وندية بين اللاعبين، وقال: هذه المواجهات تلعب دائماً وسط تنافس كبير بين الفريقين، والدحيل في مركز حالياً لا يليق بالفريق والنتائج لا تعبر عن قوتهم، ونحن جاهزون لتقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز. ونوه الى أن جمهور السد لا يحتاج الى دعوة، وأضاف: جمهور السد دائماً يدعمنا ويقف خلف الفريق، حضوره يعطينا كل الثقة وننتظرهم في كل المواجهات المقبلة لحسم لقب بطولة الدوري. ومن جانبه أكد الاكوادوري جونزالو بلاتا لاعب السد جاهزية الفريق لمواجهة الدحيل. وقال: مباراة صعبة جداً وقد واجهناهم من قبل هذا الموسم ونعلم أنه منافس صعب. وتابع: علينا ترتيب أوراقنا بشكل صحيح والسعي لتسجيل الهدف الأول في الدقائق العشر الأولى لصنع مساحة لنا في المباراة، الأمر يتعلق بتركيز كل لاعب وإدارته للمباراة، أنا أرى الفريق يتدرب بشكل جيد ونحن معاً نستطيع تحقيق البطولة. وأتم بلاتا حديثه: كل شيء يعتمد على التعامل مع المباراة القادمة والحفاظ على النقاط الثلاث، لن نتنازل عن شيء كما قلت سابقاً فالوضع لم يتغير، نركز على كل مباراة، الأمور بأيدينا.

Image

ترقب لقمة الدحيل والسد.. الجمعة

يستقبل الدحيل، حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، فريق السد متصدر الترتيب، في مواجهة قمة لحساب الجولة العشرين، التي تقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة. وتحظى المواجهة بأهمية بالغة بالنسبة للسد صاحب الـ43 نقطة، باعتبار أنها من المحطات الصعبة في مسار استعادة اللقب، الذي تنازل عنه في الموسم الماضي لصالح غريمه الدحيل، في ظل مطاردة شرسة من الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، الذي ينتظر أية خسارة للمتصدر من أجل الانقضاض على قمة الترتيب. ويتطلع السد لاستثمار الوضعية الصعبة التي يعيشها الدحيل في النسخة الحالية، بنتائج متواضعة حيث حقق انتصارا واحد فقط في المباريات التسع الأخيرة، ما جعله يتأخر إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة، وبات بعيدا عن طليعة الترتيب، في واحد من أسوأ مواسم الفريق المتوج باللقب في ثماني مناسبات، كان آخرها في النسخة الماضية. وبعيدا عن وضعية الفريقين على سلم الترتيب، فإن مواجهاتهما المباشرة تعرف الكثير من الخصوصية في ظل منافسة مباشرة جعلتهما يتبادلان الهيمنة على الألقاب المحلية، وما أدل على ذلك من سيطرتهما على 12 لقبا للدوري من أصل النسخ الـ13 الأخيرة، منها ثمانية ألقاب للدحيل مقابل أربعة للسد، الذي يعد الأكثر تتويجا في التاريخ بست عشرة مناسبة. وعلى الرغم من احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن أقرب مطارديه الغرافة، فإن الصورة في المباراتين الأخيرتين لم تكن مقنعة عقب انتصارين بشق الأنفس على معيذر قبل الأخير في الجولة الماضية بأربعة أهداف لاثنين، بعد التأخر في الشوط الأول بهدفين دون رد، وعلى المرخية الأخير بهدفين لهدف بعد التأخر في الشوط الأول بهدف دون رد، ما يتعين على لاعبي المدرب وسام رزق تسجيل ظهور مغاير، إذا ما أرادوا تجاوز عقبة الدحيل الصعبة قبل أربع جولات من نهاية الدوري، والمضي نحو آمال استعادة اللقب. وعلى الجهة المقابلة، سيكون الدحيل مطالبا بطي صفحة التعثرات التي كان آخرها السقوط أمام الريان بهدفين دون رد في الجولة الماضية، وتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل استعادة الدوافع المعنوية قبل استهلال مشوار لقب كأس الأمير، الذي بات السبيل الوحيد من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة "ACL Elite"، في ظل الفارق النقطي الكبير عن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري.  ويعول السد على نجمه أكرم عفيف، هداف كأس آسيا الأخيرة 2023 وأفضل لاعب فيها، والذي طالما وفر الحلول الهجومية، خصوصا في المباراتين الأخيرتين عندما سجل أربعة أهداف من ستة أهداف في المواجهتين، مجنبا فريقه التعثر، بالمقابل لا يزال الدحيل يعاني من تواضع مستوى بعض اللاعبين، الذين طالما اعتمد عليهم في الأوقات السابقة، على غرار الهداف الكيني مايكل أولونجا، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ونجم المنتخب القطري المعز علي، الذي سيعود بعدما غاب عن المباراة الأخيرة. وتشهد الجولة مواجهة أخرى لا تقل أهمية تجمع الوكرة، ثالث الترتيب برصيد 37 نقطة، بالعربي الخامس برصيد 23 نقطة. ويتطلع الوكرة إلى تحقيق الانتصار الرابع تواليا، والذي يبقيه طرفا فاعلا في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على فريق قطر بخماسية مقابل هدف، عزز به مركزه الثالث بسلم الترتيب، وحافظ على فارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، وستة عن السد المتصدر. بالمقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة أمام الغرافة بهدف دون رد في الجولة الماضية، وهي الخسارة التي قوضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربع الأخيرة؛ من أجل الإبقاء على حظوظ الحصول على مقعد قاري في الموسم المقبل. وفي مواجهة أخرى لحساب الجولة العشرين ذاتها من الدوري القطري لكرة القدم، يبحث الغرافة الوصيف برصيد 40 عن فوز جديد، عندما يواجه أم صلال التاسع برصيد 20 نقطة. ويمني الغرافة النفس بخسارة السد أمام الدحيل؛ من أجل أن يصبح شريكا في الصدارة بالوصول إلى النقطة 43 في حال الفوز على أم صلال، وإشعال تنافس اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة. وكان فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتنيز قد حقق فوزا ثمينا جدا على العربي بهدف دون رد في الجولة الماضية، أبقى به على فارق النقاط الثلاث التي يتأخر بها عن السد، محتفظا بكامل حظوظه في استعادة ذاكرة التتويج بالدوري، الذي حصل عليه آخر مرة موسم 2009-2010. بالمقابل يعيش أم صلال فترة صعبة على مستوى النتائج، بعدما تلقى خسارة جديدة أمام معيذر بهدفين لهدف، وهي الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليتراجع إلى المركز التاسع على سلم الترتيب. ويبحث الريان، صاحب المركز الرابع برصيد 35، عن تأكيد الصحوة عندما يلاقي معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة.  ويدخل الريان المواجهة بنشوة الانتصار الثمين والمهم على الدحيل حامل اللقب بهدفين دون رد في الجولة الماضية رغم الغيابات المؤثرة؛ سعيا لفوز جديد يواصل به الضغط على الوكرة الثالث، في إطار بحثه عن تأمين المشاركة في دوري النخبة الآسيوي الموسم المقبل. بالمقابل، كسب معيذر دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على أم صلال في الجولة الماضية، معززا حظوظه في الابتعاد عن مركزه الحالي المؤدي إلى المباراة الفاصلة، بعدما بات يتأخر بفارق نقطتين فقط عن فريق قطر العاشر. وتشهد الجولة مواجهة الشمال، صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة، مع فريق قطر العاشر برصيد 16 نقطة. ويعيش الشمال وضعية مثالية، بعدما تجاوز الأهلي بهدفين لهدف في الجولة الماضية، محققا انتصاره الثالث في المباريات الأربع الأخيرة، ليبلغ مركزا آمنا بعيدا عن الخطر، في حين قبل نادي قطر خسارة كبيرة أمام الوكرة بخمسة أهداف لهدف، ليجد نفسه أمام تهديد المباراة الفاصلة في ظل فارق النقطتين الذي يفصله عن معيذر قبل الأخير. وفي لقاء آخر، سيكون الأهلي، صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالبا بتصويب الأوضاع، عندما يواجه المرخية الذي يعاني في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط.  ويأمل الأهلي تجاوز الخسارة أمام الشمال من أجل التقدم إلى مركز آمن، في حين سيكون المرخية مطالبا بالتمسك بكل النقاط المتاحة من أجل المضي خلف ما تبقى من آمال ضعيفة في تجنب الهبوط المباشر. وعلى صعيد الهدافين، يواصل أكرم عفيف، مهاجم السد، صدارة اللائحة بـ22 هدفا، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه الجزائري ياسين براهيمي (الغرافة)، فيما حل البرازيلي روجر جيديش (الريان) ثالثا برصيد 17 هدفا، يليه الجزائري محمد بن يطو في المركز الرابع برصيد 13 هدفا. ثم جاء كل من السوري عمر السومة (العربي)، والكيني مايكل أولونجا (الدحيل)، وريكاردو جوميز مهاجم الشمال برصيد 12 هدفا، ثم الإيفواري يوهان بولي (نادي قطر) برصيد 9 أهداف، وخلفه كل من التونسيين يوسف المساكني (العربي)، ونعيم السليطي (الأهلي) بـ8 أهداف.  ويتساوى 5 لاعبين بـ7 أهداف لكل منهم، وهم: الإكوادوري جونزالو بلاتا (السد)، وبرونو تاباتا (قطر)، وأشرف بن شرقي (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي)، وجاسينتو دالا (الوكرة). وعلى صعيد الترتيب، يتصدر السد الجدول بـ43 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط عن الغرافة صاحب المركز الثاني بـ40 نقطة، فيما يأتي الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة، والريان رابعا بـ35 نقطة، والعربي خامسا بـ23 نقطة، ثم الدحيل سادسا بـ22 نقطة، والشمال سابعا بـ21 نقطة، والأهلي ثامنا برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال التاسع، وحل قطر في المركز العاشر بـ16 نقطة، ثم معيذر في المركز الحادي عشر بـ14 نقطة، ثم المرخية في المركز الثاني عشر بـ8 نقاط.

Image

الريان يزيد أوجاع الدحيل!

حقق الريان فوزا ثمينا على الدحيل بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما على استاد أحمد بن علي ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم. أحرز هدفي الريان المهاجم البرازيلي روجر جيديس في الدقيقتين (80 و86)، ليرفع الفريق رصيده إلى 35 نقطة معززا موقعه بالمركز الرابع، فيما تجمد رصيد الدحيل عند النقطة 22 في المركز السادس بعدما تلقى الخسارة الثامنة هذا الموسم. وضغط الدحيل على مرمى منافسه في وقت مبكر بحثا عن الفوز، راميا بثقله نحو الهجوم منذ الدقيقة الثالثة التي كادت تشهد هدف السبق، بعدما أرسل إسماعيل محمد كرة عرضية لم يحسن الكيني مايكل أولونج التعامل معها داخل منطقة الجزاء. وعاود إسماعيل محمد إرسال كرة عرضية أخرى وصلت إلى البرازيلي فيليبي كوتينيو داخل منطقة الجزاء لكنه سددها فوق العارضة في الدقيقة (14)، قبل أن يحول أولونجا كرة عرضية بمحاذاة القائم في الدقيقة (17). وفي الدقيقة (26) ألغى حكم المباراة هدفا للدحيل بداعي التسلل عقب العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، وذلك بعد كرة عرضية من إسماعيل محمد إلى مايكل أولونجا الذي أسكنها برأسه في شباك الريان. ومع مرور الوقت استعاد الريان توازنه وبدأ بتهديد مرمى الدحيل، ولم يكتف بالتركيز على النواحي الدفاعية، ليقود بسام الراوي هجمة سريعة من وسط الملعب، ويسدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة (34). وجاءت أخطر الفرص في الشوط الأول، بعدما مرر كوتينيو إلى إسماعيل محمد الذي توغل في منطقة جزاء الريان، وسدد كرة تصدى لها الحارس فهد يونس لينقذ فريقه من فرصة هدف مؤكد في الدقيقة (44). وفي الشوط الثاني بدأ الريان بنزعة هجومية وأفضلية من خلال تهديد مرمى منافسه، بعدما تقدم المغربي أشرف بن شرقي بكرة من وسط الملعب ليسددها قوية اصطدمت بالعارضة في الدقيقة (46)، قبل أن يحول البرازيلي جابريل بيريرا عرضية مرت فوق العارضة في الدقيقة (51). وعاد الدحيل للسيطرة والضغط الهجومي، ليتوغل الكوري الجنوبي كيم مون هوان وسط دفاع الريان بيد أن تدخلا من بسام الراوي منع المحاولة في الدقيقة (71)، ليمرر بعدها كريم بوضياف كرة إلى إسماعيل محمد أبعدها الحارس فهد يونس في الوقت المناسب في الدقيقة (77). وفي ظل الضغط المتواصل للدحيل، اعتمد الريان على المرتدات، لينظم الفريق هجمة مثالية مرر على إثرها أشرف بن شرقي كرة للبرازيلي روجر جيديس الذي حولها في الشباك مسجلا هدف التقدم في الدقيقة (80).  واستمر الريان في أسلوبه من خلال الاعتماد على المرتدات ليقود هجمة جديدة مرر على إثرها غابريل بيريرا إلى روجر جيديس الذي سدد في المرمى بعدما توغل وسط الدفاع محرزا الهدف الثاني في الدقيقة (86). وتواصل السجال بين الفريقين في الدقائق المتبقية من المباراة التي لم تشهد أي فرص سانحة للتسجيل من الجانبين ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بفوز الريان.

Image

مدرب الريان: هدفنا الفوز على الدحيل

شدد البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الريان على أهمية المباراة المقبلة أمام الدحيل في الجولة 19 من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: سنعود للعب على استاد بن علي، ولدينا الأمل في العودة للانتصارات، ستكون مباراة كبيرة وتنافسية بين فريقين كبيرين، وهذا الموسم الريان أفضل في الترتيب من فريق الدحيل، الذي حصل على لقب الدوري في الموسم الماضي، وهو يمتلك نفس اللاعبين تقريبًا من الموسم الماضي، ستكون مباراة قوية. وأضاف: آخر خسارة جعلت الفريق يتراجع، ولكن الريان دائما يقاتل، حيث إن المنافسة حسابيًا لم تنته، كما أن هدفنا هو مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا في الموسم المقبل. من جانبه أكد مراد ناجي لاعب الريان بأن الفريق جاهز لمواجهة الدحيل، وقال: في المباراة الماضية أمام الغرافة لم نقدم الأداء والنتيجة التي كنا نتمناها كلاعبين وجهاز فني، ونحن بدأنا الموسم بشكل جيد جدا وحققنا مجموعة من الانتصارات، وحدث هبوط في المباراة الماضية بشكل غريب، ونجح الغرافة في تحقيق الفوز، لذلك سنحاول خلال المباراة المقبلة أمام الدحيل العودة للطريق الصحيح، وتحقيق الانتصارات مرة أخرى. وأضاف: سنقدم كل ما لدينا خلال الفترة المقبلة للعودة للمراكز المتقدمة، فالمركز الحالي للريان لا يعتبر هو طموح الفريق واللاعبين، لذلك مباراة الدحيل هامة لتعطي الفريق الأمل للمنافسة على المراكز التي نطمح لها.

Image

مدرب الدحيل: ندرك أهمية مباراة الريان

أعرب الفرنسي كريستوف جالتييه مدرب الدحيل عن ثقته في قدرة لاعبيه على مواصلة تحقيق النتائج الجيدة في مباراتهم القادمة أمام الريان. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الفريقين ضمن الجولة الـ19 من الدوري القطري: استعدنا كل لاعبينا الدوليين وحتى الذين لم يكونوا مع منتخباتهم قاموا خلال الفترة الماضية بأداء تدريباتهم بشكل جيد للغاية وخضنا تدريبنا الرئيسي لمباراة الريان التي يعلم الجميع أهميتها ليس لنا فقط بل لكل متابعي الدوري، حيث إن الفريقان يتنافسان بصورة واضحة خلال المواسم الماضية، ونعلم أن الريان لديه بعض الغيابات في خط الوسط ولكنه فريق جيد خاصة في الناحية الهجومية، وإذا أردنا الفوز يجب علينا أن نقدم كل ما لدينا وأن نكون في قمة تركيزنا الذهني. وواصل المدرب قائلاً: خلال الفترة الماضية كنا ننتظر تحقيق الانتصار في المباريات التي خضناها وهو ما لم يتحقق إلا في مباراتنا الأخيرة أمام الشمال ولكن بعدها توقفت المنافسة، والانتصار الأخير جيد لنا من الناحية المعنوية ويجب على اللاعبين استثماره لتقديم الأداء المطلوب منهم في المباريات القادمة. وعن قدرة الفريق على تحقيق الانتصار الثاني على الريان قال جالتييه: نعم نحن قادرون، لا زلت اذكر فوزنا في القسم الأول وعودتنا للمباراة بعد أن خرجنا متأخرين في الشوط الأول بهدفين دون مقابل ولكن ردة فعل اللاعبين في الشوط الثاني جعلتنا نعود للمباراة ونحقق الانتصار. وعن حظوظ الفريق في الوصول للمربع قال المدرب: يمكن للفريق أن يصل للمربع ولكن هذا الأمر لا يعتمد على نتائجنا فقط بل على نتائج الفرق الأخرى ولكي يحدث هذا يجب أن نكون في مستوانا المعروف وكما تحدثت سابقاً مع اللاعبين يجب أن نلعب بثقة وبلياقة عالية لأن كل المباريات المتبقية لنا في الدوري تدخل في مرحلة الإعداد لبطولة كأس أمير قطر. من جانبه أكد البرازيلي فيليبي كوتينيو لاعب الدحيل على أهمية المواجهة التي تنتظر الفريق في الجولة التاسعة عشرة من الدوري أمام الريان، وقال: تنتظرنا مباراة هامة وهي فرصة جيدة بالنسبة لنا لمواجهة فريق كبير وهو ما سيجعلنا نبذل كل جهدنا داخل الملعب من أجل تحقيق الانتصار والخروج بنقاط المباراة. وقال فيليبي كوتينيو: نجحنا في تحقيق الفوز على الشمال في المباراة السابقة بفضل الجهد الكبير الذي بذله اللاعبين، وأنا ساهمت مع زملائي في تحقيق هذا الانتصار الذي كنا نحتاجه بشدة في ظل النتائج التي كنا نخرج بها. وعن قدرة الفريق على تحقيق الانتصار أمام الريان قال فيليبي كوتينيو: هي مباراة مهمة ولن تكون سهلة فنحن سنواجه فريق سيدافع بشدة عن حظوظه في الحفاظ على مركزه، ولكن بالأداء الجيد والاستعداد الجاد والتركيز داخل الملعب خلال المباراة يمكننا أن نحقق المطلوب.