Image

الاتحاد الأردني يرد على أزمة عموتة!

أكد مروان جمعة، نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، رغبته في استمرار المدرب المغربي الحسين عموتة في منصبه مدربًا للمنتخب الأول بعد الإنجاز التاريخي بالتأهل لنهائي كأس آسيا للمرة الأولى. وحل الأردن وصيفاً بالخسارة 1 - 3 أمام قطر صاحبة الضيافة في النهائي الذي أقيم على استاد لوسيل. وقال جمعة: «لدينا عقد واضح مع المدرب عموتة، ونأمل أن نستمر معاً لإكمال المسيرة». وتابع: «نعمل بوصفنا منظومة متكاملة، وعموتة لعب دوراً كبيراً، وله تأثير واضح في اللاعبين، لكن أيضاً لدينا مواهب رائعة في المنتخب، وجميعهم قدموا أداءً رائعاً». وكان عموتة قد أثار جدلاً كبيراً بتصريحاته عقب الخسارة من قطر؛ إذ ألمح لإمكانية رحيله بسبب «بعض الالتزامات العائلية». وقال عموتة: «كانت هناك بعض الظروف العائلية في المغرب، لكني التزمت بعقدي مع الاتحاد الأردني في البطولة». وأضاف: «سأناقش الأمر مع المسؤولين، وسنجد حلاً. لديّ بعض الالتزامات العائلية. سنحاول إيجاد التوازن حتى لا يتضرر المنتخب سواء إذا كنت موجوداً بصفة دائمة أو بشكل جزئي، أو إذا رحلت». وكان عموتة قد تولى تدريب الأردن في يوليو 2023 بعقد مدته 3 سنوات.

Image

عقوبات تاريخية لمتمردي الأخضر السعودي!

 أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الاثنين إيقاف نواف العقيدي حارس النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين خمسة أشهر وتغريمه ماليا بسبب أحداث سبقت استبعاده من تشكيلة المنتخب في كآس آسيا بالإضافة لتغريم سلمان الفرج قائد الهلال وسلطان الغنام لاعب النصر. ونشر الاتحاد القرارات عبر موقعه على الإنترنت قائلا إن إيقاف العقيدي سيسري اعتبارا من تاريخه لمدة خمسة أشهر مع تغريمه 300 ألف ريال سعودي. كما فرض الاتحاد غرامة مالية على سلمان الفرج قائد المنتخب والهلال قدرها مئة ألف ريال سعودي بعد ثبوت عدم رغبته في الانضمام للمنتخب عقب استدعائه للمعسكر الذي أقيم في شهر أكتوبر 2023 في البرتغال. وغرم الاتحاد سلطان الغنام لاعب النصر 200 ألف ريال سعودي بعد ثبوت طلبه من المدرب إعفائه من الانضمام لمعسكر المنتخب الوطني قبل كأس آسيا.

Image

استقبال الأبطال للنشامى في الأردن

حظي منتخب الأردن لكرة القدم باستقبال الأبطال لدى عودته إلى عمّان، قادماً من العاصمة القطرية الدوحة، بعد إنجازه التاريخي في نهائيات كأس آسيا بحلوله وصيفاً للمنتخب القطري بطل النسختين الأخيرتين. واحتشد الآلاف من الأردنيين في مطار الملكة علياء الدولي لتحية «النشامى»، واستقبالهم بالورود والأهازيج الوطنية، تعبيراً عن تقديرهم للحصول على المركز الثاني. وينتظر أن تسير الحافلة المخصصة لنقل اللاعبين إلى استاد عمان الدولي، مروراً بطريق المطار وكوريدور عبدون ودوار الداخلية، وصولاً إلى المدينة الرياضية. وسيقام احتفال شعبي وجماهيري في الاستاد، حيث سينزل اللاعبون إلى أرضية الملعب لتحية الجماهير، بالتزامن مع كثير من الفقرات الفنية المعدة خصيصاً لهذه المناسبة. وكان رئيس الاتحاد الأردني رئيس اتحاد غرب آسيا، الأمير علي بن الحسين في مقدمة المستقبلين، وقال في تصريحات للتلفزيون الأردني: «مبارك للنشامى وللكابتن القدير المغربي الحسين عموتة، وكل الطاقم التدريبي، النشامى مثلوا كل الأردنيين.. والرسالة ما في شي مستحيل، هم أفرحونا، والآن وقت فرح اللاعبين». وأضاف: «الحمد لله، المهم المستقبل، والمنتخب الوطني مُقبل على تصفيات كأس العالم، وكذلك نهائيات كأس آسيا تحت 2023 للمنتخب الأولمبي». ووجه الأمير علي الشكر للمدرب «عموتة وكل الطاقم التدريبي، مش التحكيمي»، حسب قوله. وخسر منتخب الأردن المباراة النهائية السبت، أمام المنتخب القطري 1 - 3 بثلاث ركلات جزاء، ترجمها أكرم عفيف أهدافاً. وأشادت الأمينة العامة للاتحاد سمر نصار، بالاستقبال، بقولها: «كأس آسيا بداية الحُلم.. سعداء بما تحقق وكان لدينا إيمان بقدرة النشامى على تقديم الأفضل في البطولة». من جهته، قال عموتة: «هذا الإنجاز ممكن أن نبني عليه للمستقبل القريب والبعيد. كل الشكر للاعبين أصحاب الجهد الأكبر.. يحب استثمار هذا الإنجاز للبناء عليه لاستمرار الإنجازات والفرح الذي يستحقه كل كبير وصغير بالأردن». وأضاف: «طموحنا كبير ولا يمكن تصوره داخل المجموعة... ويجب خلق شروط النجاح والجدية والتفاني بالعمل، واللاعبون قادرون على ذلك». وتجنب عموتة الحديث والرد على سؤال الصحافيين عن مستقبله مع منتخب الأردن. بدوره، قال اللاعب أنس بني ياسين: «فخورون بهذا الاستقبال.. أمامنا تصفيات كأس العالم، والوصول إلى المونديال هو الهدف المقبل». أما اللاعب إحسان حداد، فقال: «لبينا طموحات الشعب الأردني، والمركز الثاني إن شاء الله يعود علينا بالأفضل». ويعد وصول النشامى إلى المباراة النهائية الإنجاز الأفضل في تاريخ الكرة الأردنية، حيث كان أفضل ما وصل إليه قبل هذه النسخة هو دور الثمانية مرتين؛ في الصين 2004 وقطر 2011.

Image

مفاجأة: التعمري خارج تشكيلة آسيا 2023 المثالية!

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التشكيلة المثالية لكأس آسيا، إذ شهدت وجود 4 لاعبين من منتخب قطر المتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي، فيما غاب موسى التعمري نجم الأردن. وفازت قطر 3-1 على الأردن بالنهائي، في مباراة شهدت تسجيل أكرم عفيف 3 أهداف من ركلات جزاء على ملعب لوسيل. وفاز عفيف الذي تم اختياره في التشكيلة المثالية بجائزة أفضل لاعب في البطولة، بالإضافة لجائزة الهداف برصيد 8 أهداف.  واختار الاتحاد الآسيوي لاعبين فقط من الأردن، الذي وصل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، هما عبد الله نصيب ويزن النعيمات. وجاء في التشكيلة المثالية التي نشرها الاتحاد الآسيوي عبر حسابه في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، القطري مشعل برشم في حراسة المرمى، وفي الدفاع الأردني عبدالله نصيب، والسعودي علي البليهي، والقطري لوكاس مينديز. أما في الوسط فجاء الكوري الجنوبي كانج لي إن، والقطري حسن الهيدوس، والأسترالي كريغ جودوين، والإيراني مهدي قائدي. فيما كان الأردني يزن النعيمات في خط الهجوم، والعراقي أيمن حسين، والقطري أكرم عفيف.

Image

ماهي أبزر لقطات كأس آسيا 2023؟

أُسدل الستار على كأس آسيا لكرة القدم 2-23 في قطر بنهائي عربي خارج التوقعات وتتويج لأصحاب الضيافة للمرة الثانية على التوالي بالفوز 3-1 على الأردن في «استاد لوسيل». وخلال شهر تقريباً كانت المنافسات عامرةً باللحظات العاطفية والطريفة والمثيرة للجدل، وفيما يلي أبرز 10 لقطات خلال مشوار البطولة:  يأتي في مقدمتها «سحر» مهاجم منتخب قطر أكرم عفيف الذي فرض نفسه نجماً للبطولة بعد الجمع بين جائزتي أفضل لاعب والهداف برصيد ثمانية أهداف عقب تسجيل ثلاثية النهائي من ثلاث ركلات جزاء، لكنه كان حديث الجميع أيضاً بسبب طريقة احتفاله بهز شباك الأردن. أخرج عفيف بطاقة تحمل صورته ثم قام بخدعة سحرية ليظهر حرف «S»، ما أثار فضول المشاهدين، وكشف بعد مراسم التتويج أنه كان يريد إهداء الهدف إلى زوجته الكويتية التي يبدأ اسمها بهذا الحرف. وقبل هذه الخدعة كان الاحتفال الأبرز في البطولة لمدافع السعودية علي البليهي عندما أحرز هدف الفوز في الوقت القاتل أمام عمان في الجولة الافتتاحية، حين نفخ بالوناً باللون الأخضر. ورفع حسن الهيدوس، قائد قطر، كأس البطولة للمرة الثانية بعد أن ساعده أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ارتداء البشت التقليدي، كما فعل حين سلم ليونيل ميسي كأس العالم في نفس «استاد لوسيل» قبل نحو عام بعد فوز الأرجنتين التاريخي على فرنسا.  خلال 17 نسخة للبطولة، كان نهائي قطر والأردن الثالث بين منتخبين عربيين، ولم يحتفظ منتخب باللقب منذ اليابان 2004، وكررت قطر الإنجاز بعد 20 عاماً لتصبح بطلة لآسيا لثمانية أعوام حتى نسخة السعودية 2027. كما شهدت هذه النسخة إنجازات عربية مميزة، أبرزها كان وصول المنتخب الأردني للنهائي الآسيوي أمام قطر، حيث لم يسبق للمنتخب الأردني أن تخطى دور الثمانية، لكنه حقق المستحيل وبلغ النهائي، كما تأهلت فلسطين وسوريا إلى دور الـ16 لأول مرة في تاريخ البطولة. كما كان الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب السعودية، مثيراً للجدل منذ مؤتمره الأول في البطولة حين حدد أسماء لاعبين رفضوا تمثيل المنتخب، وأبرزهم الثلاثي سلمان الفرج ونواف العقيدي وسلطان الغنام، لكن لقطته الأخيرة بكأس آسيا وجهت كل سهام النقد نحوه. بعدها غادر مانشيني أرض الملعب قبل ركلة الترجيح الحاسمة لكوريا الجنوبية في دور الـ16، ما عرضه لهجوم من مشجعين وصحافيين وحتى من رئيس الاتحاد السعودي ومدربين منافسين، لكن بطل أوروبا السابق دافع عن نفسه بمبرر لم يقنع الكثيرين قائلاً «إنه رحل اعتقاداً أن المباراة انتهت قبل هذه الركلة». وبرزت أيضاً «حادثة المنسف» (وجبة تقليدية في الأردن)، التي أثارت أزمة بين مشجعي الأردن والعراق خلال مواجهة مثيرة في دور الـ16. فقبل المباراة، توعد مشجعو العراق بأكل المنسف، في إشارة إلى التغلب على الأردن، لكن احتفل لاعبو «النشامى» بطريقة أكل المنسف بعد هز شباك العراق بهدف يزن النعيمات. وتعرض أيمن حسين، هداف العراق، لطرد مثير للجدل بعد تكرار احتفال أكل المنسف، لتنقلب المباراة رأساً على عقب في الوقت بدل الضائع حين حول الأردن تأخره 2-1 إلى فوز 3-2. واشتبك مشجعون للمنتخبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل تدخل أسماء بارزة لتهدئة الموقف مثل موسى التعمري نجم الأردن، كما ذهب أسطورة العراق يونس محمود لمواساة لاعبي الأردن عقب خسارة النهائي. في الجانب الأخر، بدا أن يورجن كلينسمان، مدرب كوريا الجنوبية، يشعر بالسعادة بعد استقبال فريقه هدف التعادل في الوقت القاتل 3-3 أمام ماليزيا، وترجم كثيرون ابتسامته المثيرة للجدل بأنه سعيد بتجنب اليابان في دور الـ16. لكنه قال قبل مواجهة السعودية: «إنه كان يسخر من توقعه لهذا الهدف في وقت تراجع فريقه»، ثم قال بعد التأهل لدور الثمانية: «إنه كان راضياً باحتلال المركز الثاني بالمجموعة للحصول على يوم راحة إضافي». ولم تدم ابتسامة كلينسمان طويلاً بعد الخروج الصادم من قبل النهائي على يد الأردن. وبعد أن هاجم صحافيون عراقيون، مدرب المنتخب خيسوس كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب الخسارة أمام الأردن، كاد الأمر يتحول إلى اشتباك بالأيدي قبل تدخل الأمن. وعدّ الصحافيون رد المدرب الإسباني مستفزاً حين سألوه عن غياب الانضباط بالمعسكر بسبب خروجه لإجراء مقابلة صحافية فأجاب: «نعم»، وعاقب الاتحاد الآسيوي، الصحافيين، بمنعهم من تغطية بطولاته في المستقبل. بعدها برزت نظارات مدرب طاجيكستان، عندما اشتكى بيتار شيجارت، مدرب طاجيكستان، بطريقة ساخرة من تحطم نظاراته الطبية عدة مرات خلال البطولة بسبب احتفالات اللاعبين معه وعناقهم بقوة، بعد أن قادهم المدرب الكرواتي لإنجاز تاريخي بالتأهل لدور الثمانية في أول مشاركة على الإطلاق.  كان شيغرت من أبرز وجوه البطولة، وتحول إلى محبوب الصحافيين بسبب طريقته الودودة والمتواضعة في مصافحتهم في المؤتمرات والتقاط الصور التذكارية معهم. لكن نظارة مشعل برشم، حارس قطر، خطفت الأنظار حين تسلم جائزة أفضل حارس بالبطولة، حيث استعان بنظارة شهيرة لشقيقه البطل الأولمبي والعالمي في الوثب العالي معتز برشم.  كما اكتسبت البطولة إثارة كبيرة بسبب الكثير من الأهداف في الوقت بدل الضائع، وبعضها كان مؤثراً وتسبب في تأهل منتخبات وخروج أخرى. وشهد دور المجموعات 12 هدفاً بعد الدقيقة 90، وارتفع العدد إلى 17 في أدوار خروج المغلوب، واشتهر منتخب كوريا الجنوبية بلقب «الزومبي» أو «الموتى الأحياء» بعد التسجيل في الوقت القاتل في أربع مباريات متتالية أمام ماليزيا والأردن والسعودية وأستراليا. بالإضافة إلى لقطة بارزة في البطولة قدمها لاعبو المنتخب الياباني عندما اعتذروا للجماهير عقب خسارتهم من إيران 2-1 في دور الثمانية، حيث رفعوا لافتة تخلد ذكرى ضحايا زلزال يناير الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 160 شخصاً، بعدما كانوا يرغبون في إهداء الكأس لأرواحهم.

Image

سيطرة عربية على التشكيل المثالي لآسيا

شهد التشكيل المثالي لكأس آسيا 2023 سيطرة عربية، بحضور عدة أسماء تألقت رفقة منتخباتها وأسهمت في قيادتها إلى أدوار متقدمة، على غرار النجم القطري أكرم عفيف الذي نصب نفسه أفضل لاعب في البطولة.  واختتمت النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا السبت 10 فبرابر، بتتويج المنتخب القطري بفوزه في النهائي على نظيره الأردني بثلاثية لهدف، على ملعب "لوسيل" المونديالي، ليحتفظ بذلك "العنابي" بلقبه الذي حققه قبل 5 سنوات في الإمارات العربية المتحدة.  وبرز الكثير من اللاعبين العرب خلال هذه البطولة، ليحجز منهم 6 لاعبين أماكنهم ضمن التشكيلة المثالية، على الرغم من مشاركة نجوم كبار ينشطون في أندية أوروبية عربية رفقة منتخبات غير عربية.حدّد موقع "sofa score" العالمي المختص في إحصاءات وأرقام اللاعبين، التشكيل المثالي لكأس آسيا 2024، واختار 6 أسماء من 4 منتخبات عربية ضمن الفريق، مع حضور أسماء أخرى من كوريا الجنوبية وأستراليا وطاجيكستان. وقاد التشكيل النجم القطري المتألق، أكرم عفيف، صاحب "الهاتريك" في المباراة النهائية وهداف البطولة برصيد 8 أهداف، وأول لاعب يسجل 4 أهداف في تاريخ المباريات النهائية لكأس آسيا، وهو أيضًا أول لاعب يسجل في نهائيين متتاليين، حيث حصل على تقييم 8.61 من 10 درجات.  وحجز مدافع "العنابي" لوكاس مينديز مكانه أيضًا ضمن التشكيل المثالي لكأس آسيا بحصوله على تقييم 7.4 من 10 درجات، وسجل الظهير الأيمن الفلسطيني مصعب البطاط حضوره أيضًا ضمن التشكيل بتقييم 7.63 من 10، بينما حضر من المنتخبات العربية كل من أيمن حسين مهاجم العراق (7.75) وصاحب 6 أهداف في البطولة، وموسى التعمري من الأردن (7.47). وحجز حارس مرمى منتخب الإمارات خالد عيسى مكانه ضمن التشكيل، على الرغم من خروج منتخب بلاده من الدور ثمن النهائي للبطولة، حيث تحصل على تقييم 7.58، متقدمًا بذلك على عدد من الحراس الآخرين، على غرار مشعل برشم حارس "العنابي" ويزيد أبوليلى حارس الأردن، منشطًا المباراة النهائية. وإلى جانب هؤلاء النجوم العرب، سجل النجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون حضوره ضمن التشكيل المثالي لكأس آسيا بحصوله على تقييم 7.65، وحضر أيضًا مواطناه لي كانغ إن (8.17)، وإين بيوم هوانج (7.45)، كما حضر متوسط ميدان طاجيكستان بارفيزدزون أومارباييف (7.5)، والمدافع الأسترالي هاري سوتار (7.4).  ويعتمد موقع "sofa score" في تحديد التشكيل المثالي لكأس آسيا على معدل التقييم لكل لاعب خلال جميع مباريات البطولة، وفقًا لمعايير خاصة تتعلق بالمردود الفردي والتأثير في نتائج المباريات، سواء من خلال تسجيل الأهداف والصناعة مع معايير أخرى.

Image

برشم لأخيه مشعل: رجع نظارتي وراي أولمبياد

حرص بطلنا الأولمبي معتز برشم بطل العالم في الوثب العالي على تقديم التهنئة إلى منتخبنا الوطني لكرة القدم بتتويجه بلقب بطولة آسيا قطر 2023، للمرة الثانية على التوالي في إنجاز تاريخي غير مسبوق، وكتب تهنئة للعنابي على حساباته في فيس بوك ومنصة «X» وأرفقها بصورة لشقيقه مشعل برشم -وهو يرتدي النظارة التي تعوّد أن يلعب بها معتز في مسابقات الوثب العالي- مع أكرم عفيف وهما يحملان جائزة أفضل حارس وأفضل لاعب في البطولة، وكتب: ألف مبروك أكرم أفضل لاعب وهداف كأس آسيا، وألف مبروك برشم أفضل حارس في كأس آسيا، كفو الأدعم. ومازح معتز شقيقه وقال له: مشعل بس تخلص تتويج رجع نظارتي الدرج وراي أولمبياد الله يخليك.

Image

إشادة من الإعلام العربي والعالمي بإنجاز العنابي

تغنت وسائل الإعلام العربية والعالمية بإنجاز منتخب قطر الذي تُوج بلقب كأس أمم آسيا للمرة الثانية على التوالي في تاريخه. وتحدث الموقع الإلكتروني لصحيفة «الرياضية» السعودية أن منتخب قطر يكرر اعتلاء عرش آسيا. وكتبت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية تحت عنوان «كأس آسيا»: مجد قطري جديد بهاتريك عفيف. وأضافت: «الجزائيات الثلاث بددت أحلام النشامى في النهائي القاري الكبير». أما صحيفة «الأيام البحرينية» فكتبت تحت عنوان: «هاتريك أكرم عفيف يتوج منتخب قطر الوطني بطلًا لكأس آسيا». وأكد الموقع الإلكتروني لصحيفة «العين الإخبارية» الإماراتية: «بهاتريك أكرم عفيف التاريخي.. قطر تحتفظ بكأس آسيا بثلاثية في الأردن». وأشارت صحيفة «الشروق» المصرية إلى أنه «بـ3 ركلات جزاء.. قطر تتوج بكأس آسيا للمرة الثانية في تاريخها». وكتبت صحيفة «الأهرام» المصرية العريقة تحت عنوان: «هاتريك عفيف ينهي الحلم الأردني ويقود قطر للتتويج بأمم آسيا». وتحدثت شبكة «CNN» الأمريكية أن «قطر تفوز على الأردن وتحرز لقب كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخها». أما هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) فكتبت «قطر تُتوج بلقب بطل آسيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها».

Image

حافلة مكشوفة تجوب «أبطال آسيا» في شوارع الدوحة

على طريقة احتفال الأرجنتين بالفوز بكأس العالم قطر 2022 بحافلة مكشوفة عقب التتويج بدرب لوسيل، تكرر المشهد نفسه بالأمس مع الأبطال، بعد التتويج بالإنجاز التاريخي، كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، وأقلت الحافلة المكشوفة اللاعبين من الاستاد إلى درب لوسيل وسط حشود من الجماهير التي حرصت على الحضور والاحتفال بالتتويج التاريخي. الجماهير لم تكتف بالاحتفال الرائع داخل استاد لوسيل عقب اللقاء، وانتشرت في جميع جنبات درب لوسيل لتوجيه التحية والتقدير للاعبين. وظلت الجماهير تهتف للاعبين، وظل اللاعبون يغنون في فرحة عارمة بما حققوه، الكل وكأنه طائر في السماء من الفرحة، الكل في قمة السعادة والنشوة بالإنجاز التاريخي. لاعبو العنابي عاشوا ليلة لاتنسى، ليلة للتاريخ، ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة، ستخلد في ذاكرة كل لاعب، بهذا الإنجاز التاريخي والاحتفال الرائع المميز. وجابت الحافلة دربَ لوسيل، وسط سعادة عارمة من الجماهير واللاعبين، مع عروض ترفيهية لفتت الأنظار، وألعاب نارية فرحًا وابتهاجًا بالإنجاز الرائع، وتدفق الآلاف إلى طريق «درب لوسيل» في مسيرٍ احتفاليٍّ رائع.