لا فوينتي يطالب بتقدير كرة القدم الإسبانية
قاد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، حملة إشادة واسعة بفريقه بعد الفوز بذهبية أولمبياد باريس 2024 في مباراة حاسمة ضد فرنسا. هذا الانتصار يمثل أول ميدالية ذهبية تحققها إسبانيا في كرة القدم منذ عام 1992، ويأتي في أعقاب فوز المنتخب ببطولة أوروبا الشهر الماضي. وأكد دي لا فوينتي في تصريحات للصحفيين على ضرورة تقدير الإنجازات التي حققتها كرة القدم الإسبانية هذا العام، مشيرًا إلى أن الفريق نجح في تحقيق إنجازات ملحمية تستحق الاعتراف بها. وقال: "لا ندرك حجم ما حققناه هذا العام ولا نثمن كرة القدم الإسبانية بالقدر الكافي. دعونا نتخلص من أحكامنا المسبقة حقيقة، لا يمكن لأي فريق تقريبًا تحقيق ذلك. إنها ليلة تاريخية ستدخل تاريخ الأولمبياد والرياضة الإسبانية". وأشاد دي لا فوينتي بجهود اللاعبين فيرمين لوبيز وأليكس باينا، اللذين كانا جزءًا من الفريق الذي فاز ببطولة أوروبا، قبل أن يحققا أيضًا الذهبية الأولمبية. وأصبحا أول لاعبين منذ الفرنسي البرت روست في عام 1984 يفوزان بالبطولتين في نفس العام، مما يعزز مكانتهما في تاريخ الرياضة الإسبانية. تأتي هذه التصريحات في إطار دعوة دي لا فوينتي للجماهير والوسط الرياضي في إسبانيا إلى تقدير هذا الإنجاز الفريد وما يتطلبه من جهد كبير.