Image

استقبال الأبطال للنشامى في الأردن

حظي منتخب الأردن لكرة القدم باستقبال الأبطال لدى عودته إلى عمّان، قادماً من العاصمة القطرية الدوحة، بعد إنجازه التاريخي في نهائيات كأس آسيا بحلوله وصيفاً للمنتخب القطري بطل النسختين الأخيرتين. واحتشد الآلاف من الأردنيين في مطار الملكة علياء الدولي لتحية «النشامى»، واستقبالهم بالورود والأهازيج الوطنية، تعبيراً عن تقديرهم للحصول على المركز الثاني. وينتظر أن تسير الحافلة المخصصة لنقل اللاعبين إلى استاد عمان الدولي، مروراً بطريق المطار وكوريدور عبدون ودوار الداخلية، وصولاً إلى المدينة الرياضية. وسيقام احتفال شعبي وجماهيري في الاستاد، حيث سينزل اللاعبون إلى أرضية الملعب لتحية الجماهير، بالتزامن مع كثير من الفقرات الفنية المعدة خصيصاً لهذه المناسبة. وكان رئيس الاتحاد الأردني رئيس اتحاد غرب آسيا، الأمير علي بن الحسين في مقدمة المستقبلين، وقال في تصريحات للتلفزيون الأردني: «مبارك للنشامى وللكابتن القدير المغربي الحسين عموتة، وكل الطاقم التدريبي، النشامى مثلوا كل الأردنيين.. والرسالة ما في شي مستحيل، هم أفرحونا، والآن وقت فرح اللاعبين». وأضاف: «الحمد لله، المهم المستقبل، والمنتخب الوطني مُقبل على تصفيات كأس العالم، وكذلك نهائيات كأس آسيا تحت 2023 للمنتخب الأولمبي». ووجه الأمير علي الشكر للمدرب «عموتة وكل الطاقم التدريبي، مش التحكيمي»، حسب قوله. وخسر منتخب الأردن المباراة النهائية السبت، أمام المنتخب القطري 1 - 3 بثلاث ركلات جزاء، ترجمها أكرم عفيف أهدافاً. وأشادت الأمينة العامة للاتحاد سمر نصار، بالاستقبال، بقولها: «كأس آسيا بداية الحُلم.. سعداء بما تحقق وكان لدينا إيمان بقدرة النشامى على تقديم الأفضل في البطولة». من جهته، قال عموتة: «هذا الإنجاز ممكن أن نبني عليه للمستقبل القريب والبعيد. كل الشكر للاعبين أصحاب الجهد الأكبر.. يحب استثمار هذا الإنجاز للبناء عليه لاستمرار الإنجازات والفرح الذي يستحقه كل كبير وصغير بالأردن». وأضاف: «طموحنا كبير ولا يمكن تصوره داخل المجموعة... ويجب خلق شروط النجاح والجدية والتفاني بالعمل، واللاعبون قادرون على ذلك». وتجنب عموتة الحديث والرد على سؤال الصحافيين عن مستقبله مع منتخب الأردن. بدوره، قال اللاعب أنس بني ياسين: «فخورون بهذا الاستقبال.. أمامنا تصفيات كأس العالم، والوصول إلى المونديال هو الهدف المقبل». أما اللاعب إحسان حداد، فقال: «لبينا طموحات الشعب الأردني، والمركز الثاني إن شاء الله يعود علينا بالأفضل». ويعد وصول النشامى إلى المباراة النهائية الإنجاز الأفضل في تاريخ الكرة الأردنية، حيث كان أفضل ما وصل إليه قبل هذه النسخة هو دور الثمانية مرتين؛ في الصين 2004 وقطر 2011.

Image

عموتة: بعتذر لخسارة كأس آسيا!

أعرب المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني، عن أسفه للخسارة أمام المنتخب القطري بنتيجة (1-3)، خلال مباراة نهائي بطولة كأس آسيا قطر 2023 والتي أقيمت على ملعب لوسيل المونديالي. وقال مدرب المنتخب الأردني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، "للأسف مجريات المباراة لم تسر كما خططنا لها، وفي الشوط الأول المنتخب لم يلعب بشكل جيد وضربات الجزاء كان توقيتها صعبا على منتخب الأردن"، وهنأ لاعبي المنتخب الأردني على المستوى المتطور في البطولة، وتقدم بالتهنئة للمنتخب القطري بفوزه باللقب. وأشار إلى أن على لاعبي المنتخب الأردني المحافظة على هذا المستوى الذي قدموه في البطولة حتى يستمر تطور اللعبة في الأردن، لأن لديه مشروعا يسعى من خلاله إلى تطور وتقدم كرة القدم في الأردن.. وأن لاعبي المنتخب لديهم إمكانيات عالية يجب الاستفادة منها في المستقبل. وأكد عموتة، أن السيطرة على التركيز الذهني للاعبين ليس بيد المدرب، ولكن قد يكون هناك عوامل أخرى محيطة قد أثرت عليهم ووضعتهم تحت الضغط، مضيفا أنه طالب لاعبي المنتخب قبل المباراة بالاستمتاع باللعب في المباراة. وتابع: خلال المباراة كان هناك ارتباك وأخطاء واضحة في الشوط الأول ولكن المنتخب في الشوط الثاني لعب بمستوى جيد، غير أن توقيت ضربات الجزاء صعب علينا المقابلة. وشدد على أن الضغط الذهني كان له أثر في أداء لاعبي المنتخب في مباراة، ولقد قمت بتقديم النصائح للاعبين قبل المباراة بالابتعاد عن المؤثرات الخارجية التي قد تحدث لهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. ونوه عموتة إلى أن ما وصل إليه المنتخب الأردني نتاج لمجهود متكامل لمنظومة كرة القدم في الأردن. ومن ناحيته، قال اللاعب إحسان حداد إن المنتخب القطري استفاد في المباراة من أخطاء المنتخب الأردني.. مشيرا إلى أن منتخب بلاده قدم مباريات جيدة في مشوراه في البطولة لكن الحظ لم يقف بجانبهم وقد استفاد المنتخب القطري من الدعم الجماهيري الكبير لهم. وأضاف: نعتذر للجماهير الأردنية التي كانت لنا سندا كبيرا في البطولة، وعليهم الفخر بهذا المنتخب الذي يعدهم أن القادم سيكون أفضل.. خاصة في ظل تواجد المدرب عموتة الذي له فضل في وصول المنتخب إلى هذا المستوى ونعد الشعب الأردني بالتأهل إلى كأس العالم المقبلة.

Image

عموتة "أسعد مدرب في العالم"

عبر المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن عن سعادته بعد بلوغ فريقه نهائي كأس آسيا لكرة القدم عقب الفوز 2-صفر على كوريا الجنوبية بملعب أحمد بن علي. وسجل يزن النعيمات وموسى التعمري هدفين في الشوط الثاني ليصل الأردن للنهائي القاري للمرة الأولى. وأبلغ عموتة "أنا أسعد مدرب في القارة وربما في العالم يوم تاريخي بالنسبة لنا". وشكلت النتيجة مفاجأة كبيرة للأردن الذي يحتل المركز 87 عالميا ويتأخر بفارق 64 عن كوريا الجنوبية التي تعد ثالث أعلى فرق في ترتيب قارة آسيا. وقال عموتة "أؤمن دائما بالعمل الجماعي. المنافس لم يكن سهلا.. تسجيل هدفين أمام كوريا الجنوبية ليس بالأمر السهل". وسيطر الأردن على اللقاء منذ البداية لكن جو هيون-وو حارس كوريا الجنوبية حافظ على شباكه في الشوط الأول. ومنح النعيمات التقدم لفريق المدرب عموتة بتسديدة من فوق الحارس هيون-وو. وعزز التعمري النتيجة بتسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء بعد مجهود فردي رائع تفوق فيه على مدافعي كوريا الجنوبية من قبل منتصف الملعب. وكان بلوغ دور الثمانية لكأس آسيا هو الإنجاز الأفضل للأردن في البطولة الذي تحقق عامي 2004، في مشاركته الأولى بالمسابقة، وكرره في 2011. وسبق لعموتة (54 عاما) قيادة بلاده المغرب للفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين بالإضافة للفوز بدوري أبطال أفريقيا مع الوداد وبطولة الكونفيدرالية الأفريقية مع الفتح الرباطي. وبسؤاله عن الإنجاز الأفضل في مسيرته التدريبية قال "كل الإنجازات مهمة لأنها جاءت بعد عمل شاق، هذا الإنجاز (بلوغ الأردن للنهائي) أظنه ممتازا لأنه يأتي على المستوى القاري لكنني أستمتع بكل الإنجازات". وينتظر الأردن الفائز من لقاء قطر المضيفة وإيران في النهائي يوم السبت المقبل.

Image

عموتة: لا تهمّني الانتقادات!

كشف المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، أن موسى التعمري أحد أهم اللاعبين في المنتخب الأردني، وأن إصابته التي تعرَّض لها لن تكون عائقاً أمام حضوره في مواجهة كوريا الجنوبية. وتحدَّث عموتة، للصحافيين، قبل مواجهة كوريا الجنوبية في نصف نهائي «بطولة كأس آسيا 2023»، وقال: «حفاظاً على اللاعب، كان من الطبيعي أن يرتاح خلال 48 ساعة، وكان لديه بعض التدريبات الخاصة»، مضيفاً: «موسى لاعب يملك إمكانيات عالية، ولديه دافع كبير في الدفاع عن ألوان قميص منتخب بلاده، وهو لاعب مهم، وطبيعيّ أننا سنكون بحاجة لجميع اللاعبين». وعن عودة منتخب كوريا الجنوبية، في الدقائق الأخيرة في أربع مباريات مقابل مباراة واحدة لمنتخب الأردن والتي كانت أمام العراق، قال: «أتمنى أن نكون في وضع فني متقدم بعدما وصلنا لهذا الدور المتقدم، ونركز على استحواذ الخصم في آخِر الدقائق، وأن نحتاج للدفاع في اللحظات الأخيرة؛ حتى تتسنى لنا الفرصة في الفوز، لكن المجهود سيكون كبيراً، حتى نكون قريبين من التأهل». وأشار عموتة إلى أن منتخب كوريا الجنوبية يملك لاعبين محترفين، ولن يكون لعبهم لأشواط إضافية في آخِر مباراتين أمراً مؤثراً عليهم. وقال: «الجميع يعرف القيمة الفنية للاعبي منتخب كوريا الجنوبية، وخلال 48 ساعة يمكن الاستشفاء، خصوصاً لمنتخب يضم كمية من اللاعبين المحترفين». وعن الحضور الجماهيري، قال: «نُعوّل كثيراً على الحضور الجماهيري، وننتظرهم في الملعب، وأتمنى أن نؤدي بالروح ونظهر بالتركيز الكبير». ورفض عموتة أن يكون قانون الوقت الفعلي عامل ضغط كبيراً على المنتخبات من الجانب البدني، وقال: «الوقت الفعلي هو لصالح كرة القدم، اتخاذ هذا القرار كان لسبب واضح؛ لتجنب محاولة تضييع الوقت، خصوصاً للمنتخبات الفائزة؛ للحفاظ على جميع المصالح، وأعتقد أن كل مدرب يجب أن يضع ذلك في الحسبان». وفيما يخص الانتقادات الموجّهة قبل بدء هذه البطولة، قال: «لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام، منذ 15 عاماً أو أكثر لا أقرأ الانتقادات والتعليقات، أنا أؤمن بالعمل الذي أقدّمه واكتسبت الخبرة، وتعلمت ألا أظلم أي لاعب، وأن أتخذ القرار الصحيح، وغير ذلك لا يهمُّني ما يكتبون أو يقولون، متأكد أن من يتحدث لا يعرف خبايا بعض الأمور، هناك تفاصيل صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تكون ظاهرة للجميع، ومن ثم من يتحدث لا يعرف كثيراً من التفاصيل». وختم عموتة حديثه عن كون المعنويات والروح تتغلب على الجانبين البدني والفني، وقال: «كان هناك نقاش بيني وبين اللاعبين في إحدى الجلسات بأن الحماس يُلغي الفوارق البدنية، لكن هذا غير صحيح، لا يوجد لاعب لا يملك التركيز والأداء والحماس، ولكن يجب أن نُطور الجانب التكتيكي لدينا، الأمور الفنية هي التي تعمل الفرق الكبير». من جانبه عبّر إبراهيم سعادة، لاعب منتخب الأردن، عن سعادته لبلوغ دور نصف نهائي البطولة، وقال: «هذا أمر يُحملنا الضغط، ونحن قادرون على تجاوز الضغوطات والوصول للمباراة النهائية». وأضاف: «راجعنا فيديوهات المباريات السابقة، ووقفنا عند أهم النقاط، وأنا، بالنسبة لي بصفتي لاعباً بديلاً سأكون جاهزاً لخدمة الوطن». وقال عن الضغوطات التي تنصبّ عليهم حالياً: «كثيرون لم يكونوا يتوقعون وصولنا إلى نصف النهائي، وبالتأكيد هذا يشكل ضغطاً علينا، ولكن نحن جاهزون لذلك».  وعن اللاعب سون، قائد منتخب كوريا الجنوبية، الذي يطمح لختام مسيرته مع منتخب بلاده بلقب، وكيف سيعملون على إيقافه، قال سعادة: «بالتأكيد، سون لاعب مهم وله وزنه، ولكن نحن اللاعبين استعددنا في التدريبات وجاهزون لأي لاعب».

Image

عموتة يثني على أداء لاعبي الأردن

أعرب المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني عن سعادته الكبيرة بالتأهل للدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 بعد الفوز على منتخب طاجيكستان بهدف دون مقابل على ملعب أحمد بن علي. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة مقدما الشكر للاعبين وأثنى على ما قدموه، مشيرا إلى أنهم بذلوا جهدا كبيرا في المواجهة التي وصفها بالصعبة حيث لعبوا مع منتخب قوي وعنيد، كان منظما في أرضية الملعب، مشيرا إلى أنهم نجحوا في التعامل مع اندفاع المنتخب المنافس خاصة في الشوط الثاني، كما أثنى على دور أعضاء الجهاز الفني الذين عملوا بجد واخلاص لتحقيق النتيجة المرجوة في المباراة. وقال عموتة إنهم مطالبون بمواصلة العمل بنفس النهج والاستراتيجية بالتفكير والتخطيط لكل مباراة، وستكون المواجهة المقبلة في الدور نصف النهائي بمثابة تحدي كبير ينتظرهم،حيث سيعملون بأقصى ما في وسعهم للاستعداد بشكل جيد ليكونوا في أعلى درجات التركيز. وأرجع المدرب عدم التسجيل في الشوط الأول إلى غياب التركيز والجهد البدني الذي بذله لاعبو المنتخب في المرحلة الماضية من البطولة خلال المباراة مع العراق، مشيرا إلى أن هذه المباريات في الادوار الاقصائية دائما ما يتم حسمها بجزئيات صغيرة، وتحرص جميع المنتخبات على التمسك بحظوظها حتى النهاية، معتبرا أن النتيجة كانت هي الأهم. وأشار المدرب إلى أن المنتخب الأردني لم يكن مرشحا قبل انطلاق البطولة لكنه تطور بعد ذلك من مباراة إلى أخرى على صعيد الأداء الفردي وكذلك المستوى الجماعي، ليصلوا لهذه المرحلة، معتبرا أن اللاعبين كان لهم النسبة الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز الكبير ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية. وختم المدرب تصريحاته بتوجيه الشكر للجماهير الأردنية والعربية التي وقفت بجانب المنتخب في مباراته أمام طاجيكستان، معتبرا أن المساندة الجماهيرية الكبيرة شكلت دافعا كبيرا للاعبين وجعلتهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز في المواجهة.

Image

عموتة يسكت منتقديه!

لم تكن الاشهر الأولى من عهد المدرب المغربي لمنتخب الاردن الحسين عموتة مفروشة بالورود بعد تعرضه لحملة عنيفة نتيجة فشل الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الاولى باشرافه، لكنه اسكت منتقديه من خلال قيادة "النشامى" الى الدور ربع النهائي من كأس اسيا المقامة حالياً في قطر. واستلم عموتة منصبه في 27 يونيو الماضي خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد وكانت المهمة الابرز له قيادته في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي نهائيات كأس آسيا. لم تكن البداية جيدة في هذه التصفيات لأن الاردن تعادل مع طاجيكستان 1-1 ثم خسر على أرضه امام السعودية 0-2. لم تكن الامور افضل في المباريات الودية حيث تعرض لخسارة قاسية امام اليابان 1-6 قبل ايام قليلة من انطلاق كأس آسيا، ما رسم علامة استفهام حول قدرة فريقه على الذهاب بعيداً في البطولة القارية، قبل أن يحقق اول انتصار له باشراف المدرب المغربي على قطر 1-0 قبل انطلاق البطولة الآسيوية بأربعة أيام. بيد أن الانتقادات تحولت الى ثناء واشادات بعد ان نجح المنتخب الاردني في تحقيق نتائج لافتة في نهائيات آسيا بدأها بفوز ساحق على ماليزيا (4-0) ثم تعادل بطعم الفوز مع كوريا الجنوبية (2-2)، أحد المنتخبات المرشحة بقوة للقب والتي ادركت التعادل في الرمق الاخير. اراح عموتة معظم نجوم الصف الاول في الجولة الاخيرة ضد البحرين وخسر المباراة ربما لحسابات محتملة بتحاشي اليابان في ثمن النهائي. وعلق عموتة على الانتقادات التي طالته قبل انطلاق البطولة القارية في تصريحات صحافية، معتبراً أن "الانتقادات امر عادي، والمدرب هو دائما الحلقة الأضعف، لكن الحمدالله بدأ عملي يعطي ثماره وأنا راضٍ عما تحقق حتى الآن ولا نريد التوقف هنا". واضاف "يثق اللاعبون بالمشروع الذي وضعناه. هذا الفريق يملك إمكانيات هائلة". واضاف "يتعين علينا أن نستخدم قوتنا للتعامل مع نقاط الضعف لدينا، يتعين علينا المحافظة على العقلية القوية للفريق، فكلما فزنا أكثر كلما جعلنا الفريق أقوى اللاعبون ملتزمون للغاية ومنضبطون وإيجابيون حتى اللاعبين على مقاعد البدلاء قاموا بدورهم". وكانت افضل نتيجة حققها المنتخب الاردني بلوغه ربع النهائي في نسختي الصين عام 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، والدور ذاته في نخسة قطر 2011 باشراف عدنان حمد. وضرب المنتخب الاردني في ثمن النهائي بقوة بقلب تخلفه امام نظيره العراقي 1-2 حتى الوقت بدل الضائع الى فوز دراماتيكي 3-2. وبات الاردن على موعد مع تحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاته ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه. ويملك عموتة خبرة تدريبية كبيرة في آسيا وإفريقيا حيث حقق القاباً كثيرة محلية وقارية، إذ قاد السد القطري الى وضع حد لصيام عن اللقب دام ست سنوات بفوزه بالدوري المحلي موسم 2012-2013، قبل ان يشرف على الوداد البيضاوي ويقوده الى احراز الدوري المغربي عام 2016 ثم في الموسم التالي لقب دوري ابطال إفريقيا. وسبق لعموتة أيضاً أن قاد الفتح الرباطي المغربي الى لقبي الكأس المحلية وكأس الاتحاد الإفريقي عام 2010.

Image

عموتة: مواجهة الطاجيكي ليست سهلة!

قال المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن إن مواجهة طاجيكستان في دور ربع نهائي بطولة كأس آسيا 2023 لن تكون سهلة. وتحدث عموتة في المؤتمر الصحافي عن اللقاء المرتقب، وقال: «نحن بصدد التحضير لمباراة مهمة تفصلنا عن نصف النهائي، المباراة لن تكون سهلة باعتبار أن المنافس قوي، ولقد لعبنا معه قبل شهرين وتعادلنا 1-1 وأنا أتوقع أن المقابلة ستكون صعبة جداً، ونحن مطالبون بالتأهل»، موضحاً: «التحضيرات تسير بالطريق الصحيح، ونتمنى أن ننتبه للجزئيات». وأضاف في حديثه عن المنتخب الطاجيكي، وقال: «منتخب طاجيكستان قوي ومنظم وخلق مشاكل كبيرة في أول المباريات الإقصائية في تصفيات كأس العالم حينما التقينا، لديهم كثير من النقاط الإيجابية ونحن مطالبون بالانتباه للجزئيات، أؤكد لكم أن المعنويات مرتفعة جداً». وعن الغيابات في صفوف منتخب الأردن، قال: «لدينا بعض الإصابات البسيطة وبإذن الله نتجاوزها، نور الروابدة بدأنا تجهيزه تدريجياً واللاعب متحمس للعب، أنا أتمنى أن يكون جاهزاً ويخدمنا، فهو لاعب مهم». عن خروج العرب في آسيا وأفريقيا: «مع الأسف خروج المنتخبات العربية وكان آخرها منتخب المغرب، نحن كلنا طموح لتمثيل أنفسنا أولاً وهو طموح شخصي، إضافة إلى المنتخب وهذا الواجب»، ثم مضى: «علينا أن ندافع عن حظوظنا الكل يتعاطف معنا كما حدث لمنتخب المغرب في كأس العالم الأخير، كنت دائماً أتمنى من المنتخبات العربية أن تسير قدماً وتمضي، وأعتقد أننا مع المنتخب القطري سنمضي ونكمل المشوار». وعن دعم الأمير علي بن الحسين لهم في المنتخب، قال: «حضوره شبه يومي لنا وهو دعم كبير لنا، وأتمنى أن تستمر هذه الفرحة لنا في الأدوار القادمة». وفيما يخص خط الهجوم، قال: «نركز على التحسن دائماً، مباراة ماليزيا لا تتكرر كثيراً، نحن مطالبون دائماً، لا يمكنك التسجيل ثلاثة أهداف كل مباراة، ولكن نواصل التطور دائماً». وختم عموتة حديثه: «وضع اللاعبين سيء في أنديتهم، البعض لديه حقوق والبعض يجلس على مقاعد البدلاء ولا يلعب»، ثم أضاف: «يزن العرب كان سيجلس أربعة أشهر دون لعب ولكنه وقع أخيراً مع معيذر القطري، أحاول أن أوجه اللاعبين بخبرتي وأعتقد أن راحة اللاعبين يعني لي الشيء الكثير في المنتخب». من جانبه، قال يزن العرب لاعب منتخب الأردن: «مباراة صعبة أمام منتخب منظم ويلعب بشكل جماعي وشراسة وبإذن الله نحن كلاعبين سنكون في الموعد، ونعول على جماهيرنا وأن يكونوا في الموعد وطموحنا بلوغ دور نصف النهائي». وتحدث العرب عن خروج المنتخبات العربية، وقال: «كُنا نتمنى أن تستمر المنتخبات العربية ولكن هذا هو حال كرة القدم، نحن وقطر نمثل العرب ونتمنى أن نكون على قدر من المسؤولية، ونعد بأن نكون عند حسن الظن، أتمنى من الجميع دعمنا». وعن مواجهة العراق، وكيف حضرا في اللحظات الأخيرة، قال: «كُنا عازمين وإصرارنا كبير، نحن نلعب حتى صافرة النهاية، وهو مجهود للجميع وليس جهد يزن العرب لوحده». وختم حديثه عن دعم الأمير علي بن الحسين، وقال: «هو الأب الروحي، دائماً قريب من اللاعبين يسمع منهم، وللجماهير الأردنية أقول أنتم الرقم الصعب، نعول عليكم وجهودكم مشكورة، نستمد القوة منكم، وبإذن الله نصبح من الأربعة الكبار في آسيا».

Image

عموتة يستبعد الدردور!

قرر المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، استبعاد اللاعب حمزة الدردور من معسكر النشامى في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في في قطر بسبب مخالفة الضوابط والتعليمات. ونشب خلاف بين عموتة والدردور في اللحظات الأخيرة من مباراة الأردن مع العراق في دور ثمن النهائي وقام على إثره المدرب بدفع اللاعب بعد تلقيه البطاقة الحمراء من الحكم الإيراني علي رضا وهو على دكة البدلاء. وشارك الدردور بديلا لدقائق معدودة في مباراتي الأردن أمام ماليزيا والبحرين في الدور الأول. ويعتبر الدردور الهداف التاريخي لمنتخب الأردن برصيد 35 هدفا، وأفضل هداف له في نهائيات كأس آسيا برصيد 4 أهداف. وتأهل منتخب الأردن الى ربع النهائي بفوزه على العراق 3-2، وضرب موعداً مع طاجيكستان يوم الجمعة القادم.

Image

مدرب الأردن: تأهلنا بعد ملحمة بطولية

أشاد الحسين عموتة المدير الفني لمنتخب الأردن بلاعبيه بعد التأهل لدور الثمانية لكأس أمم آسيا لكرة القدم بالفوز على العراق 3-2. صرح عموتة عقب اللقاء "لقد كانت مباراة نارية وجنونية ولم تكن سهلة على الإطلاق خاصة أن منتخب العراق فريق قوي ومنظم". وأضاف المدرب المغربي "لاعبو الأردن قدموا ملحمة بطولية ولكن هذا لا ينكر أننا ارتكبنا بعض الأخطاء مثل إهدار الفرص في الشوط الأول والارتباك تحت الضغط الهجومي لنستقبل هدفين خلال وقت قصير في الشوط الثاني". وتابع "ولكن طرد المهاجم العراقي كان نقطة تحول كبيرة في المباراة لأنه كان يشكل إزعاجا كبيرا لدفاعنا ونجحنا في استغلال النقص العددي بضغط هجومي قوي حتى الدقائق الأخيرة". وأتم الحسين عموتة تصريحاته "لقد لعبنا بكل جدية وإصرار وتحلينا بالصبر ولم نفقد الأمل وسجلنا هدفين في الوقت بدل الضائع، والتأهل بهذا السيناريو ميزة إيجابية للغاية على المستوى الذهني ستساعد الفريق في الأدوار القادمة". ويستعد منتخب الأردن لمواجهة طاجيكستان مفاجأة البطولة في دور الثمانية بمباراة ستقام في الثاني من فبراير المقبل على ملعب أحمد بن علي بنادي الريان.