هل تنهار عائلة بيكهام بسبب خلاف الأشقاء؟

تصاعدت وتيرة التوتر داخل عائلة ديفيد بيكهام، نجم الكرة الإنجليزية السابق، وسط أنباء عن قطيعة واضحة بين الأبناء، بعد أن قام كل من روميو وكروز بإلغاء متابعة شقيقهما الأكبر بروكلين على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة عكست حجم الجفاء المتزايد بين الأشقاء. ويبدو أن الأمور بين أفراد العائلة قد بلغت حدًا غير مسبوق، خاصة مع غياب بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز عن حفل عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين، الذي أُقيم مؤخرًا في لندن بحضور الأم فيكتوريا والأبناء الأصغر، بينما كان المقعد الأكبر في العائلة شاغرًا بشكل لافت. ورجحت مصادر مقربة أن السبب يعود إلى علاقة روميو الجديدة مع عارضة الأزياء كيم تورنبول، التي سبق أن كانت على علاقة عاطفية ببروكلين، مما أدى إلى فتور العلاقة بين الشقيقين وتحولها لاحقًا إلى توتر صامت ثم إلى حظر تام على إنستجرام. تفاقم الوضع ظهر للعلن عندما قام روميو بنشر مقطع موسيقي حزين عبر خاصية القصص على "إنستجرام"، بدا وكأنه رسالة مبطّنة إلى شقيقه الأكبر. وعلى الجانب الآخر، حاول بروكلين الظهور بشكل طبيعي بنشر صورة برفقة زوجته وشقيقته الصغرى هاربر، ما فُسر حينها على أنه محاولة للتقارب، قبل أن يؤكد مقربون من العائلة أن "الخلافات أعمق من ذلك بكثير". وبحسب ما يتردد داخل الدوائر المقربة، فإن بروكلين أصبح منعزلًا تدريجيًا عن والديه وإخوته، حتى خلال زيارته الأخيرة إلى لندن، حيث كان قريبًا من منزل العائلة لكنه لم يُبادر بأي تواصل، الأمر الذي وصفه البعض بأنه "طعنة مؤلمة لعائلة حاولت رأب الصدع دون جدوى". في زمن أصبح فيه "إلغاء المتابعة" مؤشرًا علنيًا على الخصومة، لا تزال عائلة بيكهام تعيش صراعًا داخليًا بعيدًا عن عدسات الكاميرا، لكن تفاصيله تتسرب يومًا بعد آخر إلى العلن.


  أخبار ذات صلة