يخوض منتخب إسبانيا مواجهة من العيار الثقيل عندما يلتقي مع نظيره الإيطالي، مساء اليوم الخميس، على ملعب "دي غرولش فيست" بهولندا، ضمن منافسات الدور نصف النهائي للنسخة الحالية من مسابقة دوري الأمم الأوروبية 2023. ويتسلح الماتادور الإسباني والآزوري بالعديد من النجوم في مواجهة الليلة النارية بحثا عن خطف بطاقة التأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية ومواجهة منتخب كرواتيا الذي حسم بطاقة الصعود الأولى على حساب نظيره الهولندي. ونشرت شبكة "هو سكورد" العالمية، التشكيل المتوقع لمواجهة المنتخبين الإيطالي والإسباني والتي جاءت كالتالي..

قرر روبرتو مانشيني مدرب منتخب إيطاليا، عدم توجيه الدعوة لأي من لاعبي فريق إنتر ميلان الإيطالي قبل مواجهة نظيره الإسباني. وسيتصادم المنتخبان 15 يونيو المقبل في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. وسيتأهل الفائز من موقعة إيطاليا وإسبانيا إلى المباراة النهائية، حيث سيلتقي يوم 18 من الشهر نفسه بالفائز من الموقعة الأخرى بين كرواتيا وهولندا. وكان من المتوقع أن تضم قائمة الآزوري بعض الأسماء المعتادة من صفوف إنتر ميلان، مثل نيكولو باريلا وفرانشيسكو آسيربي، إلا أن مانشيني فضّل عدم الاعتماد عليهم، في ظل استعدادهم لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي يوم 10 يونيو.

حقق منتخب إيطاليا فوزا هاما على مضيفه منتخب مالطا، بثنائية نظيفة، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين ملعب "تاقلعي الوطني"، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024". وجاء هدفي منتخب إيطاليا في الدقائق 15 و27 عبر المتألق ماتيو ريتيجي، وماثيو جويلاومير لاعب مالطا بالخطأ في مرماه. وخسر منتخب إيطاليا فى الجولة الأولى من دور المجموعات في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى يورو 2024 أمام منتخب إنجلترا بهدفين مقابل هدف وحيد. وبهذه النتيجة تقفز إيطاليا إلى المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 3 نقاط، خلف إنجلترا  برصيد 6 نقاط، بينما تحتل مالطا المركز الأخير بدون رصيد من النقاط.

أكد روبرتو مانشيني مدرب منتخب إيطاليا بأنه لا يشعر بالضغط بعد هزيمة منتخب بلاده أمام إنجلترا، مشيرا إلى أن انتقاد مهاجم الآزوري السابق ماريو بالوتيلي لهجوم الآزوري غير مفهوم.  وخسر المنتخب الإيطالي أمام نظيره الإنجليزي 2-1 في نابولي، وتستعد إيطاليا الآن لخوض مباراتها الثانية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 ضد مالطا، وهي مباراة لا يمكنهم تحمل خسارتها بعد هزيمتهم أمام الأسود الثلاثة. وخلال المؤتمر الصحفي قال مانشيني: "أتوقع مباراة صعبة، هذه المباريات كلها صعبة وإذا لم تتمكن من فتحها فستظهر بعض الصعوبة، في النهاية نقاطه الثلاث تتخطى قيمة الفريق، سنغير العديد من اللاعبين". وسُئل مانشيني عما إذا كان يشعر بالضغط، وأجاب: "علينا دائما الفوز ولكن لا أشعر بالضغط على الإطلاق، بعد العديد من المباريات ضد إنجلترا كان من الممكن أن نتعرض الهزيمة". ورد على تعليقات ماريو بالوتيلي على إنستجرام، حيث أشار إلى وجود مهاجمين لائقين في إيطاليا: "ماذا علي أن أقول لماريو؟ أنا سعيد بوجودهم هنا، لا أعرف ما الذي يشير إليه، ربما كان يشير إلى نفسه؟ أنا أحبه كثيرًا، وآمل أن يكون لائقًا حقًا". وعن ريتيجي مهاجم إيطاليا الجديد: "لقد تابعناه لفترة طويلة وربما لم نتفق معه لأن العديد من الأندية الإيطالية تتبعه أيضًا، إنه شاب، ذكي، يريد أن يصبح مهاجمًا رائعًا".

حفلت قمة قمة إيطاليا وإنجلترا التي أقيمت بين الطرفين، مساء أمس الخميس، بالعديد من الأرقام التاريخية والقياسية، ولعل أبرزها انفراد قائد الإنجليز هاري كين بلقب الهداف التاريخي لمنتخب بلاده. وتغلب منتخب إنجلترا على مضيفه الإيطالي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة المثيرة التي جمعتهما مساء الخميس، على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا"، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا.

يخوض منتخب إنجلترا مواجهة من العيار الثقيل عندما يلتقي مع نظيره الإيطالي، مساء اليوم الخميس، على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2024. ويتنافس الأزوري والأسود الثلاثة ضمن المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة لنهائيات يورو 2024، والتي تضم بجانبهما منتخبات: أوكرانيا، مقدونيا الشمالية، ومالطة.

يتساءل المدرب روبرتو مانشيني عن المكان الذي سيأتي منه الجيل القادم للمواهب الإيطالية، وذلك قبل أن يبدأ حامل اللقب مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2024 الخميس على أرضه في مباراة قوية أمام إنجلترا. يبدأ مانشيني رحلة إعادة بناء مرة أخرى بعد أن غابت إيطاليا في مونديال قطر 2022، عن نهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليًا.  تبدّدت نشوة التتويج على حساب إنجلترا في نهائي كأس أوروبا عام 2021 على ملعب ويمبلي، بحلول الوقت الذي صعقت فيه مقدونيا الشمالية إيطاليا العام الماضي في الملحق المؤهل للمونديال.  وبينما كانت بقية المنتخبات تستعد للنهائيات في قطر، كانت كرة القدم الإيطالية تفكر مرة أخرى في مكانتها على الساحة الدولية، حيث أعرب مانشيني عن أسفه لقلة اللاعبين الشباب في بلد اعتاد على تصدير المواهب العالمية.  لدى ايطاليا ثلاثة أندية في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2006، وثلاثة أندية أخرى في دور الثمانية من البطولتين الأخريين يوروبا ليج وكونفرنس ليج، لكن مانشيني لا يرى أنه يجب أن يُحتفى بهذا النجاح النادر قاريًا في السنوات الاخيرة للدوري الإيطالي. قال في هذا الصدد إن أندية ميلان ونابولي وإنتر المستمرة في دوري الابطال "تملك سبعة أو ثمانية لاعبين ايطاليين فيما بينها.. هذه هي الحقيقة ويجب أن نقوم بشي مختلف".  وتابع "كرة القدم الإيطالية لم تولد من جديد.. بإمكاننا قول ذلك ربما لو كان هناك 33 إيطاليًا على أرض الملعب، أو حتى نصفهم قد يكون كافيًا". أعرب مانشيني (58 عامًا) بشكل خاص عن أسفه لنقص في المهاجمين واستخدم جناح ليدز يونايتد الإنجليزي ويلي نيونتو كمثال على كيفية تجاهل أندية الدوري الإيطالي للمواهب الشابة لكنه تعرض أيضًا لانتقادات بسبب بعض الاختيارات في التشكيلة المؤلفة من 30 لاعبًا لمباراة الخميس في نابولي، والتي تضمنت أول استدعاء للمهاجم ماتيو ريتيجي الارجنتيني المولد والذي يلعب مع تيجري الأرجنتيني.  قال مانشيني "منذ سنوات، قيل إنه يتعيّن عليك أن تولد في إيطاليا كي تمثّل المنتخب الوطني لكن العالم تغيّر، وكل المنتخبات باتت تملك لاعبين مجنسين أو قادمين من دول أخرى".  وامتعض المشجعون من عدم استدعاء مدافع أودينيزي ديستني أودوجي الذي سينتقل إلى توتنهام الإنجليزي الموسم المقبل، ولاعب وسط يوفنتوس نيكولو فايولي، وثنائي لاتسيو ماتيا زاكاني ونيكولو كازالي سجل زاكاني تسعة أهداف مع لاتسيو هذا الموسم، بما فيها هدف الفوز على روما في ديربي العاصمة، وأثار عدم استدعائه الدهشة في ظل غياب فيديريكو كييزا لاعب يوفنتوس للاصابة.  ستواجه إيطاليا كلاً من إنكلترا ومقدونيا الشمالية في المجموعة الثالثة، في تذكير لكل من المجد والانتكاسة في عهد مانشيني الذي بدأ في عام 2018 بعد فشل التأهل الى مونديال روسيا، ليقع بدوره في الحفرة ذاتها بعد أربع سنوات.  كان الوصول إلى الدور نصف النهائي من دوري الأمم الاوروبية في مجموعة ضمت ألمانيا والمجر وإنجلترا التي تذيلت وهبطت الى المستوى الثاني مرحباً به، لكن الشعور العام في إيطاليا لا يزال متخوفًا من انتكاسات جديدة سيتواجه مانشيني مع جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا مرة أخرى، لكن كلا المنتخبين سيكونان المرشحين لبلوغ النهائيات عن مجموعة تضم الى جانبهما كلا من أوكرانيا ومالطا ومقدونيا الشمالية.  وقال ساوثجيت أيضًا إنه يشعر بالقلق إزاء نقص في قوة الدكة على الرغم من وصول مجموعة من اللاعبين الشباب الموهوبين إلى منتخب "الاسود الثلاثة" في السنوات الأخيرة. قال في هذا الصدد "الجميع يرغب أن يكون لديه دكة قوية، لكننا لا نملكها بقدر المنتخبات الكبرى الأخرى. أنا سعيد بالجودة التي يجب أن نختار من بينها، لكننا في مواقف معينة نفتقر للخيارات".