انضمّ المغرب رسميًا إلى قائمة الدول الراغبة في استضافة بطولة كأس العالم للأندية لعام 2029، لينضم بذلك إلى إسبانيا والبرازيل. وأشارت الصحيفة إلى أن البطولة العالمية تشهد تزايدًا في شعبيتها داخل أوساط كرة القدم، وهو ما يدفع عددًا متزايدًا من الدول إلى السعي لتنظيمها. وأوضحت أن إسبانيا كانت أول من بادر بالتعبير عن رغبته في استضافة نسخة 2029، قبل أن تلحق بها البرازيل، فيما بدأ المغرب تحركاته لاستكشاف شروط وإجراءات الترشح الرسمي. ورغم أن المغرب وإسبانيا يُعدان شريكين في تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال، إلا أن تحركاتهما لاستضافة مونديال الأندية تأتي بشكل مستقل، بحسب الصحيفة، التي رأت في ذلك دلالة على تنامي أهمية البطولة ورغبة الدول الكبرى في احتضانها. وفي هذا السياق، ذكرت ماركا أن توسع الاهتمام بالبطولة قد يستدعي إعادة النظر في جدول المباريات العالمي لتفادي التعارض مع المسابقات الأخرى. وكان رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، قد أعلن في ديسمبر الماضي نية بلاده الترشح لاستضافة مونديال الأندية 2029، مؤكدًا: "لم يُفتح بعد باب الترشح رسميًا، لكن المغرب سيكون في قلب المنافسة، هذا أمر محسوم".

قدّم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، برئاسة سمير شاود (41 عاماً)، طلباً رسمياً إلى الاتحاد الدولي «الفيفا» لاستضافة نسخة كأس العالم للأندية 2029، في خطوة تؤكد رغبة البرازيل الجادة في تنظيم هذا الحدث الكروي العالمي الكبير. وجاء الطلب خلال اجتماع رسمي جمع بين سمير شاود ورئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو (55 عاماً)، حيث ناقش الطرفان سبل دعم ملف البرازيل وتعزيز فرصها في نيل شرف الاستضافة، وتبادل الجانبان الأفكار والخطط المتعلقة بتنظيم البطولة.  وأبرزت صحيفة «ذا أتلتيك» البريطانية، في تقرير لها، النقاط التي طرحها شاود لإقناع إنفانتينو، والتي استندت إلى البنية التحتية المتطورة التي بنتها البرازيل خلال استضافتها لكأس العالم 2014، إضافة إلى استعدادها لاستقبال مونديال السيدات 2027، ما يشكل دفعة قوية لملفها، لا سيما في ظل استضافة الولايات المتحدة النسخة الحالية. وأشارت الصحيفة إلى أن البرازيل ليست المرشحة الوحيدة، إذ تواجه منافسة من ملفات أخرى، أبرزها ملف مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، وملف آخر يجمع بين أستراليا ونيوزيلندا، حيث تسير المفاوضات بشأنهما بوتيرة متقدمة حسب تصريحات المدير العام للاتحاد الأسترالي جايمس جونسون ورئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع. وعلى صعيد آخر، يسعى الاتحاد البرازيلي بقيادة سمير شاود إلى استعادة مكانته على الساحة الكروية الدولية بعد فترة من الأزمات الإدارية والقضائية، وتراجع نتائج المنتخب الوطني، ويرى شاود أن استضافة بطولة عالمية كبرى فرصة مثالية لإعادة تألق البرازيل وإحياء إرثها الكروي العريق في أعين العالم.

 تلقي نادي بيراميدز المصري رسالة من جياني انفانتيو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لتهنئته بحصد لقب دوري أبطال أفريقيا 2025 على حساب ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي . وذكر المركز الإعلامي لنادي بيراميدز عبر مركزه الاعلامي ان الرسالة جاء نصها "أود أن أكرر تهنئتي الصادقة على هذا الإنجاز التاريخي للنادي، وعلى التأهل إلى كأس العالم للأندية 2029، من خلال هذه الرسالة، أود أيضا أن أنقل تحياتي إلى جميع الذين ساهموا في هذه النتيجة، اللاعبين والمدرب وكذلك الجهاز الفني والطبي، وبالطبع الجماهير". وأضاف:"لا شك أن هذا الإنجاز قائم على العمل الجاد والاحترافية والاهتمام بالتفاصيل، بالإضافة إلى الشغف وحب اللعبة. كل هذا يبشر بالخير لمستقبل واعد للغاية، وسيمهد الطريق بلا شك للنجاح في المستقبل". واوضح:"بينما أشكركم وناديكم على دعمكم المستمر وعملكم وتفانيكم من أجل تطوير كرة القدم في بلدكم وحول العالم، أتطلع، إلى رؤيتكم قريبا جدا".

تدرس الولايات المتحدة الأمريكية استضافة كأس العالم للأندية للمرة الثانية على التوالي في عام 2029، وفقاً لتقارير إعلامية. يأتي هذا بعد اختيارها لاستضافة النسخة الموسعة الأولى من البطولة صيف 2025، حيث سيتنافس 32 فريقاً على اللقب. ومن المتوقع أن يتم التصويت على منح حق الاستضافة خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ورغم عدم صدور قرار رسمي حتى الآن، فإن إعادة البطولة إلى الولايات المتحدة قد تعزز من علاقة الفيفا بالرعاة الأمريكيين وتضيف إلى زخم الأحداث الرياضية الكبرى التي ستحتضنها البلاد، بما في ذلك كأس العالم للرجال 2026، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028، وربما كأس العالم للسيدات 2031. في المقابل، قد تواجه الولايات المتحدة منافسة قوية من دول أخرى مثل أستراليا، التي أبدت رغبتها في تقديم عطاءات لاستضافة البطولة مستقبلًا. وتعد هذه الاستضافة المحتملة جزءاً من استراتيجية الفيفا لتعزيز شعبيته في السوق الأميركية، حيث تتزايد أهمية كرة القدم للأندية الأوروبية الكبرى والدوريات العالمية.

يعتقد جيمس جونسون رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أن توسيع كأس العالم للأندية سيحقق نجاحا كبيرا ويفكر في تقديم عرض مشترك مع نيوزيلندا لاستضافة النسخة الثانية عام 2029.  وستشترك أستراليا ونيوزيلندا في استضافة كأس العالم للسيدات في يوليو وأغسطس من هذا العام، وقد قال جونسون بالفعل إن ذلك قد يكون نقطة انطلاق لعرض مشترك لنسخة الرجال ربما عام 2034. وستقام النسخة الأولى من كأس العالم الموسعة للأندية والمكونة من 32 فريقا التي تبناها جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (FIFA) في الولايات المتحدة عام 2025. وأضاف جونسون، الذي عمل تحت قيادة إنفانتينو في FIFA حتى 2018، لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد "سوف تنمو على مر السنين، لقد طور جياني حقا دوري أبطال أوروبا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فهو يعرف ما يلزم لفعل ذلك حتى يأتي يوم يكون لدينا أفضل الأندية القادمة إلى شواطئنا (سيكون) ذلك جيدا لكرة القدم الأسترالية، هذا شيء يمكن أن نتطلع إليه، بالإضافة إلى كأس العالم للرجال - لكن هذا (بعد) استضافة ​​أفضل كأس عالم للسيدات على الإطلاق". وستستضيف السعودية النسخة الأخيرة من كأس العالم التي تضم سبعة أندية في وقت لاحق من هذا العام وستقام النسخة الموسعة كل أربع سنوات، وتنطلق النسخة التاسعة من كأس العالم للسيدات في أوكلاند وسيدني في 20 يوليو المقبل.