Image

لتمديد عقده مع ليفربول.. محمد صلاح يترقب!

تسبب خلاف المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي مع مدربه يورجن كلوب في خروج الشائعات حول مستقبل اللاعب المصري، والتي رجحت رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مع قدوم المدرب الهولندي أرني سلوت لتولي المسؤولية الفنية. وكشفت تقارير صحفية عن أن محمد صلاح، 31 عامًا، لا يرغب في الرحيل عن ليفربول خلال الصيف المقبل، وانتظار الاجتماع مع إدارة النادي لتمديد عقده الذي ينتهي في صيف 2025، ليكون إحدى الركائز الأساسية في مشروع الفريق الجديد الذي سيؤسسه أرني سلوت. وأكد الصحفي المُقرب من مسؤولي ليفربول، ديفيد أورنيستين، أن تمديد عقد صلاح سيكون ضمن أولى مهام مايكل إدواردز الرئيس التنفيذي لكرة القدم وريتشارد هيوز المدير الرياضي الجديد بالنادي، خلال الصيف المقبل. وارتبط مايكل إدواردز بعلاقة ممتازة مع محمد صلاح، حيث كان هو صاحب فكرة ضمه من صفوف روما الإيطالي في صيف 2017، في حين كانت رغبة يورجن كلوب التعاقد مع مواطنه الألماني جوليان براندت، ما يعزز صحة أنباء نيته لتمديد تعاقد اللاعب المصري خلال الصيف المقبل، لمدة عام إضافي.

Image

محمد صلاح يهدد ليفربول بالرحيل المجاني!

في الأسابيع القليلة المضطربة بالنسبة لليفربول، ربما كانت الصورة الأكثر إثارة للقلق على الإطلاق. كان مشهد يورجن كلوب، أحد أعظم مدربي أنفيلد، وهو يتشاجر مع محمد صلاح، أحد أفضل لاعبي النادي في العصر الحديث، في وست هام، في أحسن الأحوال، غير لائق، وفي أسوأ الأحوال، أثار تساؤلات جدية. ومع تحديد رحيل كلوب في نهاية الموسم، تركزت تلك التساؤلات على صلاح وعلاقاته مع المدير الفني وموظفيه، وحالته الذهنية الأوسع بينما يكافح ضد تراجع مستواه، والأهم من ذلك، رحيله الطويل، المصري، الذي يتقاضى أعلى أجر في ليفربول بنحو 350 ألف جنيه إسترليني، بقي عام واحد على عقده ولم يكن هناك أي تقدم بشأن الشروط الجديدة، مع تركيز النادي على توظيف خليفة كلوب – بالتأكيد آرني سلوت. وكما كشفت شبكة «ذا أتليتك»، يتوقع ليفربول بقاء صلاح هذا الصيف ويخططون لأن يكون جزءاً من فريقهم للموسم المقبل. ولكن مع عودة مستقبله إلى جدول الأعمال، ما هي خيارات ليفربول – وما هو الأكثر منطقية؟ ربما يتوقع ليفربول بقاء صلاح، ولكن نظراً إلى نموذج الأعمال المكتفي ذاتياً التابع لمجموعة «فينواي سبورتس غروب» المالكة للنادي، هناك سبب للاستفادة منه هذا الصيف.  لا يقتصر الأمر على أن مستواه كان غير مكتمل منذ عودته إلى الملاعب من إصابة في أوتار الركبة تعرض لها في البداية في كأس الأمم الأفريقية في يناير. سيبلغ من العمر 32 عاماً في يونيو، ولابد أن تكون هناك مخاوف من أن الأداء على أعلى مستوى لفترة طويلة قد يكون له أثره. بلغ متوسطه أكثر من 50 مباراة في مواسمه الستة الأولى في ليفربول. ورفض ليفربول عرضاً بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني، ومن المحتمل أن يرتفع إلى 150 مليون جنيه إسترليني مع الإضافات، لصلاح من نادي الاتحاد السعودي في أغسطس الماضي. لقد كان الأمر بديهياً في ذلك الوقت لأنه لم يكن هناك وقت كافٍ لتعيين بديل مناسب.  ومع ذلك، إذا كان هناك رقم مماثل مطروح على الطاولة في وقت سابق من هذا الصيف، فسيكون من الصعب رفضه. ومن شأن مثل هذه المكاسب غير المتوقعة أن تمكنهم من تعيين بديل أصغر سناً. هل يستطيع ليفربول حقاً المخاطرة بخسارة صلاح مقابل لا شيء في عام 2025؟ في السنوات الأخيرة، غادر روبرتو فيرمينو، وأليكس أوكسليد تشامبرلين، ونابي كيتا، وجيمس ميلنر، وديفوك أوريجي وجيني فينالدوم مجاناً بنهاية عقودهم.  في العديد من تلك الحالات، رأى ليفربول أن الاحتفاظ باللاعب في عامه الأخير كان ذا قيمة أكبر للنادي من الرسوم المتواضعة نسبياً التي كان سيحققها بيعه. لكن قيمة صلاح على مستوى مختلف.  وبطبيعة الحال، فإن بيعه لن يكون قابلاً للتطبيق إلا إذا جاءت الأندية السعودية؛ نظراً لأنه من الصعب رؤية نادٍ أوروبي آخر يرغب في دفع هذا النوع من الأجور ورسوم النقل المطلوبة لإرضاء جميع الأطراف. وسيحتاج صلاح أيضاً إلى الموافقة على المغادرة الآن بدلاً من الصيف المقبل، حيث سيكون قادراً على الحصول على رسوم تسجيل أعلى بكثير. تكمن الصعوبة التي يواجهها ليفربول في معرفة ما إذا كان تراجع مستوى صلاح هو نقطة سيتعافى منها بعد صيف من الراحة والتعافي أم أن هذا هو مستواه الجديد. سيلعب صلاح بشكل أفضل من مستواه الحالي - فالجودة لا تختفي في لحظة - لكن قدرته على الفوز بمباريات ليفربول بمفرده تضاءلت ويبدو أكثر من أي وقت مضى وكأنه إنسان جزء من فريق وليس البطل الخارق. مع وضع ذلك في الحسبان، فإن إمكانية عرض عقد جديد على صلاح بشروط مخفضة بشكل كبير يجب أن يأخذها النادي على محمل الجد. أصبح صلاح بجدارة هو صاحب الدخل الأعلى في النادي عندما وقّع عقده الحالي في عام 2022. لكن لا يمكن لليفربول أن يقدم صفقة بناءً على ما فعله اللاعب فقط: بل يتعلق بما سيفعلونه بعد ذلك هذا لا يعني أن الدولي المصري سيحب ذلك سيجادل بلا شك بأنه سينهي الموسم مرة أخرى كأفضل هداف لليفربول إنه لا يزال أفضل مهاجم  النادي مقارنة بزملائه، الذين لا تزال لديهم علامات استفهام تحيط إما بثباتهم أو إصابتهم أو إنتاجهم. لم يعد صلاح هو اللاعب السريع المخادع الذي يعذّب الظهيرين على الرغم من أنه لايزال سريعاً، فإنه لا يستطيع الهروب من المنافسين كما فعل من قبل، وقد انخفضت نسبة نجاحه في المواجهة إلى النصف. لقد قام بتكييف أسلوب لعبه، على الرغم من ذلك، ليصبح صانعاً إلى جانب تسجيله للأهداف. من المؤكد أن تمديد العقد بالشروط الحالية هو الخطوة الأقل ترجيحاً في الصيف، لكن قيمة صلاح لليفربول – داخل الملعب وخارجه – تظل هائلة لقد ساعد أحدهما الآخر على النمو في السنوات السبع الماضية، ويمكن أن يساعد الحفاظ على صلاح على المدى الطويل في ضمان الانتقال من كلوب إلى سلوت بسلاسة قدر الإمكان سيكون فقدان شخصية موقرة أمراً صعباً بما فيه الكفاية دون رؤية رحيل آخر. لا تخلط بين هذا وبين لقاء مانشستر يونايتد المشؤوم - والمكلف - مع كريستيانو رونالدو في عام 2021. ولا يزال لدى صلاح، حتى في سن 32 عاماً تقريباً، الكثير ليقدمه لنادي ليفربول. إنه رمز النادي المعاصر لسبب وجيه (سجل 210 أهداف وما زال العدد مستمراً) وتقييده حتى عام 2026 على الأقل له ميزة أكبر من المخاطرة. من المرجح أن يكلف التوقيع على بديل مناسب الكثير.

Image

محمد صلاح احتياطيًا أمام وست هام

للمرة الثانية في آخر ثلاث مباريات لنادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، يبدأ النجم المصري محمد صلاح لقاءً للنادي من مقاعد البدلاء. التشكيلة الأساسية التي اختارها المدرب يورجن كلوب لمواجهة وست هام يونايتد، خلت من اسمَي صلاح وداروين نونيز، اللذين تعرّضا لانتقادات أخيراً. صلاح كان أساسياً في المباراة ضد إيفرتون بالمرحلة السابقة، وانتهت بهزيمة ليفربول 0-2. وفي اللقاء السابق أمام فولهام، أدخله كلوب الملعب في الدقيقة 74 بدلاً من لويس دياز، علماً أن المباراة انتهت بفوز ليفربول 3-1. يحتلّ ليفربول المركز الثالث برصيد 74 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أرسنال المتصدر، ونقطتين عن مانشستر سيتي الثاني.

Image

كلوب: أعتذر.. أشعر بخيبة أمل كبيرة

قدم المدرب الألماني يورجن كلوب اعتذاره لجمهور نادي ليفربول، لافتاً إلى شعوره بخيبة أمل عميقة بعد الخسارة التي مُني بها أمام إيفرتون في ديربي الميرسيسايد بنتيجة 2-0، في اللقاء المؤجل بين الفريقين منذ الجولة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال كلوب في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" عقب اللقاء: "أشعر بخيبة أمل كبيرة، لقد سمحنا لإيفرتون بأن يفعل ما يريد، هدفان من الركلات الثابتة إنهم أقوياء حقاً، لقد خلقنا الكثير من الفرص لكننا لم نسجل". أضاف المدرب المنسحب من تدريب ليفربول بحلول نهاية الموسم الحالي "كنا في عجلة من أمرنا، ولم نتحل بالوضوح بما فيه الكفاية، لقد سجلوا الهدف الثاني بالأسلوب الذي اعتادوا عليه طوال الموسم، لقد نفذوا ركلة حرة تلو الأخرى، لكننا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية للتصدي لهم". وعن مستوى فريقه الباهت، اعترف كلوب: "لم أتوقع ما حدث اليوم، نعيش فترة صعبة". استدرك "لكن علينا أن نُواصل العمل، هذه ليست المرة الأولى التي يخسر فيها فريق مباراة في كرة القدم ضد خصوم متحمسين ومقاتلين". تابع "شارك هارفي إليوت وكان له تأثير مباشر، وفي النهاية، لم يكن الأمر جيداً بما فيه الكفاية، نعلم جميعاً أن المواقف كانت سيئة، لم نستغل الفرص التي سنحت لنا". وعن السباق على اللقب أتم مدرب "الريدز" قائلاً "انهزمنا في وقت صعب، لا أعرف. لا يسعني إلا أن أعتذر للناس كان ينبغي علينا أن نفعل ما هو أفضل ولم نفعل ذلك، ولهذا السبب خسرنا".

Image

إلغاء «حفل دبلن» بعد «فضيحة» ليفربول!

قالت صحيفة «ميرور» البريطانية، إن حلم الألماني يورجن كلوب في التتويج بـ«ثلاثية» في موسمه الأخير مع ليفربول، «بات منقوصاً»، إذ إنه أقرب للخروج من «يوروبا ليج»، بعد «ثلاثية أتالانتا المهينة»، وأردفت أن «الطليان التهموا «الريدز» في عقر دارهم، حيث استغل أتالانتا حالة ليفربول «المثيرة للشفقة»، وضرب منافسه بـ«مطارق قاسية»، في مباراة الذهاب بالدور رُبع النهائي، ووصفت «ميرور» اللاعب جيانلوكا سكاماكا بـ«البطل السوبر». ونشرت «تيليجراف» صورة حزينة للنجم المصري، محمد صلاح، بعد تلك الهزيمة الكبيرة حملت عنواناً بكلمات «كابوس كلوب»، وقالت إن صلاح لا يُمكنه الاختباء، والهروب من تلك الهزيمة «الساحقة» التي أدّبت «الريدز» ولقنته درساً لا يُمكن نسيانه.  وكتبت «إكسبريس» أن سكاماكا ضرب ليفربول بقسوة في «ليلة الرعب» الأوروبية، أما «ديلي ميل» فقد وضعت صورتي كلوب وصلاح فوق غلافها مع عنوان «في مهب الريح»، حيث يبدو أن احتفالية رحيل كلوب المُنتظرة ستكون حزينة في نهاية موسمه الأخير. وبعنوان «على كلوب أن ينسى يوروبا ليج»، نشرت «ديلي ميل» تقريراً عبر موقعها الإلكتروني نقلت فيه رأي جيمي كاراجر، ينصح من خلاله كلوب أن يمنح لاعبيه الأساسيين «راحة»، ويُشرك البدلاء في مباراة الإياب القارية، لأن المهمة «انتهت» حسب رأيه، وكتبت الصحيفة في تقرير آخر أن الأخطاء الدفاعية «الكارثية» كانت عديدة أمام فريق خطير ظهر بصورة رائعة، ولهذا حصل لاعبو أتالانتا على درجات مرتفعة جداً في تقييم الصحيفة الفني، مقابل حصول محمد صلاح على 6 درجات فقط مقابل 5.5 لجوميز و5 درجات فقط لنونيز، وعقب موجة سخرية «هائلة» تعرض لها ليفربول، وجماهيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت «ديلي ميل» أن كثيراً من جماهير «الريدز» تُفكر جدياً في استعادة أموالها، وإلغاء حجز تذاكر المباراة النهائية، بالعاصمة الأيرلندية دبلن، إذ إن «الحفل الأخير» الذي توقعوا إقامته ليورجن كلوب في نهائي الدوري الأوروبي بات «سراباً»، بعد تلك النتيجة المُذلة! وعلى الجانب الآخر، كانت الصحف الإيطالية في أوج سعادتها، حيث قالت «لاجازيتا»، إن أتالانتا ارتدى ثوب الأساطير في ليلة تاريخية غير عادية، بعدما أطاح «الطوفان الإيطالي» كل ما في طريقه بمدينة ليفربول، وبالطبع تصدرت صورة سكاماكا غلاف «كورييري ديللو سبورت» التي وصفته بـ«الساحر»، أما «توتوسبورت»، فقد قالت عنه، إنه «ملك أنفيلد».

Image

كلوب يكشف موقف العائدين من الإصابة

تحدث يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، عن مدى جاهزية لاعبيه العائدين من الإصابة، قبل مواجهة نظيره فريق أتالانتا الإيطالي، مساء غدا الخميس، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي. وقال كلوب خلال المؤتمر الصحفي: "استعدنا ديوجو جوتا وترينت ألكسندر أرنولد وأليسون وستيفان بايتيتش وشاركوا في التدريبات بشكل كامل". وأضاف: "لم نتخذ القرار بشأن مشاركتهم أمام أتالانتا، ولكن من المرجح أن يلعب بايتيتش مع فريق تحت 21 عاما قبل أن يشارك مع الفريق الأول". وأضاف: "علينا أن نرى كيف نشركهم، وكيف نستخدمهم. نحن بحاجة إليهم ولكننا نحتاجهم في أفضل شكل ممكن، إذا كانوا الآن جاهزين للعب دقائق، فهذا توقيت مثالي". وعن فرصة الفوز بالدوري الأوروبي، قال كلوب: "الأمر ليس شخصيًا بالنسبة لي، قبل ثماني سنوات عندما لعبنا النهائي في بازل وخسرنا أمام إشبيلية الإسباني، لم تكن بداية رائعة لكنها كانت بداية لأشياء أخرى كثيرة".

Image

كلوب: سنرى كيف سينتهي هذا «الصراع»!

قال يورجن كلوب مدرب ليفربول بعد فوز فريقه على برايتون أند هوف ألبيون 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد قلب تأخره إن قدرة فريقه على الحفاظ على تماسكه والتحلي بالإيجابية يمكن أن تحدث الفارق في سباق المنافسة على لقب البطولة. وتقدم برايتون بهدف بعد مرور 84 ثانية من خلال لاعبه داني ويلبيك، لكن ليفربول حافظ على تماسكه ونجح في حسم النقاط الثلاث عن طريق هدفي لويس دياز ومحمد صلاح بعد ذلك. وبهذا يكون ليفربول فاز بسبع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد نجاحه في قلب تأخره وقال كلوب إن فريقه قطع شوطاً طويلاً في تطوير قوته الذهنية الجماعية. وقال المدرب الألماني للصحافيين: «عندما أتحدث عن توتر المجموعة بالكامل فإننا كنا أكثر توتراً قبل أعوام، هذه مدة طويلة لكنه تطور كان لا بد لنا من تحقيقه بطريقة جماعية»، وأضاف كلوب: «لو أننا جميعاً نجحنا في هذا تكون أمامنا فرصة وإن لم نفعل لا يزال أمامنا فرصة لكنها أكثر صعوبة فقط. ولهذا السبب نحاول التحلي بالإيجابية دائماً في جميع هذه اللحظات». وينفرد ليفربول الذي سيواجه فريق الذيل شيفيلد يونايتد الخميس المقبل بصدارة الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 67 نقطة متقدماً بنقطتين على الملاحق المباشر آرسنال وبثلاث نقاط على مانشستر سيتي حامل اللقب. وأتبع كلوب الذي سيترك ليفربول في نهاية الموسم: «نحن إلى جانب فريقين آخرين نقاتل للفوز بأكبر جائزة في كرة القدم الإنجليزية وسنرى كيف سينتهي هذا (الصراع)، لكني قررت المحاولة بجدية للاستمتاع بهذا».

Image

كلوب يتغزل في محمد صلاح!

أكد الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، أنه لا يشعر بالقلق من إهدار محمد صلاح، نجم الفريق، للفرص أمام المرمى، مشيراً إلى أن «الفرعون المصري» يستمر في الخروج بلحظات مهمة عندما يكون الفريق في أمس الحاجة إليها. وقلب ليفربول تأخره صفر-1 أمام ضيفه برايتون، إلى انتصار ثمين ومستحق 2-1، في المرحلة الـ30 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وساهم صلاح في الهدف الأول الذي أحرزه ليفربول بواسطة زميله الكولومبي لويس دياز، قبل أن يحرز قائد منتخب الفراعنة الهدف الثاني للفريق الأحمر في الدقيقة 65 من عمر المباراة التي أقيمت على «ملعب آنفيلد»، ليضع حداً لسوء الحظ الذي لازمه خلال اللقاء، بعدما أضاع أكثر من فرصة محققة أمام المرمى. وتلقى صلاح تمريرة بينية سحرية من زميله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ليسدد بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، واضعاً الكرة بكل هدوء على يمين حارس مرمى برايتون لتعانق الشباك. وصرح كلوب عقب المباراة في تصريحات نقلتها صحيفة «إندبندينت» البريطانية: «تخيل أن صلاح كان سيهدر كل الفرص التي أتيحت له في مسيرته الرياضية؟ سيكون ذلك جنوناً، لذا فلا بأس تماماً». وأضاف كلوب: «نحن في حاجة لمواصلة محاولاته على مرمى المنافس كان مو مثل باقي زملائه الآخرين، في عجلة من أمره لإنهاء الفرص التي سنحت له وبذل أقصى الجهد». واختتم كلوب تصريحاته قائلاً: «ولكن أن تبقى محتفظاً بهدوئك بعد ذلك في اللحظة الحاسمة مع أكبر عدد من الفرص التي تهيأت لنا في أفضل أداء قدمناه، فهذا يصنع هدافاً حقيقياً، لذلك فنحن سعداء بكل شيء».

Image

بالفيديو: كلوب ينفعل في وجه مراسل تلفزيوني!

انسحب يورجن كلوب مدرب ليفربول، من مقابلة تلفزيونية بعد الخسارة أمام مانشستر يونايتد 4-3، في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وسجل البديل أماد ديالو هدف الفوز لمانشستر يونايتد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الثاني، ليضمن اليونايتد بلوغ نصف النهائي، رغم أن ليفربول تقدم 1-2، و3-2، في فترين مختلفتين. وبعد المباراة التي أنهت آمال ليفربول في تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي بالموسم الأخير لكلوب مع النادي الإنجليزي، استهجن المدرب الألماني سؤالاً من مراسل من شبكة "في سبورت" قبل أن يغادر غاضبًا. وبسؤاله عن تراجع قوة فريقه في الوقت الإضافي، قال كلوب غاضبًا: "هذا سؤال غبي بعض الشيء، إذا كنت ترانا في كثير من الأحيان، يمكنك أن تسألنا في أحيان أخرى لماذا لدينا الكثير من الطاقة". وأضاف: "لا أعرف عدد المباريات التي خضناها مؤخرًا وعدد المباريات التي خاضها مانشستر يونايتد، هذه رياضة، أشعر بخيبة أمل حقًا بشأن هذا السؤال، لكن من الواضح أنك اعتقدت أنه جيد". وقال المراسل: "السبب هو كثرة المباريات؟"، وأدى هذا السؤال إلى ردة فعل غاضبة من كلوب، حيث قال: "أنت لا تعتقد ذلك.. من الواضح أنك لست في حالة جيدة، وأنا ليست لديَّ أعصاب كافية أمامك"، قبل أن يغادر المدرب الألماني المقابلة.