بعد الفضيحة المغربية.. «النني» يعتذر للمصريين!
في مشاركتها الثانية عشرة في الألعاب الأولمبية، فشلت مصر مجددًا في فك عقدة مباراة تحديد المركز الثالث، حيث خسرت المباراة للمرة الثالثة وبنتيجة كبيرة. ففي عام 1928 في أمستردام، تعرضت مصر لهزيمة قاسية أمام إيطاليا بنتيجة 3-11، وفي عام 1964، خسر المنتخب المصري بألوان الجمهورية العربية المتحدة أمام ألمانيا بنتيجة 1-3. هذه المرة، كان المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري، وقد فشل في تحقيق ثاني ميدالية أولمبية في مسيرته التدريبية. وكان ميكالي قد قاد منتخب بلاده إلى تحقيق اللقب الأولمبي عام 2016 في ريو دي جانيرو. وفي تعليق له على الخسارة، قال قائد المنتخب المصري محمد النني: "لم نكن نتوقع الخسارة بهذه النتيجة. دخلنا المباراة ونحن نعلم أهميتها ونتطلع إلى الفوز بميدالية، لكن التعب أثر علينا بشكل كبير اللياقة البدنية كانت عاملًا حاسمًا، ولعب مباراة كل ثلاثة أيام مع السفر بين المدن إضافة إلى خوض 120 دقيقة في نصف النهائي كان له تأثير كبير علينا". وأضاف النني: "كنا نأمل في العودة خلال الشوط الثاني، لكن هدف الفريق المنافس الثالث كان بمثابة ضربة قاضية لنا انهارنا بعد ذلك هذه هي كرة القدم، لم نكن في يومنا، ونعتذر للجماهير لم نكن نتمنى إنهاء المشوار بهذه الطريقة، خصوصاً بعدما بذلنا كل ما في وسعنا وحققنا إنجاز بلوغ نصف النهائي وخوض مباراة المركز الثالث للمرة الأولى منذ 60 عامًا أمام منتخبات قوية مثل إسبانيا وباراجواي وفرنسا."