يعيش الدولي البرازيلي رودريجو فترة صعبة داخل صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، في ظل تراجع مستواه وفقدانه مكانه الأساسي، إلى جانب المقارنات الصعبة التي تلاحقه مع زميله الفرنسي كيليان مبابي، الذي بات على بُعد عشرة أهداف فقط منه رغم مرور عام واحد فقط على انضمامه إلى الفريق الملكي. وسجل رودريجو منذ وصوله إلى الفريق الملكي 68 هدفًا خلال سبعة مواسم، في حين أحرز مبابي 58 هدفًا في موسم ونصف فقط، مما يعكس الفارق الكبير في الفاعلية الهجومية بين اللاعبين. وإذا واصل المهاجم الفرنسي مستواه الحالي، فقد يتجاوز رودريجو قريبًا في عدد الأهداف، وهو ما يشكل تحديًا صعبًا بالنسبة للنجم البرازيلي الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن في الموسم الجاري. وعند حدوث ذلك، سيبقى فينيسيوس جونيور فقط متفوقًا على مبابي في قائمة هدافي الفريق الحاليين برصيد 110 أهداف. منذ نهاية الموسم الماضي، لم يتمكن رودريجو من استعادة مستواه أو موقعه في التشكيلة الأساسية، إذ شارك في مباراتين فقط كأساسي من أصل عشر مباريات خاضها ريال مدريد هذا الموسم، ولعب 212 دقيقة موزعة على ثماني مشاركات. وازدادت معاناته بعد تألق أسماء مثل ماستانتوانو وإبراهيم دياز في الهجوم، فيما جعل عودة جود بيلينجهام مهمته في استعادة مكانته أكثر تعقيدًا. ورغم صعوبة الوضع داخل النادي، وجد رودريجو متنفسًا بعد عودته إلى صفوف المنتخب البرازيلي، حيث منحه المدرب كارلو أنشيلوتي الثقة مجددًا وساعده على استعادة بعض التوازن النفسي والرياضي. وقال رودريجو في تصريحات صحفية إنه مرّ بفترة مليئة بالتحديات، لكنه تمكن من التفكير بهدوء واستعادة تركيزه، مؤكدًا أنه يشعر الآن بأنه مستعد لتقديم أفضل ما لديه في المرحلة المقبلة. ويدرك رودريجو أن الموسم الحالي يحمل أهمية خاصة، إذ يمثل محطة حاسمة قبل بطولة كأس العالم 2026، التي تعد هدفًا رئيسيًا لكل لاعب برازيلي. ويأمل النجم البالغ من العمر 23 عامًا في استعادة حسه التهديفي مع ريال مدريد بعد أن افتتح سجله هذا الموسم بتسجيل هدفين مع منتخب بلاده، آملاً أن تكون تلك الخطوة بداية عودة قوية تضعه مجددًا في دائرة الضوء وتعيد له مكانته في التشكيلة الأساسية للفريق الملكي.

اختار النجم البرازيلي رودريجو البقاء في صفوف ريال مدريد الإسباني رغم الشائعات الكبيرة التي أثيرت حول مستقبله خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث أكد تمسكه بمواصلة مسيرته مع النادي الملكي وخوض غمار تحدٍّ جديد في موسمه السابع مع الفريق. اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا يسعى لحجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو، مفضلاً اللعب في مركزه المفضل كجناح أيسر، والدخول في منافسة مباشرة مع مواطنه وصديقه فينيسيوس جونيور. شهد الصيف الماضي فترة مليئة بالتكهنات بشأن مستقبل رودريجو، خاصة بعد خروجه من التشكيلة الأساسية في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، وغيابه عن المباريات المتبقية في الليجا، بما في ذلك الكلاسيكو الحاسم الذي منح اللقب للنادي الكاتالوني. كما عانى اللاعب من قلة دقائق اللعب في بطولة كأس العالم للأندية، حيث بدأ أساسيًا أمام الهلال السعودي وقدم تمريرة حاسمة، لكنه لم يتجاوز حاجز 100 دقيقة لعب في البطولة. هذا الوضع جعل العديد من التقارير تربطه بالرحيل عن النادي، مع اهتمام أندية أوروبية كبرى مثل مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، ليفربول، توتنهام وآرسنال. ورغم هذه التكهنات، حسم رودريجو موقفه مبكرًا وقرر الاستمرار مع ريال مدريد، فيما أكد النادي الملكي بدوره عدم تلقيه أي عروض رسمية لضم اللاعب. كما لم يسعى رودريجو بنفسه للبحث عن وجهة جديدة، بل أبدى رغبته الواضحة في البقاء داخل أسوار سانتياجو برنابيو والقتال من أجل مكانه في التشكيلة الأساسية. وخلال التحضيرات للموسم الجديد، أجرى تشابي ألونسو عدة محادثات خاصة مع رودريجو، حيث أكد اللاعب رغبته في الحصول على فرصته في مركزه المفضل كجناح أيسر، وهو المركز الذي يتيح له حرية أكبر في المراوغة والتوغل إلى العمق والتسديد من خارج المنطقة، وهي أبرز نقاط قوته. ألونسو تقبّل طلب اللاعب وقرر منحه الفرصة، لكنه يدرك تمامًا أن المنافسة ستكون قوية مع النجم المتألق فينيسيوس جونيور. العلاقة بين رودريجو وفينيسيوس مميزة خارج الملعب، إذ تجمعهما صداقة قوية وزمالة في المنتخب البرازيلي، لكنهما أصبحا الآن خصمين مباشرين داخل النادي على مركز أساسي في تشكيلة ريال مدريد. ألونسو يرى في هذه المنافسة أمرًا إيجابيًا يدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم، وهو ما ظهر بالفعل منذ انطلاق الموسم.

كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن آخر التطورات في مستقبل اللاعب البرازيلي رودريجو مع فريقه ريال مدريد قبل أيام قليلة من إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المسلسل الطويل يبدو أنه يقترب من نهايته، رودريجو يرى نفسه مستمرًا في ريال مدريد، دون وجود خيار للبيع. وأضافت أن الدولي البرازيلي يقترب أكثر فأكثر من تأكيد بقائه، وذلك قبل ثلاثة أيام فقط من إغلاق سوق الانتقالات. وأوضحت أنه في الظروف العادية، رودريجو لا يُريد الرحيل عن الفريق الملكي، ولذلك من المستبعد حدوث انتقال في اللحظة الأخيرة إلى مانشستر سيتي، النادي الذي ارتبط اسمه به دائمًا. وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح إذا لم يعتمد المدرب تشابي ألونسو على رودريجو إطلاقًا، وإذا أدار له ريال مدريد ظهره من الآن وحتى الشتاء، فسيكون الوضع مختلفًا في يناير. وواصلت الصحيفة أن اللاعب البرازيلي لديه النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026، ويجب أن يلعب ليكسب ثقة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حتى وإن لم يقم الأخير باستدعاءه لأسباب أخرى للمباريات الودية/غير المهمة في شهر سبتمبر المقبل.

تشهد أروقة نادي ريال مدريد الإسباني حالة من الجدل حول مستقبل المهاجم البرازيلي رودريجو، في ظل التقارير المتزايدة التي ربطت اسمه بالرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. ورغم وجود عروض مغرية من أندية كبرى، يبدو أن اللاعب بات أقرب إلى الاستمرار مع النادي الملكي بعد المستجدات الأخيرة. وكانت إدارة ريال مدريد قد أبدت في وقت سابق انفتاحًا على فكرة بيع رودريجو، وحددت مبلغًا يقارب 100 مليون يورو كقيمة انتقاله في حال وصول عرض مناسب، وسط اهتمام من عدة أندية أوروبية، أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث يُعد المدرب بيب جوارديولا من أشد المعجبين بقدرات اللاعب الفنية ومهاراته الفردية إلا أن السيتي كان بحاجة أولًا إلى إتمام صفقة بيع سافينيو إلى توتنهام قبل التحرك رسميًا نحو ضم المهاجم البرازيلي. وبدا أن رحيل رودريجو أصبح قريبًا بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراة ريال مدريد الأولى على ملعبه أمام أوساسونا، الأمر الذي عزز الشكوك بشأن خروجه من حسابات المدرب تشابي ألونسو غير أن المواجهة الأخيرة أمام ريال أوفييدو حملت مؤشرات مختلفة، بعدما قرر ألونسو الدفع باللاعب أساسيًا في مركز الجناح الأيسر، في خطوة عكست ثقته المتزايدة بإمكاناته ورغبته في منحه دورًا أكبر داخل التشكيلة. وعقب المباراة، أثنى ألونسو على أداء مهاجمه، قائلاً: "رودريجو قدّم مباراة جيدة. يعرف كيف يتحرك في هذا المركز ويتعاون بشكل مميز مع زملائه. خلق بعض الفرص وأظهر فاعلية هجومية أعجبتني نحن بحاجة إلى جميع اللاعبين، ورودريجو أحد العناصر المهمة بالنسبة لنا". هذه التطورات تشير إلى أن مستقبل رودريجو مع ريال مدريد قد يشهد تحولًا جذريًا خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث بات من المرجح أن يغلق النادي الملكي الباب أمام رحيله ويحتفظ بخدماته، ليكون جزءًا من المشروع الفني الجديد بقيادة تشابي ألونسو في الموسم الحالي.

في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل النجم البرازيلي رودريجو جويس مع ريال مدريد، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تقديم عرض ضخم من أحد أندية الدوري السعودي للتعاقد مع اللاعب قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفي. وذكرت شبكة “ديفنسا سنترال” الإسبانية أن أحد الوسطاء أبلغ إدارة النادي الملكي بوجود اهتمام جاد من نادٍ سعودي لم يُكشف عن اسمه مستعد لتقديم عرض يبلغ 110 ملايين يورو مقابل الحصول على خدمات رودريجو. العرض لا يقتصر على إغراء النادي فقط، بل يتضمن أيضاً مضاعفة راتب اللاعب الحالي، مما يجعله أحد أعلى اللاعبين أجراً في الدوري السعودي في حال تمت الصفقة. ورغم أن ريال مدريد أعطى موافقة مبدئية على التفاوض، إلا أنه فوّض القرار النهائي للاعب نفسه، الذي لا يبدو مستعداً لخوض تجربة في دوري روشن السعودي في هذه المرحلة من مسيرته، مفضلاً البقاء في أوروبا حتى في حال خروجه من صفوف "الميرينجي". يُذكر أن مدرب الفريق، تشابي ألونسو، أكد سابقاً أن رودريجو يدخل ضمن خططه للموسم الجاري، ما يزيد من تعقيد فرص رحيله خلال الأيام القليلة المتبقية من فترة الانتقالات.

حسم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قراره باستبعاد الجناح رودريجو من قائمة منتخب البرازيل التي ستخوض الجولتين المقبلتين من تصفيات كأس العالم 2026، ليلحق بزميليه في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو، الذين سبق استبعادهما. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن أنشيلوتي فضّل عدم استدعاء أي لاعب من ريال مدريد في هذه المرحلة، مشيرة إلى أن الخطوة لا ترتبط بالجوانب الفنية أو بانعدام الثقة في نجومه السابقين، بل برغبة المدرب في منح الفرصة لعناصر جديدة، خصوصًا من اللاعبين المحليين. وتخوض البرازيل مباراتين أمام تشيلي وبوليفيا يومي 4 و9 سبتمبر المقبل، بعد أن ضمنت بالفعل التأهل إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث يسعى أنشيلوتي إلى توسيع قاعدة اختياراته قبل الدخول في الاستحقاقات الكبرى، وعلى رأسها البحث عن استعادة اللقب الغائب منذ نسخة 2002. ويأتي قرار استبعاد رودريجو في وقت يمر فيه اللاعب بفترة غامضة مع ريال مدريد تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، وسط أنباء عن اهتمام مانشستر سيتي بخدماته خلال الفترة المقبلة.

كشفت تقارير إعلامية أن نادي آرسنال الإنجليزي رفض عرضاً مفاجئاً قدمه ريال مدريد الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في إطار محاولة "الملكي" إبرام صفقة تبادلية مثيرة للجدل. ووفقاً لما أورده حساب Indykaila News عبر منصة "إكس"، فقد تقدم ريال مدريد باقتراح رسمي إلى إدارة "المدفعجية"، يتضمن التخلي عن المهاجم البرازيلي رودريجو مقابل ضم المدافع الفرنسي ويليام ساليبا. لكن آرسنال، بحسب نفس المصدر، رفض الفكرة بشكل قاطع، مشدداً على أن أي تحرك لضم رودريجو يجب أن يتم في صفقة منفصلة عن أي تبادل. وأضاف التقرير أن آرسنال مستعد لتقديم عرض مالي ضخم تصل قيمته إلى 93 مليون جنيه إسترليني لضم رودريجو، دون المساس بأي من ركائز خط الدفاع، وعلى رأسهم ساليبا، الذي يُعد أحد أبرز عناصر مشروع المدرب ميكيل أرتيتا. كما أشار إلى أن تمسك إدارة آرسنال بموقفها أثار دهشة بعض لاعبي الفريق، لكنه في الوقت ذاته يُظهر حرص النادي على استقرار المنظومة الدفاعية، وعدم المجازفة بمقومات النجاح من أجل تعزيز الجانب الهجومي فقط.  ويبقى مستقبل رودريجو مع ريال مدريد معلقًا، وسط ترقب لموقف النادي الإسباني من العرض المالي الكبير المطروح على الطاولة من قِبل آرسنال، والذي قد يُغري الإدارة بالتخلي عن النجم البرازيلي في حال التوصل إلى اتفاق نهائي.

دخل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في محادثات أولية مع نظيره ريال مدريد الإسباني من أجل التعاقد مع الجناح البرازيلي رودريجو، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 100 مليون يورو، وفقًا لما كشفته تقارير صحفية متخصصة في سوق الانتقالات. ويعد رودريجو، البالغ من العمر 24 عامًا، أحد أبرز الأسماء المطروحة في سوق الانتقالات الصيفية، بعد أن أصبح مرشحًا لدور ثانوي في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو بالموسم الجديد. اللاعب شارك مؤخرًا كبديل وسجل هدفًا في مباراة ودية أمام فريق تيرول، لكنه بدأ بالفعل دراسة خيارات الرحيل عن "سانتياجو برنابيو". الوجهة الأبرز للاعب تبدو مانشستر سيتي، حيث يبدي المدرب بيب جوارديولا إعجابًا كبيرًا بقدراته، بعد أن قدّم الموسم الماضي أرقامًا مميزة بتسجيله 11 هدفًا وصناعة 9 تمريرات حاسمة في 47 مباراة. ووفقًا لتقرير شبكة " fichajes" العالمية، فإن النادي الإنجليزي يرى في رودريجو إضافة مهمة قبل موسم 2025-2026، الذي يعتبره تحديًا كبيرًا عقب موسم مخيب للآمال. لكن قبل التحرك بشكل رسمي، يسعى مانشستر سيتي أولًا لإتمام انتقال مواطنه سافينيو إلى توتنهام، وهي صفقة لم تُحسم بعد. وعلى الرغم من ذلك، تشير التقارير إلى أن الاتصالات بين الأطراف قد بدأت بالفعل، وجاءت الأجواء إيجابية. وذكرت التقرير أن مانشستر سيتي مستعد لتقديم عقد طويل الأمد يمتد حتى 30 يونيو 2030 لإقناع اللاعب بالانضمام، فيما وضع ريال مدريد شرطًا واضحًا للتخلي عنه، وهو دفع 100 مليون يورو، في إشارة إلى تمسك النادي بلاعب راهن عليه منذ سنوات مبكرة في مسيرته.

لا يزال مستقبل النجم البرازيلي رودريجو جويس داخل ريال مدريد محل جدل واسع، وسط اهتمام متزايد من مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا لضمه خلال الميركاتو الحالي. إعجاب جوارديولا لم يكن جديد فقد أجرى مكالمة مباشرة مع اللاعب في 2024 لعرض مشروعه الرياضي في إنجلترا. صحيفة "ماركا" كشفت أن جوارديولا حاول إقناع رودريجو بالانضمام إلى "السيتيزينز"، لكن الأخير فضّل البقاء في مدريد لموسم إضافي. ومع ذلك، فإن المدرب الإسباني ما زال يعتبره هدفًا رئيسيًا هذا الصيف، خاصة في حال رحيل سافينيو، لتعويض النقص في خط الهجوم، ررودريجو، البالغ من العمر 24 عامًا، يرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى 2028، ولا يمانع الاستمرار، لكنه قد يدرس الرحيل إذا وصل عرض يتجاوز 100 مليون يورو. كما أن قراره النهائي قد يتأثر بعدد الدقائق التي سيمنحها له تشابي ألونسو في بداية الموسم، في ظل سعيه للمشاركة بانتظام قبل مونديال 2026 مع البرازيل.