قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إغلاق ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو في العاصمة مدريد بشكل جزئي خلال آخر مباراتين لفريق أتلتيكو مدريد أمام سيلتا فيجو وأوساسونا ارضاءً لنيكو ويليامز مهاجم نادي أتلتيك بيلباو. وتعرض نيكو ويليامز لإهانات عنصرية في مباراة فريقه أتلتيك بيلباو يوم السبت الماضي أمام أتلتيكو مدريد على ملعب ميتروبوليتانو. ونجح نيكو ويليامز في لفت أنظار الحكم مارتينيز مونويرا لتعرضه لإهانات عنصرية، ليقرر إيقاف المباراة وتسجيل الحادثة في تقريره الذي سلمه للجنة المسابقات. ووقعت الحادثة عندما كان الجناح المهاجم للفريق الباسكي على وشك تنفيذ ركلة ركنية، وبعدها أشار الحكم المساعد إلى وجود "صوت يشبه القرد والذي سمع من المدرج الجنوبي". وأكد أتلتيكو مدريد أنه يفعل كل شيء من جانبه من خلال العمل مع قوات الأمن، وبمجرد أن تقدم له الشرطة بيانات الشخص أو الأشخاص الذين تم تحديدهم، فإنه سيتخذ إجراءً بإلغاء عضويتهم لحضور المباريات. ونشرت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم تفاصيل العقوبة عبر بيان رسمي. وجاء في البيان "فرض عقوبة على نادي أتلتيك بالإغلاق الجزئي للملعب الرياضي لمدة مباراتين وغرامة مالية قدرها 20.000 يورو، لارتكابه جرائم خطيرة للغاية المنصوص عليها في المواد الخاصة بقانون الانضباط للاتحاد الإسباني لكرة القدم". ويدرس نادي العاصمة إمكانية استئناف القرار في الساعات المقبلة. 

واجه نيكو ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو هتافات عنصرية من جمهور أتلتيكو مدريد خلال المواجهة التي جمعت الفريقين بملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو"، في قمة الجولة الـ33 من الدوري الإسباني. وحسب شبكة "بي بي سي"، فإن ويليامز تعرض لمضايقات من جمهور "الروخي بلانكوس" بعدما أدرك التعادل لفريقه "الباسكي". وحاول نيكو ويليامز - الشقيق الأصغر لإينياكي - إقناع الحكم خوان مارتينيز بإيقاف اللعب بعد تنبيه الحكام إلى الهتافات المزعومة. في الوقت نفسه، حث أنطوان جريزمان وخوسيه ماريا خيمينيز جماهير فريقهم على ضرورة وقف الهتافات قبل استئناف اللعب. وهذه ليست أول مرة يتصرف فيها جمهور الأتلتي بهذه الكيفية، حيث سبق لنادي ريال مدريد تقديم شكوى إلى السلطات القانونية الإسبانية  الشهر الماضي، بعد أن أظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، مشجعي أتلتيكو وهم يهتفون بألفاظ عنصرية ضد المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. جدير بالذكر أن أتلتيكو مدريد فاز على بيلباو في هذه المواجهة بنتيجة 3-1.

يبدو أن ناديي أتلتيكو مدريد وبرشلونة الإسبانيين أفلتا من عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بسبب هتافات عنصرية مسيئة من جماهيرهما ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد الإسباني في لقائي الفريقين ببطولة دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي. وطالب فينيسيوس باتخاذ موقف بشأن الهتافات التي ترددت قبل مباراتي أتلتيكو وبرشلونة ضد كل من إنتر ميلان ونابولي الإيطاليين على الترتيب بدور الـ16 لدوري الأبطال، لكن التعميم التأديبي الصادر عن الاتحاد القاري لم يذكر أي عقوبة تتعلق بالفريقين. وبدلا من ذلك، تمثلت العقوبة الوحيدة التي فرضتها لجنة الرقابة والأخلاقيات والتأديب التابعة لـUEFA على أي من الناديين فيما يتعلق بهاتين المباراتين المباريات في غرامة قدرها 5000 يورو (5365 دولارا) على أتلتيكو بسبب اقتحام بعض من مشجعيه ملعب المباراة. وتم تصوير مشجعي أتلتيكو وبرشلونة وهم يهتفون ضد فينيسيوس بالقرب من ملعبي فريقيهما، وليس داخلهما، لكن من المفهوم أن UEFA يمكنه التحقيق في الواقعتين وأخذ التقارير من مصادر أخرى، بالإضافة إلى مراقبي المباراتين ورد فينيسيوس على هتافات جماهير أتلتيكو، حيث كتب على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) "أتمنى أن تكونوا قد فكرتم في عقوبتهم"، موجها منشوره إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. أضاف فينيسيوس "إنها حقيقة محزنة تحدث حتى في المباريات التي لا أتواجد فيها". وكان ريال مدريد أعلن في 15 مارس الماضي أنه قدم شكوى للسلطات القانونية الإسبانية بشأن "الإهانات العنصرية والكراهية" التي استهدفت اللاعب. يشار إلى أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، دعا لاتخاذ "قرار قوي" بشأن العنصرية خلال اجتماع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد بالعاصمة التايلاندية بانكوك في 17 مايو المقبل.

سقط فريق أتلتيكو مدريد الإسباني أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس، بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 32 من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم. جاء هدف المباراة الأول من توقيع لاعب ديبورتيفو ألافيس كارلوس بينافيديز في الدقيقة 15 من بداية المباراة، ثم أضاف لويس ريوخا الهدف الثاني في الدقيقة +92. وبهذه النتيجة، يتجمد رصيد فريق أتلتيكو مدريد عند 61 في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإسباني، فيما يرتفع رصيد ألافيس عند النقطة 35 في المركز الثالث عشر. وكان أتلتيكو مدريد حسم مؤخرا مباراته أمام ضيفه جيرونا بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب "سيفيتاس واندا ميتروبوليتانو"، ضمن منافسات الجولة الـ31 من مسابقة الدوري الإسباني.

تلوح مواجهة مانشستر سيتي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا للعام الماضي، مع ريال مدريد الإسباني، الفائز بـ14 لقبا في هذه المسابقة، مفتوحة على كل التكهنات، إذ يملك كل فريق الإمكانيات التي تؤهله ليكون أحد أطراف المربع الذهبي. ولا تبدو مهمة مانشستر سيتي في هذه المواجهة صعبة، بعد التعادل بثلاثة أهداف لمثلها في مباراة الذهاب بمدريد الأسبوع الماضي، وسيدخل اللقاء بثقة كبيرة، خاصة بعد إحراجه الريال على أرضه وأمام جماهيره، وعقب انتزاعه صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز على لوتون تاون بخماسية، مستغلا خسارة منافسيه ليفربول وأرسنال أمام كريستال بالاس وأستون فيلا تواليا. كما لن يكون ريال مدريد سهل المنال في هذه المواجهة، لاسيما أكثر الأندية تتويجا باللقب برصيد 14 لقبا، ويعلم كيف يلعب في بطولة دوري الابطال، فضلا أنه اقترب من التتويج بلقب الدوري، حيث يتصدر الترتيب بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، ويتطلع إلى المضي قدما في البطولة الأوروبية على أمل تحقيق الثنائية هذا الموسم. من جهته، يواجه برشلونة الإسباني الثلاثاء ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على أمل بلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2019، بعد أن عاد الأربعاء الماضي منتصرا من باريس بثلاثية لهدفين. ويعود الفريقان بالذاكرة الى الملحمة الكروية التي جمعتهما في ثمن نهائي المسابقة عام 2017، والريمونتادا التاريخية للنادي الإسباني الذي، وبعد أن خسر ذهابا في باريس برباعية بيضاء، قلب الطاولة إيابا بفوزه بستة أهداف لواحد بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار اللذين انتقلا لاحقا للعب في النادي الباريسي. وعاد الفريقان للتواجه في ثمن النهائي عام 2021، وخرج حينها سان جيرمان منتصرا من برشلونة بأربعة أهداف لواحد، قبل التعادل إيابا بهدف لمثله.  وتحمل المواجهة بين الفريقين نكهة خاصة إضافية كونها تجمع مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز بزميله ومدربه السابق أنريكي الذي قاد برشلونة إلى لقبه الخامس والأخير في البطولة القارية عام 2015، وإلى الريمونتادا الشهيرة. في المقابل، وبعدما انتهى مسلسل مبارياته المتتالية من دون هزيمة عند 27 بالخسارة ذهابا، ستكون الأنظار شاخصة في باريس سان جيرمان نحو كيليان مبابي الذي كان الحاضر الغائب في لقاء الأربعاء الماضي، وسيحاول الظهور بصورة مختلفة تماما على أرض النادي الكاتالوني لتجنب أن تكون مباراة الثلاثاء الأخيرة له في البطولة بألوان سان جيرمان، قبل مغادرته أسوار النادي في الصيف المقبل. وسجل مبابي ثلاثية في آخر زيارة إلى ملعب "كامب نو" برشلونة في 2021 خلال الفوز برباعية، لكن مهمته ستكون أصعب هذه المرة في الملعب المؤقت للنادي الإسباني "مونتجويك". وحظي فريق إنريكي بالوقت الكافي للاستعداد للقاء المرتقب بما أنه غاب عن منافسات الدوري المحلي في عطلة نهاية الأسبوع من أجل التحضير للاستحقاق القاري. وفي مواجهة أخرى، يعول بوروسيا دورتموند الألماني، الذي لم يخسر قاريا منذ نوفمبر 2021، على ملعبه "فيستفالن شتاديون"، الذي يتسع لـ80 ألف متفرج، لتعويض خسارته ذهابا أمام أتلتيكو مدريد بهدف لاثنين، وبلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ موسم (2021-2013) حين وصل الى هذه الدور ويخسر أمام منافسه المحلي بايرن ميونيخ. وبدا أن حلم دورتموند ببلوغ نصف النهائي ومحاولته الفوز باللقب الثاني في تاريخه، بعد لقب 1997، قد يتبخر إذا لم ينجح لاعبو المدرب إدين ترزيتش في تجاوز نتيجة لقاء الذهاب، خاصة أنهم قدموا موسما أوروبيا رائعا قادتهم لتصدر مجموعتهم نارية في التصفيات التي ضمت باريس سان جيرمان وميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنجليزي. من جهته، يسعى فريق بايرن ميونيخ الألماني لإنقاذ موسمه عندما يستضيف فريق أرسنال الإنجليزي الأربعاء، خاصة بعد فقدانه لقب الدوري المحلي الذي توج به في آخر 11 موسما، لصالح باير ليفركوزن، وخروجه من مسابقة كأس ألمانيا. وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين قد انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما، ما يعني أن لكل منهما ذات الفرص في التأهل للدور قبل النهائي، وإن كان لبايرن أفضلية بسيطة بما أنه سيلعب على أرضه وأمام جماهيره، لكن لا تبدو مهمته سهلة على الإطلاق في ظل الرغبة القوية للاعبي أرتيتا في تحقيق الفوز بالمباراة، وبلوغ المربع الذهبي، ليصالحوا جماهيرهم بعدما خسارتهم أمس الأحد أمام أستون فيلا بهدفين نظيفين، وفشلهم في مواصلة تصدر ترتيب الدوري الإنجليزي.

أكد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، على صعوبة مواجهة نظيره بوروسيا دورتموند، المقرر لها مساء الثلاثاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالموسم الحالي 2023-2024. وتحدث سيميوني في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "سنواجه فريقاً قوياً جداً على أرضه وسيبدأ المباراة بإيقاع عالي جداً، دورتموند لديه لاعبين جيدين خاصة في الوسط، سنسعى لأخذ المباراة إلى حيث نُعقد عليهم المهمة، نحن يمكن أن نؤذيهم". وأضاف "النادي يعمل بشكل جيد للغاية، لقد كبرنا جميعا من خلال النتائج المهمة التي حققناها في الدوري، كما أننا كبرنا في عالم كرة القدم بشكل عام". وواصل مدرب أتلتيكو "أشعر بشعور جيد تجاه اللاعبين حيث يقدمون مباراة رائعة وستكون ليلة جيدة في دوري الأبطال". وعن حالة اللاعبين، أوضح سيميوني "عاد ماريو هيرموسو بشكل جيد للغاية، في أخر مباراة لعب طوال الـ90 دقيقة وهو لاعب مهم. سيزار أزييليكويتا لاعب مميز، لديه أشياء مختلفة ويفهم اللعبة بأفضل طريقة، يمكنه اللعب في أي منطقة تضعه فيها وريكيلمي لديه الكثير من الجرأة مع صغر عمره. غداً سنقرر. اثنان من الثلاثة سيلعبان".

أكد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، أن فريقه سيعاني في مواجهة الإياب أمام مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز الروخي بلانكوس في الذهاب بهدفين مقابل هدف مساء الأربعاء. وتحدث سيميوني في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، "جميع المباريات في هذه الجولة كانت متكافئة للغاية. لقد رأينا ما فعله السيتي، وما فعله بايرن ميونيخ، وما فعله برشلونة، وما فعله فريقنا أيضًا. المنافس قوي، حسنًا في الشوط الأول كنا متفوقين". وأضاف مدرب أتلتيكو مدريد "نعلم أننا سنذهب إلى ملعب سنعاني فيه ضد فريق يعرف كيف يلعب بشكل جيد للغاية، لكن سيكون لدينا مساحة". وواصل سيميوني تصريحاته قائلا "حتى الدقيقة 60 سيطرنا على المباراة، كان بإمكاننا زيادة النتيجة لكنهم لعبوا بشكل جيد ولديهم لاعبون مهمون، لقد وصلوا إلى 2-1 وفي النهاية حافظوا على التعادل". واختتم المدرب الأرجنتيني "لقد أجروا تغييرات هجومية، وشارك لاعبين سريعين جدًا على الجناح، وبدأوا في تقديم المزيد من العرضيات وقاموا بتغيير المهاجمين".

تغلب فريق أتلتيكو مدريد على ضيفه بوروسيا دورتموند، بهدفين لهدف، في اللقاء الذي احتضنه ملعب "ميتروبوليتانو" بالعاصمة الإسبانية مدريد، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا 2023-2024. انتهى الشوط الأول بتقدم الروخي بلانكوس بثنائية دون مقابل، حيث افتتح الأرجنتيني رودريجو دي باول التهديف في اللقاء بالدقيقة السادسة، قبل أن ينجح صامويل لينو في تسجيل الهدف الثاني بالدقيقة 32 من زمن المباراة. وفي الشوط الثاني، قلص سباستيان هيلير الفارق بتسجيل هدف دورتموند الوحيد في اللقاء بالدقيقة 81 من زمن المباراة. ومن المقرر أن تقام مواجهة الإياب بين الروخي بلانكوس و"أسود الفيستفاليا" يوم الثلاثاء المقبل 16 أبريل الجاري، على ملعب "سيجنال إيدونا بارك" معقل الفريق الألماني. وتأهل فريق بوروسيا دورتموند الألماني إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب منافسه إيندهوفن الهولندي، فيما صعد أتليتكو مدريد لنفس الدور بالفوز على نظيره إنتر ميلان بركلات الترجيح.

يأمل باريس سان جيرمان الفرنسي مواصلة المشوار نحو فكّ عقدته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي لم يحرز لقبه في تاريخه، عندما يواجه خصمه القوي برشلونة الإسباني، الليلة، في ذهاب ربع النهائي في باريس، فيما يملك كل من أتلتيكو مدريد الإسباني، وبوروسيا دورتموند الألماني، كل الفرص للذهاب بعيداً. على ملعب بارك دي برانس، ستعود الذاكرة بجمهور سان جيرمان وبرشلونة الى الملحمة الكروية التي جمعتهما في ثمن نهائي المسابقة عام 2017، والريمونتادا التاريخية التي حققها النادي الكاتالوني. فبعد أن فاز الفريق الفرنسي ذهاباً على أرضه 4-0، قلب النادي الكاتالوني الطاولة عليه إياباً بفوزه 6-1 بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، اللذين انتقلا لاحقاً للعب في صفوف سان جيرمان. وعاد الفريقان للتواجه في ثمن النهائي عام 2021، وخرج حينها سان جيرمان منتصراً من كاتالونيا 4-1، قبل التعادل إياباً 1-1. وفي اللقاء الثاني، وتحث شعار فرصة لا تأتي كل مرة، سيكون أمام كل من دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني فرصة ذهبية لأحدهما للظهور بين الأربعة الكبار، حيث يستضيف ملعب ميتروبوليتانو في مدريد اليوم لقاء الذهاب بينهما. ولا يحقق الفريقان أفضل النتائج محلياً، فيحتل أتلتيكو المركز الرابع في «الليجا»، فيما يقاتل دورتموند للتمسك بمركزه الرابع الحالي من أجل التأهل الى دوري الابطال الموسم المقبل. خسر دورتموند مرتين فقط في العام الحالي في مختلف المسابقات، الخسارة الأخيرة جاءت قبل أيام معدودة على يد شتوتجارت، ويُعدّ دورتموند الفريق الألماني الوحيد الذي فاز في ملعب أتلتيكو بدوري الأبطال. وفي ظل وجود مانشستر سيتي حامل اللقب، ريال مدريد بطل المسابقة 14 مرة، العملاق الألماني البايرن وأرسنال الإنجليزي في النصف الثاني من القرعة، فإنّ الفريقين قادران على التفكير بالذهاب بعيداً. وفيما بلغ دورتموند هذا الدور بإقصاء اياكس الهولندي في ثمن النهائي، أظهر أتلتيكو مدريد علو كعبه في المناسبات الكبرى بإطاحته إنتر الايطالي القويّ ومتصدر الكالتشيو بفارق شاسع.