حافظت الأرجنتين على صدارتها لمنتخبات العالم في التصنيف الشهري الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بينما واصل المنتخب المغربي تصدره عربياً وإفريقياً. التصنيف الجديد، الذي صدر يوم الخميس، أظهر استقرار المراكز الستة الأولى، حيث احتلت الأرجنتين المركز الأول، تليها فرنسا وإسبانيا وإنجلترا والبرازيل وبلجيكا. المنتخب البرتغالي قفز مركزاً واحداً ليحتل المركز السابع، متقدماً على هولندا التي تراجعت للمركز الثامن. بينما تراجع المنتخب الألماني مركزين ليحتل المركز الحادي عشر. أما المنتخب المغربي، فقد قفز مركزاً ليصل إلى المركز الـ13 عالمياً برصيد 1681.57 نقطة، بعد تحقيقه الفوز على إفريقيا الوسطى في تصفيات كأس إفريقيا 2025. من جانب آخر، صعد المنتخب المصري للمركز الـ30 عالمياً، محتلاً المركز الثاني عربياً، بينما قفز المنتخب الجزائري أربع مراكز ليصبح في الصف الـ 37 عالمياً. في المقابل، تراجع المنتخب السعودي ثلاثة مراكز ليصل إلى المركز الـ 59 بعد الأداء الضعيف في مواجهتي جزر القمر. كما سجل المنتخب التونسي أسوأ أداء له، حيث هبط 11 مركزاً ليحتل المركز الـ47 عالمياً، بعد انفصاله بالتراضي عن مدربه فوزي البنزرتي.

أعرب ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم، عن انبهاره المستمر بقدرات ليونيل ميسي، رغم بلوغه 37 عاماً، مشيراً إلى أن نجم فريقه لا يزال يقدم لحظات ساحرة على أرض الملعب. جاءت هذه التصريحات بعد تسجيل ميسي ثلاثية دولية قادت الأرجنتين للفوز 6-0 على بوليفيا في تصفيات كأس العالم.  ورغم معاناة ميسي من إصابة في يوليو الماضي، عاد بقوة في ثاني مباراة له مع المنتخب بعد التعافي، ليواصل تألقه على الساحة الدولية. وعبر ميسي، الذي حقق جائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، عن استمراره في اللعب طالما يستطيع الأداء بالطريقة التي يرغب بها. سكالوني أبدى إعجابه الشديد بمهارات ميسي، قائلاً: «ما يقدمه لا يتوقف عن إبهاري.. أطلب منه اللعب لأطول فترة ممكنة». كما أشاد بجهود فريقه، رغم غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابات والإيقاف، وأبدى فخره بالطريقة المثالية التي يتصرف بها اللاعبون.

سجل ليونيل ميسي ثلاثية من الأهداف وشارك في هدفين آخرين ليقود الأرجنتين لفوز ساحق 6-صفر على بوليفيا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم. وفي مباراته الدولية الثانية منذ تعافيه من إصابة تعرض لها في كأس كوبا أمريكا في يوليو الماضي، استغل ميسي خطأ من المدافع مارسيلو سواريز ليفتتح التسجيل في الدقيقة 19. وتألق جييرمو فيسكارا حارس مرمى بوليفيا في الدفاع عن عرينه في أكثر من مناسبة قبل أن يحرز لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني لمنتخب الأرجنتين مستغلا عرضية من سريعة من ميسي في الدقيقة 43. ولعب ميسي تمريرة استغلها خوليان ألفاريز لتسجيل الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول. وهيمنت الأرجنتين على الشوط الثاني وسجل البديل تياجو ألمادا الهدف الرابع من تمريرة ناويل مولينا في الدقيقة 70 قبل أن يحرز ميسي هدفين في الدقائق الأخيرة. وتتصدر الأرجنتين، بطلة كوبا أمريكا، الترتيب برصيد 22 نقطة، فارق ثلاث نقاط أمام كولومبيا. وتقام كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا. 

أكد الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، لاعب برشلونة الإسباني السابق، أن النجم المخضرم ليونيل ميسي يملك قدرات دفاعية لا يستهان به على الإطلاق. وقال ماسكيرانو في تصريحات نشرتها صحيفة "سبورت" الكاتالونية: "لا يمكن تجاوز ميسي بالمراوغة، فأحيانا كنا نخوض مواجهات فردية في برشلونة، وكان من المستحيل التغلب عليه". وأضاف "لو كان ميسي مدافعا، ربما كان سيكون من أفضل المدافعين في العالم، إنه لديه العديد من القدرات، التي كانت ستجعل منه، مدافعا لا يستهان به". وواصل نجم برشلونة السابق "أحيانا، يعرف المهاجمون كيف يدافعون، وميسي كان يدافع بشكل رائع، وكان سريعا جدا، وعندما تحاول مراوغته، فالأمر يبدو مستحيلا". واختتم ماسكيرانو "في برشلونة، أقمنا بطولة قصيرة خلال التدريبات بثلاثة فرق، وقرر ميسي إنهاء التدريب مبكرا بتسجيل خماسية لكي ينتصر فريقه وينتهي التدريب".

أكد ليونيل سكالوني، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، أن الظروف الجوية لم تكن مناسبة على الإطلاق في مواجهة راقصي التانجو أمام فنزويلا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، فجر الجمعة، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مباريات تصفيات كأس العالم 2026. وقال سكالوني في تصريحاته عقب المباراة "لم تكن الظروف الجوية مناسبة.. أتيحت لنا عدة فرص واضحة، وحاولوا هم كثيرا من خارج منطقة الجزاء، واعتمدوا على التمريرات الطويلة، بسبب الأرض المبتلة بالمياه". وأضاف مدرب منتخب الأرجنتين "من الواضح أن الظروف لم تكن مناسبة للظهور بشكل جيد أمام فنزويلا، ولم يكن بوسعك أن تلعب مثلما تريد"، موضحا "أود أن تتأهل فنزويلا للمونديال.. لدي الكثير من المودة لكل الجهاز الفني وأفراده.. إنهم يستحقون ذلك حقا". وأوضح "يتعين عليك أن تأخذ في الاعتبار تلك الظروف، إلى جانب أن المباراة تقام ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية.. نحن نتأقلم مع جميع الصعوبات التي نلاقيها.. منتخب فنزويلا دائما ما يعد خصما شرسا لمنافسيه". واستكمل سكالوني "على المستوى التنافسي، نحن نؤدي بشكل جيد، ونستعين بالعديد من اللاعبين الشباب.. وقدرتهم على المساهمة، من خلال تواجدهم هنا معنا، أمر ممتع".

يقود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، لقيادة منتخب بلاده من جديد في مواجهة مضيفه فنزويلا، المقرر إقامتها فجر الجمعة على ملعب "مونيمنتال دي ماتورين"، ضمن منافسات الجولة التاسعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويعود ميسي إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات مونديال 2026، بعد تعافيه من إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها في الفوز على كولومبيا 1-0 بعد التمديد في نهائي مسابقة كوبا أمركا في يوليو الماضي. وكان ميسي الذي عاد إلى الملاعب من جديد بعد تعافيه قاد ناديه إنتر ميامي للفوز بـ"درع المشجعين" بعد احتلاله لصدارة الترتيب، قد غاب عن مباراتي بلاده خلال الجولتين الماضيتين من التصفيات في الفوز على تشيلي (3-0) والخسارة أمام كولومبيا (0-1) في سبتمبر الماضي. ويهدف المنتخب الأرجنتيني إلى تعزيز تصدره لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، حيث يتصدر راقصو التانجو ترتيب التصفيات بـ18 نقطة، بفارق نقطتين عن كولومبيا الوصيف.

اعترف الحكم الدولي السابق التشيلي كارلوس تشانديا بأنه قام بمجاملة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال نصف نهائي كوبا أمريكا 2007، بعدم معاقبته بالرغم من استحقاقه الطرد. في المباراة التي جرت ضد المكسيك، قام ميسي بلمس الكرة بيده قبل دقيقتين من النهاية، مما كان يتطلب بطاقة صفراء. في تصريحاته لشبكة "ESPN"، قال تشانديا: "لقد كانت لمسة متعمدة. لو كنت منحته بطاقة صفراء، لكان سيغيب عن النهائي أمام البرازيل". وأوضح أنه قرر عدم منح الإنذار لكي يسمح لميسي بالمشاركة في المباراة النهائية، مضيفاً: "ذهبت إلى ميسي وأخبرته أنني لن أمنحه الإنذار، لكن ذلك سيكلفه قميصه". بعد انتهاء المباراة، توجه تشانديا إلى غرفة منتخب الأرجنتين ليحصل على قميص ميسي كهدية، حيث أشار إلى أن ميسي كان يريد أن يمنحه القميص في الملعب، لكنه رفض ذلك وطلب منه أن يتركه في غرفة الملابس. هذا الاعتراف يسلط الضوء على الضغوط التي قد يتعرض لها الحكام في المباريات الكبيرة، وتأثيرها على القرارات المصيرية في عالم كرة القدم.

حافظت الأرجنتين على صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الخميس، عن شهر سبتمبر الجاري. وذكر الموقع الرسمي للفيفا، أنه أقيم ما مجموعه 184 مباراة دولية في كل الاتحادات القارية الستة خلال شهر سبتمبر 2024، حيث شهد مباريات في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 بكل من آسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية، بينما شهدت بقية مناطق العالم إجراء منافسات قارية ومباريات ودية. وقد كان لنتائج مواجهات هذا الشهر أثر كبير على جدول التصنيف العالمي للمنتخبات، حيث استمر منتخب الأرجنتين في المركز الأول متفوقا على المنتخب الفرنسي الذي جاء وصيفا. فيما جاء منتخب إسبانيا في المركز الثالث بالتصنيف العالمي، يليه إنجلترا رابعا، بينما أكمل المنتخب البرازيلي قائمة الخمس الأوائل في العالم.

خضع جونزالو مونتييل، بطل العالم مع منتخب الأرجنتين ومدافع إشبيلية الإسباني، لتقييم نفسي أمرت به المحكمة في إطار التحقيق في مزاعم اغتصاب. وتزعم عارضة أزياء أنها تعرضت للتخدير والاغتصاب خلال الاحتفال بعيد ميلاد مونتييل في الأرجنتين في 1 يناير 2019، عندما كان اللاعب يدافع عن قميص ريفر بليت. حالياً، القضية ما زالت في مرحلة التحقيق، ويقرر مكتب المدعي العام ما إذا كان سيتم تقديم مونتييل للمحاكمة. دفاع اللاعب قدم أدلة تشير إلى عدم تورطه في الأفعال المتهم بها، بينما قالت محامية المدعية إن موكلتها كانت تحت تأثير المخدرات ولديها صور ضبابية للأحداث، وأفادت بأنها تلقت تهديدات بالقتل تحذرها من الإبلاغ عن اللاعب.