Image

FIFA يلاحق المنصات المسيئة

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن قيامه بإبلاغ منصات التواصل الإجتماعي هذا العام بأكثر من 30 ألف منشور مسيء. وأشار FIFA إلى أنه تم الإبلاغ عن 11 شخصا لسلطات إنفاذ القانون في عام 2025، مع تقديم حالة واحدة إلى الشرطة الدولية (الإنتربول). وأوضح FIFA إن الأفراد المذكورين ينتمون إلى الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وتم تحديدهم "بعد تجاوزات حدثت خلال البطولات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم". وقال الرئيس جياني إنفانتينو "في اليوم الدولي للتسامح، أريد أن أوضح تماما أن كرة القدم يجب أن تكون مساحة آمنة وشاملة للجميع، في الملعب وفي المدرجات وعلى شبكة الإنترنت". وأضاف إنفانتينو "من خلال خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لـFIFA، ومن خلال نشر التكنولوجيا المتقدمة والخبرة البشرية، يتخذ الاتحاد الدولي إجراءات حاسمة لحماية اللاعبين والمدربين والفرق وحكام المباريات من الضرر الجسيم الذي تسببه الإساءة عبر الإنترنت". وأسس FIFA خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2022 بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لمراقبة المحتوى المسيء والإبلاغ عنه وحظره.

Image

فيريرا يهدد الزمالك باللجوء إلى FIFA

منح المدرب يانيك فيريرا، المدير الفني السابق لنادي الزمالك المصري، إدارة النادي مهلة زمنية تبلغ عشرة أيام لتسوية مستحقاته المالية المتأخرة، قبل اللجوء إلى تقديم شكوى رسمية أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وكان فيريرا قد تنازل سابقًا عن ثلاثة أشهر من مستحقاته، لكنه لا يزال يطالب بالحصول على رواتبه المتبقية عن ثمانية أشهر، بعد اتفاق سابق يقضي بتسديدها على دفعتين. ورغم محاولاته المتكررة للاستفسار، لم يتلقَ أي رد واضح من إدارة الزمالك بشأن جدول السداد، مما دفعه لإرسال إنذار رسمي يؤكد استعداده لاتخاذ الإجراءات القانونية في حال عدم التسوية خلال المهلة المحددة. عقد المدرب البلجيكي جلسة مع مسؤولي النادي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث تمسك بالحصول على كامل مستحقاته المالية دون أي تخفيض إضافي. ومع تأجيل الجلسات اللاحقة، غادر فيريرا القاهرة منذ عدة أيام، وسط غياب مؤشرات على حل قريب للنزاع. كما لم يتلق وكيل أعمال فيريرا أي تواصل من إدارة الزمالك، مما يعزز احتمالية تصعيد القضية إلى جهات قانونية دولية في حال عدم التوصل إلى تسوية عاجلة، وهو ما قد يضع النادي في مواجهة عقوبات محتملة.

Image

تعديل قواعد التأهل في مونديال الناشئين

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن اعتماد نظام جديد لتصنيف المنتخبات المتأهلة من أصحاب المركز الثالث في دور المجموعات ضمن بطولة كأس العالم للناشئين، وذلك ضمن إجراءات تهدف إلى تعزيز العدالة والمنافسة في هذه النسخة التي تشهد مشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة. ويعتمد النظام الجديد في المرحلة الأولى على عدد النقاط التي حصل عليها كل منتخب في مباريات مجموعته كاملة، حيث يتصدر القائمة الفريق الذي جمع أكبر عدد من النقاط بين أصحاب المركز الثالث. وفي حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط، يتم اللجوء إلى المعيار الثاني، وهو الفارق في الأهداف المسجلة مقابل الأهداف التي استقبلها كل منتخب خلال مباريات دور المجموعات. وإذا استمر التعادل في الترتيب بين الفرق، يتم الاعتماد على معيار أفضل خط هجوم، أي الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خلال تلك المباريات. وفي حالة عدم الحسم، يدخل معيار اللعب النظيف حيز التنفيذ، حيث يتم خصم نقاط على اللاعبين الذين حصلوا على بطاقات تحذيرية أو طرد، وفق نظام محدد: نقطة واحدة عن كل بطاقة صفراء، 3 نقاط في حال حصول اللاعب على بطاقة صفراء ثانية تؤدي للطرد، 4 نقاط لكل بطاقة حمراء مباشرة، و5 نقاط إذا نال اللاعب بطاقة صفراء إلى جانب بطاقة حمراء مباشرة في المباراة نفسها. وفي حال استمرار التعادل بعد تطبيق جميع هذه المعايير، يلجأ الاتحاد الدولي إلى إجراء قرعة لتحديد المنتخبات التي ستتأهل إلى الأدوار الإقصائية. وعلى صعيد تنظيم مباريات دور الـ32، أعلن FIFA عن تغييرات جوهرية في طريقة تحديد المواجهات، حيث سيتم حسمها بعد انتهاء دور المجموعات وإعلان ترتيب الفرق الـ32 المتأهلة رسمياً، بدلاً من النظام التقليدي الذي كان يربط متصدر مجموعة مع وصيف مجموعة أخرى بشكل مباشر.  وبموجب النظام الجديد، يواجه متصدر كل مجموعة أحد أفضل الفرق التي جاءت في المركز الثالث، وذلك بحسب ترتيب خاص، ما يعزز التوازن والتنوع في المواجهات. وتشمل التعديلات أيضاً مباريات تجمع بين متصدري المجموعات وأصحاب المراكز الثانية والثالثة من مجموعات مختلفة وفق جدول محدد مسبقًا. وفي خطوة تهدف إلى حماية اللاعبين، تم إلغاء نظام الأشواط الإضافية في الأدوار الإقصائية، بحيث في حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، يتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح لحسم المتأهل. ويأتي هذا التعديل في ظل الضغط البدني الكبير المتوقع على اللاعبين نتيجة زيادة عدد المنتخبات المشاركة. كما أقر الاتحاد الدولي آلية لتفادي مواجهة فرق من نفس المجموعة في دور الـ32، بحيث إذا أفرزت القرعة لقاء بين فريقين سبق لهما التنافس في المجموعة نفسها، يتم تعديل المنافس ليلاقي الفريق الذي حل ثالثاً في مجموعة أخرى، بهدف تنويع المواجهات وتفادي التكرار المبكر. من جانب آخر، يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لعقد حفل رسمي مساء الثلاثاء في مجمع المسابقات بأسباير زون عند الساعة التاسعة والنصف مساءً، بحضور كبار مسؤولي FIFA، وأعضاء اللجنة المحلية المنظمة، بالإضافة إلى مدربي وقادة المنتخبات المتأهلة. ويهدف الحفل إلى توضيح اللوائح والتعديلات الجديدة التي ستُطبق في الأدوار الإقصائية، وضمان فهم جميع الأطراف للنظام الجديد قبل انطلاق المرحلة الحاسمة من البطولة. تشكل هذه التعديلات خطوة مهمة نحو تطوير البطولة، وتحسين مستوى المنافسة، مع مراعاة صحة اللاعبين وتقديم تجربة مثيرة وعادلة للجماهير حول العالم.

Image

الرجوب: العدوان الإسرائيلي دمّر 289 منشأة رياضية

قال وزير الرياضة الفلسطيني جبريل الرجوب إن العدوان الإسرائيلي دمّر جميع المنشآت الرياضية في قطاع غزة، والبالغ عددها 289 منشأة، مؤكدًا أهمية تطبيق فكرة إنشاء صندوق مالي لإعادة إعمارها. وأوضح الرجوب أن التقديرات المالية لإعادة الإعمار ما زالت سابقة لأوانها، لأن "إعمار المنشآت الرياضية قضية جزئية من قضية وطنية شاملة، هي إعادة بناء قطاع غزة بالكامل"، مضيفًا أن "مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا المساهمة في إعادة ترميم كل ما دُمّر، بما في ذلك البنية الرياضية". وكشف الرجوب أنه اقترح على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، ورئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، إنشاء صندوق مالي لإعادة إعمار المنشآت الرياضية في غزة، مشيرًا إلى أن الفكرة لقيت استحسانًا من الجهتين، معربًا عن أمله في تنفيذها قريبًا. وأضاف: "النشاط الرياضي توقف بالكامل على مدار العامين الماضيين باستثناء مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات الدولية، ونعمل حاليًا على العودة مجددًا. لم يصلنا أي دعم مالي حتى الآن، لكننا ماضون في عملية الإعمار مهما كانت التكلفة". من جانبه، أعلن جياني إنفانتينو، رئيس FIFA، أن الاتحاد الدولي سيعمل على إعادة كرة القدم إلى غزة والأراضي الفلسطينية، عبر إطلاق صندوق لدعم إنشاء ملاعب جديدة وبرامج شبابية، وإعادة بناء المرافق التي دُمرت خلال العدوان الإسرائيلي.

Image

FIFA يعلن تعيين 54 حكمًا لكأس العرب

أعلنت لجنةُ الحكّامِ التابعةُ لـFIFA عن تعيينِ 54 حكمًا لإدارةِ مبارياتِ كأسِ العربِ قطر 2025، التي ستُقامُ مرحلتُها النهائيةُ في الدوحةِ من 1 إلى 18 ديسمبرَ المقبل، بمشاركةِ نُخبةٍ من الحكّامِ من 23 اتحادًا وطنيًّا. وضمت القائمةُ 14 حكمًا للساحة، و28 حكمًا مساعدًا، و12 حكمَ فيديو (VAR). ويمثلُ قطرَ في الطاقمِ التحكيميّ كلٌّ من عبدالرحمن الجاسم حكمًا للساحة، وطالب سالم المري وسعود أحمد المقالح حكمَين مساعدين، إضافةً إلى خميس المري حكمَ فيديو. وتبدأ المنافساتُ بالمبارياتِ التأهيليةِ يومي 25 و26 نوفمبر، حيث تُقامُ سبعُ مواجهاتٍ فاصلةٍ لتحديدِ المنتخباتِ المتأهلةِ إلى الدورِ النهائيّ الذي يضمّ 16 منتخبًا، من بينها منتخبُ قطر المضيف وتسعةُ منتخباتٍ تأهلت مباشرةً. ومن المنتظرِ أن يلتقي المنتخبُ القطريّ في المباراةِ الافتتاحيةِ مع الفائزِ من مواجهةِ فلسطين وليبيا على استادِ البيت، بينما يستضيفُ استادُ لوسيل المباراةَ النهائيةَ في 18 ديسمبر. وتشهدُ البطولةُ مشاركةَ منتخباتٍ من قارّتَي آسيا وإفريقيا، على أن تُقامَ المبارياتُ في ستةِ ملاعبَ من ملاعبِ كأسِ العالمِ قطر 2022. كما سيخضعُ الحكّامُ لبرنامجٍ دقيقٍ من المتابعةِ الفنيّةِ والبدنيّةِ قبل انطلاقِ المنافساتِ وأثناءها، بإشرافِ مجموعةٍ من خبراءِ التحكيمِ ومدرّبي اللياقةِ والمحلّلين الفنّيين، لضمانِ أعلى مستوياتِ الأداء. وتُعدُّ البطولةُ محطةً مهمّةً في استعداداتِ الحكّامِ للمشاركةِ في كأسِ العالمِ 2026، وفرصةً لاكتسابِ خبراتٍ إضافيّةٍ في إدارةِ البطولاتِ الكبرى.

Image

إنفانتينو يروّج لمونديال 2026 خلال زيارة كندا

حضر السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي كندا وأستراليا في مدينة مونتريال، وانتهت بفوز المنتخب الأسترالي بهدف دون مقابل، وذلك برفقة مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي، في إطار الترويج لاستضافة كندا نهائيات كأس العالم 2026. وتستعد مدينتا تورنتو وفانكوفر الكنديتان لاستضافة عدد من مباريات البطولة، التي تُقام للمرة الأولى في ثلاث دول هي كندا والولايات المتحدة والمكسيك، خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026، في حدث كروي عالمي هو الأكبر في تاريخ البطولة من حيث عدد المنتخبات المشاركة. وقال إنفانتينو في بيان رسمي صادر عن FIFA: «إنها كأس العالم، واتفقت مع رئيس الوزراء الكندي على ضرورة إشراك البلاد بأكملها في أجواء البطولة، من خلال إقامة مناطق جماهيرية في مختلف المدن، وتشجيع المدارس والمجتمعات المحلية على التفاعل مع الحدث». وأضاف: «نريد أن يشعر كل مواطن كندي بحماس المونديال، وأن يكون جزءاً من هذه التجربة العالمية الفريدة». وعقب نهاية المباراة، حرص إنفانتينو على لقاء لاعبي المنتخب الكندي في غرفة الملابس، مشيداً بروحهم العالية رغم الخسارة أمام أستراليا، قائلاً: «أهنئكم على الأداء، وعليكم أن تفخروا بأنفسكم، فوجودكم في كأس العالم المقبلة سيُلهب حماس الجماهير الكندية ويُلهم الجيل الجديد». من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بجهود رئيس FIFA في تعزيز الوحدة والصداقة بين الشعوب عبر كرة القدم، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى تنظيم نسخة ناجحة من المونديال، تترك بصمة إنسانية ورياضية طويلة الأمد. ومن المقرر أن تستضيف فانكوفر في أبريل المقبل كونغرس FIFA، في محطة تنظيمية مهمة على طريق التحضير لكأس العالم 2026.

Image

وزير الرياضة القطري في عضوية مجلس الـFIFA

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تشكيل لجانه الدائمة والمستقلة لدورة 2025–2029، والتي شهدت حضورًا قطريًا مميزًا يعكس الثقة الدولية بالكفاءات الإدارية القطرية وقدرتها على الإسهام في تطوير منظومة كرة القدم العالمية. وجاء في مقدمة الأسماء القطرية سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة، الذي تم اختياره عضوًا في مجلس الفيفا ومندوب المجلس في لجنة مسابقات المنتخبات الوطنية للرجال. كما تم تعيين جاسم بن راشد البوعنين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، رئيسًا للجنة مسابقات الأندية التابعة للفيفا. وفي مجال التحكيم، جدد الفيفا الثقة في هاني طالب بلان، بتعيينه نائبًا لرئيس لجنة الحكام، وهو المنصب الذي يشغله منذ عام 2019. وضمن لجنة الإعلام والاتصال بالاتحاد الدولي لكرة القدم، تم اختيار السيدة فاطمة علي النعيمي، لتكون من بين الكفاءات النسائية العربية القليلة في هذه اللجنة المرموقة. كما شملت التعيينات القطرية أيضًا منصور محمد الأنصاري، الذي تم اختياره عضوًا في لجنة التطوير، إلى جانب سلمان أحمد الأنصاري الذي انضم إلى لجنة الاستئناف. ويؤكد هذا الحضور القطري القوي في لجان الفيفا الجديدة على مكانة قطر القيادية في المشهد الكروي العالمي، وعلى الثقة التي توليها المؤسسات الرياضية الدولية للكوادر القطرية وخبراتها المتراكمة في إدارة وتطوير كرة القدم.

Image

FIFA يخطط لتوسيع مونديال الأندية

يبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إدخال تغييرات واسعة على نظام كأس العالم للأندية، تشمل السماح بمشاركة ثلاثة أندية من كل دولة بدلًا من فريقين، وزيادة عدد المشاركين من 32 إلى 48 ناديًا. ويأتي هذا التوجه لتجنب المواقف التي شهدتها النسخة الأخيرة، عندما غاب أبطال بعض الدوريات الكبرى مثل برشلونة ونابولي، بينما اقتصرت المشاركة الإنجليزية على تشيلسي ومانشستر سيتي رغم تتويج ليفربول بلقب الدوري الممتاز. والهدف من هذه التغييرات هو تعزيز شرعية البطولة وضمان تمثيل أوسع لأبطال الدوريات القارية، مع منح فرصة لأندية كبرى متعددة من كل دولة للمشاركة، خصوصًا في البطولات التي تضم أندية إنجليزية ذات صولات وجولات محلية وقارية. كما أثار المقترح جدلًا حول زيادة الفرق إلى 48 ناديًا، حيث تحظى الفكرة بدعم رابطة الأندية الأوروبية، لكنها تواجه رفضًا من الاتحاد الأوروبي (يويفا) الذي يفضل استمرار الصيغة الحالية وإقامة البطولة كل أربع سنوات بدلاً من كل عامين. وسيكون الاجتماع المقبل لمجلس FIFA فرصة حاسمة لمناقشة هذه التعديلات، في ظل التحدي المتمثل في موازنة مصالح الأندية الأوروبية الكبرى مع جذب البطولة جماهيريًا على المستوى العالمي، بعد أن حققت النسخة الماضية متابعة قياسية تجاوزت 2.7 مليار مشاهد بحسب تصريحات نائب رئيس FIFA، فيكتور مونتالياني.

Image

الكشف عن رعاة كأس العرب ومونديال الناشئين

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب قطر 2025 وكأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 عن رعاة البطولتين التي تستضيفها دولة قطر في نوفمبر وديسمبر المقبلين. وجاء الإعلان خلال حفل أقيم في استاد 974 بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المحلية المنظمة، حيث جرى التوقيع على اتفاقيات الرعاية مع عدد من الشركات القطرية بما فيها "زوروا قطر- Visit Qatar"، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، والجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر؛ والخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني لدولة قطر والحائزة على العديد من الجوائز المرموقة؛ وشركة الواحة للسيارات. كما تضم قائمة الرعاة المدينة الإعلامية قطر، التي تجمع شركات الإعلام والمبدعين من صناع المحتوى؛ وفودافون قطر، إحدى الشركات الرائدة في خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر؛ و"جي دبليو سي"، المزود لحلول الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في قطر؛ وسبيتار، المستشفى العالمي المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي. إلى جانب ذلك، تم خلال الحفل أيضاً الإعلان عن شركة "بيوند هوسبيتاليتي" العالمية في إدارة الضيافة، كمقدم برنامج الضيافة لبطولة كأس العرب قطر 2025، والتي ستوفر باقات استثنائية بما فيها أجنحة الضيافة وغيرها من المزايا التي تشكل تجربة استثنائية للمشجعين خلال الحدث الرياضي المرتقب. وفي كلمة ألقاها خلال حفل التوقيع، قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المحلية المنظمة: "نتقدم بجزيل الشكر لشركائنا الرعاة الذين سيسهمون بدور محوري في تحقيق استضافة مبهرة للبطولات المقبلة التي تستضيفها دولة قطر. وتعكس شراكتنا مع هذه الشركات المكانة المرموقة والنطاق العالمي الذي تحظى به هذه البطولات، والتي ستجمع المشجعين من أنحاء المنطقة والعالم للاحتفال بشغفهم المشترك بكرة القدم". وتستضيف دولة قطر بطولة كأس العرب قطر 2025 في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر هذا العام، حيث ستقام مبارياتها في ستة استادات مونديالية. ويشارك في البطولة 16 منتخبًا سيتنافسون للفوز باللقب، حيث تأهلت تلقائياً تسعة من المنتخبات الأعلى تصنيفًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA"، بينما يتنافس 14 منتخبًا على المراكز السبعة المتبقية في سلسلة من التصفيات التي ستقام في الدوحة في نوفمبر المقبل. وإضافة إلى نسخة هذا العام من البطولة، تحتضن قطر كأس العرب مجدداً في عامي 2029 و2033. وستقام بطولة كأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، وستكون نسخة هذا العام الأولى من خمس نسخ سنوية متتالية تستضيفها قطر حتى عام 2029. ويشارك في البطولة 48 منتخبًا في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ بطولات كأس العالم، حيث سيتنافسون على اللقب في مجمع المسابقات في أسباير زون، فيما ستقام المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي.