
رونالدو يتفوق على ميسي بـ1200 مساهمة!
استهل منتخب البرتغال مشواره في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 بانتصار كبير على أرمينيا بخمسة أهداف دون رد، كان نصيب النجم كريستيانو رونالدو منها ثنائية جديدة عززت سجله التهديفي الاستثنائي مع منتخب بلاده. ورفع قائد البرتغال رصيده الدولي إلى 140 هدفًا في 222 مباراة، ليواصل الابتعاد عن أقرب منافسيه ليونيل ميسي الذي يملك 114 هدفًا مع منتخب الأرجنتين. وبذلك رفع رونالدو رصيده في تصفيات المونديال الأوروبية إلى 38 هدفًا، متفوقًا على ميسي الذي سجل 36 هدفًا في تصفيات أمريكا الجنوبية. الإحصائيات عكست استمرار الصراع التاريخي بين النجمين؛ إذ بات رونالدو يملك 49 مساهمة تهديفية في التصفيات بواقع 38 هدفًا و11 تمريرة حاسمة خلال 48 مباراة، بينما وصل ميسي إلى نفس الرقم من المساهمات عبر 72 مباراة، سجل خلالها 36 هدفًا وصنع 13. وبثنائيته الأخيرة، أصبح مهاجم النصر السعودي على بعد 58 هدفًا فقط من الوصول إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته، بعدما وصل إلى 942 هدفًا في 1285 مباراة بقميص الأندية والمنتخب. أما ميسي، نجم إنتر ميامي، فقد سجل حتى الآن 879 هدفًا خلال 1120 مباراة. كما حقق رونالدو إنجازًا آخر بوصوله إلى المساهمة رقم 1200 في مسيرته (942 هدفًا و258 تمريرة حاسمة)، بمعدل يقارب 0.93 مساهمة في المباراة الواحدة. وفي المقابل، لا يزال ميسي متفوقًا من حيث المعدل، بعدما بلغ 1268 مساهمة (879 هدفًا و389 تمريرة حاسمة)، بمعدل 1.13 في المباراة الواحدة.

ميسي يتربع على عرش هدافي تصفيات المونديال
واصل ليونيل ميسي تحطيم الأرقام القياسية، بعدما أصبح الهداف التاريخي لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، بوصوله إلى 36 هدفًا، متفوقًا على جميع نجوم القارة عبر تاريخ تصفيات اتحاد كونميبول. وجاء هذا الإنجاز خلال التصفيات الحالية المؤهلة لمونديال 2026، حيث سجل ميسي 8 أهداف حتى الآن، ليصبح كذلك الهداف الحالي للتصفيات، ويؤكد مجددًا أهميته الكبيرة في مسيرة منتخب الأرجنتين نحو البطولة التي ستُقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. ورغم بلوغه 38 عامًا، لا يزال ميسي يقدم مستويات استثنائية مع بطل العالم، مؤكدًا أنه أحد أعظم من لمس الكرة في التاريخ. ميسي لا يُعد فقط الهداف التاريخي لتصفيات أمريكا الجنوبية، بل هو أيضًا: الهداف التاريخي لنادي برشلونة برصيد 672 هدفًا والهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين بأكثر من 100 هدف دولي

!لاعب الريال: ميسي أراد قتلي
سجّل فرانكو ماستانتونو لاعب ريال مدريد أول مشاركة له مع المنتخب الأرجنتيني الأول في تصفيات كأس العالم 2026، خلال مواجهة فنزويلا، حيث خاض دقائق ثمينة بجانب أسطورة بلاده ليونيل ميسي. وعقب المباراة، علّق نجم ريال مدريد الشاب على لقطة مثيرة للجدل حين قرر التسديد بدلًا من التمرير لميسي، قائلاً بصراحة: "ميسي كان يريد قتلي.. لكنه تفهّم الموقف اعتذرت له على هذه اللقطة." وعبّر ماستانتونو عن سعادته الغامرة بخوض أول لقاء دولي في مسيرته، قائلاً: "اللعب مع ميسي كان شيئًا لا يُصدق، حلم حياتي تحقق. خوض المباراة إلى جانبه على ملعب ريفر بليت أمر لا يُنسى". وأضاف: "لطالما اعتبرت ميسي قدوتي منذ أن كنت صغيرًا تابعت مسيرته كاملة، وتأثرت كثيرًا بطريقة لعبه". رغم الخطأ، أظهر ماستانتونو نضجًا كبيرًا في تعامله مع الموقف، وترك انطباعًا إيجابيًا في ظهوره الأول مع "راقصي التانجو".

لاوتارو يحطم رقم مارادونا مع الأرجنتين
حقق النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، قائد فريق إنتر ميلان الإيطالي، إنجازًا تاريخيًا جديدًا بعدما تجاوز أسطورة كرة القدم الراحل دييجو أرماندو مارادونا في قائمة هدافي المنتخب الأرجنتيني عبر العصور. وأحرز نجم النيراتزوري هدفًا في فوز منتخب بلاده على فنزويلا بنتيجة 3-0 في المباراة الودية التي أقيمت فجر الجمعة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026 والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ودخل مارتينيز المباراة كبديل في الشوط الثاني، وتمكّن من هز الشباك بعد مرور دقيقتين فقط من نزوله، مسجلاً هدفه الدولي رقم 33 بقميص منتخب الأرجنتين، ليتخطى مارادونا الذي كان قد سجل 32 هدفًا خلال مسيرته الدولية. وجاء الهدف من ضربة رأس رائعة أكد بها المهاجم تألقه الكبير مع التانجو في الفترة الأخيرة. وبهذا الإنجاز، أصبح لاوتارو خامس أفضل هدّاف في تاريخ المنتخب الأرجنتيني، حيث يتفوّق عليه فقط أربعة نجوم تاريخيين: ليونيل ميسي في الصدارة برصيد 114 هدفًا، يليه جابرييل باتيستوتا بـ 55 هدفًا، ثم سيرجيو أجويرو بـ 41 هدفًا، وهيرنان كريسبو بـ 35 هدفًا. ويواصل مارتينيز تقديم مستويات مميزة مع منتخب الأرجنتين وناديه إنتر ميلان، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المهاجمين في العالم حاليًا، وأحد أهم الأوراق الهجومية في كتيبة المدرب ليونيل سكالوني، خصوصًا في ظل سعي بطل العالم للحفاظ على هيمنته القارية والدولية خلال الفترة المقبلة.

ماذا قال ميسي عن اعتزاله بعد ثنائية فنزويلا؟
أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، أنه لم يحسم موعد اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي مع منتخب بلاده وذلك قبل عدة أشهر من انطلاق منافسات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026. وسجل ميسي ثنائية ساهمت في فوز التانجو على فنزويل بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمعهما فجر الجمعة على ملعب "المونومينتال" في العاصمة بوينس إيريس، ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ولم يحدد ميسي البالغ 38 عامًا موعد اعتزاله، لكنه قال إن المباراة ضد فنزويلا ستكون آخر مباراة له في تصفيات كأس العالم على أرضه. وقال ميسي في تصريحاته عقب المباراة: "أن أتمكن من إنهاء مشواري بهذه الطريقة هنا وسط شعبي هو ما حلمت به دائمًا". وأضاف النجم الأرجنتيني المخضرم: "لسنوات عديدة حظيت بمودة جمهور برشلونة، وكان حلمي أن أحظى بذلك في بلدي أيضًا". وردًا على سؤال حول عن موعد اعتزاله، أوضح: "إنه ليس شيئا أحبه ولا أريده ولا أتوقعه. لكن الوقت يمضي، وقد مرت سنوات عديدة".

ميسي يقود الأرجنتين لإسقاط فنزويلا بالثلاثة
تغلب منتخب الأرجنتين بسهولة على ضيفه الفنزويلي بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمعهما فجر الجمعة على ملعب "المونومينتال" في العاصمة بوينس إيريس، ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وشهدت المباراة تألق النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي الذي أحرز ثنائية في الدقيقتين 39 و80 من زمن اللقاء. فيما سجل نجم إنتر ميلان الإيطالي لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني في الدقيقة 76. وشهدت المباراة تواجد جماهيري ضخم في المدرجات حيث حرص مشجعي الأرجنتين على وداع ميسي الذي خاض آخر مباراة في بلاده على المستوى الدولي. بهذه النتيجة، يرفع منتخب الأرجنتين الذي تأهل مبكرًا إلى بطولة كأس العالم المقبلة رصيده إلى 38 نقطة معززا صدارة ترتيب منتخبات أمريكا الجنوبية في تصفيات المونديال، فيما تجمد رصيد فنزويلا عند 18 نقطة في المركز السابع.

سكالوني: فنزويلا خصم شرس
أكد ليونيل سكالوني، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، أن المواجهة المرتقبة أمام فنزويلا ستكون "مميزة ومؤثرة للغاية"، مشيرًا إلى أهمية وجود النجم ليونيل ميسي، ومؤكدًا أن الجماهير تتطلع لمتابعة عرض كروي ممتع. ويستعد منتخب الأرجنتين لملاقاة نظيره الفنزويلي ضمن الجولة السابعة عشرة من تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد أن ضمن "التانجو" تأهله رسميًا إلى النهائيات، بتصدره جدول الترتيب. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة، شدد سكالوني على صعوبة اللقاء، قائلاً: "فنزويلا خصم قوي للغاية، ويقترب من التأهل إلى كأس العالم، وهو ما سيكون إنجازًا تاريخيًا بالنسبة لهم". وأوضح مدرب الأرجنتين أن الجهاز الفني منفتح على تجربة لاعبين جدد استعدادًا للمونديال، مضيفًا: "نحن لا نُقيّم اللاعبين بناءً على أعمارهم أو مراكزهم، بل على مدى قدرتهم على تقديم الإضافة. إذا امتلك اللاعب الموهبة، فسيحصل على فرصته". كما أشاد سكالوني بالحارس إميليانو مارتينيز، مؤكدًا على تأثيره الإيجابي داخل الفريق: "إميليانو يقدم أداءً رائعًا، ويملك شخصية قوية تفكر دائمًا في مصلحة المنتخب". وفي سياق دعم المواهب الشابة، كشف سكالوني عن مشاركة عدد من لاعبي منتخب تحت 20 عامًا في تدريبات المنتخب الأول، مؤكدًا أن الهدف هو منحهم الثقة وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى مشروع المنتخب المستقبلي. وختم المدرب الأرجنتيني تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب يمر بمرحلة مناسبة لتجربة بعض العناصر الجديدة ومنحهم فرصة إثبات أنفسهم على المستوى الدولي.

ميسي يلمح لـ«الرقصة الأخيرة» مع الأرجنتين
أعلن ليونيل ميسي، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، أن مباراته المقبلة أمام فنزويلا ستكون آخر مواجهة رسمية له مع منتخب بلاده على الأراضي الأرجنتينية، مما أثار قلق جماهيره قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس العالم 2026. وقال ميسي إن المباراة ستُقام على ملعب مونومنتال ضمن تصفيات المونديال، قبل أن يختتم المنتخب الأرجنتيني مشواره في التصفيات بمواجهة الإكوادور خارج الديار. ورغم ذلك، لم يُغلق النجم الأرجنتيني الباب تمامًا على المشاركة الدولية لاحقًا، حيث أشار إلى إمكانية خوض مباريات ودية داخل الأرجنتين أو لقاءات رسمية خارجها قبل اعتزاله الدولي النهائي. وخلال مقابلة مع منصة "Apple TV"، عقب قيادة إنتر ميامي إلى نهائي كأس الدوري الأمريكي/المكسيكي بعد تسجيله هدفين في فوز فريقه 3-1 على أورلاندو سيتي، قال ميسي: "سيكون لقاء فنزويلا مميزًا، آخر مواجهة لي بالتصفيات على أرضنا، ولا أعلم إن كنت سألعب مباريات ودية أو رسمية أخرى بعد ذلك". وعلى الرغم من اقتراب ميسي من سن 40، لم يوضح ما إذا كان سيشارك في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لكنه أكد أن عائلته ستكون حاضرة يوم 4 سبتمبر عند وداعه الجماهيري في مونومنتال. ويُذكر أن ميسي خاض حتى الآن 193 مباراة دولية، سجل خلالها 112 هدفًا، وقاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022، إضافة إلى لقبَي كوبا أمريكا، لكنه من المؤكد أنه لن يقود منتخب بلاده في افتتاحية كأس العالم 2030 المقررة في المغرب وإسبانيا والبرتغال.

ميسي ضد أنجولا: ودية مهددة بالإلغاء!
طالبت جمعيات ناشطة في المجتمع المدني في أنجولا بإلغاء المباراة الودية المقررة نهاية العام الجاري بين منتخب أنجولا ومنتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، والمقررة في العاصمة لواندا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد. وترى هذه الجمعيات أن الوضع الأمني الحالي في أنجولا “غير مستقر”، بعد احتجاجات شعبية أدت إلى سقوط 30 قتيلًا، ما يجعل إقامة المباراة أمرًا صعبًا ومثيرًا للجدل. وعلى الرغم من وجود اتفاق مبدئي بين الاتحادين، فإن التطورات الأخيرة قد تدفع نحو إعادة النظر في المواجهة. وأكدت أربع منظمات أنجولية أن رفض المنتخب المحلي خوض المباراة سيكون بادرة تضامن دولية واحتراماً لحقوق الإنسان، داعية الاتحاد الأنجولي لكرة القدم والمنتخب الأرجنتيني ومؤسسة ميسي إلى مراجعة مشاركتهم في اللقاء. وتأتي هذه المباراة الودية في وقت يستعد فيه المنتخب الأرجنتيني لاستكمال تصفيات كأس العالم 2026، حيث سيواجه فنزويلا والإكوادور في سبتمبر المقبل، بعدما ضمن بالفعل التأهل للنسخة المقبلة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |