بعد خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان (0-4) وخروج إنتر ميامي من دور الـ16 في كأس العالم للأندية، عبّر ديفيد بيكهام، الشريك المالك للفريق، عن فخره الكبير بما قدمه اللاعبون والطاقم والجماهير خلال رحلة البطولة. وفي رسالة نشرها على حسابه في "إنستجرام"، قال بيكهام: "انتهت الرحلة، لكنني فخور جدًا بالجهود التي بذلناها معًا خلال الأسابيع الماضية". وأضاف: "برهنا للعالم قدرة مدينة ميامي على المنافسة على أعلى المستويات، ولعبنا بشجاعة أمام أفضل الفرق".  ولا يفوت بيكهام تهنئة باريس سان جيرمان متمنيًا لهم النجاح في الأدوار القادمة، خاصة وأن له ذكريات خاصة مع النادي الفرنسي، حيث ارتدى قميصه في موسم 2012-2013 قبل الاعتزال. .

في تكريم طال انتظاره، منح الملك تشارلز الثالث نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام لقب "فارس"، ليصبح رسميًا "سير ديفيد بيكهام"، وذلك تقديرًا لمسيرته اللامعة في الملاعب، إلى جانب مساهماته في الأعمال الخيرية والرياضة على مدى عقود. بيكهام (50 عامًا)، الذي خاض 115 مباراة دولية بقميص منتخب إنجلترا، وارتدى قمصان أندية عريقة أبرزها مانشستر يونايتد وريال مدريد، حصل سابقًا على وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية عام 2003، لكن هذا التكريم الجديد يأتي بوصفه الأرفع في التسلسل الملكي البريطاني. وسينعكس هذا الشرف على عائلته أيضًا، إذ باتت زوجته فيكتوريا بيكهام، المغنية السابقة في فرقة "سبايس جيرلز" ومصممة الأزياء المعروفة، تُلقّب رسميًا بـ"ليدي بيكهام"، بعدما نالت هي الأخرى وسامًا تقديريًا في مجال الموضة. وعلّق بيكهام على التتويج بالقول: "نشأت في شرق لندن في عائلة وطنية، وفخور بكوني بريطانيًا. لم أتخيل يومًا أن أنال هذا الشرف الرفيع. أنا محظوظ للغاية بما حققته وممتن لهذا التقدير". ويأتي تكريمه بعد سنوات من الترقب، إذ ذكرت تقارير في السابق أن منحه اللقب تأجّل بسبب شبهات ضريبية نُفيت لاحقًا. وكان بيكهام قد لعب دورًا رئيسيًا في دعم ملف لندن لاستضافة أولمبياد 2012، وهو ما اعتبر من أبرز إسهاماته الوطنية خارج الملعب، يواصل "سير بيكهام" التأثير في عالم كرة القدم من خلال دوره الإداري، إذ يرأس نادي إنتر ميامي الأمريكي ويملك حصة في نادي سالفورد سيتي الإنجليزي. كما أدرجته مجلة "تايم" مؤخرًا ضمن قائمة القادة الأكثر تأثيرًا في الأعمال الخيرية. هذا اللقب الملكي يضع بيكهام إلى جانب أساطير بريطانية سبق تكريمها، مثل السير أليكس فيرجسون والسير أندي موراي، ويكرّس اسمه كأحد أكثر الشخصيات نفوذًا في تاريخ الرياضة البريطانية.

سيمنح الملك تشارلز الثالث اللاعب الدولي الإنجليزي السابق في كرة القدم ديفيد بيكهام لقب فارس تقديرا لمسيرته الكروية وأعماله الخيرية. ومن المقرر أن يتم إدراج قائد المنتخب الإنجليزي السابق في قائمة الشرف بمناسبة عيد ميلاد الملك. ونالت شخصيات رياضية أخرى سابقا هذا اللقب على غرار مدرب بيكهام السابق في مانشستر يونايتد، الاسكتلندي أليكس فيرجسون، ونجم كرة المضرب الاسكتلندي آندي موراي. وقالت صحيفة "ذا صن" إنه سيحصل على لقب "سير" وستُعرف زوجته فيكتوريا، العضو السابقة في فرقة "سبايس جيرلز" الموسيقية، بلقب "ليدي بيكهام". مثل بيكهام المنتخب الإنجليزي 115 مرة، ولعب مع عدد من أبرز الاندية الاوروبية في مقدمتها يوناتيد وريال مدريد الإسباني. يرأس حاليا نادي إنتر ميامي الامريكي حيث يملك ايضا حصة كبيرة في ملكيته، كما أنه المالك المشارك في نادي سالفورد سيتي الذي يلعب ضمن الدرجة الرابعة في إنجلترا. عُيّن بيكهام (50 عاما) والذي تم التداول باسمه لفترة طويلة للحصول على لقب فارس، ضابطا في رتبة الأمبراطورية البريطانية في عام 2003 - وهو تكريم أدنى في النظام البريطاني. نالت زوجته فيكتوريا لاحقا الجائزة نفسها لمساهماتها في مجال الموضة. وأدرجت مجلة تايم الشهر الماضي بيكهام ضمن قائمة المئة من القادة الأكثر تأثيرا في مجال العمل الخيري. وتردد سابقا إن بيكهام كان على مشارف الحصول على الوسام المرموق بعد مساعدة لندن على نيل استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012، إلا أن السلطات البريطانية رفضت الأمر بحجة تورطه في تهرب ضرائبي، بحسب تقارير عدة، قبل ان يتم تبرئته في الفترة الاخيرة.

طالب ديفيد بيكهام، المالك المشارك لفريق إنتر ميامي، نادي مينيسوتا يونايتد بإظهار بعض الاحترام، وذلك بعد الاحتفال بالفوز على فريقه بشكل ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي. تعرض ليونيل ميسي لأكبر خسارة منذ احترافه في الدوري الأمريكي لكرة القدم للمحترفين بالسقوط أمام مينيسوتا يونايتد بنتيجة 1-4 وسط حضور جماهيري غفير. واحتفل مينيسوتا بفوزه على مواقع التواصل الاجتماعي، وهاجم إنتر ميامي بمنشور على إنستجرام بالإشارة إلى الزي الوردي لمنافسه، وربطها بأغنية شهيرة لفرقة تشابيل روان. وكتب مينيسوتا في منشوره "النادي الوردي الزائف" مع احتفال بهدف للفريق وصورة للترتيب العام للدوري الأمريكي، حيث يحتل مينيسوتا المركز الخامس، متقدما بنقطة واحدة أمام ميامي. ورد بيكهام غاضبا في التعليقات "أظهروا قدرا من الاحترام يا مينيسوتا، واحتفلوا بالفوز بأساليب أنيقة". وعلق نجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق على منشور آخر لمينيسوتا يقول "49 عاما وما زلنا مستمرين" مع لافتة عملاقة مكتوبا عليها "التاريخ فوق الضجة، الثقافة فوق المال". وقال بيكهام: "الاحترام فوق كل شيء"، وأرفق تعليقه بقلب وردي. وتأسس فريق إنتر ميامي عام 2018، وبدأ اللعب بعد عامين، وفاز بكأس الدوريات عام 2023 خلال أول موسم لميسي في فلوريدا. وتوج إنتر ميامي أيضا بدرع الجماهير الموسم الماضي بعدما تصدر الفريق ترتيب الموسم العادي، لكنه خرج من الدور الأول من تصفيات الدوري الأمريكي بالخسارة أمام أتلانتا يونايتد. ويحتل إنتر ميامي المركز الرابع في القسم الشرقي، ويحل سادسا في الترتيب العام بعد خسارته أمام مينيسوتا.

أشاد النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام بالمستوى اللافت الذي يقدمه لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، مع الفريق الأول، مؤكدًا أنه موهبة استثنائية رغم صغر سنه. وفي تصريحات نقلتها صحيفة أونز مونديال، أبدى بيكهام إعجابه الكبير بما يقدمه يامال، مؤكدًا أن اللاعب يُعد من أبرز نجوم برشلونة في الموسمين الأخيرين. وقال: "من المؤكد أن لامين يامال هو أفضل لاعب في برشلونة خلال الموسمين الماضيين". ورغم تشبيهات الجماهير له بنيمار من حيث المهارات والشخصية وأسلوب اللعب، فإن بيكهام رأى في يامال شيئًا مختلفًا. وصرّح عبر قناة CBS Sports: "من النادر أن تشاهد لاعبًا يشبه ميسي، لا يمكن مقارنة أحد به في رأيي، لكن يامال هو أقرب لاعب رأيته على الإطلاق لميسي". وأضاف نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق: "بالطبع، لن يصل إلى مستوى ميسي على الفور، لكن لديه القدرة على الاقتراب من ذلك المستوى مستقبلاً". وتابع مالك نادي إنتر ميامي الأمريكي: "لا يظهر لاعب بهذه الجودة إلا كل 20 أو 30 عامًا، والزمن وحده سيكشف لنا ما إذا كان سيبلغ نفس مكانة ميسي". وختم بيكهام تصريحاته بالإشارة إلى المستقبل الكبير الذي ينتظر اللاعب، قائلًا: "لامين يامال سيكون في الـ29 فقط عندما تُقام كأس العالم 2034 في السعودية، والكل يترقب ما سيقدمه حتى ذلك الحين".

أصبح النجمان المعتزلان ديفيد بيكهام وجاري نيفيل جزءا من تحالف جديد استحوذ على ملكية نادي سالفورد سيتي، الناشط بدوري الدرجة الرابعة الإنجليزي لكرة القدم. كان النادي مملوكا سابقا لبيكهام ونيفيل وزملاء سابقين آخرين في مانشستر يونايتد، ممن عرفوا بـ"جيل 1992" مثل نيكي بات، وريان جيجز، وبول سكولز، وفيل نيفيل - إلى جانب رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم. وأعلن نادي سالفورد أن مجموعة ملكية جديدة، تضم بيكهام وجاري نيفيل ومساهمين آخرين من الولايات المتحدة والهند وإنجلترا، قامت بشراء النادي، والتزمت "باستثمار كبير في النادي والفريق ومرافقه". وذكر سالفورد أن بات وجيجز وسكولز وفيل نيفيل لم يعودوا مساهمين، لكنهم "سيواصلون المساهمة في الخطوة التالية من هذه الرحلة بأدوارهم في النادي". ونشأ بيكهام في سالفورد، وقال إنه يحتفظ بذكريات جميلة عن الفترة التي قضاها هناك، مشيرا إلى أن المكان وسكانه لعبوا دورا بالغ الأهمية في بداياته الكروية. وقال بيكهام "نادي سالفورد سيتي هو قلب مجتمعها.. له تاريخ عريق، ويسعدني أن أكون جزءا من الفصل التالي". بيكهام هو أيضا مالك مشارك لنادي إنتر ميامي، أحد أندية الدوري الأمريكي لكرة القدم. من جانبه، قال نيفيل إن الكونسورتيوم يضم "مجموعة متنوعة من العقول والخبرات، يجمعها حب كرة القدم"، مضيفا "كرة القدم تأتي في المقام الأول، ومع ذلك، من الضروري أن نقود النادي نحو الاستدامة في السنوات الأربع أو الخمس المقبلة أتطلع بشوق للجزء التالي من هذه الرحلة". وأنهى سالفورد الموسم في المركز الثامن - خارج مراكز التصفيات - في دوري الدرجة الرابعة (ليج تو) هذا الموسم.

يواصل اللاعبون الإنجليز ترك بصمتهم في أكبر خمس دوريات أوروبية خارج الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الأخيرة مع مختلف الأندية البارزة في القارة العجوز. ويتصدر جادون سانشو قائمة أكثر اللاعبين الإنجليز تسجيلًا وصناعة للأهداف منذ عام 2000 في الدوريات الخمس الكبرى باستثناء البريميرليج، بعدما حقق 91 مساهمة تهديفية في 118 مباراة مع بوروسيا دورتموند. وعلى الرغم من تألقه في البوندزليجا، إلا أن سانشو واجه صعوبات منذ عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحتل المركز الثاني هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، الذي نجح في تسجيل وصناعة 73 هدفًا في 53 مباراة فقط مع بايرن ميونيخ، ليؤكد مكانته الكبيرة في الدوري الألماني. أما جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد الحالي، فقد جاء في المركز الثالث بـ66 مساهمة تهديفية خلال 140 مباراة خاضها بين بوروسيا دورتموند وريال مدريد، حيث أثبت نفسه كواحد من أبرز لاعبي خط الوسط في العالم. وفي المركز الرابع، يحل أسطورة الكرة الإنجليزية ديفيد بيكهام، الذي سجل وصنع 63 هدفًا خلال مسيرته مع ريال مدريد، ميلان، وباريس سان جيرمان. يليه في المركز الخامس تامي أبراهام، الذي سجل وصنع 37 هدفًا خلال مشواره في الدوري الإيطالي مع روما وميلان.

شيعت مراسم جنازة سفين‭-‬جوران إريكسون، أول مدرب أجنبي يقود منتخب إنجلترا لكرة القدم الجمعة في البلدة السويدية الصغيرة التي نشأ فيها قبل بدء مسيرته المهنية التي امتدت لعقود درب خلالها في العديد من الفرق وفاز فيها بالكثير من الألقاب. وكان إريكسون صاحب شخصية جذابة وهادئة لكن صارمة في نفس الوقت، وقاد أندية سويدية وبرتغالية وإيطالية للفوز بألقاب كبرى في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي قبل أن يتولى تدريب إنجلترا في 2001، وأشرف على تدريب نجوم مثل ديفيد بيكهام الذي كان على علاقة وطيدة به. وأعلن إريكسون في يناير الماضي أنه يعاني من سرطان البنكرياس في مراحله الأخيرة. وقضى معظم الأشهر التي أعقبت ذلك في التواصل مرة أخرى مع العديد من الأماكن والأشخاص الذين شكلوا محور حياته المهنية قبل وفاته الشهر الماضي. وقالت الشرطة المحلية إن مئات آخرين تابعوا مراسم الجنازة عبر شاشة كبيرة وضعت في الخارج، كما حظيت الجنازة بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام السويدية. وبعد انتهاء التغطية التي استمرت ساعة واحدة، نقل النعش في موكب إلى مركز مجتمعي قريب بينما عزفت فرقة موسيقية نحاسية أغنية "لن تسير وحدك أبدا"، النشيد الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي الذي كان إريكسون يشجعه وقاده في المباراة الخيرية لأساطير الفريق في مارس الماضي. وانهالت عبارات الثناء والتعازي من رؤساء وزراء وأندية ولاعبين سابقين بعد الإعلان عن نبأ وفاته، بينما لعبت المنتخبات الوطنية، بما في ذلك إنجلترا والسويد، بشرائط حداد سوداء على أكمام القمصان خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.

وصل النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام إلى السويد الخميس، وذلك قبيل مراسم جنازة مدربه السابق زفن جوران إريكسون. توفي إريكسون، الذي قاد منتخب إنجلترا خلال الفترة من 2001 إلى 2006، في 26 أغسطس الماضي عن عمر يناهز 76 عامًا بعد صراع قصير مع سرطان البنكرياس. وقد أعلن في ديسمبر الماضي عن إصابته بالمرض وأنه قد لا يعيش أكثر من عام. كان بيكهام قائدًا لمنتخب إنجلترا تحت قيادة إريكسون، وسبق له زيارة مدربه السابق في السويد في يونيو الماضي. وصل بيكهام إلى مطار كارلستاد، الذي يبعد حوالي 310 كيلومترات عن العاصمة ستوكهولم، حيث ستُقام الجنازة الجمعة في كنيسة فريكساند. وقد نشرت وسائل الإعلام السويدية صورًا لبيكهام وهو يدخل أحد الفنادق في كارلستاد. وفي تعليق له، قال روي هودسون، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي، الذي وصل أيضًا إلى تورسبي، "إنه لشرف عظيم أن أحضر جنازته رغم أنه يوم حزين."