عموتة يكشف أسباب رحيله وتجربته الأردنية

كشف المدرب المغربي الحسين عموتة عن تجربته التدريبية مع المنتخب الأردني، موضحًا أنها شهدت العديد من التحديات التي أثرت بشكل مباشر على مسيرته في الأردن. وأوضح عموتة أن هناك صعوبات إدارية وإعلامية واجهها خلال فترة عمله، حيث تعرض لتعامل غير احترافي من بعض المسؤولين وبعض وسائل الإعلام، ما انعكس سلبًا على أداء الفريق ودعم قراراته الفنية.  وأشار المدرب المغربي إلى أن هذه العوامل كانت من أبرز الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قرار الانسحاب من تدريب المنتخب الأردني قبل انطلاق بطولة كأس آسيا 2023، رغم النجاح اللافت الذي حققه الفريق بوصوله إلى المباراة النهائية، وهو إنجاز كبير يظل في سجل مشواره المهني. وأضاف عموتة أن هناك محاولات متكررة بعد البطولة لإقناعه بالبقاء، إلا أن قراره كان حاسمًا، مبينًا أن تأجيل إعلان استقالته جاء نتيجة اتصالات من جهات عليا أردنية، رغبةً في ضمان استقرار المنتخب خلال مرحلة تصفيات كأس العالم.  كما تحدث عموتة عن الجانب الشخصي، حيث أكد أن غياب عائلته عن فترة عمله في الأردن أثّر على استقراره النفسي، ما زاد من صعوبة مهمته وجعله يميل إلى العودة إلى وطنه. وسط هذا المشهد، تبرز أنباء عن اقتراب الحسين عموتة من العودة إلى التدريب في الدوري المغربي عبر بوابة فريق الجيش الملكي. هذا الخيار جاء في ظل حالة عدم الرضا التي تعيشها إدارة النادي بسبب تراجع نتائج الفريق، ما دفعها للبحث عن مدرب جديد قادر على استعادة حيوية الفريق ومستواه الفني. تقوم إدارة الجيش الملكي حاليًا بدراسة عدة ملفات لمدربين محليين وأجانب، إلا أن عموتة يحتل موقع الصدارة بفضل خبرته الواسعة، ومعرفته الجيدة بظروف الدوري المغربي وتاريخه الناجح في التدريب المحلي. وأعرب عموتة عن حماسه لهذه الفرصة، معتبرًا قيادة الجيش الملكي تحديًا جديدًا ومسؤولية كبيرة تتطلب العمل الجاد والتفاني، مؤكداً ثقته في قدرته على إعادة الفريق إلى مكانته التي تليق بتاريخ النادي وجماهيره الوفية.


  أخبار ذات صلة