محمد صلاح يثني على أحمد الجندي
علق محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، على تتويج مواطنه أحمد الجندي بذهبية الخماسي الحديث في أولمبياد باريس 2024. وكتب محمد صلاح تعليقًا على صورة أحمد الجندي عبر منصة "إنستجرام"، بعد فوزه بذهبية الخماسي الحديث، قائلاً: "رقم واحد"، ورد الجندي على صلاح، قائلاً: "قدوة ومثال يحتذى به". وحقق أحمد الجندي الميدالية الذهبية في الخماسي الحديث وكسر الرقم العالمي، بينما أحرز مواطنه محمد السيد برونزية السلاح، وسارة سمير فضية رفع الأثقال. وأنهت البعثة المصرية الأولمبياد برصيد 3 ميداليات (ذهبية، فضية، برونزية)، واحتلت المركز 52 في الترتيب العام. وشهدت النسخة 33 من الأولمبياد مشاركة أكبر بعثة مصرية، حيث ضمت 148 لاعبًا أساسيًا و16 احتياطيًا من 22 رياضة. واحتفلت الجماهير بتتويج أحمد الجندي، الذي رفع رصيد مصر من الذهب الأولمبي إلى 9 ميداليات، محطماً الرقم العالمي في الخماسي الحديث برصيد 1555 نقطة.
العين يرفض عروضًا خارجية لسفيان رحيمي
رفض نادي العين الإماراتي أي عروض خارجية تتعلق بلاعبه المغربي سفيان رحيمي، الذي أظهر مستوى مميزًا في الفترة الأخيرة، سواء مع منتخب المغرب أو مع ناديه. رحيمي كان له دور بارز في قيادة المنتخب المغربي نحو الحصول على برونزية أولمبياد باريس، بالإضافة إلى تألقه اللافت في دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج "العين" باللقب. تتمسك إدارة نادي العين ببقاء رحيمي، نظرًا للعلاقة القوية التي تجمع اللاعب بالنادي ومدينة العين، فضلًا عن كونه أحد أبرز نجوم الفريق الذي يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير "الأمة العيناوية". رحيمي يعيش حاليًا أفضل أيام مسيرته الكروية بقميص العين، مما يزيد من رغبة النادي في الاحتفاظ به وعدم التفريط فيه. في إطار التحضير للموسم الجديد، اختتم نادي العين معسكره في المغرب بمباراة ودية أمام الرجاء المغربي، انتهت بالتعادل السلبي. المباراة شهدت حضور رحيمي، الذي حرص على متابعة فريقه الحالي أمام ناديه السابق، مما يعكس الروابط القوية بينه وبين كلا الفريقين. اللقاء حظي بمتابعة كبيرة من وسائل الإعلام المغربية، التي أبرزت الأداء المتميز للاعبين في هذه المواجهة.
سيطرة عربية على التشكيل المثالي لأولمبياد باريس
سيطر اللاعبين العرب على التشكيل المثالي لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والتي استضافتها باريس. وحصد منتخب إسبانيا الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، بعد تغلبه على نظيره منتخب فرنسا، بنتيجة 5-3، بعد امتداد المباراة للأشواط الإضافية، والتي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب "حديقة الأمراء" في المباراة النهائية. ونشرت شبكة "سوفا سكور" العالمية المتخصصة في احصائيات كرة القدم، التشكيل المثالي للاعبين الأعلى تقييما في أولمبياد 2024، حيث شهد تواجد ستة لاعبين من العرب، ثلاثة منهم من منتخب مصر ومثلهم من المغرب صاحبة الميدالية البرونزية. وجاء التشكيل المثالي لبطولة أولمبياد باريس 2024، كالتالي:
لا فوينتي يطالب بتقدير كرة القدم الإسبانية
قاد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، حملة إشادة واسعة بفريقه بعد الفوز بذهبية أولمبياد باريس 2024 في مباراة حاسمة ضد فرنسا. هذا الانتصار يمثل أول ميدالية ذهبية تحققها إسبانيا في كرة القدم منذ عام 1992، ويأتي في أعقاب فوز المنتخب ببطولة أوروبا الشهر الماضي. وأكد دي لا فوينتي في تصريحات للصحفيين على ضرورة تقدير الإنجازات التي حققتها كرة القدم الإسبانية هذا العام، مشيرًا إلى أن الفريق نجح في تحقيق إنجازات ملحمية تستحق الاعتراف بها. وقال: "لا ندرك حجم ما حققناه هذا العام ولا نثمن كرة القدم الإسبانية بالقدر الكافي. دعونا نتخلص من أحكامنا المسبقة حقيقة، لا يمكن لأي فريق تقريبًا تحقيق ذلك. إنها ليلة تاريخية ستدخل تاريخ الأولمبياد والرياضة الإسبانية". وأشاد دي لا فوينتي بجهود اللاعبين فيرمين لوبيز وأليكس باينا، اللذين كانا جزءًا من الفريق الذي فاز ببطولة أوروبا، قبل أن يحققا أيضًا الذهبية الأولمبية. وأصبحا أول لاعبين منذ الفرنسي البرت روست في عام 1984 يفوزان بالبطولتين في نفس العام، مما يعزز مكانتهما في تاريخ الرياضة الإسبانية. تأتي هذه التصريحات في إطار دعوة دي لا فوينتي للجماهير والوسط الرياضي في إسبانيا إلى تقدير هذا الإنجاز الفريد وما يتطلبه من جهد كبير.
أشرف صبحي: محاسبة اتحادات الرياضة بعد الأولمبياد
نتائج البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 لم ترق إلى الطموح المتوقع بالاكتفاء بميدالية وحيدة قبل ختام الألعاب الأولمبية. وما زاد الأوجاع الهزيمة المدوية التي تلقاها منتخب الفراعنة الأولمبي لكرة القدم من نظيره المغربي بسداسية نظيفة في لقاء حسم الميدالية البرونزية بين المنتخبين الذي ابتسم لصالح المغرب عن جدارة واستحقاق. هذا الاخفاق دفع وزير الرياضة المصري أشرف صبحي للتعليق، حيث قال لوسائل إعلام محلية: كل الاتحادات ستحاسب عقب نهاية أولمبياد باريس 2024، على كل النتائج التي حدثت. وأضاف وزير الرياضة: الدولة وفرت للاتحادات كل الدعم المالي والفني على مدار ثلاث سنوات، ومن أخفق سيحاسب وسيتم دعم الناجح. وأكمل وزير الرياضة: لا أحد فوق الحساب، وسيتم مراجعة أوجه صرف المبالغ المالية المخصصة لإعداد اللاعبين وهل تم صرفها بشكل صحيح. واختتم وزير الرياضة تصريحاته، قائلا: يتم حاليا إعداد تقارير شاملة عن جميع الألعاب التي شاركت في أولمبياد باريس 2024. من جانبه، حسم إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، مصير البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي بعد الخسارة أمام المغرب بسداسية نظيفة في أولمبياد باريس. وقال الكومي: المنتخب الأولمبي يمتلك واحد من أفضل المدربين الذين عملوا في الكرة المصرية، شاء من شاء وأبى من أبي، وتمكن الوصول إلى نصف النهائي بلاعبين لا يشاركوا بشكل أساسي مع أنديتهم. وواصل: المنتخب تمكن من الصعود إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 60 عامًا، وحجم الطموح وحلم الفوز بميدالية زاد مع المنتخب، قبل أن نواجه فرنسا التي تضم كوكبة من النجوم في أكبر الدوريات الأوروبية، وكان يفصلنا عن اللعب على الذهب 8 دقائق فقط، لكن أخطاء ساذجة تسببت في عودة منتخب المغرب. يذكر أن عقد ميكالي مع اتحاد الكرة انتهى، بنهاية مشوار المنتخب في أولمبياد باريس 2024، حيث من المقرر أن يعقد جلسة مع المسؤولين لحسم مستقبله مع الكرة المصرية. وانطلقت منافسات أولمبياد باريس 2024 في 26 يوليو الماضي، وتستمر حتى 11 أغسطس الجاري، في حين حققت البعثة المصرية ميدالية وحيدة عن طريق محمد السيد بطل منتخب السلاح.
زيدان مشجع وفي للرياضيين الجزائريين
سجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، حضوره في الفترة الصباحية من منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي جرت على ملعب "دو فرانس". وكان زيدان رفقة زوجته فيرونيك، حيث أخذا مكانهما ضمن الجناح المخصص لـ"لعائلة الأولمبية". وراحت بعض المصادر تفسر تواجد زيدان في الملعب بشغفه الكبير بألعاب القوى، وتشجيعه للرياضيين الجزائريين، وبينهم جمال سجاتي، الذي ضمن تأهله لنهائي سباق 800م، بعدما تصدر مجموعته في الدور نصف النهائي الأول. يذكر أن زيدان، سجل حضوره في منافسات الجمباز الفني، وتابع تتويج الجزائرية كايليا نمور، بالميدالية الذهبية لجهاز المتوازي مختلف الارتفاعات.
ذهب الأولمبياد بين فرنسا وإسبانيا.. الليلة
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «بارك دي برانس»، حيث تواجه فرنسا المضيفة منتخب إسبانيا في المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس، مع رغبة كل منهما بنيل الذهبية للمرة الثانية في تاريخه. وبعد 40 عاماً على إحرازهم اللقب الأول والوحيد بالفوز على البرازيل 2-0 عام 1984 على الأراضي الأمريكية، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» كلاعب بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3-1 بعد التمديد. ويعول هنري ولاعبوه على الجمهور الذي سيحتشد اليوم في مدرجات «بارك دي برانس» لمؤازرتهم في مواجهة تعيد إلى الأذهان نهائي كأس أوروبا 1984 حين أحرز «الديوك» لقبهم الكبير الأول بفوزهم على «لا روخا» في الملعب ذاته 2-0، قبل أن يتوجوا بعد أسابيع معدودة باللقب الأولمبي في لوس أنجليس. يمكن القول إن مسابقة كرة القدم للرجال حققت نجاحاً في العاصمة الفرنسية رغم غياب الأسماء الرنانة عن التشكيلات.
رحيمي يحقق أرقامًا قياسية في أولمبياد باريس
سفيان رحيمي قدم أداءً مذهلاً في أولمبياد باريس 2024، حيث قاد منتخب المغرب لتحقيق الميدالية البرونزية، مما يعزز مكانته كلاعب استثنائي في تاريخ كرة القدم. تسجيله 8 أهداف جعله يتساوى مع الأسطورة المصرية مصطفى رياض كهداف للأولمبياد، وهو إنجاز لم يتحقق منذ 60 عامًا. كما أصبح رحيمي الهداف التاريخي لمنتخب المغرب في الأولمبياد وأول لاعب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز. تألق رحيمي لم يكن محدودًا فقط بتسجيل الأهداف، بل سجل في كل مباراة من مباريات البطولة، وهو إنجاز غير مسبوق لأي لاعب عربي منذ تعديل قوانين الأولمبية لكرة القدم. كما أنه أصبح أول لاعب في تاريخ الأولمبياد يسجل في فرق من 5 قارات مختلفة خلال نسخة واحدة. في مباراة تحديد المركز الثالث، التي انتهت بفوز المغرب 6-0 على مصر، سجل رحيمي هدفين من أهداف المباراة، ليؤكد دوره الكبير في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس.
بعد الفضيحة المغربية.. «النني» يعتذر للمصريين!
في مشاركتها الثانية عشرة في الألعاب الأولمبية، فشلت مصر مجددًا في فك عقدة مباراة تحديد المركز الثالث، حيث خسرت المباراة للمرة الثالثة وبنتيجة كبيرة. ففي عام 1928 في أمستردام، تعرضت مصر لهزيمة قاسية أمام إيطاليا بنتيجة 3-11، وفي عام 1964، خسر المنتخب المصري بألوان الجمهورية العربية المتحدة أمام ألمانيا بنتيجة 1-3. هذه المرة، كان المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري، وقد فشل في تحقيق ثاني ميدالية أولمبية في مسيرته التدريبية. وكان ميكالي قد قاد منتخب بلاده إلى تحقيق اللقب الأولمبي عام 2016 في ريو دي جانيرو. وفي تعليق له على الخسارة، قال قائد المنتخب المصري محمد النني: "لم نكن نتوقع الخسارة بهذه النتيجة. دخلنا المباراة ونحن نعلم أهميتها ونتطلع إلى الفوز بميدالية، لكن التعب أثر علينا بشكل كبير اللياقة البدنية كانت عاملًا حاسمًا، ولعب مباراة كل ثلاثة أيام مع السفر بين المدن إضافة إلى خوض 120 دقيقة في نصف النهائي كان له تأثير كبير علينا". وأضاف النني: "كنا نأمل في العودة خلال الشوط الثاني، لكن هدف الفريق المنافس الثالث كان بمثابة ضربة قاضية لنا انهارنا بعد ذلك هذه هي كرة القدم، لم نكن في يومنا، ونعتذر للجماهير لم نكن نتمنى إنهاء المشوار بهذه الطريقة، خصوصاً بعدما بذلنا كل ما في وسعنا وحققنا إنجاز بلوغ نصف النهائي وخوض مباراة المركز الثالث للمرة الأولى منذ 60 عامًا أمام منتخبات قوية مثل إسبانيا وباراجواي وفرنسا."
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |