Image

العراق تقلص الدوام الرسمي لمتابعة لقاء الأردن

وجه رئيس رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن يكون موعد انتهاء الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة ليوم الإثنين الساعة الثانية بعد الظهر. وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء أن هذا التوجيه جاء بغرض إتاحة الفرصة للموظفين لمؤازرة المنتخب، في مباراته أمام المنتخب الأردني في بطولة كأس أمم آسيا. وتمنى السوداني التوفيق للمنتخب العراقي وجهازه الفني، من أجل مواصلة نجاحاته في البطولة حتى النهاية. وغادرت أمس مطار بغداد الدولي طائرة إلى دولة قطر تقل مشجعين لمؤازرة المنتخب العراقي، في دور الـ16 لبطولة أمم آسيا حيث سيلتقي نظيره الاردني.

Image

عموتة: لا أتابع مواقع التواصل ولا الصحافة!

قال المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن إن مواجهة العراق بالغة الأهمية، لكونها خروج المغلوب وأمام منتخب تنافسي، وذلك قبل لقائهما في دور الـ16 في بطولة كأس آسيا 2023. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي: «التركيز سيكون عالياً جداً، أمام منتخب مقاتل ومنظم وهو المنتخب العراقي، مستعدون للظهور بالشكل المطلوب والمنافسة على التأهل». وأضاف: «تعليماتي دائماً للاعبين تجنب متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، فهي مليئة بالأمور السلبية، أنا لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي ولا الصحافة، أفضل التركيز دائماً، كمدربين من الصعب التحكم باللاعبين أو نشدد المراقبة، ولكن نحاول توعيتهم بتجنب كافة الأمور التي قد تخرجهم عن أجواء المباراة». وعن طموحات المنتخب الأردني، وهل تتوقف عند دور الـ16، قال: «كل شخص له الحق في الطموح، طموحنا عالٍ كمجموعة، وتركيزنا عالٍ وكبير للوصول لأكبر نقطة، سنركز على إمكاناتنا للوصول لأبعد نقطة». وأضاف عموتة في حديثه: «ثبت علمياً أن الحافز الشخصي هو أكبر حافز، الحوافز الشخصية هي أكبر حافز من الجوانب المالية أو أي شيء آخر، الجميع يبحث عن صناعة مجد له».  وعما حدث في الجولة الماضية، وهل تعمد تجنب بعض المنتخبات القوية، قال: «لو أشركت اللاعبين المهددين بالإيقاف وتحصلوا على بطاقات صفراء وتم إيقافهم أمام العراق، الجميع سيقول إن المدرب (غبي)، تعاملنا بحسب ما يخدم مصالحنا من حيث عدم خسارة اللاعبين». وفيما يخص خط الدفاع، قال عموتة: «في المباريات الماضية تطور أداؤنا الدفاعي، ونتطلع أمام العراق لنكون في التوقيت المناسب». وختم مدرب الأردن الحديث قائلاً: «جميع المنتخبات في البطولة لديها إمكانات كبيرة وعالية، ولا توجد مواجهة سهلة أو صعبة، سأركز على فريقي، صحيح منتخب العراق قوي ويملك لاعبين مميزين، ولكن منتخب الأردن حظوظه قائمة»، مضيفاً: «التوازن مطلوب، وأنا أظن أن الانتباه للجزئيات أمر مطلوب».

Image

عموتة: لم نتعمد الخسارة أمام البحرين!

أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أن الخسارة أمام المنتخب البحريني بهدف دون رد، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023 جاءت بسبب عدم قدرة اللاعبين على خلق الفرص وتهديد مرمى المنافس. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، إن الأداء في المباراة لم يكن بحجم الطموح، حيث لم يقدم اللاعبون الذين شاركوا في المواجهة الصورة المطلوبة، لافتا إلى أنه لم يشرك كل اللاعبين الأساسيين في المباراة من أجل تجنب الحصول على بطاقات صفراء،وبالتالي الإيقاف في الدور المقبل، مشيرا إلى أنه منح عددا كبيرا من اللاعبين البدلاء الفرصة وكان يجب أن يتم استثمارها. ونفى عموتة أن يكون قد تعمد عدم الفوز في المباراة من أجل تجنب مواجهة المنتخب الياباني القوي في الدور المقبل، مشيرا إلى أن الجهاز الفني لا يمكن أن يشرك أمام البحرين لاعبين حاصلين على بطاقات صفراء في المباريات السابقة، ما قد يوقفهم عن المشاركة في الدور المقبل. وأوضح عموتة أن المنتخب الأردني كان قد ضمن التأهل قبل المباراة بغض النظر عن المركز الذي سيكون فيه، حيث كان بالإمكان أن يكون أول المجموعة أو في المركز الثاني أو الثالث. وأكد عموتة على ضرورة وضع مباراة البحرين جانبا والبدء في الإعداد للدور المقبل، حيث يطمح المنتخب الأردني إلى الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسة بعدما قدم صورة طيبة في المباراتين الأوليين وكسب احترام الجميع، على حد وصفه.

Image

عموتة: لاأفكر في مواجهة السعودية أو اليابان!

أكد المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أهمية مواجهة المنتخب البحريني المقررة الخميس في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023 المقامة حاليا في الدوحة. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "إن المنتخب الأردني يتطلع من خلال اللقاء الثالث والأخير للتأكيد على الصورة الطيبة التي ظهر عليها في المواجهتين الأوليين أمام كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية، وتكريس الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون"، مشيرا إلى أن الانتصار سيكون الهدف من اللقاء من أجل مواصلة صدارة المجموعة. وبشأن الاحتمالات المطروحة بإمكانية مواجهة أحد المنتخبين الياباني أو السعودي في الدور ثمن النهائي في حال تصدر أو الصعود في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، شدد المدرب على أنه والجهاز الفني ربما فكروا في هذا الأمر كثيرا، لكنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يفكروا في خسارة المباراة من أجل تجنب أحد المنتخبين، بل إن التركيز منصب على كسب دفعة معنوية جديدة بتحقيق الانتصار ودخول الدور المقبل بأفضل صورة ممكنة، مشيرا إلى أن اللاعبين على أهبة الاستعداد لمواجهة أي منافس بفضل ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم الفنية التي أظهروها في المباراتين السابقتين. وأوضح عموتة أن المنتخب البحريني منتخب قوي والمهمة أمامه لن تكون سهلة، لافتا إلى أنه يعرف المنافس بشكل جيد، حيث سبق وأن واجهه عندما كان مدربا للمنتخب المغربي قبيل كأس العرب التي جرت في الدوحة عام 2021. من جهته، قال علي علوان لاعب المنتخب الأردني: إن مواجهة المنتخب البحريني لا تقل شأنا عن مواجهتي ماليزيا وكوريا الجنوبية، مؤكدا سعي المنتخب الأردني للفوز وتأكيد الصورة الرائعة التي قدمها في البطولة. وأبرز لاعب الشمال القطري أن المستوى الذي قدمه المنتخب الأردني في البطولة كان ملفتا، وكان مثار إعجاب النقاد والمتابعين، معتبرا أن ذلك سيشكل حافزا كبيرا نحو مواصلة تقديم الصورة ذاتها، وتحقيق الفوز على المنتخب البحريني القوي الذي سيدخل اللقاء، وهو بأمس الحاجة إلى الانتصار من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وتوجه اللاعب بجزيل شكره للجماهير الأردنية التي وقفت خلف المنتخب في المباراتين الأوليين، مبديا ثقته في مواصلة تلك الجماهير دعم اللاعبين في البطولة من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.

Image

بطاقة التأهل بين الأردني والبحريني!

يلتقي المنتخبان الأردني والبحريني، عصر الخميس، على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا قطر 2023 بحثا عن حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. ويتصدر المنتخب الأردني المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيواجه المنتخب الماليزي في ذات التوقيت على استاد الجنوب، في حين يحتل المنتخب البحريني المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما يأتي المنتخب الماليزي في المركز الأخير بدون نقاط. ويملك المنتخب الأردني حظوظا أوفر في حسم التأهل إلى دور الـ 16، حيث يكفيه التعادل من أجل خطف إحدى البطاقتين المباشرتين عن المجموعة، بالوصول إلى النقطة الخامسة، وبغض النظر عن نتيجة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي مع المنتخب الماليزي، بالمقابل سيتعين على المنتخب البحريني الفوز من أجل الوصول إلى النقطة السادسة وخطف البطاقة المباشرة إلى الدور الثاني، وبغض النظر عن المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة. ووفقا لحسابات المجموعات الست، تبدو الفرصة سانحة لتأهل منتخب ثالث عن المجموعة الخامسة إلى الدور الثاني من بين أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ذلك أن تعليمات البطولة تنص على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وقد يكون التعادل كافيا لعبور المنتخب البحريني من بين أفضل الثوالث بالوصول إلى النقطة الرابعة، لكن الانتصار سيبقى الأكثر ضمانا للوصول إلى النقطة السادسة، وربما صدارة المجموعة في حال تعادل المنتخب الكوري مع ماليزيا. بالمقابل سيسعى المنتخب الأردني للانتصار الذي قد يبقيه في صدارة المجموعة وبالتالي ضمان طريق أقل وعورة في الدور ثمن النهائي، مع الإشارة إلى أن الخسارة قد لا تقصيه من البطولة، ذلك أن الرصيد الحالي البالغ أربع نقاط قد يكفيه للتأهل من بين أفضل الثوالث، خصوصا أن محصلة الأهداف (ما له وما عليه) تبدو جيدة، حيث سجل المنتخب الأردني ستة أهداف واستقبل اثنين فقط، أي أن مجموع ما يملكه على مستوى الأهداف يبلغ +4 حتى الآن. وكان المنتخب الأردني قد ظهر بمستوى كبير في النسخة الحالية، عندما استهل المشوار بفوز عريض وصريح على المنتخب الماليزي بأربعة أهداف دون رد، قبل أن يفرط بفوز كان في المتناول على حساب المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، حيث ظل المنتخب الأردني متقدما بهدفين لهدف حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد هدف التعادل للمنتخب الكوري الجنوبي، ليحتفظ المنتخب الأردني بصدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الثاني. بالمقابل كان المنتخب البحريني قد بدأ المنافسة بالخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يحقق فوزا صعبا على المنتخب الماليزي في الجولة الثانية بهدف دون رد في الرمق الأخير من المواجهة، ليبقي على حظوظه في التأهل الى دور الـ16. ويعول المنتخب الأردني الذي يقوده المدرب المغربي حسن عموتة، على مجموعة مميزة من اللاعبين الذين أظهروا تألقا لافتا جدا في البطولة على غرار نجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، أفضل لاعب في مباراة ماليزيا، ومهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات، أفضل لاعب في مباراة كوريا الجنوبية، إلى جانب كل من لاعب الشمال القطري علي علون والمدافع القوي عبدالله نصيب وزميله في الخط الخلفي يزن العرب. في المقابل يعتمد المنتخب البحريني الذي يتولى تدريبه خوان انطونيو بيتزي، على عدد من العناصر المؤثرة أمثال علي مدن صاحب هدف الفوز الثمين على ماليزيا إلى جانب كميل الأسود وعبدالله يوسف.

Image

انتهاء مشوار الروابدة مع النشامى!

أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم إصابة نور الروابدة لاعب المنتخب وغيابه عن بقية منافسات كأس آسيا لكرة القدم. ويتصدر منتخب الأردن ترتيب المجموعة الخامسة بأربع نقاط بالتساوي مع كوريا الجنوبية، بفارق نقطة على البحرين صاحب المركز الثالث. وقال الاتحاد عبر موقعه على الإنترنت "أجرى المنتخب تدريبه، على ملعب العقلة في الدوحة، بقيادة المدرب الحسين عموتة، وبمشاركة جميع اللاعبين باستثناء نور الروابدة، بعد تعرضه للإصابة، وأظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها الروابدة، إصابته بكسر في الضلع السادس، ما يؤكد غيابه عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وابتعاده عن بطولة كأس آسيا". وشارك الروابدة (26 عاما) في فوز الأردن 4-صفر بالمباراة الأولى على ماليزيا، بينما غاب عن المواجهة الثانية ضد كوريا الجنوبية. ويختتم فريق المدرب عموتة مبارياته في دور المجموعات بمواجهة البحرين الخميس المقبل.

Image

كلينسمان يحذر من الاستهانة بالنشامى!

أكد الألماني يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الكوري الجنوبي ثقته بقدرات وإمكانيات لاعبيه قبل مواجهة المنتخب الأردني المقررة، السبت، على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة وتستمر حتى 10 فبراير المقبل، لكنه حذر في الوقت نفسه من الاستهانة بقدرات المنافس. وقال المدرب الألماني في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، إن الثقة بالنفس دائما حاضرة، لكن لا يجب أن تزيد تلك الثقة عن الحد المطلوب، مبديا احترامه المنتخب الأردني الذي أبان عن قدرات كبيرة في المواجهة الأولى أمام المنتخب الماليزي وسجل انتصارا صريحا برباعية دون رد. وأوضح المدرب أن تواجد نجوم من طراز عال، سواء ممن يلعبون في اوروبا أو في دوريات آسيوية مميزة، في صفوف المنتخب الكوري الجنوبي، لا يعني ضمان الفوز في المباريات بأسماء هؤلاء اللاعبين، فالمواجهات لا تكسب قبل ان تلعب، وبالتالي وجب على اللاعبين أن يستعدوا بشكل جيد دون التفكير فيما هو أبعد من المواجهة المقبلة، مشيرا الى أن الجهاز الفني يتعامل مع المباريات بطريقة مثالية، وكل واحدة على حدة، من أجل تحقيق الهدف الأولي المنشود، وهو الانتصار وتأمين التأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة. وشدد المدرب على أن المنتخب الأردني سيكون منافسا قويا في المباراة، بعدما كشف لاعبيه عن قدرات مميزة سواء في النواحي الدفاعية او الهجومية، رافضا الطرح الذي يشير الى أن المنافس سيكتفي بالدفاع فقط، وسينتظر هجمة مرتدة من أجل التسجيل، مشيرا الى أن القدرت التي يملكها بعض لاعبي المنتخب الأردني تؤهلهم الى أن يطبقوا أي خيار تكتيكي للجهاز الفني. بدوره قال لاعب المنتخب الكوري الجنوبي لي جاي سونغ إن الهدف من مواجهة المنتخب الأردني اليوم هو الفوز وجني النقاط الثلاث من أجل التأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، مشيرا الى أن المباراة لن تكون سهلة كما يعتقد البعض، خصوصا في ظل المستوى الجيد الذي قمه المنافس في الجولة الأولى، وبالتالي فقد تحضر هو وزملاؤه اللاعبين بالشكل الأمثل مع الجهاز الفني الذي أكد على بعض الأمور التكتيكية التي ظهرت في المباراة الاولى وعالج أخطاء تم ارتكابها. وقدم اللاعب دعمه لزميله كيم سونغ جيو حارس المنتخب الكوري الجنوبي ونادي الشباب السعودي الذي تعرض لإصابة قوية أول أمس خلال التدريبات، وهي عبارة عن قطع في الرباط الصليبي ما سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة، مشيرا الى أن كل اللاعبين يساندون زميلهم من أجل تجاوز المحنة التي يمر بها والعودة بشكل أقوى.

Image

عموتة: مواجهة كوريا تحدي كبير

 أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، صعوبة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي المقررة السبت، على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا 2023 المقامة حاليا في الدوحة، معتبرا أن اللقاء بمثابة تحد كبير أمام منافس قوي. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أمس، أن المواجهة تتطلب الكثير من الجهد أمام منتخب يملك لاعبين بمستويات عالية وينشطون في كبرى الدوريات الأوروبية، ويتوفرون على الخبرة والتجربة، ما يستوجب أن يكون كل لاعبي المنتخب الأردني في قمة مستوياتهم الفنية وحضورهم الذهني والبدني من أجل الخروج بنتيجة ايجابية. وأوضح المدرب أن المنتخب الأردني سيعمد الى اللعب بتوازن كبير في الأداء دون المبالغة في النواحي الدفاعية من خلال الضغط على المنافس في نصف ملعبه لمنعه من البناء الهجومي بطريقة سهلة، مشددا على أن الروح القتالية والعزيمة والإصرار ستكون أسلحة ذات أهمية كبيرة من أجل الخروج بنتيجة ايجابية والمضي نحو تحقيق الهدف المنشود بالتأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة. وأشار عموتة الى أن الساعات القليلة المقبلة ستحدد مصير مشاركة بعض اللاعبين الذين تعرضوا للإصابات في المباراة السابقة أمام المنتخب الماليزي او خلال التدريبات قبلها، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواجهة الصعبة أمام المنتخب الكوري، لا تحتمل مشاركة أي لاعب لا يملك الجاهزية الكاملة لخوض اللقاء. وختم المدرب بالتأكيد على أن الاستهلال القوي للبطولة، بالفوز العريض على المنتخب الماليزي برباعية نظيفة، منح المنتخب الأردني الكثير من الثقة وشكل دافعا معنويا كبير خلال التحضير للمواجهة الكبيرة أمام المنتخب الكوري الجنوبي اليوم. 

Image

الأردني يتطلع للتأهل من بوابة كوريا!

يخوض المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، اختبارا قويا عندما يواجه نظيره الكوري الجنوبي، السبت، على استاد الثمامة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة حاليا وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل. ويدخل المنتخب الأردني المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق فوز عريض على نظيره الماليزي برباعية نظيفة، ليجني أول ثلاث نقاط منحته صدارة المجموعة الخامسة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي صاحب المركز الثاني بذات الرصيد، بعدما تفوق على نظيره البحريني بثلاثة أهداف لهدف، في حين يحتل المنتخبان البحريني والماليزي (اللذان يلتقيان في اليوم ذاته) المركزين الثالث والرابع تواليا بدون نقاط. وتحظى المباراة بأهمية بالغة للمنتخبين الأردني والكوري الجنوبي، على اعتبار أن الفائز سيضمن رسميا التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة في حال تعادل المنتخبين البحريني والماليزي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الوصول إلى النقطة السادسة يعني وضع قدم في الدور الثاني، إن لم يكن بشكل مباشر، فسيكون عبر التواجد بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. وتنص لائحة البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. واكتسب المنتخب الأردني دوافعا معنوية كبيرة من البداية القوية للبطولة، بعدما طوى اللاعبون ومدربهم المغربي حسين عموتة، صفحة الضغوط الكبيرة التي رزحوا تحتها قبيل بدء المنافسات حيث حققوا فوزا وحيدا وديا على المنتخب القطري بهدفين لهدف في الدوحة يوم 5 يناير الحالي، وعجزوا عن الانتصار في 8 مباريات أخرى ما بين ودية ورسمية، حيث تعادلوا في اثنتين منها، وخسروا في ست مناسبات، منها خسارة أخيرة ثقيلة قبيل انطلاق البطولة بأيام قليلة أمام المنتخب الياباني في الدوحة بستة أهداف لهدف. وبالتالي فإن العرض الذي قدمه رفاق نجم نادي مونبيليه الفرنسي، موسى التعمري، أعاد الكثير من الثقة للمنتخب الأردني، سواء من النواحي الهجومية التي وجدت نجاعة كبيرة من خلال تسجيل أربعة أهداف، أو النواحي الدفاعية بعدما حافظ المنتخب على نظافة الشباك للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وسط تألق لافت أيضا لمهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات، وجناح الشمال القطري علي علوان. ولاتبدو مهمة المنتخب الأردني سهلة أمام المنتخب الكوري الجنوبي القوي، وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، في ظل ما يملكه من عناصر تنشط في الدوريات الخمس الكبرى، يأتي على رأس هؤلاء قائد توتنهام هوتسبير الإنجليزي سون هيونغ مين، ومدافع نابولي الإيطالي السابق وبايرن ميونيخ الألماني الحالي كيم مين جاي، إلى جانب هوانغ هي تشان، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، ولي كانغ إن، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي. ويعيش المنتخب الكوري الجنوبي أفضل فتراته الحالية تحت قيادة المدرب الألماني الخبير يورغن كلينسمان، حيث حقق 7 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، من بينها الفوز على البحرين في مستهل مشوار البطولة، وقبل ذلك الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد في التجربة الدولية الودية استعدادا للاستحقاق القاري. وعلى صعيد المشاركات القارية، سجل المنتخب الأردني حاليا، ظهوره الخامس بعد بطولات 2004، و2011، و2015، و2019، ولعب في كأس آسيا (إلى جانب مباراته الأولى في النسخة الحالية أمام ماليزيا) 16 مباراة، فاز في 7 منها، وتعادل في 6 مباريات، وخسر 3، وسجل 21 هدفا، واستقبلت شباكه 10. وتبدو الفوارق كبيرة بالنسبة للمنتخب الكوري الجنوبي الذي يسجل ظهوره الـ 15 في البطولة مع التتويج باللقب مرتين في النسختين الأوليتين عامي 1956 و1960 وخاض في البطولة القارية (إلى جانب مواجهة البحرين) 68 مباراة سجل 37 انتصارا مقابل 16 تعادلا و15 خسارة، وسجل 109 أهداف واستقبل 65 هدفا.