الاتحاد الفلسطيني يطالب بمحاسبة نظيره الإسرائيلي
طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاتحاد الدولي (FIFA) بمحاسبة نظيره الإسرائيلي على ما وصفه "انتهاك قواعد وقوانين المنظمة الدولية" وذلك عبر مشروع قرار تقدم به إلى مؤتمر FIFA القادم. وقال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني "تقدمنا بمشروع قرار لكونجرس (مؤتمر) FIFA القادم في جهد حثيث من جانبنا مع كوكبة من الاتحادات الوطنية الشقيقة والصديقة". وأضاف في مؤتمر صحفي في رام الله إن مشروع القرار يتطلب "اخضاع الاتحاد الإسرائيلي للمساءلة والمحاسبة في كونجرس FIFA حسب الأنظمة والقوانين". وتابع "بقراءتنا القانونية لهذه القوانين نرى أن الاتحاد الإسرائيلي اخترقها في مجموعة من القضايا أولها أنه يمارس وينظم مسابقة للدوري في أراضي الدولة الفلسطينية والتي هي معترف فيها في الأمم المتحدة، وهناك أندية تشارك في الدوري الرسمي الإسرائيلي وهي مقامة على أراض يفترض أن تكون ضمن سيادة الاتحاد الوطني لكرة القدم الفلسطينية". وأوضح الرجوب أن مشروع القرار الفلسطيني يتضمن "توفير كل أسباب القدرة والظروف الإيجابية المناسبة للاتحاد الفلسطيني للعمل على تطوير الرياضة ونشرها في كل الأراضي الفلسطينية". وترفض إسرائيل المحاولات الفلسطينية لمحاسبة اتحادها. وقال الرجوب إنه بعث برسائل "الى الاتحادات الرياضية الشقيقة والصديقة حول العالم للحصول على تأييد مشروع القرار الفلسطيني خلال اجتماع مؤتمر FIFA". واستعرض الرجوب خلال المؤتمر الصحفي ما تعرضت له الرياضة الفلسطينية سواء "على الكادر البشري أو البنية التحتية بعد السابع من أكتوبر الماضي والتي هي جزء من مشروع القرار المقدم إلى FIFA". وقال "الموضوع الآخر (في مشروع القرار) الذي له علاقة بالإبادة الجماعية التي يمارسها الاسرائيليون بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا والتي أيضا شملت الرياضة والرياضيين". وأضاف "عدد الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير 256 رياضيا بين لاعب وإداري وفني.. إضافة إلى وجود العشرات تحت الدمار حتى الآن غير قادرين على حصرهم". وختم الرجوب قائلا "قضيتنا عادلة، ونعتمد في إثارتها على قوانين وأنظمة ولوائح FIFA الذي يجب إنفاذها بعيدا عن الازدواجية ونأمل من الأسرة الرياضية أن تلزم إسرائيل وتفرض عليها أن تحترم قوانين FIFA".