
FIFA يناقش طلب فلسطين بحظر إسرائيل رياضيًا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أنه تلقى التقييم القانوني المستقل بشأن الطلب الفلسطيني لفرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وسيتم عرض التقرير على اجتماع مجلس "FIFA" الخميس للمراجعة. يأتي هذا الطلب وسط الحرب المستمرة في المنطقة، حيث يأمل الاتحاد الفلسطيني في تحقيق "العدالة والمساواة" لكرة القدم الفلسطينية ولاعبيها. يشير الاتحاد الفلسطيني إلى تدمير البنية التحتية لكرة القدم الفلسطينية ومقتل عدد من اللاعبين في غزة منذ اندلاع الحرب الأخيرة. من جانبه، وصف رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، شينو موشي زواريس، هذه الخطوة بأنها "ساخرة وسياسية وعدائية"، مؤكدًا على ضرورة فصل الرياضة عن السياسة. من المتوقع أن يناقش مجلس "FIFA" القضية الخميس، ولكن لا يُضمن اتخاذ قرار فوري، حيث قد يتطلب الأمر مزيدًا من التحليل أو التحويل إلى هيئة أخرى. وفي الوقت نفسه، أشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى أنه لا يعتزم مناقشة منع إسرائيل من المشاركة في مسابقاته. تأتي هذه التطورات في وقت تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا، حيث أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل ردًا على الحملة العسكرية الإسرائيلية على "حزب الله"، مما يضيف تعقيدًا إضافيًا إلى الوضع.

الاتحاد الفلسطيني ينال عضوية فضية آسيوية
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم عن حصول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على عضوية المستوى الفضي في ميثاق الواعدين الآسيوي. هذه الخطوة تعكس تقدير الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني في تعزيز برنامج كرة القدم الشعبي، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد. وقال البيان الصادر عن الاتحاد الآسيوي: "تأتي هذه العضوية بعد حصول الاتحاد الفلسطيني على العضوية البرونزية في عام 2019، وهي شهادة على العمل الجاد والدؤوب الذي يقوم به الاتحاد الفلسطيني في تطوير كرة القدم محلياً". وأضاف البيان أن الاتحاد الفلسطيني أظهر مرونة ملحوظة في استضافة المسابقات المحلية وتطوير برامج تدريبية فعالة ساعدت في تمكين العديد من المدربين والمتطوعين. أشار فريق مجموعة عمل قطاع الواعدين في الاتحاد الآسيوي إلى أن التقييم الافتراضي أظهر إعجاباً كبيراً بالجهود المبذولة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز كرة القدم النسائية في فلسطين. كما أبرز الاتحاد الفلسطيني دوره الفعّال في تقديم دورات متخصصة وتنظيم فعاليات لكرة القدم التي تشمل جميع الفئات العمرية، بما في ذلك النساء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. تأتي هذه العضوية كجزء من الاستراتيجية القوية التي يتبعها الاتحاد الفلسطيني في الاحتفاظ باللاعبين وتطويرهم، من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية ومنظمات دولية مثل وزارة التربية والتعليم في فلسطين، واليونيسيف، والاتحاد النرويجي لكرة القدم.

الآسيوي يستنكر احتجاز الرجوب!
استنكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية ضد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بعد احتجازه وسحب جواز سفره. أصدر الاتحاد الآسيوي بيانًا عبر موقعه الإلكتروني، أكد فيه استيائه من الحادثة التي وقعت أثناء عودة الرجوب إلى الضفة الغربية من عمّان. على الرغم من إطلاق سراحه، فإن السلطات الإسرائيلية احتجزت جواز سفره وطلبت منه المثول لمزيد من الاستجواب. وأشار البيان إلى أن هذا الحادث يأتي في وقت حرج، حيث يستعد منتخب فلسطين لأول ظهور تاريخي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويلتقي المنتخب الفلسطيني مع منتخب كوريا الجنوبية في سيول يوم 5 سبتمبر 2024. وأكد الاتحاد الآسيوي على قلقه بشأن انتهاك الحقوق الأساسية للرجوب، بما في ذلك حريته في التنقل. وأكد البيان على أهمية دعم الهيئات الدولية والحكومات للحفاظ على الحقوق الأساسية للأفراد، مهما كانت الظروف السياسية. واختتم البيان بدعمه الكامل للمنتخب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يشكل تحديات كبيرة للفريق أثناء استعداداته للتصفيات الآسيوية، داعياً إلى المنافسة دون ضغوط خارجية.

الرجوب يطالب باستبعاد إسرائيل من الأولمبياد
أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب عن أمله في أن تستقطب دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس اهتمامًا أكبر بالحرب في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله، حيث وصف باريس بأنها "لحظة تاريخية، ولحظة عظيمة للذهاب إلى هناك وإخبار العالم أن الوقت قد حان لنقول توقفوا، كفى". وأكد الرجوب أن الإسرائيليين فقدوا حقهم القانوني والأخلاقي في الحضور طالما استمروا في جرائمهم في غزة، مشيرًا إلى مقتل 300 رياضي وموظف رياضي في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية الرياضية واستخدام القوات الإسرائيلية للملاعب كمراكز اعتقال. وأضاف: "الجرائم التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين وسياسة التضييق على الحركة الرياضية قد أسقطت أي حق قانوني أو أخلاقي لإسرائيل في المشاركة في الألعاب الأولمبية في فرنسا". وتطرق الرجوب إلى حالات رياضيين إسرائيليين يُتهمون بالمشاركة في الأعمال العدائية، قائلاً: "لاعب إسرائيلي يوجه صواريخ إلى أطفالنا في غزة، ولاعب جودو إسرائيلي آخر يزور جيش الاحتلال الذي يرتكب جرائم في غزة، هل هؤلاء يستحقون أن يكونوا في الألعاب التي لها علاقة بكل ما هو إنساني وأخلاقي؟". وشدد الرجوب على ضرورة محاكمة ما وصفه بـ"مجرم الرياضة الإسرائيلي"، معتبراً أن الوقت قد حان لذلك. على الصعيد الأولمبي، أشار الرجوب إلى سعي الفلسطينيين لتقديم نموذج يحمل المضمون الإنساني والسياسي والنضالي في منظومة الرياضة من خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية. وأشاد بتأهل لاعب التايكوندو الفلسطيني عمر إسماعيل رغم الصعوبات والتحديات، معربًا عن أمله في أن يتمكن الفلسطينيون من المشاركة في الألعاب بنظام بطاقات الدعوة. وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في أبريل الماضي أنه حتى لو لم يتأهل أي رياضي فلسطيني على أرض الملعب، فإن اللجنة الأولمبية الوطنية الفلسطينية ستستفيد من الدعوات، مثلها مثل اللجان الأولمبية الوطنية الأخرى التي ليس لديها رياضي مؤهل. وفي ختام حديثه، أعرب الرجوب عن تقديره للاحتجاجات الأوروبية ضد الحرب في غزة، معتبراً أنها تشكل رسالة أمل جيدة للفلسطينيين.
لتعليق عضوية إسرائيل.. «FIFA» يتجه إلى «القانون»
من المقرر أن يتخذ مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قراراً في موعد أقصاه 20 يوليو المقبل، بشأن قبول أو رفض طلب فلسطين، تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي للعبة. وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اقترح، لأول مرة، فرض عقوبات على نظيره الإسرائيلي، وتعليق نشاطه في أبريل الماضي، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني في قطاع غزة حالياً. ودعا اتحاد الكرة الفلسطيني للتصويت؛ لاستبعاد إسرائيل في اجتماع الجمعية العمومية لـ«فيفا»، وهو ما أيده نظيره الأردني، لكن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «الفيفا»، أكد أن اتخاذ قرار في هذا الشأن يعود لمجلس الاتحاد الدولي. وقال إنفانتينو: «لا ينبغي لكرة القدم على الإطلاق أن تصبح رهينة للسياسة، وتبقى دائماً ناقلاً للسلام، ومصدراً للأمل، وقوة للخير، وتوحيد الناس بدلاً من تقسيمهم». وأضاف: «كل هذه المطالب الثلاثة (من اتحاد الكرة الفلسطيني) تقع ضمن اختصاص مجلس فيفا، وبالتالي فإنها بحاجة للتعامل معها بواسطة تلك الهيئة». أوضح إنفانتينو: «نظراً للحساسية الواضحة لهذه الأمور، سيكلف الفيفا، اعتباراً من الآن، لجنة قانونية مستقلة لتحليل وتقييم الطلبات الثلاثة، والتأكد من تطبيق قوانين ولوائح الفيفا بالطريقة الصحيحة لضمان عملية عادلة وواجبة». وأشار: «ينبغي أن يسمح هذا التقييم القانوني بمدخلات ومطالبات كلا الاتحادين العضوين سيتم بعد ذلك إرسال نتائج هذا التحليل والتوصيات التي ستتبعه إلى مجلس الفيفا». واختتم إنفانتينو حديثه قائلاً: «نظراً لخطورة الوضع، سيتم عقد مجلس استثنائي لفيفا قبل 20 يوليو من هذا العام، لمراجعة نتائج التقييم القانوني، واتخاذ القرارات المناسبة». وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني، جبريل الرجوب، توجّه بكلامه إلى إنفانتينو قائلاً: «الكرة الآن في ملعبكم». في المقابل، وصف الاتحاد الإسرائيلي المطالب الفلسطينية بتعليق عضويته في الاتحاد الدولي بأنها «محاولة ساخرة» لـ«إلحاق الضرر بكرة القدم الإسرائيلية». وقال رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، شينو موشيه زواريس، خلال «كونجرس الفيفا»: «الاقتراح الذي قدمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لا علاقة له بالاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم ونشاطه». ويدين الاتحاد الفلسطيني سلسلة الانتهاكات لأنظمة «الفيفا» من قبل الاتحاد الإسرائيلي، التي تتراوح بين العواقب المباشرة للتفجيرات على الأراضي الفلسطينية (مقتل ما لا يقل عن 92 لاعباً لكرة القدم) في منتصف مارس، وتدمير جميع البنى التحتية الرياضية في غزة، إلى غياب مواجهة جادة ضد التمييز والعنصرية المناهضَين للفلسطينيين.

الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل
أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمه لاقتراح فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي (FIFA) بسبب الحرب المستمرة في غزة خلال مؤتمره المنعقد في بانكوك اليوم الخميس، إذ ألغى الاتحاد القاري أيضا حدود فترات استمرار كبار مسؤوليه في مناصبهم. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد التزامه بمواصلة مساندة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعم مقترحه قبل اجتماع FIFA غدا والذي يسعى إلى "اعتماد عقوبات فورية ومناسبة ضد الفرق الإسرائيلية". وقال الشيخ سلمان "قوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأتي من خلال قوة أعضائه، وعندما يعاني أحد الأعضاء يتأثر بقية الأعضاء الآخرين. الاتحاد الآسيوي يقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني ونحن ننضم لهم في البحث عن حلول فعالة منبثقة من كرة القدم للتظلمات التي أثارها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مقترحهم. "من واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني من أجل التوصل إلى حل سريع وفعال بما يتماشى مع القواعد واللوائح والنظام الأساسي للاتحاد الآسيوي وFIFA". وأرسل الاتحاد الفلسطيني اقتراحه لـFIFA في 11 مارس آذار الماضي وسيتم مناقشته خلال الاجتماع السنوي لـFIFA بعد إضافته إلى جدول الأعمال بدعم من اتحادات الجزائر والأردن وسوريا واليمن. ووقفت وفود الاتحادات المحلية دقيقة صمت قبل بدء اجتماعات الاتحاد الآسيوي حدادا على ضحايا الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، وتم عرض مقطع فيديو من إنتاج الاتحاد الفلسطيني يسلط الضوء على الدمار الذي سببته القوات الإسرائيلية. وتعرضت غزة للدمار بسبب القصف شبه المستمر والغزو اللاحق منذ توغل أعضاء حركة حماس في الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي والذي خلف ما يقرب من 1200 قتيل من الجانب الإسرائيلي واحتجاز المئات كرهائن. وتطرق رئيس FIFA جياني إنفانتينو إلى هذه المسألة في تصريحاته أمام الوفود المشاركة عندما دعا إلى تشكيل جبهة موحدة في الجهود المبذولة للتعامل مع القضايا داخل الرياضة وخارجها. وقال "كلنا نعاني مما يحدث في فلسطين نصلي من أجل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن ونصلي من أجل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن في كل مكان في العالم، لا يمكن لكرة القدم أن تفعل سوى القليل للغاية لأنه لتغيير المواقف المأساوية في كل مكان في العالم، كل ما يمكننا فعله هو إظهار الوحدة لأن كرة القدم هي ما يوحد الجميع". وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي وافقت فيه الوفود على اقتراح بإلغاء الحدود الزمنية للرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد. وصوتت أستراليا والأردن فقط ضد اقتراح إلغاء القيود والذي كان يحدد فترات تولي المناصب القيادية بثلاث فترات مدتها أربع سنوات.

«FIFA»: لن يكون هناك تصويت ضد إسرائيل!
يناقش الاتحاد الدولي لكرة القدم الجمعة خلال الكونجرس الـ74 لاتحاداته في بانكوك الصراع في قطاع غزة، بناءً على طلب الاتحاد الفلسطيني للعبة، الذي يدعو إلى فرض عقوبات على الفرق الإسرائيلية بسبب «الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل»، كما تضمنت في رسالة تمت صياغتها في منتصف مارس الماضي. وأعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس عن دعمه لاقتراح فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي (الفيفا) بسبب الحرب المستمرة في غزة خلال مؤتمره المنعقد في بانكوك. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد التزامه بمواصلة مساندة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعم مقترحه قبل اجتماع الفيفا غداً، الذي يسعى إلى «اعتماد عقوبات فورية ومناسبة ضد الفرق الإسرائيلية». ويهدف الاقتراح الذي سيعرض في اجتماع «الفيفا» إلى إثارة أول نقاش داخل منظمة رياضية كبرى حول عواقب الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر، بعد الهجوم الدموي الذي شنته حركة «حماس» الإسلامية الفلسطينية في جنوب إسرائيل. وظلت اللجنة الأولمبية الدولية بمعزل عن الصراع، متمسّكة بالتعايش منذ عام 1995 بين اللجنتين الأولمبيتين الوطنيتين الإسرائيلية والفلسطينية، وهو «حلّ الدولتين» الموروث من معاهدة أوسلو للسلام، الذي اعتمده «الفيفا» أيضاً منذ عام 1998. ويدين الاتحاد الفلسطيني سلسلة الانتهاكات لأنظمة «الفيفا» من قبل الاتحاد الإسرائيلي، التي تتراوح بين العواقب المباشرة للتفجيرات على الأراضي الفلسطينية «مقتل ما لا يقل عن 92 لاعباً لكرة القدم في منتصف مارس وتدمير جميع البنية التحتية الرياضية في غزة، إلى غياب مواجهة جادة ضد التمييز والعنصرية» المناهضة للفلسطينيين. وأوضح «الفيفا» أن هذه النقطة المدرجة على جدول الأعمال لن تكون موضوعاً للتصويت. من ناحية أخرى، سيختار الاتحاد الدولي لكرة القدم الجمعة، البلد المضيف لنسخة 2027 لمونديال السيدات بين البرازيل والملف المشترك لألمانيا وبلجيكا وهولندا، بالإضافة الى مناقشة الحرب في غزّة لأول مرة، وذلك بمبادرة فلسطينية. بعد نجاح نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا وتتويج إسبانيا، ستكتشف كأس العالم للسيدات قارة جديدة. يبدو أن البرازيل، موطن اللاعبتين الأسطوريتين مارتا وفورميجا، مرشّحة قليلاً في التصويت بين الاتحادات الأعضاء في «الفيفا»، وذلك بفضل النتيجة الفنية الجيدة (4.0/5 مقابل 3.7/5) التي حصلت عليها من خبراء الهيئة الدولية. وسلّط تقرير التقييم الضوء على التأثير «المذهل» على كرة القدم النسائية الذي ستحدثه إقامة النهائيات في أمريكا الجنوبية، حيث لا تزال هناك تفاوتات كبيرة في الأجور والبنية التحتية على حساب النساء. ويركّز ملف البرازيل على عشرة ملاعب استُخدمت في كأس العالم للرجال عام 2014، بينها ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو، المقترح لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية. وفي المقابل، تقترح بلجيكا وألمانيا وهولندا بطولة مدمجة، مع حصيلة كربونية مخففة جداً بسبب خطوط السكك الحديد بين كل موقع، ولكنها تعاني من تعقيدات قانونية تهدّد «الفيفا» بتكاليف إضافية محتملة، حسبما حذَّر تقرير التقييم لكن استضافة ألمانيا لنسخة 2011، وتنظيم فرنسا للنسخة قبل الأخيرة عام 2019، تهدد اختيار القارة العجوز للنهائيات بسبب مبدأ التناوب الضمني بين القارات. وكانت الولايات المتحدة والمكسيك اللتان ستستضيفان مع كندا مونديال الرجال عام 2026، بين المرشحين بملف مشترك، لكنهما انسحبتا في أبريل الماضي للتركيز على نسخة عام 2031. كما سيتطرّق كونجرس الفيفا، الأول الذي ينظم في بانكوك، البلد الشغوف بكرة القدم الإنجليزية، إلى قضية العنصرية. ودعا الرئيس السويسري الإيطالي للهيئة الدولية جياني إنفانتينو إلى فرض عقوبات شديدة، مثل خسارة الفريق المسؤول عن العنصرية، في حال توقف المباراة بشكل نهائي.

الاتحاد الفلسطيني يطالب بمحاسبة نظيره الإسرائيلي
طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاتحاد الدولي (FIFA) بمحاسبة نظيره الإسرائيلي على ما وصفه "انتهاك قواعد وقوانين المنظمة الدولية" وذلك عبر مشروع قرار تقدم به إلى مؤتمر FIFA القادم. وقال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني " تقدمنا بمشروع قرار لكونجرس (مؤتمر) FIFA القادم في جهد حثيث من جانبنا مع كوكبة من الاتحادات الوطنية الشقيقة والصديقة". وأضاف في مؤتمر صحفي في رام الله إن مشروع القرار يتطلب "اخضاع الاتحاد الإسرائيلي للمساءلة والمحاسبة في كونجرس FIFA حسب الأنظمة والقوانين". وتابع "بقراءتنا القانونية لهذه القوانين نرى أن الاتحاد الإسرائيلي اخترقها في مجموعة من القضايا أولها أنه يمارس وينظم مسابقة للدوري في أراضي الدولة الفلسطينية والتي هي معترف فيها في الأمم المتحدة، وهناك أندية تشارك في الدوري الرسمي الإسرائيلي وهي مقامة على أراض يفترض أن تكون ضمن سيادة الاتحاد الوطني لكرة القدم الفلسطينية". وأوضح الرجوب أن مشروع القرار الفلسطيني يتضمن "توفير كل أسباب القدرة والظروف الإيجابية المناسبة للاتحاد الفلسطيني للعمل على تطوير الرياضة ونشرها في كل الأراضي الفلسطينية". وترفض إسرائيل المحاولات الفلسطينية لمحاسبة اتحادها. وقال الرجوب إنه بعث برسائل "الى الاتحادات الرياضية الشقيقة والصديقة حول العالم للحصول على تأييد مشروع القرار الفلسطيني خلال اجتماع مؤتمر FIFA". واستعرض الرجوب خلال المؤتمر الصحفي ما تعرضت له الرياضة الفلسطينية سواء "على الكادر البشري أو البنية التحتية بعد السابع من أكتوبر الماضي والتي هي جزء من مشروع القرار المقدم إلى FIFA". وقال "الموضوع الآخر (في مشروع القرار) الذي له علاقة بالإبادة الجماعية التي يمارسها الاسرائيليون بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا والتي أيضا شملت الرياضة والرياضيين". وأضاف "عدد الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير 256 رياضيا بين لاعب وإداري وفني.. إضافة إلى وجود العشرات تحت الدمار حتى الآن غير قادرين على حصرهم". وختم الرجوب قائلا "قضيتنا عادلة، ونعتمد في إثارتها على قوانين وأنظمة ولوائح FIFA الذي يجب إنفاذها بعيدا عن الازدواجية ونأمل من الأسرة الرياضية أن تلزم إسرائيل وتفرض عليها أن تحترم قوانين FIFA".
الاتحاد الفلسطيني يطالب بمعاقبة الأندية الاسرائيلية
سيطالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية في كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم القادم المقرر في 17 مايو المقبل بسبب "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل"، وذلك فقاً لجدول أعمال FIFA. وسيكون هذا المطلب أحد النقاط الرئيسة على جدول أعمال الاجتماع السنوي الـ74 للهيئة العالمية لكرة القدم المقرر في بانكوك، بالاضافة الى اختيار البلد المضيف لكأس العالم للسيدات 2027 وخطة لمكافحة العنصرية. الاقتراح الفلسطيني، الذي تمت صياغته في منتصف شهر مارس في رسالة إلى FIFA، يعد بأول نقاش داخل منظمة رياضية كبرى حول عواقب الحرب على قطاع غزة، والتي شنتها إسرائيل في الخريف الماضي بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر. ظلت اللجنة الأولمبية الدولية بعيدة عن هذا الصراع، متمسكة بالتعايش القائم منذ عام 1995 بين اللجنتين الأولمبيتين الوطنيتين الإسرائيلية والفلسطينية، وهو "حل الدولتين" الموروث من عملية أوسلو للسلام والذي اعتمده FIFA أيضًا. لكن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في نص من سبع صفحات، ندد بسلسلة من الانتهاكات لقوانين FIFA من قبل نظيره الإسرائيلي بينها "مقتل 92 لاعب كرة قدم على الأقل" في منتصف مارس وتدمير البنية التحتية الرياضية في غزة إلى عدم مكافحة "التمييز والعنصرية" المناهضة للفلسطينيين في كرة القدم. وتضمنت الرسالة ايضا "فقط في كرة القدم الإسرائيلية يمكن للنادي رفض اللاعبين العرب، ويعتبر العنف الشديد بمثابة جريمة تأديبية بسيطة"، مستحضرة أيضًا العنصرية التي يدعيها مشجعو بيتار القدس، وكذلك منشورات القادة الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي دعم "الإبادة الجماعية في غزة". وبدعم من اتحادات الجزائر والعراق والأردن وسوريا واليمن، ولكن ليس من قبل الاتحادين القطري والسعودي المؤثرين، يطالب الاتحاد الفلسطيني "بعقوبات مناسبة ضد الفرق الإسرائيلية" وكذلك الاتحاد الاسرائيلي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |