أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، صعوبة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي المقررة السبت، على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا 2023 المقامة حاليا في الدوحة، معتبرا أن اللقاء بمثابة تحد كبير أمام منافس قوي. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أمس، أن المواجهة تتطلب الكثير من الجهد أمام منتخب يملك لاعبين بمستويات عالية وينشطون في كبرى الدوريات الأوروبية، ويتوفرون على الخبرة والتجربة، ما يستوجب أن يكون كل لاعبي المنتخب الأردني في قمة مستوياتهم الفنية وحضورهم الذهني والبدني من أجل الخروج بنتيجة ايجابية. وأوضح المدرب أن المنتخب الأردني سيعمد الى اللعب بتوازن كبير في الأداء دون المبالغة في النواحي الدفاعية من خلال الضغط على المنافس في نصف ملعبه لمنعه من البناء الهجومي بطريقة سهلة، مشددا على أن الروح القتالية والعزيمة والإصرار ستكون أسلحة ذات أهمية كبيرة من أجل الخروج بنتيجة ايجابية والمضي نحو تحقيق الهدف المنشود بالتأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة. وأشار عموتة الى أن الساعات القليلة المقبلة ستحدد مصير مشاركة بعض اللاعبين الذين تعرضوا للإصابات في المباراة السابقة أمام المنتخب الماليزي او خلال التدريبات قبلها، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواجهة الصعبة أمام المنتخب الكوري، لا تحتمل مشاركة أي لاعب لا يملك الجاهزية الكاملة لخوض اللقاء. وختم المدرب بالتأكيد على أن الاستهلال القوي للبطولة، بالفوز العريض على المنتخب الماليزي برباعية نظيفة، منح المنتخب الأردني الكثير من الثقة وشكل دافعا معنويا كبير خلال التحضير للمواجهة الكبيرة أمام المنتخب الكوري الجنوبي اليوم. 

أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم أن الانتصار العريض على المنتخب الماليزي برباعية نظيفة في مستهل مشوار المنتخب الأردني في منافسات كأس آسيا قطر 2023 كان مستحقا بعد ما قدم اللاعبون أداء مثاليا. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة إن المنتخب الأردني ظهر بشكل مثالي في المباراة منذ انطلاقتها وفرض سيطرته على المجريات، وأبان عن نجاعة هجومية كبيرة بدليل أنه سجل من الفرصة الثانية التي سنحت للاعبيه مطلع اللقاء، معتبرا أن ذلك يدل أيضا على التركيز أولا ثم الإصرار الذي أظهره اللاعبون حرصا على تسجيل بداية مثالية. وحول قيمة هذا الانتصار بعد فترة من النتائج السلبية في المباريات التحضيرية، أوضح عموتة أن الفكر الفني الذي يتبناه، كان بحاجة إلى بعض الوقت من أجل أن يتم استيعابه من قبل اللاعبين، مشيرا إلى أن التطور في المستوى متواصل مقارنة بالفترة التي بدأ بها العمل مع المنتخب الأردني. وحول تأثير الانتصار الإيجابي على المنتخب قبل مواجهة كوريا الجنوبية، شدد عموتة على أن الدوافع المعنوية للاعبين ستكون كبيرة جدا قبل مواجهة قوية أمام منتخب مرشح مثل المنتخب الكوري الجنوبي، مشيرا إلى أنه رفقة الجهاز الفني سيبدأ على الفور التحضير المباشر للمباراة المقبلة بغرض تحقيق الهدف المنشود والخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة أمام منتخب يتوقع له أن يكون منافسا كبيرا على اللقب. وختم المدرب بالتأكيد على أن الضغوط التي كان يعاني منها المنتخب جراء بعض النتائج السلبية في المباريات الودية لم تزرع أي شك داخل المنتخب في قدرة اللاعبين على الظهور في المعترك الرسمي بشكل مغاير، معتبرا أن البداية المثالية ستمنح الجميع داخل المنتخب الثقة. بدوره، قال نجم المنتخب الأردني موسى التعمري أفضل لاعب في مباراة ماليزيا، إن الانتصار في بداية مشوار منافسة كبيرة مثل كأس آسيا، يعد أمرا مثاليا ويشكل دافعا كبيرا نحو القادم، من أجل مواصلة النسج على المنوال ذاته وتحقيق النتائج الإيجابية. وحول دوره مع المنتخب الأردني في ظل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه كونه نجما في نادي مونبلييه الفرنسي ويقدم مستويات طيبة منذ بداية الموسم.. أكد التعمري أنه يسعى دائما لأن يكون عند حسن الظن من أجل مساعدة المنتخب على تحقيق النتائج المأمولة، لافتا إلى سعيه لأن يعكس صورة طيبة عن إمكانيات ومواهب اللاعب الأردني كي يحظى بفرصة اللعب في دوريات كبيرة على غرار الدوري الفرنسي.

أكد المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أن مباراة الغد أمام المنتخب الماليزي تكتسي أهمية كبيرة باعتبارها أولى مبارياتهم ضمن منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تضم أقوى منتخبات القارة. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم والخاص بمباراة الغد: إن المنتخب الأردني استعد جيدا للمشاركة في البطولة ويتطلع للظهور بالشكل المطلوب، سواء لاعبون أو جهاز فني أو إدارة. ونوه بتطور المنتخب الماليزي متوقعا أن تكون مباراة الغد قوية بين المنتخبين وأن على المنتخب الأردني تقليل الأخطاء في خط الدفاع. وأشار إلى أن المنتخب الأردني استفاد من المباريات الودية التي لعبها استعدادا لهذا الاستحقاق القاري لا سيما وأن آخر مباراتين له خاضهما بالتشكيلة الأساسية للبطولة وقد عمل في الفترة الإعدادية على تصحيح الأخطاء التي رصدها. وأكد عموتة على جهوزية المنتخب الأردني وحاجته للتركيز، فيما دعا الجماهير الأردنية المتواجدة في قطر إلى مساندة المنتخب معبرا عن ثقته في أن تواجدها سيكون بقوة في البطولة. وأعرب عن ثقته في العناصر المتواجدة مع المنتخب خلال هذه البطولة رغم قوة المنافسة في المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا. من جانبه تقدم اللاعب إحسان حداد مدافع المنتخب الأردني خلال المؤتمر الصحفي بالشكر إلى دولة قطر على حسن تنظيم هذه البطولة القارية. وقال حداد: الأجواء حاليا مثالية، والمعنويات عالية، واللاعبون عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية في البطولة، مؤكدا أن المنتخب جاهز وكل عناصره ستلعب بقوة لإسعاد الجماهير الأردنية الطموحة التي تنتظر أن يقدم لها المنتخب الكثير. وشدد على أن المباريات الودية كانت مفيدة خاصة آخر تجربتين أمام المنتخبين القطري والياباني.. لافتا إلى أن مباراة الغد تجمعهم مع منتخب جيد، وعلى لاعبي المنتخب الأردني غدا اللعب دون النظر إلى تاريخ المواجهات السابقة بين المنتخبين. الجدير بالذكر أن المنتخب الأردني يبدأ مشواره في البطولة بمواجهة ماليزيا الإثنين على استاد الجنوب، ثم يلتقي كوريا الجنوبية يوم 20 من يناير الجاري على استاد الثمامة، فيما يختتم مبارياته في دور المجموعات بلقاء البحرين يوم 25 يناير على استاد خليفة الدولي.

أبقى المغربي الحسين عموتة، والتونسي مكرم دبوب، على حصة، للمدرب العربي في نهائيات كأس آسيا 2023 لكرة القدم، بنسختها الـ18، والمقامة حاليًا في الدوحة بمشاركة 24 منتخبًا، يقودها 22 مدربًا أجنبيًا يقف وسطهم مدربان عربيان اثنان فقط، و6 من المدربين الـ24، ويقود المغربي حسين عموتة «54 عاماً»، المنتخب الأردني، فيما يتولى التونسي مكرم دبوب «51 عاماً»، الإدارة الفنية للمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا في قطر، ما يجعل الأنظار تتجه نحوهما بقوة كونهما المدربين العربيين الوحيدين المطلوب منهما إثبات كفاءة العقلية التدريبية العربية أمام 22 مدرسة فنية من مختلف أرجاء العالم يتولون الإشراف الفني على 22 منتخبًا آسيويًا. 

يخوض منتخب الأردن نهائيات كأس آسيا، على وقع انتقادات حيال تراجع نتائجه تحت إشراف المدرب المغربي الحسين عموتة. وتولى عموتة (54 عاماً) المهمة قبل نحو ستة أشهر خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد، لكنه يواجه ضغوطات كبيرة قبل المشاركة الخامسة للأردن في النهائيات القارية. وسقط الأردن، المصنف 87 عالمياً و13 آسيوياً، في مبارياته الأخيرة أمام النرويج 0-6، أذربيجان 1-2، إيران 1-3، السعودية 0-2 ولبنان 1-2، مقابل تعادلين أمام العراق 2-2 وطاجيكستان 1-1، لكن عموتة حقق انتفاضة ودية عندما تغلّب فريقه على قطر بطلة آسيا 2-1 في الدوحة. وشهدت التشكيلة النهائية للنشامى عودة المهاجم المخضرم لنادي الحسين إربد حمزة الدردور، لتعزيز القدرات الهجومية، في ظل تراجع واضح في مستوى أبرز المحترفين اللاعب موسى التعمري الذي يخوض تجربة احتراف ناجحة مع نادي مونبلييه الفرنسي وسجل معه 3 أهداف في 16 مباراة في الدوري. وصام التعمري الذي سجّل في مسيرته مع منتخب الأردن 13 هدفًا، عن التسجيل مع النشامى في تسع مباريات متتالية ودية ورسمية، حيث يعود آخر أهدافه لمنتصف العام 2023 خلال الخسارة ودياً امام صربيا 2-3. ويعوّل عموتة أيضاً على المحترفين حارس المرمى يزيد ابوليلى (الجبلين السعودي)، يزن النعيمات (الأهلي القطري)، علي علوان (الشمال القطري) ومحمد ابوزريق "شراره" (أهلي طرابلس الليبي).

يتطلع المنتخب الأردني للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في نهائيات كأس آسيا 2023.  وسلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على مشاركة منتخب الأردن، مشيرا إلى أنه يطمح مجددا لتحقيق ظهور مشرف بعد ما يقارب 20 عاما على الإطلالة الأولى، التي كانت في نسخة 2004، التي وصل فيها للدور ربع النهائي.  وكانت المشاركة الأبرز في نسخة العام 2004، التي أقيمت في الصين، والتي ظلت عالقة في أذهان الكثيرين، حيث استهل المنتخب مشواره بالتعادل مع منتخب كوريا الجنوبية بدون أهداف، ثم تفوق على منتخب الكويت (2-صفر)، وتعادل في مباراته الثالثة مع منتخب الإمارات سلبيا. وضرب المنتخب الأردني موعدا مع اليابان في الدور ربع النهائي، وتعادل المنتخبان في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي حسمها المنتخب الياباني.  وأسند الاتحاد الأردني لكرة القدم مهمة تدريب المنتخب للمغربي الحسين عموتة، الذي يمتلك الكثير من الخبرات والتجارب، حيث حل بديلا للمدرب العراقي المعروف عدنان حمد. وأشرف عموتة (54 عاما) على تدريب الكثير من الفرق والمنتخبات، حيث قاد في تجربته الآسيوية فريق السد القطري، وأحرز معه لقب الدوري مرة وكأس أمير قطر مرتين. ويعول المنتخب الأردني في مشاركته بنهائيات كأس آسيا قطر 2023، على مجموعة من اللاعبين، يأتي في مقدمتهم موسى التعمري لاعب فريق مونبلييه الفرنسي.

أكد المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أن بطولة كأس آسيا 2023، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 حتى 10 فبراير 2024، ذات أهمية كبيرة، باعتبارها بطولة قارية تضم أقوى منتخبات آسيا. وقال عموتة: إن الجميع يتطلع للظهور بالشكل المطلوب، سواء لاعبون أو جهاز فني أو إدارة. وأشار إلى أن نتائج المباريات الودية الأخيرة كانت لها أسبابها، ومنها عدم جاهزية بعض اللاعبين بالشكل المطلوب، وقال: لقد حرصنا على تجربة جميع اللاعبين وتوزيع دقائق المباريات الودية عليهم بالشكل المناسب، حتى نرفع جاهزيتهم، ونجعل كافة اللاعبين في أتم استعداد قبل انطلاق البطولة، مؤكدا أن المباريات الرسمية ستشهد الاعتماد على التشكيل الأساسي، مما سيجعل الصورة مختلفة مقارنة بالمباريات الودية. وأعرب عن ثقته في العناصر المتواجدة مع المنتخب الأردني في كأس آسيا على الرغم من المنافسة في المجموعة الخامسة القوية، التي تضم كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، حيث قال: نلعب في مجموعة قوية تضم منتخبات تسعى لتحقيق الفوز، وأعتقد أن مباراتنا الأولى أمام ماليزيا ستكون مفصلية وعلينا أن نفوز بها، مشيرا إلى أن الفوز في أول مباراة سيكون له تأثير إيجابي على المنتخب الأردني في باقي مبارياته بدور المجموعات. وحول مواجهتي قطر واليابان وديا في الدوحة يومي 5 و9 يناير الجاري، قال مدرب المنتخب الأردني: تمت برمجة المباريات الودية وفقا لأهميتها وكيفية التعلم والاستفادة منها، كما أنها فرصة لمنح اللاعبين الذين لا يمتلكون العدد الكافي من الدقائق المشاركة حتى يصلوا للجاهزية المطلوبة، ونعتبر المباريات القوية والصعبة بمثابة فرصة للتطور، خاصة أنها تشكل ضغطا يساهم في الوصول للمستوى المطلوب قبل خوض منافسات كأس آسيا، مؤكدا أن كافة اللاعبين سيحصلون على فرصتهم للمشاركة في المباريات الودية، حتى يكون الجميع في أتم جاهزية للمباراة الافتتاحية أمام ماليزيا. الجدير بالذكر أن المنتخب الأردني يبدأ مشواره في البطولة بمواجهة ماليزيا يوم 15 يناير على استاد الجنوب، ثم يلتقي كوريا الجنوبية يوم 20 من الشهر ذاته على استاد الثمامة، فيما يختتم مبارياته في دور المجموعات بلقاء البحرين يوم 25 يناير على استاد خليفة الدولي .

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم بقيادة المدرب الحسين عموتة، عن قائمة تضم 26 لاعبا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا قطر 2023، والتي تقام في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024 بمشاركة 24 منتخبا. وضمت القائمة: يزيد أبو ليلى، عبدالله الفاخوري، أحمد جعيدي، عبد الله نصيب، يزن العرب، أنس بني ياسين، براء مرعي، سالم العجالين، محمد أبوحشيش، إحسان حداد، فراس شلباية، فادي عوض، رجائي عايد، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، محمود مرضي، مهند أبو طه، محمد أبو زريق، أنس العوضات، موسى التعمري، علي علوان، يوسف أبو جلبوش، صالح راتب، حمزة الدردور، ويزن النعيمات.  وتقرر أن يغادر المنتخب الأردني إلى الدوحة الثلاثاء، للقاء نظيره القطري وديا في الخامس من شهر يناير المقبل، ثم مواجهة اليابان في 9 من الشهر ذاته، قبل خوض غمار منافسات النهائيات القارية. ويشارك المنتخب الأردني في البطولة ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا. ويبدأ منتخب الأردن مشواره في البطولة بمواجهة ماليزيا يوم 15 يناير على استاد الجنوب، ثم يلتقي كوريا الجنوبية يوم 20 من ذات الشهر على استاد الثمامة، فيما يختتم مبارياته في دور المجموعات بلقاء البحرين يوم 25 يناير على استاد خليفة الدولي.

اعتبر المدير الفني المغربي للمنتخب الأردني، الحسين عموتة، أن نتيجة مباراة فريقه ضد المنتخب السعودي لم تكن مقبولة، مؤكداً أن عدداً من الفرص أتيحت للاعبيه، ولكن لم يستطيعوا ترجمتها إلى أهداف. وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، قال عموتة إن الحكم لم يكن شجاعاً بالدرجة الكافية، وكان قاسياً على لاعبي الأردن، معتبراً أن فريقه كان يستحق ركلتي جزاء في المباراة. وقال عموتة: «قابلنا فريقاً قوياً وهو المنتخب السعودي، ودائماً ما يكون حاضراً في النهائيات، ولا ننسى أنه انتصر على الأرجنتين، ولكن رغم ذلك قدمنا مستوى جيداً». وأكد عموتة أيضاً أن منتخب طاجيكستان هو المنافس للأردن على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة، ولذلك يجب أن يحقق الفوز عليه. ورفض عموتة الرد على سؤال حول ما إذا كان سيقدم استقالته من تدريب المنتخب الأردني.