قال سعد الشهري، المدير الفني للمنتخب السعودي، إن فريقه واجه مباراة صعبة أمام عمان في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى بكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) بالبصرة في العراق. وخسر المنتخب السعودي أمام نظيره العُماني 2-1، ليحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق أربع نقاط خلف عُمان في المركز الثاني، فيما تصدر المنتخب العراقي الترتيب. وأضاف الشهري في مؤتمر صحفي عقب المباراة، أن الفريق واجه مباراة صعبة أمام عُمان، مشيرا إلى أنه حينما دخل البطولة كان لديه العديد من الأهداف ومنها الفوز باللقب وإعداد جيل جديد من اللاعبين. وتابع أن فريقه بدأ المباراة أمام عُمان بخطة متوازنة، قبل أن يشن العديد من الهجمات لكنه لم يوفق في تسجيل من أي منها. وأشاد الشهري بالمنتخبين العراقي والعُماني، معتبرا  أنهما الأكثر جاهزية في البطولة.

حقق المنتخب العماني الفوز على نظيره اليمني بثلاثة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما اليوم على ملعب البصرة الدولي في الجولة الثانية من منافسات المجوعة الاولى لبطولة كاس الخليج العربي (خليجي 25) المقامة حاليا في مدينة البصرة العراقية وتستمر حتى التاسع عشر من يناير الجاري. والفوز هو الاول لمنتخب عمان بعد ان تعادل مع العراق سلبا في الجولة الاولى ليحصل على الثلاث نقاط ويتصدر المجموعة مؤقتا برصيد اربع نقاط.. بينما تلقى اليمن الخسارة الثانية له بعد الأولى امام السعودية بهدفين دون مقابل ليودع البطولة مبكرا. ويلتقي المنتخب العراقي مع نظيره السعودي لاحقا اليوم في الجولة الثانية ضمن ذات المجموعة.

فازت عمان على اليمن 3-2 على ملعب البصرة الدولي ضمن منافسات المجموعة الأولى لكأس "خليجي 25" لكرة القدم بعد مباراة كانت الأكثر اثارة في البطولة حتى الآن وشهدت عدة احداث دراماتيكية واهدار ركلتي جزاء، وسط أجواء ماطرة. وسجل علي فضل (2 بالخطأ في مرماه) وارشد العلوي (38) وعصام الصبحي (47) اهداف عمان، وعبدالواسع المطري (12) وعمر الداحي(30) هدفي اليمن. وتصدرت عمان ترتيب المجموعة الاولى برصيد 4 نقاط بانتظار مباراة السعودية (3 نقاط) والعراق (نقطة) لاحقا، وبقيت اليمن من دون نقاط. وخطف حارس مرمى اليمن علي فضل الأضواء سلبا بعدما شارك بديلا للاساسي سالم الهارش الذي أصيب حلال عملية الاحماء وسجل الهدف الأول لعمان بالخطأ في مرماه، ثم تسبب بالهدف الثاني حين فشل في امساك تسديدة العلوي السهلة من ركلة حرة، ليطلب التبديل من الجهاز الفني وبقي في الملعب تحت الحاح زملائه قبل ان يستبدل بمحمد امان مطلع الشوط الثاني. وعلى غرار مباراتي المنتخبين السابقتين في البطولة التي كانت متكافئة بعد تعادلهما 1-1 في نسخة "خليجي 16" في الكويت عام 2003، وفوز عمان بصعوبة 2-1 وبهدف في الدقيقة 88 عبر احمد ابوالصافي في نسخة 2007 في الامارات، جاء اللقاء الثالث مليئا بالأحداث المثيرة. ولم تنتظر عمان سوى دقيقتين لتسجل اسرع اهداف البطولة حتى الآن بعد ركلة ركنية اخطأ الحارس فضل في تقديرها ووضعها بالخطأ في مرماه. لكن اليمن الباحثة عن فوز تاريخي لم يتحقق منذ مشاركتها الأولى عام 2003 ادركت التعادل من ركلة جزاء بعد خطأ من مدافع عمان جمعة الحبسي على المطري سددها بنفسه بنجاح بعيدا عن متناول إبراهيم المخيني(12). وترجمت اليمن افضليتها بالتقدم بهدف رائع للداحي بعد تسديدة بعيدة سكنت شباك المخيني(30). وادرك العلوي التعادل بعد ركلة حرة حاول فضل السيء الحظ امساكها لكنها افلتت من يده وتهادت في مرماه(38). وسنحت لعمان فرصة التقدم بعدما تعرض جميل اليحمدي للعرقلة من مدير عبد ربه احتسبها الحكم ركلة جزاء ثانية في المباراة، لكن العلوي فقد توازنه خلال تنفيذها متأثراً بالمياه التي تجمعت بسبب هطول الامطار وسددها عالية بعيدة عن المرمى (45). وكما في الشوط الأول، تقدمت عمان بعد دقيقتين من مرور الثاني اثر عرضية من صلاح اليحيائي قابلها العلوي برأسية اصابت عارضة الحارس البديل امان وارتدت الى الصبحي الذي وضعها برأسه بنجاح هذه المرة في المرمى (47). وكانت اليمن قريبة من التعادل في ثلاث مناسبات، لكن المخيني تدخل ببراعة قبل ان تصل الكرة الى المطري المنفرد (67)، وعلت رأسية البديل حمزة صباح فوق المرمى(88). وسنحت الفرصة الثالثة بعدما احتسب الكويتي عبدالله جمالي ركلة جزاء ثالثة والثانية لليمن بعد خطأ من احمد الكعبي على البديل احمد السروري سددها البديل الآخر محمد الداحي وابعدها المخيني ببراعة (90+5).

خيم التعادل السلبي على مواجهة العراق وعمان، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) التي افتتحت في البصرة. وطوال 90 دقيقة من اللقاء، الذي أقيم على ملعب البصرة الدولي، لم تسفر محاولات الفريقين عن هز الشباك لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. وتتواصل منافسات المجموعة الأولى في اليوم الأول من البطولة، بمواجهة أخرى تقام في وقت لاحق من الجمعة بين السعودية واليمن على ملعب البصرة الدولي.