تعليق جديد من مدرب إسبانيا على أزمة يامال
أكد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، أن تركيز الفريق ينصب حاليًا على المباراة المهمة أمام جورجيا، المقرر إقامتها السبت، والتي قد تقرب المنتخب من التأهل إلى كأس العالم 2026، مؤكدًا أن أي خلافات سابقة مع الأندية لن تؤثر على اللاعبين. وفي مؤتمر صحفي عقده في تبليسي، تحدث المدرب عن قضية استبعاد اللاعب الشاب لامين يامال من معسكر المنتخب بسبب خلاف طبي بين الاتحاد الإسباني وبرشلونة، قائلًا: "أفضل الأخبار هي أن أمامه 15 عامًا معنا". وأضاف دي لا فوينتي: "يجب أن نفكر في الحاضر والمستقبل، والحاضر يتطلب الاعتماد على اللاعبين المتاحين لدينا، الفوز وترك التصفيات شبه محسومة. هذا هو ما يشغلنا". وأكد المدرب أن التواصل مع الأندية ما زال إيجابيًا رغم مثل هذه المواقف، موضحًا: "العلاقة مع جميع الأندية جيدة، رغم أن كل شيء قابل للتحسين. علينا نحن أن نتحسن لنصبح فريقًا أقوى ونتمكن من المنافسة في كأس العالم". وحول ضغط المباريات وتأثيره على استعداد المنتخب للمونديال، أوضح مدرب اللاروخا: "للأسف سيكون هناك إصابات. كرة القدم بطبيعتها تشهد إصابات، ومع كثافة المباريات والجهد الكبير، ستجد جميع المنتخبات لاعبين متأثرين بدنيًا". وأشار المدرب إلى صعوبة مواجهة جورجيا، قائلًا: "ستكون مباراة صعبة تمامًا ولا تشبه ما حدث قبل عامين ونصف. لديهم لاعبين في أعلى مستوياتهم في الدوريات الأوروبية، وخاصة في إسبانيا. نحتاج إلى تقديم أفضل مستوى لتحقيق نتيجة مهمة نعرف قيمتها". واستكمل "ما نريده هو التأهل لكأس العالم بغض النظر عن الإحصاءات. نريد الفوز السبت لترك التصفيات شبه محسومة".