Image

الجاسم: سننظم «كأس آسيا».. وكأنها «كأس العالم»

أكد جاسم الجاسم نائب رئيس العمليات في كأس العالم «قطر 2022 سابقا، والرئيس التنفيذي لكأس آسيا قطر 2023 حاليا أن اللجنة المحلية المنظمة للبطولة ستعمل على تنظيم بطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر مطلع العام المقبل خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير، وكأنها بطولة كأس العالم حتى وإن كان من الصعب أن يكون هناك أي حدث يتفوق على المونديال». وقال الجاسم إن قطر فتحت الباب لكل الدول بأن تحلم بتنظيم كأس العالم وهو ما حدث باستضافة المغرب لمونديال 2030 بملف مشترك مع أسبانيا والبرتغال، والسعودية في 2034. وأضاف: «إذا أردت الحديث مع أحد قبل 20 عاما، أنه من أصل 4 بطولات لكأس العالم سترى استضافة لدول مثل قطر، المغرب والسعودية، سيكون من الصعب فهم ذلك أو حتى تصديق الأمر». ورفض الجاسم ما وُصف بأنه أغلى كأس عالم في التاريخ بتكلفة 220 مليار دولار، «طبعًا، البطولة تستحق ما أُنفِق عليها من كل الجوانب، لكن ليس عدلاً القول إن 220 مليارا التي أنفِقت على البنى التحتية، بما في ذلك المطار والمترو وشبكة الطرقات، كانت من أجل كأس العالم». ويضيف «يمكن القول إن البطولة سرّعت في إنجاز بعض المشاريع، كالمترو، فضلا عن أن كلفته تقلّصت 25% عن تلك التي كانت مقرّرة في حال تم إنجازه عام 2026، كما كان مقرّرا». وأوضح الجاسم، أن 7 من ملاعب كأس العالم الثمانية في قطر شُيّدت بتكلفة 7 مليارات دولار، وكان مقرّراً تقليص حجم الملاعب، بما في ذلك استاد لوسيل 80 ألف متفرج، وتفكيك ونقل ملعب 974، المشيّد من حاويات الشحن، بالكامل، لكن وبحسب الجاسم، «كل هذه الخطط، علّقت مع استضافة قطر لكأس آسيا»، التي يتولى مهمة مديرها التنفيذي، مشيرا إلى أن «هناك خطة لاستاد 974، الذي لن يُستخدم في كأس آسيا، سيتم الإعلان عنها قريبا جدا». وأضاف «المستقبل الآن لاستاد لوسيل، هو المستضيف لحفل الافتتاح والختام لكأس آسيا»، دون أن يوضح كيفية استخدام الملعب الذي شهد تتويج الأرجنتين باللقب العالمي، في أعقاب البطولة القارية المقرّرة في يناير.

Image

طرح قمصان ميسي في مونديال قطر للبيع

طرحت ستة قمصان ارتداها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال بطولة كأس العالم قطر 2022 للبيع في مزاد علني . وكان ميسي، المتوج مع منتخب بلاده بلقب مونديال قطر، ارتدى هذه القمصان خلال الشوط الأول في دور المجموعات ضد السعودية والمكسيك، بالإضافة إلى المباريات اللاحقة في الأدوار الإقصائية ضد أستراليا وهولندا وكرواتيا، والمباراة النهائية ضد فرنسا. وأشارت الشركة المنظمة لعرض البيع إلى أنه إذا تجاوز سعر القمصان 10 ملايين دولار، فإن ذلك قد يجعل المزاد أثمن مجموعة من التذكارات الرياضية التي يتم بيعها في مزاد علني على الإطلاق. وستكون القمصان متاحة للعرض العام عند طرحها للبيع، في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 14 ديسمبر المقبل، وسيتم التبرع بجزء من العائدات لمشروع "يونيكاس"، وهي مبادرة مع مستشفى للأطفال في برشلونة تساعد الأطفال المصابين بأمراض نادرة.

Image

مونديال قطر 2022.. عام من الذكريات وأحلام

سيظل يوم 20 نوفمبر 2022 خالدا في ذاكرة كرة القدم العربية، حيث يستحق أن يصبح عيدا رياضيا فريدا من نوعه لجماهير الوطن العربي، بعدما شهد انطلاقة أول نسخة لنهائيات كأس العالم للعبة الشعبية الأولى في العالم على أرض عربية. ويوافق اليوم الاثنين الذكرى الأولى لافتتاح منافسات مونديال 2022، التي جرت على الملاعب القطرية، والتي تواصلت فعالياتها حتى 18 ديسمبر من العام الماضي. وفي مثل هذا اليوم، انطلقت مباريات النسخة الـ22 من كأس العالم بلقاء المنتخب (العنابي) ضد نظيره الإكوادوري على ملعب (البيت)، لتستقطب قطر أنظار العالم إليها، باعتبارها أول بلد عربي يستضيف البطولة الأهم والأقوى في عالم الساحرة المستديرة التي تجرى كل 4 أعوام. وتنافست قطر على استضافة كأس العالم 2022 مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، قبل أن يقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الثاني من ديسمبر 2010، إسناد تنظيم البطولة إليها. وحصل الملف القطري على العدد الأكبر من إجمالي المصوتين من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الذي عقد اجتماعاته بمدينة زيورخ السويسرية، حيث نال 14 صوتا في الجولة النهائية للتصويت، مقابل 8 أصوات للملف الأمريكي. وجرت مباريات البطولة، التي شهدت مشاركة 32 منتخبا لآخر مرة بعد قرار الفيفا زيادة عدد المشاركين إلى 48 منتخبا بدءا من النسخة المقبلة للمونديال، في 8 ملاعب هي لوسيل والبيت وخليفة الدولي وأحمد بن علي والمدينة التعليمية والثمامة و974 والجنوب. ويمكن القول إن مونديال قطر 2022 بمثابة نسخة فريدة غير مسبوقة في تاريخ بطولات كأس العالم، حيث تميزت عن غيرها من النسخ السابقة بأنها الأولى التي أقيمت في فصل الشتاء، بدلا من موعدها المعتاد في فصل الصيف عقب انتهاء بطولات الدوري في معظم دول العالم، ويرجع السبب في ذلك لتجنب درجة الحرارة العالية في البلاد صيفا.  وكانت تلك النسخة هي الأكثر اندماجا منذ النسخة الافتتاحية للمونديال عام 1930، حيث تواجد 24 من أصل 32 فريقا ضمن دائرة نصف قطرها 10 كيلو متر من بعضها البعض، بعدما تركزت أغلب فنادق إقامة المنتخبات في العاصمة القطرية الدوحة. كما كانت هذه هي النسخة الأولى في تاريخ كأس العالم التي لم يفرض على اللاعبين السفر لمراكز المباريات، كما كان بإمكانهم البقاء في نفس القاعدة التدريبية طوال البطولة بأكملها. وساهم التقارب الشديد بين ملاعب مباريات البطولة، في منح الفرصة للجماهير لحضور أكثر من لقاء في يوم واحد، وهو الأمر الذي لم يتوفر في أي نسخة سابقة للمونديال. واجتذبت قطر أكثر من مليون زائر خلال المونديال، فيما تابع 3.4 مليون مشجع المباريات في الملاعب، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي لفيفا. وسجلت المدرجات تواجد 3.404.252 متفرجا، ليشكل مونديال قطر ثالث أعلى نسبة حضور لكأس العالم بعد نسختي 1994 و 2014 بالولايات المتحدة والبرازيل على الترتيب. ولم يتمثل الإنجاز العربي بالبطولة في استضافة كأس العالم فحسب، بل شهدت إنجازا تاريخيا آخر بعد بلوغ منتخب المغرب للدور قبل النهائي في البطولة، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز في التاريخ. وتصدر المنتخب المغربي مجموعته في الدور الأول، التي ضمت منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا، قبل أن يجتاز المنتخب الإسباني بركلات الترجيح في دور الـ16، ثم أطاح بعدها بمنتخب البرتغال، بقيادة نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو، عقب فوزه عليه 1-صفر، لكنه خسر أمام فرنسا بالدور قبل النهائي، قبل أن ينال المركز الرابع في البطولة عقب هزيمته أمام نظيره الكرواتي في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية.  وشهدت تلك النسخة أيضا أداء لافتا من المنتخبين السعودي والتونسي رغم خروجهما المبكر من مرحلة المجموعات، حيث استهل المنتخب (الأخضر) مسيرته في كأس العالم بالفوز 2-1 على الأرجنتين، لكن صادفه سوء حظ بالغ في مباراتيه التاليتين أمام بولندا والمكسيك ليخسر أمامهما. وينطبق الأمر ذاته على المنتخب التونسي، الذي تعادل سلبيا في مباراته الأولى أمام الدنمارك في بداية المشوار، لكن خسارته صفر-1 أمام أستراليا تسببت في وداعه المبكر، رغم فوزه بالنتيجة ذاتها على منتخب فرنسا بالجولة الأخيرة في مرحلة المجموعات. وابتسم مونديال قطر أمام الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 1978 و1986، عقب فوزه المثير بركلات الترجيح 4-2 على منتخب فرنسا في المباراة النهائية، التي أقيمت بملعب (لوسيل)، عقب انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 3-3. وعقب تتويجه بكأس العالم، أكمل ميسي القطعة الناقصة في سجله الكروي الحافل بالإنجازات والألقاب، ونصب نفسه عن جدارة كأحد أساطير اللعبة في العالم بجوار النجمين الراحلين البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييجو مارادونا. وقاد تتويج الأرجنتين بكأس العالم ميسي للحصول هذا العام على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، والتي تقدمها مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية سنويا، وذلك للمرة الثامنة في مشواره الرياضي، ليعزز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين حصولا على الجائزة المرموقة. وسجل ميسي 7 أهداف خلال مشوار الأرجنتين في البطولة، لكنه جاء في المركز الثاني بقائمة هدافي مونديال 2022، بفارق هدف خلف كيليان مبابي، الذي تصدر ترتيب الهدافين. وحصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في البطولة، متفوقا على مبابي والكرواتي لوكا مودريتش اللذين جاءا في المركزين الثاني والثالث، ونال الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، جائزة أفضل حارس مرمى في المسابقة، بينما حصل مواطنه إنزو فيرنانديز على جائزة أفضل لاعب شاب، وفاز منتخب إنجلترا بجائزة اللعب النظيف. وأسفرت البطولة عن تسجيل 172 هدفا في 64 مباراة، بنسبة 2.69 هدف في اللقاء الواحد.  وتسبب النجاح الباهر لقطر خلال استضافة المونديال، في فتح المجال أمام المزيد من الدول العربية لتنظيم كأس العام، حيث قرر مجلس فيفا إسناد تنظيم مونديال عام 2030 للمغرب، بالاشتراك مع 5 دول أخرى كجزء من الاحتفالات بالذكرى المئوية للمسابقة. واعتمد مجلس الفيفا بالإجماع أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، شريطة نجاح هذا الملف في عملية التقييم وتأكيد كونجرس فيفا لهذا القرار خلال اجتماعه المقرر في عام 2024. وذكر الفيفا عبر موقعه الألكتروني الرسمي، الشهر الماضي أن المجلس صادق بالإجماع على إقامة حدث فريد يحتفي بالذكرى المئوية للبطولة عام 1930 بالعاصمة الأوروجويانية مونتيفيديو، فضلا عن إجراء 3 مباريات ضمن دور مجموعات المونديال في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي على التوالي، شريطة نجاح هذا الملف في عملية التقييم وتأكيد كونجرس الفيفا لهذا القرار خلال اجتماعه المقرر في العام المقبل. كما أعلن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، عبر منشور بحسابه في تطبيق (إنستجرام) الشهر الماضي أيضا، إقامة مونديال 2034 في المملكة العربية السعودية. وكانت السعودية هي الدولة الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافة كأس العالم 2034 قبل نهاية المهلة المحددة من جانب الفيفا لإبداء الرغبة في الاستضافة، والتي انتهت في 31 أكتوبر الماضي، حيث أعلنت أستراليا قبلها إنها لن تتقدم بطلب الاستضافة. ولا يزال من المفترض أن تتقدم السعودية بملفها الرسمي للموافقة عليه من قبل الجمعية العمومية للفيفا، لكن الأمر يبدو شكليا نظرا لعدم وجود مرشح آخر. وتأمل الجماهير العربية في أن يلقي هذا الحضور العربي في استضافة المونديال بظلاله على المستوى الفني للمنتخبات العربية، من أجل تحقيق حلمها بارتقاء منصة التتويج في البطولة لأول مرة، والتفوق على الإنجاز الذي حققته المغرب في النسخة الماضية.

Image

beIN تعيد بث مباريات مونديال قطر

كشفت beIN SPORTS، الشبكة الرائدة المختصة في بث المنافسات الرياضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتابعة لمجموعة beIN الإعلامية، عن عزمها إعادة عرض جميع مباريات كأس العالم قطر 2022، من خلال إطلاق تغطية شاملة لمدة شهر اعتباراً من 20 نوفمبر 2023. وتأتي هذه الخطوة احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى لهذه البطولة الأكثر مشاهدةً في كرة القدم على مستوى العالم.  وانطلقت البطولة الأولى من نوعها في العالم العربي يوم 20 نوفمبر الماضي بمواجهة قطر المضيفة مع الإكوادور قبل أن تختتم فعالياتها بعد شهر برفع النجم ليونيل ميسي كأس البطولة، ليعيد الأمجاد إلى منتخب بلاده الأرجنتين بعد الفوز على فرنسا في واحدة من أروع مباريات نهائي كأس العالم. وقد حصدت beIN SPORTS العديد من الجوائز المرموقة، تكريماً لجهودها الكبيرة وتغطيتها الاستثنائية لهذه البطولة الكروية العالمية. وتعتزم الشبكة تحويل قناة beIN SPORTS المفتوحة إلى قناة الذكرى السنوية الأولى لكأس العالم FIFA قطر 2022 طوال شهر كامل بدءاً من الإثنين المقبل، من خلال تكرار تجربة البث المباشر نفسها على مستوى جدول المباريات البالغ عددها 64. ويحظى عشاق اللعبة بفرصة متابعة أبرز الأحداث التي رافقت البطولة منذ عام في مثل هذا التاريخ بما فيها من ذكرياتٍ لا تُنسى، لا سيما فوز السعودية على الأرجنتين، إضافة إلى تسجيل المغرب انتصاراً تاريخياً على البرتغال وضعهم في ربع النهائي كأول منتخب أفريقي يصل إلى هذا الدور، وصولاً إلى الملحمة الكروية في المباراة النهائية التي امتدت حتى ركلات الترجيح بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، وانتهت برفع ميسي الكأس العالمية الأغلى على الإطلاق. وتشارك قناتا beIN SPORTS 1 وbeIN SPORTS ENGLISH 1  في هذه التغطية الاحتفالية مع محتوى مخصص لكأس العالم FIFA قطر 2022 باللغتين العربية والإنجليزية يستعرض أبرز محطات البطولة ويسلط الضوء على التجربة القطرية الرائدة على مستوى استضافة الفعاليات العالمية. وتعرض البرامج أربعة أفلام وثائقية أصلية حول كأس العالم عبر منصة TOD التابعة لمجموعة beIN الإعلامية، تحت عناوين فخر العرب، وبطولة لا تُنسى، والأرجنتين أبطال العالم، وإرث باقٍ. كما تتضمن التغطية حلقة خاصة لمدة ساعة يتم خلالها استرجاع أجمل لحظات البطولة، بحضور خبرات مميزة من قائمة ضيوف beIN الذين يتجاوز عددهم 120 شخصاً، وتضم نخبة المعلقين والمحللين واللاعبين السابقين، حيث تم تأكيد مشاركة النجم كاكا الحائز مع منتخب البرازيل على كأس العالم سابقاً؛ وأرسين فينجر، المدير الفني السابق لفريق أرسنال؛ إضافة إلى الأسطورة الأرجنتينية جابرييل باتيستوتا. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد البدر، مدير قنوات beIN الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "رغم مرور ما يقارب العام على انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، إلّا أن تفاصيل البطولة لا تزال عالقةً في الأذهان بكل ما حملته من مشاعر فخرٍ باحتضان قطر لهذا البطولة العالمية، والحصول على حقوق البث التي مكّنتنا من مواكبة كل لحظة داخل وخارج أرض الملعب. ويسعدنا الآن أن نمنح عشاق الساحرة المستديرة فرصة اختبار هذه التجربة من جديد، لاستعادة ذكرياتهم واسترجاع محطات البطولة التي حفلت بالأجواء التنافسية والدرامية والفنية، مما يؤكد مكانة beIN بصفتها موطناً حقيقياً لكرة القدم". 

Image

لتجربتها بمونديال قطر.. «هيّا» تحصد الجائزة الذهبية

حصد تطبيق الهاتف المحمول "هيّا إلى قطر 2022"، الجائزة الذهبية كأفضل تطبيق للهاتف المحمول في فعالية جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرقمية 2022، حيث أسهم التطبيق الذي قامت بتطويره اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بدور فعال في كأس العالم قطر 2022، وشكل جزءاً أساسياً في تحقيق استضافة ناجحة للحدث العالمي. وقدم التطبيق منصة رقمية لحوالي 3.4 مليون مشجع، من بينهم  1.4 مليون مشجع جاؤوا من خارج قطر لحضور مباريات البطولة، وأتاح للمشجعين إمكانية الدخول إلى الاستادات المونديالية، كما شكل مصدراً مركزياً للحصول على معلومات عن الفعاليات والأحداث الترفيهية والثقافية الكبرى التي أقيمت خلال المهرجان الكروي، إلى جانب استخدامه للترويج لأهم المعالم ونقاط الجذب السياحي في الدولة من قبل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة. وقد عمل تطبيق الهاتف المحمول بالتوازي مع الموقع الرسمي للدولة المضيفة للبطولة http://qatar2022.qa، لتزويد المشجعين بتجربة رقمية موحدة وسلسة للمستخدم. وتسلّم الجائزة الذهبية لأفضل تطبيق للهاتف المحمول، محمد أبو عاقلة، المدير التنفيذي لـ"هيّا" في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وسعيد الكواري، مدير عمليات "هيّا" في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك في حفل خاص أقيم في دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد محمد أبوعاقلة، المدير التنفيذي لـ"هيّا" في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن تطبيق الهاتف المحمول "هيّا إلى قطر 2022"، أرسى معايير جديدة يتعلق بدور الأدوات الرقمية في دعم الفعاليات الرياضية الكبرى. وفي هذا السياق، قال أبو عاقلة: "أتاح لنا تطبيق "هيّا إلى قطر 2022" تقديم تجربة رقمية سلسة لملايين المشجعين، بما فيهم عدد كبير قدموا لأول مرة إلى قطر والمنطقة. واشتملت المنصة الرقمية على الكثير من المعلومات المفيدة التي يحتاجها المشجعون، كما وفرت مجموعة من الخدمات الرئيسية التي تم تقديمها من مختلف الشركاء المحليين على نحو غير مسبوق". وأضاف: "ساهم مشروع "هيّا إلى قطر 2022" في وضع أسس متينة لبنية تحتية رقمية دائمة يمكن الاستفادة منها في الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها قطر في المستقبل، كما يوفر نموذجاً يمكن استخدامه في جميع أنحاء العالم. ويمثل تطبيق الهاتف المحمول دليلاً واضحاً للتطور الكبير في مشهد التحول الرقمي في دولة قطر، كما يعتبر معلماً هاماً جديراً بالاعتزاز من قبل الفريق الذي عمل بجد لتطويره وطرحه للمستخدمين". من جانبه، أشار سعيد الكواري، الذي تولى إدارة عمليات منصة "هيّا" الرقمية خلال مونديال قطر 2022، إلى أهمية التطبيق ودوره في تحقيق استضافة ناجحة للحدث الكروي العالمي. وقال الكواري: "نفخر بالقول إن التطبيق حقق نجاحاً رائعاً وشاهدنا كيف أصبح رفيقاً دائماً لجميع المشجعين وهم في الطريق إلى الاستادات، أو أثناء استخدامهم لشبكة محطات مترو الدوحة للوصول إلى مهرجان المشجعين، حيث اعتمد المشجعون على تطبيق "هيّا" لإرشادهم خلال كافة مراحل المهرجان الكروي، وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الضرورية بما ضمن لهم تجربة في غاية السهولة والسلاسة ستدوم ذكراها في مخيلة الجميع." جدير بالذكر أن التحول الرقمي يعد محوراً رئيسياً في رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، وشكلت جهود اللجنة العليا في تنظيم كأس العالم قطر 2022، وهي النسخة الأولى التي أقيمت في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، عنصراً مهماً في دعم أهداف الرؤية الوطنية للدولة.  يشار إلى أن منصة "هيّا" الرقمية ما تزال البوابة الرسمية لزوار قطر، كما تعتبر جزءاً من الخطط التشغيلية لمعرض إكسبو 2023  الدوحة وكأس آسيا قطر 2023 المرتقبة. 

Image

لتغطية مونديال قطر.. جائزة جديدة لـbeIN SPORTS

أعلنت مجموعة beIN الإعلامية وقنواتها الرياضية الرائدة beIN SPORTS، عن فوزها بجائزة "أفضل استراتيجية رياضية للعام" في الدورة الثالثة عشر خلال قمة وجوائز BroadcastPro ME، والتي تحتفي بالتميز في صناعات الترفيه والبث والأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.  وجاء فوز مجموعة beIN الإعلامية بهذه الجائزة المرموقة بفضل النجاح الكبير الذي حققته مختلف قنواتها التلفزيونية والرقمية في تغطيتها الاستثنائية لكأس العالم قطر 2022، والتي بدأت قبل 500 يوم من انطلاق البطولة، وشهدت تقديم برامج بث مخصصة ونشرات إخبارية خاصة بالبطولة، فضلاً عن مقاطع فيديو لأبرز لقطات المباريات التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتمكنت قنوات beIN SPORTS طوال مدة البطولة من تقديم تغطية حيّة لأكثر من 18 ساعة يومياً على كل من قنواتها التسع من أكثر من 20 استوديو متطور يعمل بها فريق بث يضم أكثر من 120 خبيراً دولياً وإقليمياً. وسجلت قنوات beIN SPORTS أرقاماً قياسية، حيث حققت 242.8 مليون مشاهدة في جميع أنحاء المنطقة لنهائي بطولة كأس العالم قطر 2022 بين الأرجنتين وفرنسا، أي ما يعادل 68% من إجمالي عدد السكان البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما بلغت معدلات المشاهدات التراكمية أكثر من 5.4 مليار طوال مدة البطولة التي استمرت لمدة شهر كامل. وفي الوقت نفسه، تمكنت beIN SPORTS من تحقيق نجاح لافت على مستوى حضورها الرقمي، حيث حصدت مقاطع الفيديو عبر الإنترنت 1.1 مليار مشاهدة، والتي يبلغ إجمالي مدتها 33 مليون ساعة، كما أكد الفريق المسؤول عن حسابات المجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي التزامه بمواصلة التطور في المستقبل، وذلك بعد نجاحه بإضافة 3,400 منشور إلى إجمالي المنشورات في تغطية المجموعة السابقة لبطولة كأس العالم.  وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جاسم عبدالرحمن المفتاح، مدير إدارة الاتصال المؤسسي لـbeIN في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "حرصنا على بذل كل ما بوسعنا لتوفير تغطية استثنائية وأفضل تجربة مشاهدة ممكنة لمتابعينا عبر قنواتنا الإذاعية والرقمية، لا سيما أنها المرة الأولى التي تستضيف فهيا دولة عربية بطولة كأس العالم قطر 2022.  وتعكس هذه الجائزة حرصنا الدائم على تحقيق التميز في جميع جوانب العمل، ونتطلع دوماً إلى تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل". وتأتي أحدث إنجازات المجموعة الإعلامية بعد فوزها بجائزتين بارزتين في فئتين مختلفتين خلال جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرقمية في الشهر الماضي، حيث حصلت المجموعة على جائزتي "أفضل استخدام للمحتوى الرقمي عبر المنصات المختلفة" و"أفضل استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي"، إلى جانب الجائزة الذهبية عن فئة "أفضل استخدام للوسائل التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي في المجال الرياضي" خلال حفل جوائز صناعة الرياضة 2023.

Image

الآسيوي يكرم اللجنة العليا للمشاريع والإرث

حرص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تكريم اللجنة العليا للمشاريع والإرث في حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2022، وذلك تقديرًا لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على أعلى مستوى، وتسلم سعادة حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمهندس ياسر الجمّال المدير العام باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022 جائزة التكريم من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

Image

الفيحاني: إرث مونديال قطر سيجدد في «آسيا 2023»

نظّمت اللجنة المنظمة لبطولة «كأس أمم آسيا 2023» لكرة القدم، جولة لوفد من ممثلي وسائل الإعلام، في استاد لوسيل، الذي يحتضن المباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة الآسيوية. وتحتضن قطر منافسات «كأس آسيا 2023» في الفترة بين 12 يناير (كانون الثاني) و10 فبراير 2024 في 9 ملاعب، منها استاد لوسيل. ويحظى استاد لوسيل بمكانة هائلة بعد التجربة الاستثنائية والمثيرة التي قدمها عبر استضافة مباريات عدة من بطولة «كأس العالم 2022» وأبرزها المباراة النهائية التي انتهت بتتويج الأرجنتين بلقب المونديال.  وخلال جولة وفد ممثلي وسائل الإعلام، قال عبدالله الفيحاني، نائب مدير إدارة المنشآت في اللجنة المنظمة لـ«كأس آسيا 2023»: «بالطبع، كانت التجربة المثيرة في نهائي كأس العالم 2022 من أهم التجارب في الأحداث الرياضية، وهذه المنشأة تحظى ببنية تحتية مميزة في المنطقة المحيطة». وعن سبب اختيار استاد لوسيل لاستضافة مباراتي الافتتاح والختام، قال: «إن الاستاد يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، ويحظى بتقنية تبريد مميزة، إلى جانب أجنحة الضيافة، وبه كل الإمكانيات اللازمة». وأضاف: «منطقة لوسيل نفسها منطقة حديثة وتتمتع بكثير من الخدمات سواء تجارية أو غيرها.. تخدم الجمهور وتخدم مختلف الفئات، كما أنها تعد من المناطق السياحية المميزة».  وتابع: «درب لوسيل كان أيضاً من أكثر المناطق التي تقصدها الجماهير خلال كأس العالم، وكان يستخدم في كثير من الفعاليات والاحتفالات، فالمنطقة بها عديد من الجوانب المتميزة، وهو ما يجعل لوسيل ملعباً مميزاً».  وأضاف: «المباراة النهائية لمونديال 2022 بالطبع كانت مثيرة، وشكّلت تجربة فريدة أثرت في انطباع الجماهير سواء من الحاضرين أو المتفرجين عبر الشاشات». وعن مستقبل استاد لوسيل، قال الفيحاني: «في الوقت الحالي، نركز على كأس آسيا 2023، من حيث جودة الاستضافة، يجب أن نركز على تقديم تجربة مثيرة وفريدة، والوقوف على كيفية إمتاع الجماهير». وكانت اللجنة المنظمة للبطولة، وكذلك الاتحاد الآسيوي، قد أعلنا في أغسطس الماضي إقامة مباراتي افتتاح وختام «كأس آسيا 2023» في استاد لوسيل، ليصل عدد الملاعب المستضيفة لمباريات البطولة إلى 9 استادات. وتقام مباريات البطولة على 6 ملاعب مونديالية أخرى، هي البيت والجنوب والثمامة وأحمد بن علي والمدينة التعليمية وخليفة الدولي، إلى جانب ملعبي جاسم بن حمد وعبد الله بن خليفة.

Image

المشاريع والإرث تشارك في منتدى بسلطنة عمان

شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أعمال المنتدى شبه الإقليمي بعنوان: "الثقافة والتراث الأخضر.. الطريق نحو الاستدامة"، الذي اختتمت أعماله في مدينة صلالة بسلطنة عمان، بمشاركة عدد من الخبراء من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلسكو) ومكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربية واليمن. ومثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المنتدى، السيد جاسم محمد الجيدة مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة. ويهدف المنتدى إلى التعريف بالثقافة والتراث الأخضر والمفاهيم المرتبطة بهما، واستعراض التحديات التي تواجه عناصرهما إلى جانب استعراض دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ممارسات الثقافة والتراث الأخضر وتقديم أفضل الحلول الابتكارية لخدمة البيئة واستدامتها. واستعرض جاسم الجيدة تجربة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استدامة الثقافة والتراث الأخضر، موضحا أنه أثناء الجهود العديدة لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، أول كأس عالم لكرة القدم في العالم العربي، كان هناك التزام ثابت بالاستدامة، وكانت هذه القيمة الأساسية التي بلغت التخطيط، والتصميم وبناء واختبار وتسليم عملياتنا طوال البطولة، والأهم من ذلك، أنها ركيزة من الإرث الذي ستتركه البطولة لدولة قطر والمنطقة. وأضاف: "لقد كان برنامج الاستدامة الخاص بنا هو الأكثر شمولا في كافة كؤوس العالم FIFA السابقة، حيث شمل خمس ركائز: الفرد، المجتمع، البيئة، الاقتصاد، والإدارة.. لم يساعدنا ذلك في تقديم بطولة مذهلة فحسب، بل مكننا من إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، بالإضافة إلى أهداف مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة". وتابع: " لنأخذ استاد البيت على سبيل المثال، الذي استضاف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.. لقد استوحى تصميمه من بيت الشعر، وهي خيمة تقليدية استخدمها أجدادنا عبر الأجيال، وتميز تصميم البيت بأنماط السدو الشهيرة ليشاهدها العالم أجمع، مما دعا المشجعين إلى الانغماس في تجربة ثقافية قطرية رائعة أثناء الاستمتاع بالمباريات.. وقصة استاد البيت لن تنتهي عند هذا الحد.. حتى قبل بدء كأس العالم، كانت منطقة الاستاد مركزا مجتمعيا نابضا بالحياة، حيث كانت هناك حدائق ومسارات للجري ومرافق للتمارين الرياضية ومطاعم متاحة لمدينة الخور المتوسعة". وقال:"تم بناء الاستاد مع وضع الإرث المستدام في الاعتبار، ومن خلال المشاورات مع السكان المحليين في المنطقة، حددنا كيف يريد الناس أن يخدم الاستاد مجتمعهم على المدى الطويل.. واستضاف استاد البيت تسع مباريات خلال بطولة كأس العالم ..وكان أكثر من مجرد ملعب، لقد كان مركزا مجتمعيا ورمزا للاستدامة، وتحفة فنية مصممة بشكل جميل تحتفي بتراثنا".