الرجوب يطالب باستبعاد إسرائيل من الأولمبياد

أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب عن أمله في أن تستقطب دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس اهتمامًا أكبر بالحرب في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله، حيث وصف باريس بأنها "لحظة تاريخية، ولحظة عظيمة للذهاب إلى هناك وإخبار العالم أن الوقت قد حان لنقول توقفوا، كفى". وأكد الرجوب أن الإسرائيليين فقدوا حقهم القانوني والأخلاقي في الحضور طالما استمروا في جرائمهم في غزة، مشيرًا إلى مقتل 300 رياضي وموظف رياضي في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية الرياضية واستخدام القوات الإسرائيلية للملاعب كمراكز اعتقال. وأضاف: "الجرائم التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين وسياسة التضييق على الحركة الرياضية قد أسقطت أي حق قانوني أو أخلاقي لإسرائيل في المشاركة في الألعاب الأولمبية في فرنسا". وتطرق الرجوب إلى حالات رياضيين إسرائيليين يُتهمون بالمشاركة في الأعمال العدائية، قائلاً: "لاعب إسرائيلي يوجه صواريخ إلى أطفالنا في غزة، ولاعب جودو إسرائيلي آخر يزور جيش الاحتلال الذي يرتكب جرائم في غزة، هل هؤلاء يستحقون أن يكونوا في الألعاب التي لها علاقة بكل ما هو إنساني وأخلاقي؟". وشدد الرجوب على ضرورة محاكمة ما وصفه بـ"مجرم الرياضة الإسرائيلي"، معتبراً أن الوقت قد حان لذلك. على الصعيد الأولمبي، أشار الرجوب إلى سعي الفلسطينيين لتقديم نموذج يحمل المضمون الإنساني والسياسي والنضالي في منظومة الرياضة من خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية. وأشاد بتأهل لاعب التايكوندو الفلسطيني عمر إسماعيل رغم الصعوبات والتحديات، معربًا عن أمله في أن يتمكن الفلسطينيون من المشاركة في الألعاب بنظام بطاقات الدعوة. وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في أبريل الماضي أنه حتى لو لم يتأهل أي رياضي فلسطيني على أرض الملعب، فإن اللجنة الأولمبية الوطنية الفلسطينية ستستفيد من الدعوات، مثلها مثل اللجان الأولمبية الوطنية الأخرى التي ليس لديها رياضي مؤهل. وفي ختام حديثه، أعرب الرجوب عن تقديره للاحتجاجات الأوروبية ضد الحرب في غزة، معتبراً أنها تشكل رسالة أمل جيدة للفلسطينيين.


  أخبار ذات صلة