Image

الشيخ جاسم يقدّم عرضه النهائي لشراء مانشستر

قدّم المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني عرضاً محسّناً خامساً وأخيرًا لمانشستر يونايتد الإنجليزي ويريد إجابة بحلول الجمعة، بحسب ما أفادت تقارير. ويخوض الشيخ جاسم حرب مزايدة مع الملياردير البريطاني جيم راتكليف، بعدما برزا كمنافسين رئيسيين لشراء "الشياطين الحمر". وكان النادي الإنجليزي أعلن في نوفمبر الماضي أن مجلس إدارته يبحث عن "بدائل استراتيجية لتعزيز نمو النادي"، مع خيار البيع الكامل. ويبدو ان عائلة جلايزر التي امتلكت النادي في 2005، مصممة على مبلغ 6 مليارات جنيه استرليني (7.47 مليار دولار)، من أجل اعطاء موافقتها للبيع. وذكرت تقارير الأربعاء، أن العرض الخامس يقى لشراء كامل النادي، وقد حدّد فريق الشيخ جاسم يوم الجمعة موعداً نهائياً لإحراز تقدم في المفاوضات. وإذ أن العرض سيستمرّ بعد الموعد النهائي، فإن نهاية الأسبوع ستكون بمثابة نهاية مشاركة القطريين في عملية الشراء. وبدا أن راتكليف في الطليعة مع انتهاء الجولة الثالثة من تقديم العروض الشهر الماضي. وضع مالك شركة إينيوس للبتروكيماويات تقييماً أعلى للنادي الذي يبحث عن شراء أغلبية حصصه، حسب ما ذكرت تقارير. لكن هذه الخطوة ستسمح لرئيسي النادي أفرام وجويل جلايزر الحفاظ على حصة في النادي، في خطوة لا يحبّذها أبداً مشجعو يونايتد.

Image

جولة جديدة لشراء مانشستر يونايتد

أعاد رجل الأعمال الفنلندي توماس زيلياكوس التأكيد على أن عرضه الثاني لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، ما زال قائمًا. وكان زيلياكوس أشار في وقت سابق من أبريل الحالي إلى أنه لن يشارك في جولة ثالثة من تقديم العروض، متهمًا عائلة جلايزر المالكة ل«الشياطين الحمر» بتحويل العملية إلى «مهزلة». لكنه أكد أن عرضه الثاني لشراء النادي ما يزال على الطاولة قبل الموعد النهائي للجولة الثالثة من تقديم العروض في 28 أبريل. وجدد رجل الأعمال الفنلندي موقفه قائلًا عبر حسابه على تويتر «كما قلت عندما أعلنت أنني لن أقدم عرضًا جديدًا في الجولة الثالثة، فقد أبلغت المصرف المرتبط بصفقة بيع يونايتد أن عرضي من الجولة الثانية قائم. لا يوجد حد أقصى للمزايدة. السعر النهائي يخضع للمفاوضات مع البائعين». وتقدّم الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والملياردير البريطاني جيم راتكليف بعرض ثان للنادي الشهر الماضي. ورغم الحديث عن عروض عدة تلقاها النادي الإنجليزي في الأسابيع الأخيرة، لا يزال الشيخ جاسم وراتكليف الأوفر حظًا للاستحواذ في حال رفعت عائلة جلايزر الأمريكية يدها عن النادي الذي اشترته في العام 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (980 مليون دولار).

Image

زيلياكوس ينضم لسباق الاستحواذ على مانشستر

قال رجل الأعمال الفنلندي توماس زيلياكوس إن جماهير نادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم ستكون في قلب عملية الاستحواذ المقترحة لعملاق البريميرليج، إلى الأخذ برأيها في القضايا الرئيسية كتطوير ملعب "أولد ترافورد" وبناء الفريق. وانضم زيلياكوس أخيراً إلى سباق شراء النادي المملوك من عائلة جلايزر الأمريكية والتي أعلنت في نوفمبر عن رغبتها بيع النادي الفائز بلقب الدوري 20 مرة. ودخل زيلياكوس (69 عاماً) مؤسّس ورئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار "موبايل فيوتشر ووركس"، طرفاً ثالثاً في عميلة شراء النادي، إلى جانب المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والملياردير البريطاني جيم راتكليف، علماً أن الطرفين الأخيرين قدما عرضهما الثاني الأسبوع الماضي. وحسب ما ورد، قدّم الصندوق الأمريكي "إليوت إنفستمنت مانجمنت" الذي باع نادي ميلان الإيطالي مقابل 1.3 مليار دولار العام الماضي، عرضاً لشراء حصة أقلية في النادي. ولم يتم الكشف عن أي أرقام من قبل مجموعة راين التي تتعامل مع العروض نيابة عن جلايزر، إلاّ أن بعض المصادر أشارت إلى العروض الأولية هي في حدود 4.5 مليار جنيه إسترليني (5.5 مليار دولار). في حين حددت عائلة جلايزر قمية الشراء بـ6 مليار جنيه استرليني. وأكد زيلياكوس الذي تردّد أنه من مؤيدي يونايتد، انه يفضل النموذج الذي يعتمد على شراء النادي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، ثم بيع الأسهم لجماهيره في جميع أنحاء العالم. قال لصحيفة آي "لقد كان يونايتد هناك قبل وقت طويل من ولادة كل هؤلاء الناس الذين يسعون للحصول عليه وسيبقى هنا بعد فترة طويلة من وفاة كل هؤلاء الأشخاص". وأردف "العمود الفقري لتلك المؤسسة هو الجماهير وفي هذا الصدد من المهم للغاية أن تكون في قلب القرارات". وعبّرت جماهير يونايتد في السنوات الأخيرة عن امتعاضها من سياسة جلايزر في إدارة نادي "الشياطن الحمر"، حيث اقتحمت ملعب "أولد ترافورد" بهدف تأجيل مباراته ضد ليفربول في عام 2021 احتجاجاً على عدم الترحيب بالحكم الأمريكي. وأكد زيلياكوس إنه في حال تم القبول بعرضه لشراء النادي، فسيسمح للجماهير بالإدلاء برأيها في القضايا الرئيسية مثل إعادة تطوير محتملة لملعب "أولد ترافورد" وبناء الفريق، ولكن ليس اختيار الفريق. ورغم وصوله متأخراً في معركة الاستحواذ، إلا أن زيلياكوس يصرّ على أن مجموعته الاستثمارية يجب أن تُعتبر منافساً جاداً لبقية الأطراف. وأردف "مارست الأعمال التجارية طوال حياتي. لقد أنشأت شركات واشتريت شركات، وبعت شركات لذلك لديّ شبكة عالمية وقمت بذلك على نطاق عالمي، أولاً مع أكبر شركة هاتف في العالم، نوكيا، ثم مع مجموعتي الخاصة".  وختم قائلاً "لديّ شبكة تمتد عبر الكرة الأرضية للأشخاص الذين يرغبون في المشاركة في مشاريع مثيرة للاهتمام.. إيجاد التمويل لشيء كهذا عملية شراء يونايتد، هو مبلغ كبير، شيء اعتدت عليه".