Image

إنفانتينو يعلق على أحداث لقاء السويد وبلجيكا

بدا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، جياني إنفانتينو، في حالة "صدمة وحزن عميق بسبب مقتل مشجعين سويديين في بروكسل، بالقرب من الملعب الذي استضاف فيه المنتخب البلجيكي نظيره السويدي"، في مباراة بالتصفيات المؤهلة لبطولة "يورو 2024". وكتب السويسري على حساباته عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "باسم الفيفا ومجتمع كرة القدم، أرسل أحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا. كل قلوبنا مع شعبي بلجيكا والسويد ومنتخبيهما الوطنيين واتحاديهما".وصرّح إنفانتينو بهذا عقب الحادث الذي وقع مساء أمس الإثنين في بروكسل، بعدما قام شخص بإطلاق النار على بعض مشجعي السويد، أثناء نزولهم من سيارة أجرة "تاكسي"، عند تقاطع ساحة "Sainctelette" مع شارع "Ninième de Ligne"، وهو ما أدى إلى مقتل شخصين. أحد الضحايا كان سويدي الجنسية، والآخر من أصول سويدية ولكنه يحمل بطاقة هوية سويسرية. وهناك مصاب أيضًا في حالة حرجة، يحمل أيضا الجنسية السويدية.وتوفي مُنفّذ الهجوم وهو مواطن من أصول تونسية كان يتواجد في بلجيكا بشكل غير قانوني، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه عقب تلقيه رصاصات أثناء عملية توقيفه. وتقرر إلغاء مباراة بلجيكا والسويد التي أقيمت في بروكسل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من تصفيات كأس الأمم الأوروبية، بعد مضي 45 دقيقة من اللقاء الذي انتهى شوطه الأول بالتعادل (1-1)، وذلك بسبب الهجوم.

Image

بلاتر ينتقد إقامة «مونديال 2030» في 6 دول!

انتقد سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرار الاتحاد بإقامة نهائيات كأس العالم 2030، في 6 دول تنتمي إلى 3 قارات مختلفة. وأعلن «الفيفا» بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي، فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030، على أن تستضيف أوروجواي والأرجنتين وباراجواي المباريات الثلاث الأولى من الدورة احتفالاً بالذكرى المئوية لانطلاق للبطولة. انتقد بلاتر، الذي تولى رئاسة «الفيفا» ما بين 1998 و2015، قبل أن يضطر للاستقالة في خضم فضيحة فساد مدوية، هذا القرار لأسباب مختلفة. وقال بلاتر (87 عاماً) لصحيفة «سونتاجس بليك» السويسرية: «من العبث تمزيق أوصال البطولة بهذه الطريقة». وأضاف: «نهائيات كأس العالم يجب أن تكون حدثاً متماسكاً»، نظراً لأهمية ذلك لهوية الحدث والتنظيم والزوار. وقال المسؤول السابق إنه يجب إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة، التي استضافتها أوروجواي وفازت بلقبها. ونقلت الصحيفة عن بلاتر قوله أيضاً: «لأسباب تاريخية كان من المفترض إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية فقط».

Image

«FIFA» يجيب عن 6 أسئلة مونديالية ساخنة

أجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أسئلة شائعة بشأن اللغط السائد حيال منحه المغرب وإسبانيا والبرتغال حق استضافة مونديال 2030 في كرة القدم، مع استضافة أمريكا الجنوبية 3 مباريات. وصادق مجلس «الفيفا» بالإجماع على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة نسخة 2030، على أن تتأهل منتخبات هذه الدول الثلاث تلقائياً، عبر المقاعد المخصَّصة للاتحادين القاريين المعنيين، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم، وتأكيد مؤتمر «الفيفا» لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024. وأخذاً بعين الاعتبار السياق التاريخي للنسخة الأولى لكأس العالم التي أقيمت في الأوروغواي عام 1930، وافق مجلس «الفيفا» بالإجماع على إقامة حدث يحتفي بالذكرى المئوية للبطولة في مونتيفيديو، فضلاً عن إجراء 3 مباريات ضمن دور المجموعات في كل من الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم. حيث ستتأهل إلى نسخة 2030 بشكل تلقائي منتخبات دول أمريكا الجنوبية الثلاث التي ستستضيف فعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. وأطلقت عملية تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة نسختي 2030 و2034 في آن واحد، حرصاً على مراعاة مبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية. وستكون الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم وحدها مؤهلة للتقدّم بملفات الترشُّح لاستضافة مسابقة 2034. وإجابة على سؤال، من سيستضيف كأس العالم 2030؟ أكد «الفيفا» أن الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم. بناء عليه، ستكون المغرب والبرتغال وإسبانيا هي الدول المضيفة للبطولة، حيث ستُقام على أراضيها 101 مباراة.. وتم إعداد هذا المقترح بالتشاور وبدعم من الاتحاد الأفريقي واتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي. وإجابة على سؤال؛ لماذا تستضيف الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي 3 مباريات؟ فقد أشار إلى أن عام 2030 يتزامن مع مرور 100 عام على إقامة أول نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم، وسيتجسّد هذا الاحتفاء بإجراء 3 مباريات في 3 ملاعب مختلفة بأمريكا الجنوبية. وحول كيفية اختيار هذه الدول، فقد أكد أنه تم الاتفاق على إقامة مباراة تخليد الذكرى المئوية في مونتيفيديو، عاصمة أوروجواي.. تقديراً لدور هذا البلد في استضافة نسخة عام 1930 التي تُوج بطلاً لها.. كما ستقام مباراة أخرى في الأرجنتين تقديراً لاحتلال منتخبها الوطني المركز الثاني في النسخة الافتتاحية عام 1930، على أن تقام مباراة ثالثة في الباراجواي تقديراً للدور الذي يضطلع به هذا البلد على الصعيد القاري، حيث يستضيف مقر اتحاد أمريكا الجنوبية، الاتحاد القاري الأول والوحيد الذي كان له وجود عند إقامة نسخة 1930. وبشأن البرنامج المزمع لمونديال 2030، قال، سيُتيح الجدول المزمع اعتماده مهلة زمنية تناهز 11 إلى 12 يوماً للمنتخبات الستة التي ستلعب في أمريكا الجنوبية، وذلك حتى تتمكّن من السفر وأخذ قسط من الراحة قبل خوض غمار المباراة الثانية، مع إتاحة ما يناهز 5 إلى 6 أيام للسفر والراحة لبقية المنافسين الستة في المجموعة، ولجميع المنتخبات المشاركة الأخرى. كما سيتم تقديم موعد المباريات الثلاث التي ستقام في أمريكا الجنوبية بأيام قليلة قبل انطلاق المباريات الافتتاحية الرسمية لبطولة كأس العالم، التي ستقام في كل من المغرب والبرتغال وإسبانيا. ويوضح هذا الجدول الزمني كيفية توزيع تواريخ الأحداث ذات الصلة، حيث تحدد السبت والأحد الموافقان 8 و9 يونيو عام 2030 ليكونا مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية والمباراة الأولى لمنتخب الأوروجواي في مونتيفيديو، ومنتخب الأرجنتين على أرضه، ومنتخب الباراجواي على أرضه. فيما سيكون يوما الخميس والجمعة، الموافقان 13 و14 يونيو 2030، موعداً لإقامة حفل الافتتاح والمباراة (المباريات) الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2030. أما السبت والأحد الموافقان 15 و16 يونيو 2030 فخصصا للمباريات الأولى للمنتخبات الأخرى التي تنتمي لمجموعات الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي. أما الجمعة والسبت الموافقان 21 و22 يونيو 2030 فحدّدا للمباريات الثانية لجميع المنتخبات التي تنتمي لمجموعات أوروجواي والأرجنتين وباراجواي. وخصص يوم الأحد الموافق 21 يوليو 2030 لإقامة نهائي كأس العالم 2030. وبشأن موعد تأكيد قرار منح استضافة بطولة كأس العالم 2030 بشكل رسمي للدول المترشّحة، قال إنه من المتوقع أن يتخذ كونجرس الفيفا، الذي يتألف من جميع الاتحادات الأعضاء الـ211، قراره النهائي والرسمي في الربع الرابع من عام 2024. وأجاب «الفيفا» عن موعد تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، أنه 31 أكتوبر 2023 هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية، الأعضاء المهتمة بالترشُّح. حيث سيُصادق «كونجرس الفيفا» على ملف الاستضافة النهائي، اعتباراً من الربع الرابع من عام 2024. وأعلنت السعودية ممثلة باتحاد كرة القدم السعودي عن نية الترشح لاستضافة مونديال نسخة 2034، في الوقت الذي تدرس فيه أستراليا تقديم ملف استضافة المونديال في القارة الصفراء أيضاً. ويتعين على وفد الاتحاد السعودي لكرة القدم السفر إلى زيوريخ في الأيام التي تسبق ما بعد 31 أكتوبر لتقديم المستندات والملفات الخاصة بطلب التقدم الرسمي لاستضافة المونديال، ويتوقع أن تشهد لحظات التقديم تغطيات تاريخية من الإعلام العالمي. وأعلنت، الأربعاء والخميس على التوالي، اتحادات آسيا وغرب آسيا والعربي والخليج دعمها ومساندتها للسعودية في نية الترشح لاستضافة مونديال 2034، كما أعلنت اتحادات أفريقية مثل موريتانيا والسودان وكينيا وجيبوتي دعمها للسعودية، وكذلك اتحادات آسيوية مثل قرغيزستان وبنغلاديش والفلبين والهند والمالديف، واتحادات عربية مثل مصر والمغرب ولبنان وسوريا وقطر والعراق واليمن والكويت وفلسطين والبحرين والأردن والإمارات وعمان دعمها للمملكة في نيتها الترشح. ويحظى الملف السعودي بدعم كبير من الاتحادات الوطنية في آسيا، وكذلك الاتحاد الأفريقي الذي تربطه علاقة وثيقة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، علماً بأن مجموع الأعضاء في الاتحادين القاريين نحو 100 عضو، من أصل 211 اتحاداً وطنياً، تنضم تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم.

Image

الـFIFA تمنح السعودية تنظيم مونديال 2034!

أكدت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" برئاسة جياني إنفانتينو، قد أبدى موافقته على منح المملكة العربية السعودية شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2034. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن، الأربعاء الماضي 4 أكتوبر، عن نيته الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، بعد اختيار ملف (المغرب وإسبانيا والبرتغال) لاستضافة مونديال 2030، من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقالت مصادر مُقربة لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية إن قامة كأس العالم في السعودية في عام 2034 ليس أمرًا مرجحًا فحسب، بل إنّه أمر يعتبر شبه محسوم الآن. وأوضحت الصحيفة أن العلاقة الجيدة بين وإنفانتينو والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، هي ما ساعد المملكة على التفوق على أستراليا التي أبدت رغبة لاستضافة مونديال 2034 أيضًا. وقبل أسابيع، ذكرت تقارير صحفية أن المملكة تخلت فعليًا عن طموحها في استضافة نهائيات كأس العالم 2030، بالاشتراك مع مصر واليونان، مع تركيزها على تنظيم نسخة 2034 بمفردها، وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن الحكومة السعودية تستهدف دعمًا أوروبيًا لملف ترشحها، وأكدت أن مسؤولين ووزراء من المملكة تواصلوا بالفعل مع شخصيات بارزة في كرة القدم الأوروبية، لتأمين الدعم الأوروبي، قبل التقدم بعرض رسمي لتنظيم المونديال. وتسعى السعودية لأن تكون الدولة العربية الثالثة التي تُنظم نهائيات كأس العالم، بعد قطر التي نالت هذا الشرف في نسخة 2022، والمغرب الذي سوف ينظم نسخة 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

Image

إنفانتينو: متحدون في عالم منقسم

 قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (FIFA) إن "كرة القدم متحدة في عالم منقسم" بعد اختيار ست دول مختلفة في ثلاث قارات لاستضافة مباريات كأس العالم 2030. وأعلن FIFA أن نسخة 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال لكن أول ثلاث مباريات من البطولة ستلعب في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي للاحتفاء بطريقة استثنائية بمئوية أول نسخة من البطولة في أوروجواي. وقال إنفانتينو في بيان "وافق مجلس FIFA بالإجماع على الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، قارتان - أفريقيا وأوروبا - متحدتان، ليس فقط في الاحتفال بكرة القدم بل في الاتساق الاجتماعي والثقافي، يا لها من رسالة رائعة للسلام والتسامح والاندماج". وأضاف "في 2030 سنحظى ببصمة عالمية فريدة، ثلاث قارات - أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية - ست دول - الأرجنتين والمغرب وباراجواي والبرتغال وإسبانيا وباراجواي - سترحب وتوحد العالم بينما نحتفل سويا باللعبة الجميلة وبمئوية كأس العالم". وتابع "في عالم منقسم وكرة قدم متحدة، وافق مجلس FIFA الذي يمثل عالم كرة القدم بأسره بالإجماع على الاحتفال بمئوية كأس العالم، حيث أقيمت النسخة الأولى في أوروجواي عام 1930، بأكثر طريقة ملائمة. "نتيجة لذلك ستقام الاحتفالات في ثلاث دول بأمريكا الجنوبية، أوروجواي والأرجنتين وباراجواي، عبر تنظيم مباراة واحدة في كل منها بكأس العالم 2030". وواصل "أولى المباريات الثلاث ستقام بالطبع في الاستاد الذي بدأ فيه كل شيء، استاد سنتيناريو الأسطوري في مونتفيديو احتفالا بأول نسخة من كأس العالم". وأقيمت نسخة 2022 في قطر وفازت بها الأرجنتين، ليصبح بذلك المغرب ثاني بلد عربي يستضيف النهائيات العالمية.

Image

إنفانتينو: FIFA يدعم الكرة في بيئة آمنة

شارك جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في مؤتمر البيئة الآمنة الخاص بالرياضة الذي عقد في قصر الفنون رينا صوفيا في فالنسيا بإسبانيا، علي هامش الأسبوع الأوروبي للرياضة وفي إطار الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي. وشارك جياني إنفانتينو بشكل افتراضي عبر رسالة فيديو مسجلة أكد فيها أن ملايين الأشخاص الذين يلعبون "أجمل لعبة في العالم" لهم الحق في ممارسة الرياضة في بيئة آمنة. وقال: "كرة القدم تدور حول المتعة، سواء باللعب أو التدريب أو التحكيم أو المشاهدة أو الدعم، نريد أن يتمكن الجميع من الاستمتاع بأجمل مباراة في العالم في بيئة آمنة ومبهجة". وأضاف: يلعب الملايين من الشباب والنساء والرجال في جميع أنحاء العالم كرة القدم، وخاصة الأطفال في مدارسهم وفي الملعب وفي أي وقت وفي أي مكان، القاسم المشترك بين كل هؤلاء الأشخاص هو الحق في الاستمتاع بكرة القدم في بيئة أكثر أمانًا وكذلك الحق في ثقافة الاحترام والتفاهم".

Image

إنفانتينو: السنغال شغوفة بـ«كرة القدم»

تطلع السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لحصول المزيد من شباب السنغال على الفرصة المواتية لتحقيق أحلامهم من خلال كرة القدم في المستقبل القريب. وعقد إنفانتينو اجتماعا في نيويورك مع الرئيس السنغالي ماكي سال، على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال إنفانتينو في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لـ«فيفا»: «كنت سعيدا بلقاء ماكي سال رئيس السنغال، حيث بحثنا سبل التعاون بين (الفيفا) وبلاده في استغلال شعبية كرة القدم لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الوعي الاجتماعي». وأضاف: «كنت شاهدا على مدى شغف السنغاليين بكرة القدم عندما زرت هذا البلد العام الماضي، وأتطلع لحصول المزيد من الشباب على الفرصة المواتية لتحقيق أحلامهم من خلال كرة القدم في المستقبل القريب». وأكد السويسري إنفانتينو على أهمية الالتزام بمواصلة تطوير كرة القدم. وشهدت السنوات الأخيرة مشاركة السنغال بشكل مؤثر في برنامج «فيفا فورورد»، حيث شرعت في تطبيق آليات «الفيفا» الاستثمارية الهادفة لترك تأثير محلي على المجتمع من خلال تطوير كرة القدم في البلاد. يذكر أن إنفانتينو كان قد حضر في فبراير 2022 حفل الافتتاح الرسمي لملعب السنغال الجديد في ديامنياديو حيث ألقى كلمة أمام الجماهير والشخصيات الحاضرة.

Image

FIFA يدعم إنتاج القطن الافريقي!

عقد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) اجتماعًا مع جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).  ويأتي ذلك ضمن الجهود التي يقوم بها FIFA لاستكشاف الفرص المتاحة للدول المنتجة للقطن الأفريقي في سوق ملابس كرة القدم العالمية. وذكر FIFA عبر موقعه الألكتروني الرسمي، أن الاجتماع الذي عقد بمدينة نيويورك الأمريكية يعد الأول الذي يجمع المؤسستين بشكل رسمي. ووقع FIFA على مذكرة تفاهم مع منظمة التجارة العالمية في سبتمبر 2022 والتي سعت - من بين أهداف أخرى - لاستغلال النفوذ العالمي لكرة القدم لإطلاق العنان لإمكانات النمو الاقتصادي العالمي، خاصة في مجال إنتاج القطن في بنين وبوركينا فاسو وتشاد ومالي وكوت ديفوار، والمعروفة مجتمعة باسم مجموعة "الدول الأربعة المنتجة للقطن". وأشار FIFA "تنتج هذه البلدان كميات كبيرة من ألياف القطن عالية الجودة، والتي تُصنف من بين الأكثر استدامة في العالم بسبب قطفها بشكل يدوي وريها بماء المطر ويتم تخصيبها على الأغلب بشكل عضوي. ومع ذلك، يتم تصدير أكثر من 90% من تلك الألياف القطنية كمواد خام، مما يعني أن تلك البلدان تفوت الإيرادات الإضافية وخلق فرص العمل التي يمكن توليدها من خلال تطوير سلاسل القيمة المحلية من القطن إلى النسيج على المستويين الوطني والإقليمي". وأضاف: "قامت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بإجراء تقييم أساسي- من المقرر أن يكتمل بحلول أبريل -2024 سيركز على دراسة جدوى خاصة بإنتاج الملابس المصنوعة من القطن والألياف المختلطة (أي القطن والألياف الصناعية معاً)، بما في ذلك استخدام البوليستر المعاد تدويره في الدول الخمسة".

Image

إنفانتينو يجدد دعم كرة القدم لاقتصادات البلدان النامية

جدد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وأوكونجو إيويالا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية تعهدهما بتسخير النداء العالمي لكرة القدم من أجل الإندماج الاقتصادي في البلدان النامية.  وذكر إنفانتينو عبر حسابه الرسمي بشبكة "إنستجرام" لتبادل الصور أنه ألتقي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية في نيويورك لمراجعة التقدم المحرز في تعاونهما للاستفادة من تأثير كرة القدم وقوتها ونفوذها وذلك لتعزيز اقتصاديات أقل البلدان نمواً، مع التركيز بشكل خاص على دول القطن الأربعة بنين وبوركينا فاسو وتشاد ومالي وكوت ديفوار ووقعت كلا المنظمتين مذكرة تفاهم في سبتمبر الماضي وبعد مرور ما يقرب من عام على توقيع مذكرة التفاهم، اجتمع قادة المنظمتين لمناقشة التقدم المحرز وسبل تعزيزه وفرص التمكين الاقتصادي للمرأة. وقال رئيس الفيفا: "خلال الاجتماع، استكشف المدير العام لمنظمة التجارة العالمية أوكونجو إيويالا ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم  جياني إنفانتينو أيضًا إمكانية التكامل بين برنامج فيفا للمدارس، وهو مبادرة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالشراكة مع اليونسكو والتي تهدف إلى المساهمة في التعليم والتنمية وتمكين ما يقرب من 700 مليون طفل في جميع أنحاء العالم".