Image

وزير الرياضة القطري في عضوية مجلس الـFIFA

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تشكيل لجانه الدائمة والمستقلة لدورة 2025–2029، والتي شهدت حضورًا قطريًا مميزًا يعكس الثقة الدولية بالكفاءات الإدارية القطرية وقدرتها على الإسهام في تطوير منظومة كرة القدم العالمية. وجاء في مقدمة الأسماء القطرية سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة، الذي تم اختياره عضوًا في مجلس الفيفا ومندوب المجلس في لجنة مسابقات المنتخبات الوطنية للرجال. كما تم تعيين جاسم بن راشد البوعنين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، رئيسًا للجنة مسابقات الأندية التابعة للفيفا. وفي مجال التحكيم، جدد الفيفا الثقة في هاني طالب بلان، بتعيينه نائبًا لرئيس لجنة الحكام، وهو المنصب الذي يشغله منذ عام 2019. وضمن لجنة الإعلام والاتصال بالاتحاد الدولي لكرة القدم، تم اختيار السيدة فاطمة علي النعيمي، لتكون من بين الكفاءات النسائية العربية القليلة في هذه اللجنة المرموقة. كما شملت التعيينات القطرية أيضًا منصور محمد الأنصاري، الذي تم اختياره عضوًا في لجنة التطوير، إلى جانب سلمان أحمد الأنصاري الذي انضم إلى لجنة الاستئناف. ويؤكد هذا الحضور القطري القوي في لجان الفيفا الجديدة على مكانة قطر القيادية في المشهد الكروي العالمي، وعلى الثقة التي توليها المؤسسات الرياضية الدولية للكوادر القطرية وخبراتها المتراكمة في إدارة وتطوير كرة القدم.

Image

FIFA يخطط لتوسيع مونديال الأندية

يبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إدخال تغييرات واسعة على نظام كأس العالم للأندية، تشمل السماح بمشاركة ثلاثة أندية من كل دولة بدلًا من فريقين، وزيادة عدد المشاركين من 32 إلى 48 ناديًا. ويأتي هذا التوجه لتجنب المواقف التي شهدتها النسخة الأخيرة، عندما غاب أبطال بعض الدوريات الكبرى مثل برشلونة ونابولي، بينما اقتصرت المشاركة الإنجليزية على تشيلسي ومانشستر سيتي رغم تتويج ليفربول بلقب الدوري الممتاز. والهدف من هذه التغييرات هو تعزيز شرعية البطولة وضمان تمثيل أوسع لأبطال الدوريات القارية، مع منح فرصة لأندية كبرى متعددة من كل دولة للمشاركة، خصوصًا في البطولات التي تضم أندية إنجليزية ذات صولات وجولات محلية وقارية. كما أثار المقترح جدلًا حول زيادة الفرق إلى 48 ناديًا، حيث تحظى الفكرة بدعم رابطة الأندية الأوروبية، لكنها تواجه رفضًا من الاتحاد الأوروبي (يويفا) الذي يفضل استمرار الصيغة الحالية وإقامة البطولة كل أربع سنوات بدلاً من كل عامين. وسيكون الاجتماع المقبل لمجلس FIFA فرصة حاسمة لمناقشة هذه التعديلات، في ظل التحدي المتمثل في موازنة مصالح الأندية الأوروبية الكبرى مع جذب البطولة جماهيريًا على المستوى العالمي، بعد أن حققت النسخة الماضية متابعة قياسية تجاوزت 2.7 مليار مشاهد بحسب تصريحات نائب رئيس FIFA، فيكتور مونتالياني.

Image

الكشف عن رعاة كأس العرب ومونديال الناشئين

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب قطر 2025 وكأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 عن رعاة البطولتين التي تستضيفها دولة قطر في نوفمبر وديسمبر المقبلين. وجاء الإعلان خلال حفل أقيم في استاد 974 بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المحلية المنظمة، حيث جرى التوقيع على اتفاقيات الرعاية مع عدد من الشركات القطرية بما فيها "زوروا قطر- Visit Qatar"، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، والجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر؛ والخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني لدولة قطر والحائزة على العديد من الجوائز المرموقة؛ وشركة الواحة للسيارات. كما تضم قائمة الرعاة المدينة الإعلامية قطر، التي تجمع شركات الإعلام والمبدعين من صناع المحتوى؛ وفودافون قطر، إحدى الشركات الرائدة في خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر؛ و"جي دبليو سي"، المزود لحلول الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في قطر؛ وسبيتار، المستشفى العالمي المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي. إلى جانب ذلك، تم خلال الحفل أيضاً الإعلان عن شركة "بيوند هوسبيتاليتي" العالمية في إدارة الضيافة، كمقدم برنامج الضيافة لبطولة كأس العرب قطر 2025، والتي ستوفر باقات استثنائية بما فيها أجنحة الضيافة وغيرها من المزايا التي تشكل تجربة استثنائية للمشجعين خلال الحدث الرياضي المرتقب. وفي كلمة ألقاها خلال حفل التوقيع، قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المحلية المنظمة: "نتقدم بجزيل الشكر لشركائنا الرعاة الذين سيسهمون بدور محوري في تحقيق استضافة مبهرة للبطولات المقبلة التي تستضيفها دولة قطر. وتعكس شراكتنا مع هذه الشركات المكانة المرموقة والنطاق العالمي الذي تحظى به هذه البطولات، والتي ستجمع المشجعين من أنحاء المنطقة والعالم للاحتفال بشغفهم المشترك بكرة القدم". وتستضيف دولة قطر بطولة كأس العرب قطر 2025 في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر هذا العام، حيث ستقام مبارياتها في ستة استادات مونديالية. ويشارك في البطولة 16 منتخبًا سيتنافسون للفوز باللقب، حيث تأهلت تلقائياً تسعة من المنتخبات الأعلى تصنيفًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA"، بينما يتنافس 14 منتخبًا على المراكز السبعة المتبقية في سلسلة من التصفيات التي ستقام في الدوحة في نوفمبر المقبل. وإضافة إلى نسخة هذا العام من البطولة، تحتضن قطر كأس العرب مجدداً في عامي 2029 و2033. وستقام بطولة كأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، وستكون نسخة هذا العام الأولى من خمس نسخ سنوية متتالية تستضيفها قطر حتى عام 2029. ويشارك في البطولة 48 منتخبًا في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ بطولات كأس العالم، حيث سيتنافسون على اللقب في مجمع المسابقات في أسباير زون، فيما ستقام المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي.

Image

خبراء أمميون يطالبون FIFA بتعليق إسرائيل

دعا خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة، الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والاتحاد الأوروبي «يويفا» إلى تعليق عضوية إسرائيل، على خلفية ما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» في غزة، مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم فرض أي عقوبات على اللاعبين بشكل فردي. وجاء في بيان الخبراء: «يجب على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. يمكن، بل ينبغي، تعليق عضوية الفرق الوطنية التي تمثل دولًا ترتكب انتهاكات جسيمة، كما حدث في حالات سابقة». وأضافوا أن تعليق عضوية إسرائيل يمثل «ردًا ضروريًا على الإبادة المستمرة في قطاع غزة». وكانت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة قد اتهمت في 16 سبتمبر الماضي إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الهدف هو «القضاء على الفلسطينيين»، وحمّلت المسؤولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولين آخرين. وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي آنذاك إن «إبادة جماعية تحدث في غزة وتتواصل»، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق دولة إسرائيل. كما أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن هناك «أدلة متزايدة» على وقوع «إبادة» في القطاع، داعيًا إلى تحرك جاد على المستوى الدولي. وشدد الخبراء المستقلون على أن المقاطعة يجب أن تستهدف الدولة لا الأفراد، وأنه «لا ينبغي التمييز أو فرض عقوبات ضد اللاعبين بناءً على أصلهم أو جنسيتهم». وأكدوا أن الدول التي تستضيف الاتحادات الرياضية الدولية أو تنظم البطولات أو تشارك فيها مع إسرائيل «لا يمكنها التزام الحياد في مواجهة الإبادة». وتزايدت في الأسابيع الأخيرة الأصوات المطالبة بتجميد عضوية إسرائيل رياضيًا. فقد دعا النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا خلال حفل «معًا من أجل فلسطين» في لندن إلى إيقاف عضوية إسرائيل، مذكرًا بقرار «الفيفا» و«يويفا» تعليق عضوية روسيا بعد أربعة أيام فقط من بدء حربها في أوكرانيا، بينما «مر 716 يومًا على ما وصفته منظمة العفو الدولية بالإبادة الجماعية في غزة ولا تزال إسرائيل تشارك». كما اقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مؤخرًا منع إسرائيل من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية «طالما استمرت الوحشية في غزة»، وذلك عقب ختام طواف إسبانيا للدراجات الهوائية في مدريد.

Image

إنفانتينو يحصل على أرفع وسام في أوزبكستان

حصل السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، على وسام دوستليك الشرفي، وهو أرفع تكريم تمنحه دولة أوزبكستان للأجانب، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف في طشقند. وتم خلال اللقاء مناقشة إمكانية افتتاح مكتب إقليمي لدول آسيا الوسطى في العاصمة الأوزبكية، في إطار تعزيز التعاون الكروي الإقليمي. وأعرب إنفانتينو عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا تقديره الكبير لدعم الرئيس ميرضيائيف لكرة القدم في أوزبكستان وجهوده لتطوير اللعبة على كافة المستويات. وأشار رئيس «FIFA» إلى أن الإنجازات الأخيرة للكرة الأوزبكية، ومنها التأهل التاريخي للمنتخب الوطني إلى كأس العالم 2026، تعكس الاهتمام الكبير بالرياضة في البلاد ونجاح الاستراتيجيات المتبعة للنهوض بكرة القدم، مؤكدًا استعداده لدعم أوزبكستان في جميع المبادرات الكروية المستقبلية. وتجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان أصبحت أول دولة في آسيا الوسطى تستضيف بطولة من تنظيم «FIFA»، بعد استضافة كأس العالم لكرة الصالات، كما حققت قفزة نوعية على مستوى المنتخبات الشابة، حيث تأهلت فرق تحت 17 و20 سنة إلى النسخ السابقة من كأس العالم، مع آمال كبيرة لتكرار الإنجاز في النسخ المقبلة.

Image

جنسية فخرية لرئيس FIFA

حصل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، على لقب المواطن الفخري لمدينة ريدجو كالابريا وتلقى أيضًا جائزة تقديرا لإنجازاته المهنية خلال زيارته إلى المدينة الجنوبية الإيطالية. وحصل إنفانتينو على الجنسية الفخرية للمدينة التي ينحدر منها والده، فينسينزو، والتي كان يزورها كثيرا عندما كان طفلا، وذلك بعد تصويت بالإجماع من قبل مجلس مدينة ريدجو كالابريا، وذلك خلال حفل رسمي أقيم داخل مقر المجلس، في قصر سان جورجيو. وقال جوزيبي فالكوماتا، عمدة مدينة ريدجو كالابريا "تقديرا لتفانيه الاستثنائي في تعزيز وتطوير كرة القدم كوسيلة عالمية للوحدة والنمو التعليمي وتعزيز قيم الولاء والصداقة والاحترام المتبادل، حيث عزز FIFA تحت قيادته، مشاريع رياضية عالمية تركز بشكل خاص على الشباب والمجتمعات الضعيفة والاندماج الاجتماعي وحماية المرأة.. تعترف المدينة بجياني إنفانتينو، الذي تمتد جذوره في أرضنا، كمثال للشغف والتضحية والشعور القوي بالانتماء. وأضاف "إن دعمه المستمر وتضامنه مع مجتمعنا الرياضي يعززان العلاقة بين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدينتنا". وقال إنفانتينو بعد حصوله على شهادة المواطنة الفخرية: "قبل أسبوعين، كنت في اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي ترامب وقبل أسبوع، كنت في مدينة مكسيكو للقاء رئيس المكسيك ولكن شعوري أمس مختلف".

Image

إثيوبيا تتقدم بشكوى رسمية ضد مصر

أعلن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي “FIFA” ضد نظيره المصري، على خلفية المباراة التي جمعت المنتخبين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي انتهت بفوز مصر 2-0 على استاد القاهرة الدولي، بهدفين أحرزهما محمد صلاح وعمر مرموش، ليعزز المنتخب المصري صدارته للمجموعة الأولى برصيد 19 نقطة. وجاء في شكوى إثيوبيا أن لاعبيهم وحارس مرماهم تعرضوا لمؤثرات ضارة خلال المباراة، أبرزها استخدام الليزر أثناء تنفيذ ركلتي جزاء، ما أثر على تركيزهم وأدائهم، معتبرين أن هذا السلوك يخالف قوانين الاتحاد الدولي بشأن استخدام أجهزة الليزر في الملاعب. كما أشار الاتحاد الإثيوبي إلى “عدم احترام النشيد الوطني” بسبب صافرات وهتافات من بعض الجماهير، معتبرًا ذلك انتهاكًا لقوانين الانضباط. وطالب الاتحاد الإثيوبي بفتح تحقيق رسمي وتحميل الجانب المصري المسؤولية عن سلوك الجماهير، مع اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة لضمان نزاهة المباريات المستقبلية وتوعية الاتحادات والجماهير بسلوكيات الاحترام خلال المراسم الرسمية. ورد الاتحاد المصري سريعًا من خلال مصطفى عزام، المدير التنفيذي، مشيرًا إلى أن الاتهامات الإثيوبية لا أساس لها، مؤكدًا أن تقرير مراقب المباراة أشاد بحسن التنظيم واستقبال الفريق الضيف، وأن الاتحاد منح الجماهير الإثيوبية مدرجًا كاملًا وتذاكر مجانية، وهو ما لا يحدث عادة عند حضور الجماهير المصرية لمباريات مشابهة.

Image

تراجع صادم لترتيب «دوري روشن» في صفقات الصيف

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» أن سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025 شهدت أرقاماً قياسية غير مسبوقة، حيث تجاوز حجم الإنفاق العالمي 9.76 مليار دولار، في قفزة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك قبل عام واحد فقط من انطلاق كأس العالم 2026. ورغم أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تصدرت المشهد بإنفاق بلغ 3.19 مليار دولار بفضل صفقات بارزة مثل انضمام الألماني فلوريان فيرتز والفرنسي هوجو إيكيتيكي، فإن الاهتمام تركز أيضًا على موقع الدوري السعودي للمحترفين «دوري روشن» في هذا الترتيب. فبعد أن حقق الدوري السعودي صيف 2023 طفرة تاريخية وضعته في المركز الثاني عالميًا عبر سلسلة من التعاقدات الكبيرة مع نجوم الصف الأول، تراجع هذا الصيف إلى المركز السادس في قائمة الأكثر إنفاقًا، مع تأكيد «FIFA» أن السوق السعودية لا تزال مفتوحة حتى 10 سبتمبر الجاري، وهو ما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية عودة «دوري روشن» إلى واجهة المشهد عبر صفقات جديدة. ويعكس التقرير اتساع قاعدة الاستثمار الكروي عالمياً، سواء في بطولات أوروبا الكبرى أو في الأسواق الصاعدة، فيما يظل الدوري السعودي تحت المجهر بفضل طموحه في الاستمرار كأحد أبرز الوجهات الكروية العالمية.

Image

81 حكمًا لمونديال الناشئين في قطر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن القوائم الرسمية للحكام الذين سيقودون مباريات كأس العالم تحت 17 عامًا، المقرر إقامتها في قطر خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل، في نسختها الأولى الموسعة التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا. وكشفت لجنة الحكام في "الفيفا" أن البطولة ستدار بمشاركة 81 حكمًا، بينهم 27 حكم ساحة و54 حكمًا مساعدًا يمثلون 35 اتحادًا وطنيًا مختلفًا. وضمت القائمة ثلاثة حكام عرب للساحة هم القطري محمد أحمد الشمري، والسعودي فيصل سليمان البلعاوي، والمغربي حمزة الفارق، إلى جانب ستة مساعدين من قطر والسعودية والمغرب وتونس. وأعرب بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، عن ثقته في جاهزية الطواقم التحكيمية، مؤكدًا أن المونديال سيكون محطة مهمة لصقل خبراتهم في أجواء تنافسية عالية. وأضاف أن البطولة ستشكل فرصة جديدة لاختبار أنظمة التحكيم المساعدة بالتكنولوجيا، وعلى رأسها تقنية الفيديو المطورة، بما يعزز من جودة القرارات التحكيمية. من جانبه، أوضح ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في "الفيفا"، أن اختيار الحكام جاء وفق رؤية تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على إدارة المباريات بأعلى المستويات، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي سبق أن جرب النظام الجديد لمراجعة الحالات في بطولات الناشئات والشابات، على أن يتم اعتماده أيضًا في مونديال قطر. وتتيح التقنية المطورة للمدربين تقديم طلبات محددة لمراجعة بعض اللقطات المؤثرة مثل الأهداف وركلات الجزاء والبطاقات الحمراء، بالتنسيق مع اللاعبين داخل أرض الملعب، وذلك كبديل أقل تكلفة من نظام الفيديو التقليدي، رغم محدوديته في مراجعة جميع الحالات التحكيمية.