
مدرب إسبانيا: سنهاجم هولندا في «عقر دارها»
قال لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، إن فريقه سيعتمد على نزعته الهجومية عندما يواجه هولندا بروتردام، الخميس، في ذهاب دور الثمانية من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في مواجهة تعد بمثابة مباراة نهائية أوروبية. وتتصدر إسبانيا المجموعة الرابعة برصيد 16 نقطة، إذ حققت خمسة انتصارات وتعادلاً واحداً، بينما تحتل هولندا المركز الثاني في المجموعة الثالثة بفارق خمس نقاط خلف ألمانيا. وقال دي لا فوينتي: «علينا استخراج أفضل ما لدى اللاعبين، ولاعبونا يريدون الاستمتاع بالكرة والهجوم كثيراً». وأضاف: «الأمر لا يمثل وصفة نجاح قد تنتهي صلاحيتها أحياناً وتكون بحاجة إلى تعديل، وإنما يطالب اللاعبون بهذا الأسلوب أعتقد أن فضيلة المدرب تكمن في استخراج أفضل ما لدى لاعبيه، لذا نسعى جاهدين لتحقيق ما يطلبونه منا». ويسعى منتخب إسبانيا بطل أوروبا لأن يصبح أول فريق يحافظ على لقب دوري الأمم الأوروبية الذي فاز به في عام 2023، ويأمل في السيطرة على المواجهة المقررة في هولندا قبل خوض مباراة الإياب على أرضه. وقال دي لا فوينتي: «نسعى دائماً للفوز لذا سنحاول أن نؤدي عملنا بشكل جيد أمام منافس مهم للغاية». وتابع: «إنها مباراة صعبة للغاية، أمام لاعبين بارزين جميعهم يلعبون على أعلى مستوى في أوروبا مباراة الخميس قد تكون بمثابة نهائي بطولة أوروبية». وتفتقد إسبانيا جهود المهاجم فيران توريس في المباراة. وقال المدرب: «فيران يعاني من مشكلة، إذ تعرض لضربة في المباراة الأخيرة لبرشلونة. نحرص دائماً على صحة أي لاعب هنا ولأنه كان يعاني من مشكلة تمنعه من التدرب بشكل طبيعي، قررنا أن يتوقف من أجل التعافي بشكل صحيح». وأوضح: «قد يكون قادراً على اللعب ولكننا لن نجازف على الإطلاق، ونأمل أن يعود في حالة ممتازة يوم الأحد (لمباراة الإياب)».

دي لا فوينتي: كرة القدم ضحية للعنصرية
أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، أن العنصرية ليست مشكلة كرة القدم، بل هي ضحيتها، مشددًا على ضرورة محاربتها من جذورها في المجتمع. وجاءت تصريحات دي لا فوينتي خلال تكريمه نظرًا لدوره في تطوير المواهب وتعزيز القيم الرياضية. وخلال حديثه، تناول المدرب الإسباني عددًا من القضايا الراهنة، من بينها العنصرية في الملاعب، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها كرة القدم الإسبانية. وفي تعليقه على الهتافات العدائية التي تعرض لها لاعب ريال مدريد، راؤول أسينسيو، خلال مباراة نصف نهائي كأس الملك أمام ريال سوسيداد، قال دي لا فوينتي بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية: "كرة القدم مدرسة للقيم، لكنها أحيانًا تعكس الجوانب الأقل إيجابية في المجتمع". وأضاف: "ما يحدث في الملاعب من إهانات عنصرية وكراهية للأجانب ليس مشكلة كرة القدم، بل هي الضحية. هذه السلوكيات تنبع من الشارع، وإذا أردنا القضاء عليها في الملاعب، فعلينا أولًا استئصالها من المجتمع نفسه". وأشار مدرب المنتخب الإسباني إلى أن مواجهة العنصرية تتطلب جهودًا جماعية، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة لا ينبغي أن يقتصر على كرة القدم وحدها، بل يجب أن يكون جزءًا من التغيير الثقافي والاجتماعي الأوسع نطاقًا.

دي لا فوينتي: إسبانيا تتفوق وتفاجئ
أعرب لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عن فخره الشديد بأداء فريقه، بعد الفوز الكبير على مضيفتها سويسرا 4-1 في المرحلة الثانية من دوري الأمم الأوروبية، على الرغم من اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20 بسبب طرد المدافع روبن لو نورمان. وقال دي لا فوينتي: "أشعر بأننا نفعل شيئاً مهماً لبلدنا، بحيث يمكن للناس أن يتماهوا مع هذه المجموعة من اللاعبين. أشعر بفخر كبير بهذا الفريق، الذي لا ينفكّ أبداً عن مفاجأتي". وأضاف: "إذا كان هناك أمر واحد أحبّ أن أفتخر به، فهو الفخر الذي أشعر به دائماً تجاه هذا الفريق. عندما تحدث مثل هذه الأشياء، يشعر المرء بفخر أكبر". وتابع: "بعشرة لاعبين، تمكّنا من التعامل مع المباراة بطريقة رائعة. أنا فخور جداً بهذا الفريق، وفي كلّ يوم نرى أننا نواصل التطوّر وقادرون على التحسّن". وأكد دي لا فوينتي أن هؤلاء اللاعبين "يشكّلون فريقاً، وليس منتخباً".

لا فوينتي يطالب بتقدير كرة القدم الإسبانية
قاد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، حملة إشادة واسعة بفريقه بعد الفوز بذهبية أولمبياد باريس 2024 في مباراة حاسمة ضد فرنسا. هذا الانتصار يمثل أول ميدالية ذهبية تحققها إسبانيا في كرة القدم منذ عام 1992، ويأتي في أعقاب فوز المنتخب ببطولة أوروبا الشهر الماضي. وأكد دي لا فوينتي في تصريحات للصحفيين على ضرورة تقدير الإنجازات التي حققتها كرة القدم الإسبانية هذا العام، مشيرًا إلى أن الفريق نجح في تحقيق إنجازات ملحمية تستحق الاعتراف بها. وقال: "لا ندرك حجم ما حققناه هذا العام ولا نثمن كرة القدم الإسبانية بالقدر الكافي. دعونا نتخلص من أحكامنا المسبقة حقيقة، لا يمكن لأي فريق تقريبًا تحقيق ذلك. إنها ليلة تاريخية ستدخل تاريخ الأولمبياد والرياضة الإسبانية". وأشاد دي لا فوينتي بجهود اللاعبين فيرمين لوبيز وأليكس باينا، اللذين كانا جزءًا من الفريق الذي فاز ببطولة أوروبا، قبل أن يحققا أيضًا الذهبية الأولمبية. وأصبحا أول لاعبين منذ الفرنسي البرت روست في عام 1984 يفوزان بالبطولتين في نفس العام، مما يعزز مكانتهما في تاريخ الرياضة الإسبانية. تأتي هذه التصريحات في إطار دعوة دي لا فوينتي للجماهير والوسط الرياضي في إسبانيا إلى تقدير هذا الإنجاز الفريد وما يتطلبه من جهد كبير.

اتجاه لتمديد عقد دي لا فوينتي مع الماتادور
ذكر تقرير إعلامي، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يدرس تجديد عقد المدير الفني للمنتخب الأول لويس دي لا فوينتي. ووفقا للتقرير الذي نشرت صحيفة "آس" الإسبانية، لن يكون للقرار علاقة بما ستسفر عنه نتيجة المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا "يورو 2024" أمام المنتخب الإنجليزي والتي تقام في برلين. ويخطط بيدرو روشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، للسفر إلى مقر المنتخب الأول في دوناوشينجن قبل المباراة النهائية لإبلاغ دي لا فوينتي بقرار مجلس إدارة الاتحاد. ومع العقد الجديد، سيحصل المدير الفني على شروط مالية أفضل، حيث ينتظر أن يحصل على 8ر1 مليون يورو (96ر1 مليون دولار) بالإضافة لمكافآت سنوية، أي أكثر بثلاث مرات من الراتب الذي يحصل عليه حاليا ويبلغ 600 ألف يورو. وكان تم تفعيل بند تمديد العقد في أبريل الماضي، وفقا لما ذكرته "AS"، ولكن لم يكن هناك زيادة في الراتب. وإذا وافق دي لافوينتي على العقد الجديد، سيستمر في تدريب الفريق حتى كأس العالم 2026. ويتضمن العقد أيضًا خيار تمديد المدة حتى يورو 2028 وتولى دي لا فوينتي تدريب المنتخب الإسباني في 2021.

لا فوينتي يطالب بإلغاء الوقت الإضافي في اليورو
أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، عن ترحيبه بإلغاء الوقت الإضافي في دورَي الـ16 والـ8 ببطولة أمم أوروبا في المستقبل، رغم أن فريقه فاز على المنتخب الألماني في دور الـ8 بعد خوض 30 دقيقة إضافية مقسمة على شوطين. ويلتقي المنتخب الإسباني نظيره الفرنسي في وقت لاحق، (الثلاثاء)، بالدور قبل النهائي بـ«يورو 2024». ويشعر دي لا فوينتي بأن فريقه لو لم يضطر للعب 120 دقيقة أمام المنتخب الألماني، يوم الجمعة، لكان أكثر نشاطاً في مباراة اليوم. وكان ميكيل ميرينو سجّل هدف الفوز للمنتخب الإسباني على نظيره الألماني في الدقيقة 119 في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1. وأُقيمت 4 مباريات بدور الـ8، وشهدت 3 منها الدخول في شوطين إضافيين، وانتهت اثنتان بركلات الترجيح: فوز فرنسا على البرتغال، وإنجلترا على سويسرا. وتقام مباراة الدور قبل النهائي الثانية غداً، الأربعاء، حيث يلتقي المنتخب الإنجليزي نظيره الهولندي، الذي تغلب على المنتخب التركي في الوقت الأصلي 2-1. وقال دي لا فوينتي للصحافيين في ميونيخ: «في بطولات مثل اليورو، تتطلب جهداً كبيراً، ربما من الأفضل إلغاء الوقت الإضافي»، ورغم ذلك أضاف أنه ينبغي الإبقاء على الوقت الإضافي في الدورَين قبل النهائي والنهائي. وأضاف المدير الفني للمنتخب الإسباني أن إلغاء الوقت الإضافي، والذهاب مباشرة لركلات الترجيح في أول دورَين من خروج المغلوب «سيساعد على تحسين متعة مشاهدة المباريات، لأن اللاعبين سيكونون أكثر نشاطاً، وسيدخلون الأدوار المتقدمة بحيوية أكبر». وفي بطولة «كوبا أمريكا»، يتم العمل بنظام الوقت الإضافي في المباراة النهائية إذا كانت هناك حاجة له وفي الأدوار الأولى من خروج المغلوب، إذا تعادل المنتخبان بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة يذهبان لركلات الترجيح مباشرة.

مدرب إسبانيا يطالب بربط أقدام كروس!
استبعد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ملعب شتوتغارت الذي سيمتليء بالجماهير الألمانية على نتيجة مباراة دور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024. وقبل المباراة ضد ألمانيا مستضيفة البطولة، قال دي لا فوينتي إن اللعب على أرضك لا يمثل دائما ميزة لأن حجم المسؤولية يكون كبيرا مع رغبة أي منتخب في عدم خذلان جماهيره. وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي: أعتقد أنه في هذه المستويات الكبيرة من المنافسة فإن ما يسمى بميزة اللعب على أرضك ليست عاملا حاسما ولا يكون لها أي تأثير كبير لدينا لاعبون من أصحاب الخبرة ولن تخيفهم أي أجواء تشجيع معادية ستكون أجواء عادية لكرة القدم اعتدنا عليها كثيرا لا أعتقد أن لذلك أي تأثير على الإطلاق. وأضاف: لست متأكدا أيضا مما إذا كانت مفيدة أم لا، في بعض الأحيان يكون هذا الضغط ضد الفريق المضيف وإذا لم تبدأ الأمور بشكل جيد، فيمكن أن يكون للجماهير تأثير إيجابي علينا.. سنلعب المباراة كما فعلنا حتى الآن، بفرحة وثقة وربما يخوض الألماني كروس (34 عاما) المباراة الأخيرة في مسيرته الرائعة إذ يخطط للاعتزال بعد البطولة. وقال دي لا فوينتي مازحا "سأطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إذا كان بإمكاني ربط قدميه ببعضهما البعض في هذه المباراة. كروس لاعب من طراز رفيع من المؤسف أن يتوقف عن اللعب نحن نعلم ما يفعله كروس وسنحاول الحد من تمريراته هذا ما يمكننا القيام به لأنهم لن يسمحوا لنا بتقييد قدميه إنها مباراة نهائية مبكرة وأتمنى أن نتأهل".

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9-1
رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، لويس دي لا فوينتي، أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4-1، في ثُمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024، خادعة؛ لأنه «كان بإمكاننا الفوز 9-1». وتقدمت جورجيا، التي حققت مفاجأة ببلوغها ثُمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر النيران الصديقة، بعدما سجل روبان لو نورمان، عن طريق الخطأ، في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد «لا روخا» برباعية تناوب عليها رودري (39)، وفابيان رويس (51)، ونيكو وليامس (75)، وداني أولمو (83). وتلعب إسبانيا، الجمعة المقبل، في شتوتغارت مع صاحبة الأرض ألمانيا التي أقصت الدنمارك 2-0 في دورتموند. وقال دي لا فوينتي، بعد اللقاء، للتلفزيون الإسباني: «نحن سعداء جداً لأننا نعرف ما يتطلبه الأمر للوجود هنا، وهذا ما ظهر من خلال ما مرت به المنتخبات الأخرى»، في إشارة، على الأرجح، إلى خروج إيطاليا حاملة اللقب من ثُمن النهائي على يد سويسرا (0-2)، وتخلف إنجلترا، الأحد، أمام سلوفاكيا حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن تدرك التعادل بفضل جود بيلينجهام، ثم تحسم المواجهة 2-1 بعد التمديد. وعدَّ دي لا فوينتي أن الأداء الذي قدمه «لا روخا» ضد جورجيا كان يخوّله تحقيق انتصار كاسح، وأن النتيجة النهائية «كانت خادعة لأنه كان من الممكن أن تكون 8-1 أو 9-1.. لم يتمكنوا (جورجيا) من تسديد أي كرة على المرمى، في حين نجحنا نحن في التسجيل، ومن ثم نحن سعداء جداً». وستكون موقعة الجمعة مع البلد المضيف مواجهة بين المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب القاري، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما. وكانت ألمانيا بوابة عبور إسبانيا إلى لقبها القاري الثاني، عام 2008، حين تغلبت عليها بهدف وحيد لفرناندو توريس في النهائي، ثم إلى لقبها العالمي الأول والوحيد، عام 2010، حين تخطّتها في نصف النهائي بهدف وحيد أيضاً سجله كارليس بويول. ولن ينسى الألمان ما حصل معهم في نوفمبر 2020، حين تلقّوا هزيمة مُذلة بسداسية نظيفة أمام «لا روخا» في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، كانت الأسوأ لهم منذ مايو 1931 حين سقطوا على أرضهم أمام الجار النمسوي بالنتيجة نفسها. وتَواجه بعدها المنتخبان في «مونديال قطر 2022»، حين تعادلا 1-1 في نتيجة أسهمت بخروج «دي مانشافت» من الباب الصغير، بعدما حلّ ثالثاً في المجموعة الخامسة خلف اليابان و«لا روخا».

إسبانيا تحسم مستقبل دي لا فوينتي
كشفت تقارير صحفية عن موقف الاتحاد الإسباني لكرة القدم، من استمرار المدير الفني للمنتخب الأول، بعد نهاية بطولة يورو 2024، والتي ستقام خلال الصيف الحالي. ويتواجد المنتخب الإسباني في المجموعة الثانية، في يورو 2024، رفقة كل من منتخب إيطاليا وألبانيا بالإضافة إلى كرواتيا. قالت شبكة "ريليفو" الإسبانية، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أبلغ المدرب لويس دي لا فوينتي بالاتفاق الفعلي لتجديد عقده بعد بطولة كأس أمم أوروبا. وأضافت الشبكة الإسبانية، أن المدرب الإسباني نجح في قيادة الفريق في 13 مباراة وفاز بدوري الأمم الأوروبية 2023 على حساب منتخب كرواتيا.