Image

بيكهام يساند هاري كين!

وصف الأسطورة الإنجليزي ديفيد بيكهام، مواطنه هاري كين بأنه "قائد حقيقي" بعد إهداره ضربة جزاء حاسمة خلال هزيمة منتخب إنجلترا أمام نظيره الفرنسي 2-1 في دور الثمانية لمونديال قطر .2022  وسجل كين هدف التعادل لإنجلترا من ضربة جزاء بعد تقدم أوريلين تشواميني بهدف للديوك، ثم أحرز أوليفيه جيرو الهدف الثاني لفرنسا في الدقيقة  78 وبعدها بست دقائق حصلت إنجلترا على ضربة جزاء جديدة لكن كين سدد فوق الشباك.   وعانى بيكهام من موقف مشابه بعد طرده خلال مواجهة إنجلترا أمام الأرجنتين في دور الستة عشر لمونديال 1998، ليتعرض لكثير من الإساءات بعد هذه الواقعة، لكنه يريد هذه المرة أن تقف الجماهير الإنجليزية إلى جوار كين.  وكتب بيكهام عبر حسابه الشخصي على شبكة "إنستجرام" لتبادل الصور الأحد "يستوجب على القائد الحقيقي النهوض في هذه اللحظات، وهذا ما فعله قائدنا كين". وأضاف "اولادنا سيواصلون النضوج، هو دائما أسوأ شعور أن تستيقظ بعد خروجك من بطولة، ولكن لاعبينا وجاريث ساوثجيت والجهاز الفني وكل جماهيرنا يمكنهم أن يشعروا بالفخر بهذا الفريق".  وأكد "المرة المقبلة ستكون النهاية مختلفة، نمضي برؤوس مرفوعة".

Image

الاستقالة أو الإقالة من ظواهر مدربي مونديال قطر

خطت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 السطر الأخير في مسيرة عددٍ من المدربين قادوا منتخباتهم إلى النهائيات، ولكنها لم تصمد في الأمتار الأخيرة ليعلن بعضهم استقالته رسمياً بعد الخروج من البطولة، بينما أعلن بعض المدربين انتهاء فترة تعاقدهم مع نهاية مشاركة منتخباتهم في المونديال. وكان أول ضحايا المونديال البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب الإيراني، الذي أعلن استقالته من منصبه بعد ساعات من خروج فريقه من منافسات الدور الأول عقب خسارته من نظيره الأمريكي بهدف دون رد. وكتب كيروش في رسالة على حسابه بـ/إنستجرام/: "لا يوجد شيء غير أخلاقي عندما لا تحقق أحلامك"، وتابع موجهاً رسالته للاعبي إيران: "أنا فخور بكم، كنتم رائعين داخل وخارج الملعب". وأخفق كيروش، في مأموريته الثانية، في قيادة المنتخب الإيراني إلى تجاوز الدور الأول من نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه. وسبق لكيروش تولي دفة القيادة للمنتخب الإيراني لمدة 8 سنوات، انتهت في 2019 بعد خروجه من الدور نصف النهائي في بطولة كأس آسيا. من جانبه، خرج الغاني أوتو أدو المدير الفني لمنتخب غانا، للإعلان عن رحيله عن تدريب المنتخب عقب الخسارة من الأوروغواي في الجولة الختامية من منافسات دور المجموعات بهدفين دون رد، لتغادر غانا مونديال قطر من تلك المرحلة. وقال أوتو:" قلت من قبل إنني عندما بدأت مهمتي مدرباً مساعداً في أكتوبر من العام الماضي 2021، سأترك منصبي بعد كأس العالم مباشرة ". وعقب الخروج المبكر وغير المتوقع لمنتخب بلجيكا من نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، أعلن المدرب الإسباني روبرتو مارتنيز، انتهاء مهمته والاستقالة من تدريب المنتخب الملقب بـ/الشياطين الحمر/، رغم النجاحات التي حققها مع المنتخب طيلة السنوات الماضية، عندما أوصله إلى نصف نهائي مونديال روسيا 2018 وحصد المركز الثالث، لكن الأداء المخيّب لبلجيكا في دور المجموعات بكأس العالم FIFA قطر 2022 تزامن مع انتهاء تعاقد مارتنيز مع الاتحاد البلجيكي، ليعلن المدرب الإسباني وضع حد لمسيرته الناجحة مع المنتخب. وقال مارتينيز، عقب الخروج من منافسات المونديال:"مهمتي استمرت لست سنوات، وانتهت مع انتهاء تعاقدي. كان هدفنا البناء، لقد انتهت رحلتي مع المنتخب الذي سيترك إرثاً لا يمكن أن ينتهي، وبالتأكيد سيواصل العمل مع مدرب آخر من أجل تحديد الأهداف المستقبلية". ولم يسلم الأرجنتيني جيراردو مارتينو مدرب منتخب المكسيك هو الآخر، مما يمكن أن يطلق عليه "مقصلة المونديال"، فأعلن رحيله عن تدريب المنتخب بعد الإقصاء من دور المجموعات، رغم الفوز على منتخب السعودية بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الثالثة والأخيرة، لكنها نتيجة لم تكن كافية لإيصال المكسيك إلى الدور الثاني، حيث صب "فارق الأهداف" في مصلحة بولندا التي رافقت الأرجنتين إلى الدور الثاني. كما وضع البرتغالي باولو بينتو حداً لمسيرته مع منتخب كوريا الجنوبية، التي استمرت أربع سنوات، وذلك بعد أن ودّع منتخبه المونديال بخسارة ثقيلة من البرازيل (1- 4) في منافسات دور الـ16 من البطولة. وفي مدريد، قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم عدم التجديد لمدرب المنتخب لويس إنريكي، الذي تعرض أصلاً قبل المونديال لانتقادات كثيرة بسبب اختياراته في تشكيلة /لا روخا/، والتي كانت دون المتوقع . وودع المنتخب الإسباني المونديال من دور الستة عشر، للمرة الثانية على التوالي، بعد الخسارة أمام المغرب بركلات الترجيح (صفر - 3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل من دون أهداف، وقبلها احتل وصافة المجموعة الخامسة في دور المجموعات برصيد 4 نقاط بعد فوز كبير على كوستاريكا (7 - صفر)، والتعادل مع ألمانيا (1 - 1)، والخسارة من اليابان (1 - 2). وتولى إنريكي البالغ من العمر 52 عاماً، تدريب منتخب إسبانيا عام 2018، لكنه انقطع عن التدريب عدة شهور بسبب "ظروف عائلية" وتبين لاحقاً أنه كان يتابع علاج ابنته التي توفيت فيما بعد بمرض السرطان.. وفي 2019 عاد إنريكي مرة أخرى لتدريب /لا روخا/، وقاده لنصف نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي، ونهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية التي خسرها أمام فرنسا. ومن المدربين الذين أعلنوا نهاية مسيرتهم بعد خروج منتخباتهم من المونديال، الهولندي لويس فان غال، وذلك بعد أن أنهى المنتخب الأرجنتيني مسيرة منتخب /الطواحين/، بركلات الترجيح (3 4) عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لمثلهما في مواجهة الدور ربع النهائي وقال فان غال إن تلك المباراة ستكون الأخيرة له مع منتخب بلاده، حسب العقد المبرم بينه والاتحاد المحلي لكرة القدم، لافتاً إلى أنه قاد المنتخب "البرتقالي" في ثلاث حقب، وفي الثالثة والأخيرة أشرف على عشرين مباراة لم يخسر في أي منها. وفجر المنتخب الكرواتي مفاجأة مدوية عندما أطاح بنظيره البرازيلي من النهائيات، عقب التغلب عليه بركلات الترجيح في ربع النهائي، ما عجل برحيل ليوناردو باتشي /تيتي/ مدرب /السيلساو/، الذي أعلن عقب المباراة انتهاء مشواره مع زملاء نيمار. ولم يخفِ المدرب، البالغ من العمر 61 عاماً والذي تولى مهمته الفنية مع المنتخب عام 2016، في السابق نيته التخلي عن منصبه بعد مونديال قطر، بغض النظر عن النتيجة. كما أعلن غراهام أرنولد مدرب أستراليا انتهاء عقده مع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم عقب خروج المنتخب من المونديال بعد الخسارة أمام الأرجنتين بهدفين مقابل هدف واحد في الدور ثمن النهائي. وقال أرنولد: "عقدي انتهى مع الاتحاد الأسترالي، ومن المؤكد أننا سنتباحث في المستقبل، لكني أريد أن أخلد للراحة الآن بعد فترة العمل الطويلة مع المنتخب الذي خرج برأس مرفوع". وبانتهاء علاقة هؤلاء المدربين بمنتخباتهم تصبح كأس العالم FIFA قطر 2022 هي نسخة المفاجآت خاصة للأجهزة الفنية إذ لم يكن في الحسبان تألق المنتخبات التي توصف بأنها صغيرة مقارنة بالمنتخبات الكبيرة التي كانت لها بصمة واضحة في النسخ الماضية، والتي فاز بعضها باللقب من قبل. وينتظر المتابعون مباريات الدور نصف النهائي من البطولة إذ يتوقع أن يزيد عدد المدربين الذين سيرحلون عن منتخباتهم، إما بالاستقالة أو عدم تجديد التعاقد معهم لفترة أخرى.

Image

ظاهرة تألق الحراس في مونديال قطر

خطف حرّاس مرمى المنتخبات المتأهلة إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الأضواء بعد تألقهم اللافت وساهموا بدور كبير في ترجيح كفة منتخبات بلادهم وقادوها نحو الأدوار المتقدمة. كما ساهمت إبداعاتهم بشكل كبير في النتائج التي حققتها منتخباتهم، وقدّموا صوراً متنوعة للإبداع والإمتاع، وأثبتوا عن جدارة أن حارس المرمى هو نصف الفريق، أو في بعض الأحيان يمثل المنتخب بأكمله عندما يواجهون منتخبات قوية ولها تاريخ ومسيرة مميزة في المونديال، بحثاً عن ترجيح الكفة بتصديات مؤثرة، والحفاظ على نظافة الشباك، والعبور بالمنتخب إلى الدور التالي.

Image

الصحافة البرازيلية: نيمــار عاشق فلاشــات الكاميرات!!

تحسرت الصحفُ البرازيلية على خروج مُنتخبها من كأس العالم، وعددت صحيفة «أو جلوبو» واسعة الانتشار 6 أخطاء للمُدرب المُستقيل «تيتي» أدت لخروج البرازيل، من بينها تغييراته في الوقت الإضافي، بإدخاله «فريد» بدلًا من لوكاس باكيتا، وأليكس ساندرو بدلًا من إيدر ميليتو. بدورها وضعت صحيفةُ «إكسترا» صورة لاعبي البرازيل -وهم يبكون- على كامل الصفحة الأولى، وانتقدت مستوى نيمار طيلة زمن اللقاء، وقالت: «أضاع نيمار عدة فرص، كما أنه لم يُمرِّر كراتٍ حاسمةً لزملائه خلال اللقاء، لم يكن نيمار خلاقًا مثل مودريتش البالغ 37 سنة، في الحقيقة نذهب أبعد من ذلك لنقولَ إن نيمار عاش في البطولة كما لو أنه يعيش أول أيام سطوع نجمه عاشقًا لفلاشات الكاميرات»!.

Image

آلاف المغاربة يحتفلون في هولندا

تجمّعَ آلافٌ من مُشجعي المُنتخب المغربي في شوارع مدن هولندية، رافعين أعلامًا وحاملين مُفرقعات، بعد التأهل التاريخي لنصف النهائي. في لاهاي، انتشر عناصر شرطة مُكافحة الشغب لتفريق المُحتشدين بعد إطلاق ألعاب نارية كثيفة ودعوا المُشجّعين إلى إخلاء شارع في حيّ شعبي.. في روتردام، أطلق العديد من المؤيدين صفّارات في شوارع وسط المدينة، وأغلقت بعض الساحات المُزدحمة فيها أمام حركة المرور. منذ بداية كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، تجمّع مُشجّعون من الجالية المغربية في شوارع في هولندا بعد كل فوز لمُنتخب بلادهم.

Image

النصـيــــري.. يوقـــع كتـاب «النصـــــر»

يوسف النصيري.. هو الاسم الذي صنع التاريخ للمغرب ولقارة بأكملها عندما سجل أمس هدف الانتصار المُدوّي 1-0 على البرتغال في مونديال قطر 2022، ليصبح «أسود الأطلس» أول مُنتخب إفريقي وعربي يبلغ الدور نصف النهائي في تاريخ كأس العالم، مؤكدًا أنه «القطعة الاستراتيجية» في «رقعة» مُدربه وليد الركراكي.

Image

ساوثجيت: لم أحسم مصيري مع منتخب إنجلترا!

أثنى جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم على أداء لاعبيه رغم الهزيمة أمام المنتخب الفرنسي ووداع منافسات كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر. وتغلب المنتخب الفرنسي على نظيره الإنجليزي 2-1 على ملعب استاد البيت في ختام دور الثمانية، ليتأهل على حسابه إلى الدور قبل النهائي من المونديال، حيث يواجه المنتخب المغربي يوم الأربعاء المقبل. وقال جاريث ساوثجيت في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة معلقا إن أي لاعب وكذلك الحارس لا يستحق اللوم وحده لأن الفريق هو الذي خسر المباراة، وأضاف: "نحن جميعا في هذا المأزق معا كمنتخب، هذه كانت النتيجة التي خرجنا بها بعد 100 دقيقة من اللعب وبعد بذل قصارى الجهد على الملعب، لقد قدمنا كل ما لدينا للفوز وحافظنا على تماسكنا، ولاعبونا كانوا جيدين للغاية، ونحن نفوز معا ونخسر معا كفريق." وعن رسالته للاعبين عقب المباراة، قال ساوثجيت: "قلت إنه يجب عليهم أن يعرفوا إلى أي مرحلة وصلنا، وأنهم من أفضل المنتخبات في البطولة، وكان لديهم الاستحواذ الأكبر والتسديدات الأكثر على المرمى، أكثر من المنافس."

Image

لاعبو المغرب احتفلوا بالعلم القطري

حرص لاعبو المغرب على رفع العلم القطري مع العلم المغربي بعد انتهاء المباراة حيث رفع اللاعبون العلم القطري في الصورة الجماعية عقب التتويج مع العلم المغربي وسط احتفالات كبيرة شهدها استاد الثمامة، كما ظهر العلم الفلسطيني في الاستاد مع لاعبي المنتخب المغربي لتكون الاحتفالات عربية ورسالة شكر من لاعبي المغرب إلى قطر على البطولة الرائعة التي مثلت فأل خير على الكرة العربية التي كانت لها حضورها لأول مرة في التاريخ في نصف النهائي.

Image

لقاء الأرجنتين وهولندا يسجل رقمًا قياسيًا.. فما هو؟

شهدت المباراة المثيرة بين هولندا والأرجنتين، بدور الثمانية رقما قياسيا بعدما أشهر الحكم 18 بطاقة صفراء إلى جانب بطاقة حمراء لدينزل دومفريس لاعب المنتخب الهولندي بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة. وذكر التقرير الرسمي للمباراة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو أنذر ثمانية لاعبين من المنتخب الهولندي ومنهم دومفريس الذي تلقي إنذارا ثانيا عقب نهاية ضربات الترجيح بخسارة هولندا، فيما تلقى صاحب هدفي المباراة لهولندا فوتر فيجورست بطاقة صفراء من على مقاعد البدلاء قبل ذلك بمدة طويلة.